
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين
وأوضح الإحصاء في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن مستويات الأسعار تشهد تقلباً حاداً بين الارتفاع والانخفاض في قطاع غزة، مرتبطة بتطورات العدوان الإسرائيلي وحركة المعابر التجارية، وليست نتيجة تغيرات ناتجة عن تفاعل عوامل السوق، وبالتالي يكون تأثيرها كبيراً على الرقم القياسي العام للأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه المعطيات لابد من أخذها بعين الاعتبار عند قراءة مؤشر غلاء المعيشة، وأن يتم التركيز على تغير غلاء المعيشة على مستوى المنطقة، للوقوف على حقيقة التغير فيها، ونظراً لخصوصية هذه المرحلة الاستثنائية، وعطفا على ذلك لا يمكن استخدام متوسط الرقم القياسي العام للأراضي الفلسطينية، ليمثل متوسط التغيرات على مستوى المناطق المختلفة، نظراً للتباين الحاد في البيانات مناطقيا، وتأثرها بشكل كبير بتغيرات الأسعار في قطاع غزة.
وبين الإحصاء أن مستويات الأسعار لا زالت أعلى من مثيلاتها في شهر حزيران من العام السابق، فعند مقارنة الأسعار خلال شهر حزيران 2025 مع شهر حزيران 2024، تشير البيانات إلى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين بنسبة 51.41%، (بواقع 108.60% في قطاع غزة، وبنسبة 1.83% في القدس J1*، وبنسبة 0.70% في الضفة الغربية).
الرقم القياسي لأسعار المستهلك على مستوى المناطق الفلسطينية:
سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في قطاع غزة ارتفاعاً حاداً نسبته 5.54% خلال شهر حزيران 2025 مقارنة مع شهر أيار 2025.
وارتفعت أسعار السلع الآتية في قطاع غزة لتبلغ بالمتوسط؛ البصل الناشف 240 شيقلا/كغم، والثوم الناشف 800 شيقل/كغم، والسكر 223 شيقلا/كغم، ومعجون الطماطم 48 شيقلا/علبة 400 غم، والبطاطا 81 شيقلا/كغم، والليمون 90 شيقلا/كغم، والعنب 140 شيقلا/كغم، والبطيخ 29 شيقلا/كغم، والبنزين 250 شيقلا/لتر، والسولار 78 شيقلا/لتر، والقهوة 935 شيقلا/كغم، وأرز حبة قصيرة 47 شيقلا/كغم، وبندورة بيوت بلاستيكية 51 شيقلا/كغم، والباذنجان 31 شيقلا/كغم، والفلفل الحار 69 شيقلا/كغم، والفليفلة الحلوة 65 شيقلا/كغم، وخيار بيوت بلاستيكية 46 شيقلا/كغم، والعدس 37 شيقلا/كغم، والحمص 38 شيقلا/كغم، ومعكرونة 14 شيقلا/350غم، والشعيرية 20 شيقلا/500غم.
ارتفاع مؤشر غلاء المعيشة في القدس:
سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في القدس J1* ارتفاعاً نسبته 0.35% خلال شهر حزيران 2025، مقارنة مع شهر أيار 2025، نتيجة لارتفاع أسعار البطاطا بنسبة 18.92%، وأسعار الفواكه الطازجة بنسبة 3.72%، وأسعار اللحوم الطازجة بنسبة 1.85%، رغم انخفاض أسعار الخضروات المجففة بمقدار 2.67%.
وسجلت أسعار السلع الآتية ارتفاعاً في القدس J1* لتبلغ بالمتوسط: البطاطا 4 شواكل/كغم، والليمون 9 شواكل/كغم، والتفاح 12 شيقلا/كغم، والتين 25 شيقلا/كغم، ولحم غنم طازج مع العظم 125 شيقلا/كغم، ولحم عجل طازج 72 شيقلا/كغم، في المقابل انخفض سعر البصل ليبلغ بالمتوسط 2 شيقل/كغم.
