logo
الموز أم التمر.. أيهما أفضل للقلب والهضم وضبط سكر الدم؟

الموز أم التمر.. أيهما أفضل للقلب والهضم وضبط سكر الدم؟

العربيةمنذ 17 ساعات
عندما يتعلق الأمر بالوجبات الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية وحلوة المذاق طبيعيًا، يُعد التمر والموز من أبرز الخيارات المتاحة، ولأن كليهما جزء من نظام غذائي صحي فيعتمد الاختيار المناسب على تفضيلاتك وأهدافك.
سواء كنت تبحث عن طاقة سريعة، أو ألياف أكثر، أو حتى ضبط مستوى السكر في الدم فالسطور التالية ستساعدك على الاختيار المناسب.
يعتبر الموز أفضل لتوازن سكر الدم، بينما يحتوي التمر على ألياف أكثر بقليل، وكلاهما غني بالبوتاسيوم، بحسب تقرير لموقع "Very Well Health".
فثمرة متوسطة الحجم من الموز تحتوي على 18غرامًا من السكر، بينما تحتوي الحصة النموذجية من التمر (حوالي 4 إلى 5 تمرات) على 20 إلى 25 غرامًا من السكر.
يؤكد الخبراء أنه على الرغم من أن التمر يحتوي على سكر أكثر بقليل من الموز، إلا أن الأمر لا يقتصر على الكمية، فالتمر منخفض في المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم. ورغم احتوائه على نسبة عالية من السكر بشكل عام، إلا أن التمر لا يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة كالحلوى، مما يجعله بديلاً رائعًا للحلويات.
كما يُؤثر الموز بشكل لطيف على سكر الدم، خاصةً عندما يكون غير ناضج قليلًا، حيث يحتوي الموز الأخضر على نشا مقاوم، وهو ألياف بريبيوتيك تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتُبطئ امتصاص السكر.
لذا، فبينما تحتوي كلتا الفاكهتين على السكر، تحتويان أيضًا على ألياف وعناصر غذائية تُساعد على توازن سكر الدم.
الألياف
أما بالنسبة للألياف، فتحتوي حصة التمر على 3 غرامات من الألياف، بينما تحتوي موزة متوسطة الحجم على2 غرام من الألياف، لذا يعد التمر خيارًا رائعًا لدعم الهضم وصحة القلب واستقرار سكر الدم على المدى الطويل.
المواعيد والكميات
خبراء التغذية يوصون بأوقات معينة لتناول التمر والموز مع الالتزام بالكميات، فعلى سبيل المثال، قبل التمرين، لا يُعدّ تناول كمية كبيرة من الألياف أمرًا مثاليًا دائمًا، فتناولها قبل التمرين مباشرةً يمكن أن يُسبب اضطرابًا في المعدة. وفي هذه الحالة، ربما يكون الموز هو الخيار الأفضل، لأنه يحتوي على كمية أقل من الألياف وأسهل على المعدة.
وبشكل عام، إذا كان الشخص يبحث عن المزيد من الألياف اليومية، فإن التمر خيار ممتاز. ولكن إذا كان بحاجة إلى وجبة خفيفة سهلة الهضم، فإن الموز هو الخيار الأفضل.
مصادر جيدة للبوتاسيوم
أما بالنسبة لمحتوى البوتاسيوم بكليهما، فتحتوي موزة متوسطة الحجم على 375 ملغ من البوتاسيوم بينما تحتوي حصة من التمر (4 إلى 5 حبات) على حوالي 260 ملغ من البوتاسيوم.
ومن المعروف أن البوتاسيوم ضروري لصحة القلب ووظائف العضلات وتنظيم ضغط الدم، ويوفر كل من الموز والتمر كميات جيدة منه.
فوائد صحية أخرى
وعوضا عما سبق يتميز كل من الموز والتمر بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي:
• يحتوي الموز على مضادات الأكسدة، وفيتامين C، وفيتامينات B، والحديد. وقد رُبط بتحسين صحة الأمعاء (بفضل النشا المقاوم الموجود في الموز الأخضر)، الذي يساعد في تهدئة القرحة ويدعم التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل الالتهابات.
• يتميز التمر بأنه غني بمضادات الأكسدة والألياف والمعادن مثل المغنيسيوم وفيتامينات B. تشير بعض الدراسات إلى أنه يدعم الهضم وصحة القلب، وحتى الجهاز المناعي. كما تُجرى عليه أبحاث حول آثاره المحتملة على الكبد.
الآثار الجانبية
رغم أن تناول التمر أو الموز يعد آمنًا بشكل عام، لكن هناك بعض الأثار المحتملة:
• الموز منخفض المخاطر إلا إذا كان الشخص يُعاني من حساسية (وهو أمر نادر)، وهو سهل الهضم.
• التمر صحي باعتدال، ولكنه غني بالسكر والسعرات الحرارية. يمكن أن يكون من السهل تناول الكثير من التمر في جلسة واحدة.
وينصح الخبراء بدمج كليهما في نظام غذائي متوازن، بما يناسب الأهداف ووزن وحالة الجسم والروتين المُفضل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنتائج مذهلة.. تمرين بسيط يقلل الشخير ويحسن جودة النوم
بنتائج مذهلة.. تمرين بسيط يقلل الشخير ويحسن جودة النوم

