logo
حريق مركز تجاري في الكوت شمال العراق يودي بحياة 77 شخصاً

حريق مركز تجاري في الكوت شمال العراق يودي بحياة 77 شخصاً

عكاظمنذ 4 أيام
اندلع حريق في المبنى التجاري في مدينة الكوت شمال العراق وأدى إلى مقتل 77 شخصاً.
وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزير الداخلية بالتواجد الميداني في موقع حادثة الحريق المؤسف والتحقيق الفوري في الأسباب والظروف المحيطة، وإجراء تحقيق فني دقيق لكشف أوجه التقصير، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وقال بيان لمكتب السوداني: «في إطار متابعة رئيس الوزراء المتواصلة لتداعيات هذا الحادث المؤسف، فقد وجّه بإرسال فريق طبي بكامل الإمكانيات، لدعم جهود إسعاف المصابين وعلاجهم»، معبراً عن «تعازيه العميقة لأسر الضحايا، والتضامن الوجداني معهم، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يلهمهم الصبر والسلوان».
وشكل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لجنة عليا للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع حريق في بناية تجارية بالكوت، فيما أكد عدم التهاون بمحاسبة أي جهة يثبت تقصيرها.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية: «بقلوب يعتصرها الألم والحزن، تنعى وزارة الداخلية ضحايا الحريق المروّع الذي اندلع في بناية تجارية مكوّنة من خمسة طوابق وسط محافظة واسط، التي تضم مطعماً وهايبر ماركت، لم يمضِ على افتتاحها سوى 7 أيام».
وأضاف: «لقد أودى هذا الحريق المؤلم بحياة (77) مواطناً بريئاً، غالبيتهم قضوا اختناقاً داخل الحمامات نتيجة تصاعد كثيف للدخان، وبينهم (14) جثة متفحمه غير معلومة في حادث مؤلم هزّ الوجدان والضمير»، مبيناً أنه «رغم جسامة الموقف، فقد تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ أكثر من (45) شخصاً كانوا عالقين داخل المبنى، بجهد بطولي وتفانٍ عالٍ».
وأكد أن «الوزارة لن تتهاون في محاسبة أي جهة يثبت تقصيرها أو مسؤوليتها، التزاماً بالحق والعدالة، وحرصاً على سلامة المواطنين»، لافتاً إلى «إعلان نتائج التحقيقات الفنية الشاملة فور اكتمالها، التزاماً من الوزارة بمبدأ الشفافية الكاملة أمام الرأي العام».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحريق ناجم عن تسرب في إحدى المضخات
الحريق ناجم عن تسرب في إحدى المضخات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الحريق ناجم عن تسرب في إحدى المضخات

ذكرت وكالة شانا للأنباء التابعة لوزارة النفط الإيرانية أن حريقا اندلع، اليوم السبت، في وحدة ب مصفاة عبادان للنفط، مما أدى إلى وفاة عامل قبل أن تنجح جهود السيطرة على الحريق دون أن تتأثر العمليات. وأضافت الوكالة "التحقيقات الفنية الأولية تشير إلى أن الحريق ناجم عن تسرب في إحدى مضخات الوحدة 70 دون رصد أي دليل على تخريب أو تدخل بشري حتى الآن". وقال خسرو بيرهادي، محافظ عبادان، للتلفزيون الرسمي إن عددا من العمال أصيبوا بحروق وإن ثلاثة منهم حالتهم خطيرة، مضيفا أن قطع غيار بالية بالمصفاة ربما تسببت في الحريق، وفق "رويترز". وبثت وكالات أنباء محلية مقاطع مصورة تُظهر ألسنة لهب ضخمة وأعمدة دخان أسود تتصاعد من جزء من المصفاة، وهي أقدم منشأة لمعالجة النفط الخام في إيران. وتقع عبادان في إقليم خوزستان في جنوب غربي البلاد. ويشهد الإقليم حاليا واحدة من أعنف موجات الحرارة المرتفعة في العالم، حيث تصل درجات الحرارة إلى ما يقارب 50 درجة مئوية. ومثل معظم منشآت معالجة النفط والغاز الإيرانية، تحتاج المصفاة إلى أعمال تجديد وصيانة كبيرة بعد فرض عقوبات دولية على طهران خلال العقود الماضية.