انخفاض مؤشر غلاء المعيشة في الضفة الغربية:
سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في الضفة الغربية انخفاضاً مقداره 0.27% خلال شهر حزيران 2025، مقارنة مع شهر أيار 2025، ويعزى ذلك إلى انخفاض أسعار الدجاج الطازج بمقدار 8.77%، والفواكه الطازجة بمقدار 4.15%، والخضروات المجففة بمقدار 3.46%، والمحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات "الديزل" بمقدار 1.39%، والبطاطا بمقدار 0.94%، رغم ارتفاع أسعار الخضروات الطازجة بنسبة 5.72%.
وانخفضت أسعار السلع الآتية في الضفة لتبلغ بالمتوسط؛ الدجاج الطازج 14 شيقلا/كغم، والليمون 6 شواكل/كغم، والتين 19 شيقلا/كغم، والبصل الناشف والبطاطا 3 شواقل/كغم لكل منهما، والثوم 20 شيقلا/كغم، والسولار 5.67 شواكل/لتر، في المقابل ارتفع سعر بندورة عناقيد ليبلغ بالمتوسط 7 شواقل/كغم والزهرة 5 شواقل/كغم، والملفوف 4 شواقل/كغم. (تجدر الإشارة إلى أن أسعار اللحوم خلال شهر حزيران 2025 قد استقرت عند مستوى سعري مرتفع وصل الى 113 للحم الغنم و64 للحم العجل).
الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين
ارتفاع الأسعار للسلع الأساسية في قطاع غزة دفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك ليسجل ارتفاعاً في فلسطين نسبته 3.45% خلال شهر حزيران 2025، فارتفعت أسعار الخضروات المجففة بنسبة 134.35%، والسكر بنسبة 116.26%، والبطاطا بنسبة 106.26%، والفواكه الطازجة بنسبة 59.55%، والخضروات الطازجة بنسبة 29.26%، والقهوة بنسبة 23.40%، والأرز بنسبة 12.05%.
ارتفاع حاد في الأسعار في قطاع غزة للنصف الأول من العام 2025
سجل مؤشر غلاء المعيشة ارتفاعاً حاداً نسبته 27.55% لفلسطين خلال النصف الأول من العام 2025 مقارنة بالنصف الأول من العام 2024 مدفوعاً بالارتفاع الحاد للسلع الاستهلاكية الذي لا يزال قطاع غزة يعاني منها في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه ليسجل ارتفاعاً نسبته 67.65% لنفس الفترة، ونود التنويه أن مؤشر غلاء المعيشة لفلسطين لا يتم الأخذ به وذلك للفجوة الكبيرة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
فيما لا تزال مستويات الأسعار في كل من الضفة والقدس مرتفعة ولكن بأقل حدة مما كانت عليه العام الماضي لتسجل ارتفاعاً نسبته 1.65% في القدس ، وبنسبة 0.51% في الضفة الغربية للنصف الأول من العام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 21 ساعات
- معا الاخبارية
مركز الاتصال الحكومي يرصد أهم التدخلات التي نفذتها الحكومة الأسبوع الماضي
رام الله - معا- أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريره الأسبوعي الذي يُظهِر أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذتها الحكومة الفلسطينية، خلال فترة الأسبوع الماضي (13/07/2025 – 19/07/2025)، وهي على النحو الآتي: وبحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جهود الإغاثة العاجلة في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة تكثيف الضغط الدولي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لوقف المَجاعة. وشدَّدَ على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الإغاثية الدولية وتَنسيق الجُهود