قرار الكويت.. دليل اضافي على تباطؤ الدولة في واجباتها السيادية
وشمل الإدراج كلاً من: منظمة حزب الله، وجمعية القرض الحسن، وثلاثة أشخاص: لبناني، وتونسي، وصومالي. وطلبت اللجنة من جميع الشركات والمؤسسات المالية في الكويت اتخاذ ما يلزم بتنفيذ قرار الإدراج، وذلك حسب ما نصت عليه المواد 21 - 22 - 23 من اللائحة التنفيذية الخاصة باللجنة.
أما أميركيا، فتخضع جمعية القرض الحسن لعقوبات، في وقت تواصل الولايات المتحدة ضغوطها على لبنان الدولة لتطبيق اتفاق وقف النار الذي ينص على تجفيف منابع تمويل الحزب، كما تفرض عقوبات بشكل دوري على مموليه.
بحسب ما تقول مصادر سياسية سيادية لـ"المركزية" فإن قرار الكويت وتوقيته لافتان. فالكويت كانت اول دولة خليجية ترفع الحظر عن قدوم مواطنيها الى بيروت بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وانطلاق العهد الجديد. وبينما لم نشهد حضورا سياحيا خليجيا في لبنان رغم حذو اكثر من دولة حذو الكويت، وذلك لاكثر من سبب أهمه استمرار الغارات الإسرائيلية على اهداف لحزب الله، تقول المصادر ان عودة الكويت الى التشدد ضد الحزب الان، يحمل في بعض جوانبه رسالة الى الدولة اللبنانية بأنها مقصرة بشكل ما، في مواجهة حزب الله ونفوذه.
صحيح انه في منتصف تموز الحالي حظرت الحكومة اللبنانية جمعية "القرض الحسن" بقرار أصدره حاكم مصرف لبنان كريم سعيْد، حظر بموجبه على المصارف والمؤسسات المالية القيام بأي تعامل مع الجمعية، غير ان مسار انهاء جناحه العسكري وتطويقه، يسير بشكل بطيء في نظر الخليجيين الذين توقعوا حزما اكبر وسرعة اكبر من قبل السلطات اللبنانية، حيث تبدو الأخيرة متأخرة وعاجزة عن مجاراة سرعة التطورات الاقليمية.
فلو قامت الدولة بواجباتها في حصر السلاح وكانت حازمة في تفكيك جناح الحزب العسكري وفي منعه من العودة الى حالة الـ"دولة داخل الدولة" التي لها مصرفها ومالها وسلاحها.. لما اضطرت الكويت الى اتخاذ هذا القرار ولما كان السعوديون أبقوا حتى الساعة على قرار منع مواطنيهم من زيارة لبنان ولكان الخارج مد يد العون والمساعدات والاعمار للبنان.
واذا استمر التباطؤ، ستكبر نتائجه السلبية تباعاً، وقد تكون الكويت تحذّر لبنان من الأمر هذا، تختم المصادر.
لارا يزبك - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
عن برّاك... هذا ما قاله وئام وهاب
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر حسابه على منصة "إكس": "لم أفهم بعد كيف يستبدل برّاك حياة أميركيين سقطوا في السويداء برزمة من مصالحه. هذا ضرب لكل القيم والقوانين الأميركية ونطالب الجالية الدرزية بإعداد ملف قانوني ضده". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين.. والسبب تصريحات روسية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشال"، الجمعة، أنه أمر "بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة"، وذلك ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف. وكتب ترامب: "بناء على التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا، فقد أصدرتُ أوامر بتمركز غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة والمثيرة للفتنة أكثر من مجرد كلمات". وأضاف: "الكلمات مهمة جدا، وقد تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر!" وكان مدفيديف قد قال إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب. وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب". وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام... عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده". وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية "صارمة" على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل. لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما "إلى عدد أقل"، قائلا إن هذا قد يكون "10 أو 12 يوما". وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية. وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت. وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