الرئيس التركي ينهي اتفاق النفط التاريخي مع العراق
الرئيس التركي ينهي اتفاق النفط التاريخي مع العراق

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الرئيس التركي ينهي اتفاق النفط التاريخي مع العراق

أنهى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اتفاق النفط التاريخي بين العراق وتركيا الذي وقّع في 27 أغسطس (آب) 1973، ويعدّ أحد أبرز التفاهمات الاقتصادية بين البلدين. ونشر القرار الرئاسي التركي في الجريدة الرسمية، الاثنين، ومن المقرر وقف العمل باتفاقية خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق، وجميع البروتوكولات أو المذكرات الملحقة بها ابتداءً من 27 يوليو (تموز) 2026، الذي سيتزامن مع الذكرى الثانية والخمسين لإبرام الاتفاق الذي كان يهدف إلى تأمين تصدير النفط الخام من العراق إلى ميناء جيهان التركي، وقد خضع لتعديلات عدة خلال العقود الماضية، وكان آخرها في عام 2010 حين تم تمديده لمدة 15 عاماً إضافية، وهي الفترة التي ستنتهي بشكل طبيعي في العام المقبل. ورغم عدم صدور أي بيان عن الحكومة العراقية ووزارة نفطها (حتى لحظة إعداد التقرير)، ورغم الطابع «المفاجئ» للقرار التركي بالنسبة لمعظم الأوساط العراقية، فإن أستاذ الاقتصاد في جامعة البصرة، نبيل المرسومي، رأى أن القرار التركي استند إلى «المادة 11 من الاتفاقية المعدلة في 19 سبتمبر (أيلول) 2010 التي تجيز لأحد الطرفين إنهاء الاتفاقية الممتدة لمدة 15 عاماً بعد إرسال بلاغ خطي للطرف الآخر قبل سنة واحدة من تاريخ انتهاء الاتفاقية». خزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط (أرشيفية - رويترز) وأضاف المرسومي في تدوينة عبر «فيسبوك»، أنه «كان يمكن للعراق استناداً إلى المادة نفسها العمل على تمديد أو تعديل هذه الاتفاقية قبل سنتين من نفادها، لكنه لم يفعل ذلك». ويعتقد أن من «الممكن أن يكون قرار تركيا مرتبطاً باستيائها من العراق الذي رفع دعوى قضائية إلى محكمة غرفة التجارة في باريسـ وأدت إلى تغريم تركيا 1.5 مليار دولار بسبب سماحها بتصدير نفط كردستان من خلال خط جيهان خلافاً للاتفاقية الموقَّعة مع العراق». في إشارة إلى الحكم الصادر عن غرفة باريس نهاية مارس (آذار) 2023، وأدى إلى إيقاف صادرات نفط كركوك وإقليم كردستان إلى تركيا. لكن المرسومي يعود ليرجّح «الرغبة التركية في إنشاء خطوط أنابيب جديدة لنقل النفط والغاز الطبيعي من البصرة إلى ميناء جيهان على البحر الأبيض المتوسط» في الوقوف وراء إصدار القرار التركي. ويضيف أنه وبحسب المخطط فإن خط الأنابيب الجديد «ينقل النفط الخام من البصرة شمالاً إلى حديثة (في محافظة الأنبار غرباً)، قبل أن تتجه نحو سيلوبي في جنوب تركيا. ويشمل هذا المسار أيضاً نقطة انتقال من بيجي العراقية إلى فيشخابور، قرب الحدود التركية». أبتزاز تركي جديد وخطيربعد التجاوزات التركية على الحدود والأراضي العراقية وايضاً عدم إطلاق الدفوعات المائية حصة العراق الكاملة والمقررة حسب الاتفاقيات والمواثيق الدوليةالان الرئاسة التركية تصدر قرارها الجديد الرقم 10113 والصادر في 21 تموز 2025 والذي ينص على إنهاء اتفاقية خط... — أعياد الطوفان - Aayad Al Twfan (@AayadAlTwfan) July 21, 2025 ويشير المرسومي، إلى أن طاقة خط الأنابيب المفترض «تبلغ 2.2 مليون برميل يومياً ويعدّ خط البصرة - سيلوبي مهماً للغاية للعراق من أجل تصدير النفط الخام بشكل مستدام، ويوفر له طريقاً بديلاً وسهلا للوصول إلى أسواق البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن أنه يمثل امتداداً لمشروع طريق التنمية الطموح الرامي إلى ربط آسيا بأوروبا عبر شبكة من السكك الحديدية والطرق التي تمر بالعراق». ويرى أن الخط الجديد «يحظى بموافقة الحكومة العراقية ويعزز من مساعي أنقرة للتحول مركزاً إقليمياً رئيسياً للطاقة. وسيعود خط أنابيب الغاز من البصرة إلى سيلوبي بالنفع على المنطقة». صورة مركبة للعَلمين التركي والعراقي يعتقد الخبير القانوني، علي التميمي، أن العراق غير قادر على اللجوء إلى الأمم المتحدة في حال قرر التحرك بالضد من القرار التركي. ويقول التميمي لـ«الشرق الأوسط» إن «جهة حل النزاع في هذه الحالة تحددها بنود المادة 10 الموقّعة بين العراق وتركيا المتعلقة بتسوية النزاعات والجهة المعنية في هذه الحالة هي غرفة التجارة في باريس». النفط وعيون الجيران!فلاح المشعلما هي دوافع الرئيس التركي أردوغان بإنهاء اتفاقية خط أنابيب النفط العراقي عبر تركيا؟أكيد أنهم يرمون لرفع نسبة الفائدة لتركيا للتخفيف عن ضائقتها الاقتصادية، لكن ما هو حجم خسائر التي تقع على العراق بسبب هذا الإجراء؟تخضع الاتفاقيات بين العراق... — فلاح المشعل (@Falah_Almashal) July 21, 2025 ويرى التميمي، أن «العراق سيحسم النزاع لصالحة لو اشتكى عند محكمة باريس؛ لأن القرار التركي سيلحق ضرراً اقتصادياً به، وفوق ذلك، فإن تركيا خالفت المادة 10 من الاتفاقية التي تشير إلى أن إلغاء الاتفاقية النفطية يتم عبر تسوية مباشرة بين الطرفين، وتركيا ألغتها من طرف واحد». ويشير التميمي إلى أن «الاتفاقية وُقّعت عام 1973 بين وزاره النفط العراقية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا، وفي الاتفاقية مجموعة من البروتوكولات، وقد جرت عليها بعض التعديلات خلال الأعوام 1976 و1980 و1981 و1985 و1996 و2007، وقد صادق العراق على الاتفاقية من جديد بموجب القانون 4 لسنة 2011». اردوغان ينهي اتفاقية تصدير النفط وخط أنابيب النفط مع العراق..«ويوقف تصدير النفط العراقي عن طريق ميناء جيهان التركي«العراق يخسر مليارات من مدخولات النفط والتي تؤثر بشكل كبير على السيولة النقدية للدولة» — كريم الحسيني (@Karimalhussaini) July 21, 2025 ورغم قلة الإنتاج النفطي المصدَّر منه بالقياس إلى حجم المصدر من حقول النفط في جنوب البلاد، فإن خط أنابيب العراق -تركيا يمثل أحد الشرايين الاستراتيجية لتصدير النفط العراقي إلى الأسواق العالمية، وقد شكّل محوراً رئيسياً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لا سيما في ظل التوترات التي شهدها هذا الملف خلال السنوات الأخيرة، على خلفية النزاعات القانونية بين بغداد وأربيل، واستخدام أنقرة الخط لتصدير نفط إقليم كردستان رغم اعتراض الحكومة العراقية. وقد تعرض الخط إلى الكثير من عمليات التخريب والاستهداف خلال العقدين الأخيرين، وانتهى الأمر بإيقافه قبل نحو سنتين بعد كسب العراق دعوى التحكيم ضد تركيا.

