
صحة وطب : لماذا يعد فحص الكلى بشكل منتظم خطوة مهمة لمرضى السكر
الجمعة 20 يونيو 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - هناك العديد من الأمور التي يجب على مرضى السكر مراعاتها حفاظًا على صحتهم، بما في ذلك إجراء فحوصات واختبارات طبية دورية.
ووفقًا للأطباء، يُعد فحص الكلى الدوري ضروريًا لمرضى السكر، إذ يساعد في الكشف المبكر عن أي تلف، ويقي من المضاعفات الخطيرة، تجدر الإشارة إلى أن ما يصل إلى 40% من مرضى السكر معرضون للإصابة بأمراض الكلى.
وفقا لموقع " healthsite"، يمكن أن يساعد فحص بسيط للبول والدم في تشخيص خلل وظائف الكلى مبكرًا، مما يسمح بالتدخل في الوقت المناسب، وإلا، فقد يؤدي هذا الخلل مع مرور الوقت إلى مرض الكلى المزمن (CKD)، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى الفشل الكلوي، مما قد يتطلب من المريض الخضوع لغسيل الكلى أو حتى جراحة زرع الكلى.
الفحص المنتظم لمريض السكر
يلعب تناولنا اليومي من الملح دورًا هامًا في صحة الكلى على المدى الطويل، يرتبط تناول كميات كبيرة من الصوديوم بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض الكلى.
توصي منظمة الصحة العالمية بتناول حوالي 5 حرامات (ملعقة صغيرة) من الملح يوميًا، يستهلك الكثيرون كمية أكبر بكثير من خلال تناول الأطعمة المصنعة، انتبه، فهناك صوديوم مخفي في الخبز والجبن والمعلبات والوجبات الخفيفة، مما يساهم في الإفراط في تناوله ويزيد من الضغط على الكلى
ينصح مرضى السكر باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم من خلال قراءة ملصقات الطعام بعناية، وتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة، وتحضير وجبات طازجة في المنزل، تقليل تناول الملح يمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم، وتخفيف العبء على وظائف الكلى، وإبطاء تطور المرض.
يجب أن يعلم المرضى أن مرض الكلى المزمن قد يتطور بصمت، مع أعراض قليلة في مراحله المبكرة، لذا، فإن المراقبة الاستباقية أمر بالغ الأهمية. لحياة صحية، يجب على مرضى السكري ومرض الكلى المزمن ضبط مستويات السكر في الدم، والحفاظ على نظام غذائي صحي، ومواعيد فحوصات الكلى السنوية للحد من خطر حدوث مضاعفات الكلى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 مخاطر صحية يسببها الجفاف فى الطقس الحار
الجمعة 20 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - الترطيب الكافي ضروري للحفاظ على جميع أنسجة وخلايا وأعضاء الجسم، خاصة في الطقس الحار خلال فصل الصيف، حيث من الشائع إصابة العديد منا بالجفاف ربما بسبب قلة الترطيب وشرب الماء، ولكن حتى الجفاف البسيط يؤثر على الوظائف الأساسية ويسبب العديد من الأعراض المزعجة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". لذلك فإن معرفة علامات نقص الترطيب أو الجفاف أمر أساسي للحفاظ على صحة الجسم وحالته المثلى.. وفيما يلى.. خمسة أعراض خطيرة تشير إلى عدم حصول الجسم على كمية كافية من الماء: الصداع يُعد الصداع من أول أعراض الجفاف وأكثرها شيوعًا، فعندما تنخفض مستويات سوائل الجسم، ينكمش الدماغ أو يتراجع عن الجمجمة، مما يؤدي إلى الألم، كما أن انخفاض تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ بسبب الجفاف يزيد من حدة الألم، وعادةً ما يُعالج شرب الماء هذه المشكلة فورًا، خاصةً إذا كنت تعاني من صداع التوتر أو الصداع النصفي. التعب واحتمالية ضباب الدماغ عندما لا تشرب كمية كافية من الماء، يفتقر جسمك إلى السوائل اللازمة لنقل العناصر الغذائية والأكسجين بكفاءة، ستشعر حينها بالتعب والكسل والتشوش الذهني، وتتباطأ وظائف الدماغ مع الجفاف، مما يُصعب عليك التركيز أو حتى البقاء مستيقظًا، وقد يُؤثر فقدان السوائل الطفيف على الذاكرة والمزاج والأداء، لذلك فإن الحفاظ على رطوبة جسمك من شأنه أن يحافظ على مستويات الطاقة لديك ونشاطك الذهني في أفضل حالاته. تشنجات وتقلصات