صحيفة سبق

timeمنذ 9 دقائق

  • صحيفة سبق

بنتائج مذهلة.. تمرين بسيط يقلل الشخير ويحسن جودة النوم

تتواصل الأبحاث الطبية في البحث عن حلول مبتكرة للتخفيف من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA) والشخير المزعج المرتبط به، وهو اضطراب شائع يصيب ملايين الأشخاص حول العالم. وفي دراسة حديثة أُجريت في الهند، جُرّب تمرين النفخ في صدفة المحارة، أو ما يُعرف بـ"نفخ شانخ"، كطريقة بسيطة تساعد في تقوية عضلات مجرى الهواء العلوي، ما يسهم في الحد من الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم. وشارك في الدراسة 30 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عامًا، طُلب منهم النفخ في صدفة المحارة لمدة 15 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، على مدار ستة أشهر، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل. وأظهرت النتائج تحسنًا واضحًا في جودة النوم، مع انخفاض النعاس النهاري بنسبة 34%، وارتفاع مستويات الأكسجين في الدم، وانخفاض عدد مرات انقطاع التنفس مقارنةً بالمجموعة التي اكتفت بتمارين التنفس العميق. وصف الدكتور كريشنا ك. شارما، من مركز ومعهد أبحاث القلب Eternal في جايبور، هذا التمرين بأنه "بديل واعد" منخفض التكلفة وسهل التطبيق، خاصةً للمرضى الذين يجدون صعوبة في استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) المنتشر. ويخطط فريق البحث لتوسيع نطاق التجربة لتشمل مستشفيات متعددة، بهدف تقييم فعالية هذه التقنية على فترات زمنية أطول، ولدى مرضى يعانون من حالات أكثر تعقيدًا.

متلازمة "المبنى المريض".. كيف يتحول تكييف الهواء إلى خطر صحي صامت؟
متلازمة "المبنى المريض".. كيف يتحول تكييف الهواء إلى خطر صحي صامت؟