الدفاع المدني: الاحتلال يواصل تجويع المدنيين في غزة
الدفاع المدني: الاحتلال يواصل تجويع المدنيين في غزة

مباشر

timeمنذ 4 ساعات

  • مباشر

الدفاع المدني: الاحتلال يواصل تجويع المدنيين في غزة

مباشر: قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في انتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع السكان المدنيين، ضمن عملية منظمة ترمي إلى قتل الأبرياء من خلال حرمانهم من الغذاء والدواء والماء. وأوضح في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الأوضاع في القطاع بلغت مستوى كارثياً، حيث تتلقى فرق الدفاع المدني نداءات استغاثة يومياً من مناطق مختلفة تعاني الجوع وسوء التغذية، في ظل انهيار كامل للخدمات الأساسية، وتعذّر الوصول إلى الضحايا نتيجة وجود قوات الاحتلال قرب مواقع القصف. وأشار إلى أن غزة دخلت المرحلة الثانية من المجاعة، التي تُعد أشد فتكاً من المرحلة الأولى، حينما تم فصل شمال القطاع عن جنوبه، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، خاصة في منطقتي النابلسي والكويتي على طريق صلاح الدين. وسلط المتحدث الضوء على مجزرة "زكيم" التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية، وراح ضحيتها أكثر من 73 مواطناً كانوا يحاولون الحصول على كيس دقيق أو كسرة خبز، معتبراً إياها واحدة من أبشع الجرائم منذ بدء العدوان، مشيراً إلى أن العدد مرشح للارتفاع مع وجود جثث لا تزال تحت الأنقاض، وسط صعوبة في انتشالها بسبب استمرار وجود القوات الإسرائيلية في محيط المنطقة. وأكد أن الاحتلال يتعمّد استهداف المدنيين خلال سعيهم للحصول على المساعدات، رغم المناشدات المتكررة من الجهات الإنسانية، لافتاً إلى أن ما يصل من مساعدات لا يغطي الحد الأدنى من الاحتياج الفعلي، وهو ما يشكّل خرقاً واضحاً وصارخاً للقوانين الدولية والإنسانية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store