العضلات الماء ضرورى لضمان أداء العضلات بشكل سليم، إذ يساعد على توازن الإلكتروليتات، وخاصةً الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي معادن مهمة لجسمنا، وأثناء الجفاف، يختل توازن هذه المعادن، مما يزيد من احتمالية حدوث تقلصات وتشنجات عضلية، خاصةً أثناء التمرين أو بعده، كما يؤثر على تعافي العضلات وتناسقها، لذلك يضمن الترطيب الجيد استرخاء العضلات وانقباضها بسلاسة، مما يقلل من الألم ويعزز الأداء البدني والقدرة على التحمل. جفاف الجلد والبشرة تعكس حالة الجلد والبشرة لديك مستويات الترطيب في جسمك، فإذا كنت تعاني من الجفاف، فقد تبدو بشرتك جافة وباهتة، وتفقد مرونتها الصحية، ويمكن لاختبار بسيط عن طريق "قرص أو الضغط" على بشرتك أن يبين لك، فإذا لم تسترد عافيتها فورًا، فمن المحتمل أن تعاني من نقص السوائل، ويمكن أن يؤدي الجفاف المتكرر إلى ظهور التجاعيد المبكرة، والتقشر، والحساسية، لذلك فإن الترطيب وشرب الماء يرطب البشرة من الداخل إلى الخارج، ويزيد من مرونتها، ويحافظ على بشرة صحية ومشرقة بشكل طبيعي. عيون غائرة يؤثر الجفاف على أكثر من مجرد بشرتك وعضلاتك، بل يؤثر أيضًا على عينيك، فبدون كمية كافية من السوائل، ينتج جسمك دموعًا أقل، مما يؤدي إلى جفاف وتهيج العين وظهورها بمظهر غائر، وقد يُسبب هذا الشعور عدم الراحة، أو عدم وضوح الرؤية، أو حساسية للضوء، لذلك يساعد شرب ما يكفى من الماء والسوائل في الحفاظ على ترطيب العينين، ويقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، أو الاحمرار، أو المضاعفات طويلة الأمد المرتبطة بالجفاف.


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
صحة وطب : عشان فترة امتحانات هادئة.. 6 عادات مسائية تمنع التوتر وتحسن النفسية
الجمعة 20 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - يؤدى طلاب الثانوية العامة الامتحانات خلال الفترة الحالية، ومن المهم الحفاظ على التركيز وتجنب التوتر والمشتتات التي من شأنها أن تؤثر على التركيز والذاكرة وحفظ المعلومات، وفى هذا السياق، نقدم أفضل عادات المساء لتخفيف التوتر. في موسم الامتحانات، يصبح الليل صراع بين العقل المتعب والرغبة في التركيز، وبين التوتر والرغبة في الاسترخاء، لكن الخبر السار أن المساء قد يتحوّل من وقت للقلق إلى مساحة للهدوء العقلي، إذا اتبعت بعض العادات البسيطة التي ثبت أنها تقلل من التوتر وتُحسّن الحالة النفسية، خاصة لطلاب الثانوية العامة في فترات الضغط والمذاكرة المكثفة وفقا لموقع " healthsite إليك 6 عادات مسائية مدروسة يُمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في جودة نومك، وصفاء ذهنك، واستعدادك الذهني لليوم التالي. 1. مارس التأمل والتنفس العميق تمارين التنفس والتأمل الذهني تُعد من أكثر الطرق فعالية في تهدئة الجهاز العصبي وفقًا لمؤسسة Cleveland Clinic، يقلل التنفس البطيء المنتظم من مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) ويُحسّن التركيز، يكفي تخصيص 5-10 دقائق قبل النوم لجلسة تأمل صامت، تركّز فيها على تنفسك، لتجد أن ذهنك أصبح أكثر صفاءً وجسدك مستعدًا للاسترخاء. 2. اكتب يومياتك الإيجابية الكتابة ليست مجرد تفريغ للمشاعر، بل هي أداة علاجية فعالة، تؤكد دراسات علم النفس الإيجابي أن كتابة ثلاثة أشياء إيجابية حدثت خلال اليوم تُحسّن المزاج وتقلل القلق، وجود دفتر شكر وامتنان يساعدك على إعادة برمجة العقل لرؤية الجوانب المُضيئة، حتى في أكثر الأيام إرهاقًا. 3. استمتع بالقراءة القراءة قبل النوم لا تساعد فقط على الاسترخاء، بل تقلل من التوتر بنسبة 68% بحسب دراسة أجرتها جامعة ساسيكس البريطانية، اختَر كتابًا يُلهمك أو رواية قصيرة تُشعل خيالك، وستجد أن عقلك بدأ يخرج تدريجيًا من دائرة القلق المتصل بالدراسة، ليدخل في حالة ذهنية هادئة. 