صحيفة سبق

timeمنذ 39 دقائق

  • صحيفة سبق

متلازمة "المبنى المريض".. كيف يتحول تكييف الهواء إلى خطر صحي صامت؟

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يوفّر التكييف راحة داخلية عبر ضبط الحرارة والرطوبة، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من جانب خفي وخطير، يتمثل في المخاطر الصحية المحتملة، خاصة عند إهمال الصيانة. ويرى علماء الأحياء الدقيقة أن الخوف من التكييف له أساس علمي، إذ يمكن لتعطل الأنظمة أو ضعف صيانتها أن يحولها إلى بيئة مثالية لنمو البكتيريا والكائنات الضارة، ما يجعلها مصدرًا لنقل أمراض تبدأ من نزلات البرد ولا تنتهي عند الالتهاب الرئوي. ويعرف مصطلح "متلازمة المبنى المريض" بأنه مجموعة أعراض تصيب الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في مبانٍ مكيفة، وتشمل الصداع، الدوار، انسداد أو سيلان الأنف، السعال المستمر، تهيج الجلد، ضعف التركيز، والإرهاق. وتزداد هذه الحالات بين موظفي المكاتب والمستشفيات وأي بيئة تعتمد على التكييف لفترات طويلة. وفي دراسة أوردها موقع سكاي نيوز عربية، نُشرت في الهند عام 2023، تمت متابعة 400 موظف – نصفهم في مكاتب مكيفة والآخر في بيئة طبيعية – على مدى عامين، وأظهرت النتائج أن العاملين في المكاتب المكيفة كانوا أكثر عرضة لأعراض المتلازمة، وزيادة معدلات الحساسية وضعف وظائف الرئة، وارتفاع نسب الغياب عن العمل. ويؤكد خبراء الصحة أن الأعطال أو الصيانة غير الكافية لأجهزة التكييف قد تطلق جزيئات ضارة، مثل مسببات الحساسية، والمواد الكيميائية، والميكروبات المحمولة جوًا، إضافة إلى أبخرة ناتجة عن منتجات التنظيف أو غازات التبريد، مثل البنزين والفورمالديهايد والتولوين، وهي مواد سامة تؤثر على الجهاز التنفسي وتضر بالصحة على المدى البعيد. ومن أخطر المخاطر المرتبطة بالتكييف، مرض داء الفيالقة، وهو عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي نتيجة تلوث أنظمة المياه أو التكييف ببكتيريا "الليجيونيلا"، وتظهر أعراضه المشابهة للالتهاب الرئوي بعد يومين إلى أسبوعين من التعرض، وتشمل السعال، ضيق التنفس، الحمى، وآلام الصدر. وينصح الخبراء بإجراء صيانة دورية لأجهزة التكييف، وتنظيف الفلاتر، وضمان تهوية جيدة، مع تقليل الاعتماد الكامل على التكييف خاصة في الأماكن المزدحمة.

استشاري جلدية يحذر من تزايد تساقط الشعر الوراثي لدى المراهقين.. ويدعو لدراسة وطنية
استشاري جلدية يحذر من تزايد تساقط الشعر الوراثي لدى المراهقين.. ويدعو لدراسة وطنية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

استشاري جلدية يحذر من تزايد تساقط الشعر الوراثي لدى المراهقين.. ويدعو لدراسة وطنية

حذر استشاري الأمراض الجلدية الدكتور عبدالمحسن الهاجري من ارتفاع غير طبيعي في حالات تساقط الشعر النمطي الوراثي الهرموني لدى فئات عمرية صغيرة، بينهم مراهقون، مؤكداً أن بعض الحالات وصلت إلى مراحل متقدمة. وأوضح الهاجري أن الأعداد باتت 'مقلقة جدًا' في ظل غياب أسباب مؤكدة محليًا، مشددًا على ضرورة إجراء دراسات وطنية لمعرفة العوامل المؤثرة، لافتًا إلى أن دراسات عالمية تربط هذه الظاهرة المبكرة بنمط الحياة المدني الحديث، مثل الأطعمة الصناعية، وقلة النشاط البدني، والقلق، والتدخين، إضافة إلى ارتباطها بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. وأكد أن 'المستقبل الصحي لهذا الجيل مقلق'، داعيًا أولياء الأمور إلى توعية أبنائهم المراهقين بأهمية الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store