افرام حذّر من إعصار جيوسياسيّ: لتسليم السلاح قبل فوات الأوان
أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ لـ»مشروع وطن الإنسان»، النائب نعمة افرام، أن «المرحلة دقيقة وخطرة إلى حدّ الاستثنائيّة، ولم يعد يصحّ مقاربتها بالأشهر بل بالمئويّات، إذ دخلنا عمليًّا في المئويّة الثانية من عمر الكيان اللبنانيّ، وبتنا نشعر كأنّ صلاحيّة خارطة الشرق الأوسط بأسرها تشارف على نهايتها». وحذّر من أن «الشرق بأسره يعيش في إعصار إعادة رسم خارطته الجيوسياسيّة وهو أمر مخيف، وقد رصدناه في «مشروع وطن الإنسان» قبل سنتين عند حصول الترانسفير القسريّ للأرمن من ناغورني كاراباخ. فتجارب الترانسفير الجماعيّ كانت من أبرز سمات الحرب العالميّة الأولى، واليوم نشعر وكأنّ هذا الملف فُتح من جديد. الإعصار آتٍ، ونرى تجلّياته في المأساة المستمرّة في غزّة، كما في تصويت الكنيست الإسرائيليّ الأخير بخصوص الضفّة الغربيّة». أضاف افرام: «ما يجري في غزّة غير مقبول، بل مُرعب، وهو بمثابة إنذار مبكر للبنان، إذ لا تُرسم خرائط جديدة إلاّ من خلال إزهاق الكثير من الدماء. من هنا، تأتي الدعوة إلى العقلانيّة، وتحديدًا إلى حزب الله في مسألة السلاح، لأنّ استمرار الواقع الحالي لم يعد يُحتمل، والسلاح بات يشكّل تهديدًا وجوديًّا للكيان اللبنانيّ، في زمن يتطلّب أقصى درجات الحكمة والوعي والبصيرة. فإذا رفض حزب الله تسليم سلاحه، فذلك يعني أنه ما عاد يريد بقاء لبنان، وهنا سندخل في مراحل صعبة جدًّا». وفي موقف داعم لمؤسّسات الدولة، قال افرام: «نقف إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والدولة المركزيّة التي تشكّل الضمانة الحقيقيّة للكيان. لكنّ الموقف صعب للغاية، والرئيسان عون وسلام يواجهان تحدّيًا دوليًّا متعاظمًا، خاصة في ظلّ تلميحات طرحت مؤخرًا عن احتمال توكيل الملف اللبناني ّإلى أطراف إقليميّة». ونوّه افرام بالتشكيلات القضائيّة الأخيرة، معتبرا أنها «شكلت قفزة نوعية بالمقارنة مع ما كان سائدا في الماضي، لا سيما من حيث نوعية الأسماء المطروحة». كما أشاد بإقرار قانون تنظيم القضاء العدليّ واستقلاله بعد سنوات طويلة من الإنتظار، كما بقانون اصلاح القطاع المصرفي، وبخطوة رفع الحصانات عن الوزراء والنوّاب، بوصفها مدخلًا ضروريًّا لتمكين القضاء من أداء دوره الكامل في المساءلة والمحاسبة. وأشار إلى تقدّمه، إلى جانب عدد من النواب، باقتراح قانون لإلغاء المادة التي تحصر تمثيل المغتربين بستة نواب فقط، معتبرًا أن هذا التحديد لم يعد واقعيًّا ولا عادلاً، إذ بات أكثر من 30% من اللبنانيين المُدرَجين على لوائح الشطب من المغتربين. ورأى أن إقصاء المغتربين عن ممارسة حقّهم الانتخابيّ الكامل يشكّل خطرًا فادحًا، واصفًا الأمر بـ»المعيب»، إذ «نحن أهل وفاء»، بحسب تعبيره، «ونعيش اليوم بفضل دعمهم المتواصل». وأضاف: «المغتربون هم محرّك اقتصاديّ رئيسيّ للبلاد، وإن استُبعِدوا اليوم، فقد يُقدمون بعد سنوات على التخلّي عن جنسياتهم اللبنانيّة». وحذّر إفرام، بصفته رئيسًا سابقًا للمؤسّسة المارونيّة للانتشار، في ظلّ الإبقاء على القانون الانتخابيّ القائم، من فقدان المنتشرين كلّ رغبة باقية لديهم باستعادة جنسيّتهم من جهّة أو بالتواصل البنيويّ مع وطنهم الأم من جهّة أخرى، منبّهاً من أن تفاقم هذا الملف قد يشكّل خطرا على الانتخابات النيابيّة ككل.