4. نزهة قصيرة في الطبيعة 15 دقيقة من المشي في الهواء الطلق أو الجلوس في شرفة أو حديقة يمكنها أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية، وتهدئة الجهاز العصبي، فالطبيعة بكل بساطتها، تُعيد ضبط المزاج وتُقلل من إفراز هرمونات القلق. 5. مارس تمارين اليوجا أو التمدد ليس المطلوب جلسة يوجا طويلة، تمارين تمدد بسيطة، مثل تحريك الرقبة والكتفين، تُرسل إشارات إلى الدماغ بأن الجسم آمن ومستعد للاسترخاء، كما أن ممارسة اليوجا قبل النوم تُحسّن من جودة النوم، وتقلل الشعور بالإرهاق الصباحي بنسبة ملحوظة. 6. تخلص من السموم الرقمية ضوء الشاشات يُعطّل إفراز الميلاتونين (هرمون النوم)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم وزيادة مستويات التوتر، خاصةً عند المراهقين، حاول أن تُغلق الهاتف والتلفاز قبل النوم بساعة واحدة على الأقل، واستبدلها بأنشطة أكثر هدوءًا كالمطالعة أو الاستماع لموسيقى تأملية.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
عشان فترة امتحانات هادئة.. 6 عادات مسائية تمنع التوتر وتحسن النفسية
يؤدى طلاب الثانوية العامة الامتحانات خلال الفترة الحالية، ومن المهم الحفاظ على التركيز و تجنب التوتر والمشتتات التي من شأنها أن تؤثر على التركيز والذاكرة وحفظ المعلومات، وفى هذا السياق، نقدم أفضل عادات المساء لتخفيف التوتر. في موسم الامتحانات، يصبح الليل صراع بين العقل المتعب والرغبة في التركيز ، وبين التوتر والرغبة في الاسترخاء، لكن الخبر السار أن المساء قد يتحوّل من وقت للقلق إلى مساحة للهدوء العقلي، إذا اتبعت بعض العادات البسيطة التي ثبت أنها تقلل من التوتر وتُحسّن الحالة النفسية، خاصة لطلاب الثانوية العامة في فترات الضغط والمذاكرة المكثفة وفقا لموقع " healthsite إليك 6 عادات مسائية مدروسة يُمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في جودة نومك، وصفاء ذهنك، واستعدادك الذهني لليوم التالي. 1. مارس التأمل والتنفس العميق تمارين التنفس والتأمل الذهني تُعد من أكثر الطرق فعالية في تهدئة الجهاز العصبي وفقًا لمؤسسة Cleveland Clinic، يقلل التنفس البطيء المنتظم من مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) ويُحسّن التركيز، يكفي تخصيص 5-10 دقائق قبل النوم لجلسة تأمل صامت، تركّز فيها على تنفسك، لتجد أن ذهنك أصبح أكثر صفاءً وجسدك مستعدًا للاسترخاء. 2. اكتب يومياتك الإيجابية الكتابة ليست مجرد تفريغ للمشاعر، بل هي أداة علاجية فعالة، تؤكد دراسات علم النفس الإيجابي أن كتابة ثلاثة أشياء إيجابية حدثت خلال اليوم تُحسّن المزاج وتقلل القلق، وجود دفتر شكر وامتنان يساعدك على إعادة برمجة العقل لرؤية الجوانب المُضيئة، حتى في أكثر الأيام إرهاقًا. 3. استمتع بالقراءة القراءة قبل النوم لا تساعد فقط على الاسترخاء، بل تقلل من التوتر بنسبة 68% بحسب دراسة أجرتها جامعة ساسيكس البريطانية، اختَر كتابًا يُلهمك أو رواية قصيرة تُشعل خيالك، وستجد أن عقلك بدأ يخرج تدريجيًا من دائرة القلق المتصل بالدراسة، ليدخل في حالة ذهنية هادئة. 4. نزهة قصيرة في الطبيعة 15 دقيقة من المشي في الهواء الطلق أو الجلوس في شرفة أو حديقة يمكنها أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية، وتهدئة الجهاز العصبي، فالطبيعة بكل بساطتها، تُعيد ضبط المزاج وتُقلل من إفراز هرمونات القلق. 5. مارس تمارين اليوجا أو التمدد ليس المطلوب جلسة يوجا طويلة، تمارين تمدد بسيطة، مثل تحريك الرقبة والكتفين، تُرسل إشارات إلى الدماغ بأن الجسم آمن ومستعد للاسترخاء، كما أن ممارسة اليوجا قبل النوم تُحسّن من جودة النوم، وتقلل الشعور بالإرهاق الصباحي بنسبة ملحوظة. 6. تخلص من السموم الرقمية ضوء الشاشات يُعطّل إفراز الميلاتونين (هرمون النوم)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم وزيادة مستويات التوتر، خاصةً عند المراهقين، حاول أن تُغلق الهاتف والتلفاز قبل النوم بساعة واحدة على الأقل، واستبدلها بأنشطة أكثر هدوءًا كالمطالعة أو الاستماع لموسيقى تأملية.