عبر غُرفة العمليات الحكومية. كما أشار لاستمرار التنسيق مع مصر والأطراف المعنية للتحضير لمؤتمر إعادة الإعمار. نَفَّذَت وزارة التنمية الاجتماعية والشركاء، من خلال 12 مديرية، تَدخلات متكاملة استهدَفَت مَجالات متعددة شملت التأمين الصحي، دعم المرأة، كبار السن، الأشخاص ذوي الإعاقة، التمكين الاقتصادي، والتدخلات الإنسانية والنقدية، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الحماية الاجتماعية، وبلغ إجمالي المُساعدات النقدية والإنسانية المقدمة 103,000 شيقل. استكملت وزارة الحكم المحلي مشروع مركز خدمات للجمهور في ميثلون بقيمة 440 ألف دولار، ومشاريع لتأهيل وتعبيد طرق داخلية في أماتين بقلقيلية 447,500 شيقل، وزبدة الجديدة 405 آلاف دولار. كما تم تعبيد شارع المقاطعة في الحي الشرقي من طولكرم، وطلعة أبو موسى ونزول البيادر في جنين، وشارع مستشفى ابن سينا بتمويل من المنحة الإسعافية الحكومية. وَوَقَّعَت الوزارة مُذكرة تفاهم مع اليونيسف لدعم مشاريع المياه بنية تحتية مختلفة. أجرَت وَزيرة الخارجية والمُغتربين سِلسِلة لقاءات دبلوماسية في بروكسل، شملت مجلس السفراء العرب، والمبعوث الأوروبي، والمفوضية الأوروبية، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية، ووزراء خارجية كرواتيا وسلوفينيا وإسبانيا وإيرلندا وليتوانيا، والمفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط، إضافة إلى رئيس مكتب تمثيل كندا. ودَعَت الوزيرة خلال اللقاءات لوقف الحرب فورًا وإدخال المساعدات لغزة والإفراج عن أموال المقاصة وفرض عقوباتٍ على المستوطنين، مُحذِّرَةً من الإفلات من العقاب وتسييس المُساعدات، كما طالبت باعتراف أوروبي بدولة فلسطين. وشاركت الوزيرة في الاجتماعات الإقليمية ببروكسل والتقت سفراء الدول العربية لدى فلسطين لتنسيق الإغاثة لقطاع غزة، مُؤكدةً أن ما يَجري إبادة جماعية تستوجب تَحركًا دُوليًا عَاجلًا. كما تُواصل بِعثات فلسطين حول العالم حَشد الدعم الإغاثي للقطاع، وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال ونقل مُعاناة غزة للمجتمع الدولي والمنظمات والحكومات. قَدَّمَت وزارة العمل مِنحًا مالية لـ67 مشروعًا رياديًا واعدًا ضمن برنامج "أيادي" لدعم وتمكين الشباب الباحثين عن العمل. كما دَعَت العُمال داخل الخط الأخضر للاستفادة من برنامج "بادر 1" التمويلي، الذي يتيح قروضًا حسنة دون فوائد لتأسيس أو تَطوير مَشاريعهم، عبر منصة "منشأتي". كما أكدت وزيرة العمل، خلال لقاءاتها مع مُمَثلي اليونسكو والفاو وسفيري الهند والبرازيل على أهمية دعم قطاع العمل والتدريب المهني والتعاونيات. باشَرَت وزارة الزراعة واتحاد لجان العمل الزراعي تجهيز دعم لـ40 مُزارعًا في شمال غزة، بقيمة 5000 دولار لكل مزارع لتأهيل وزراعة دُونمين، كما شَقَّت الوزارة طريقًا زراعية في عطارة برام الله تخدم نحو 50 أسرة بالتعاون مع البلدية. وبَحَثَ الوزير مع نادي خريجي جامعة الخليل سُبل دَعم صُمود المُزارعين وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي. وعَقَدَت الوزارة اجتماعًا تنسيقيًا مع "الفاو" لإعداد دراسة حول واقع الأمن الغذائي في فلسطين، وورشة تعريفية في أريحا حول مُتَبَقيات المُبيدات في التمور لتحسين جَودة المُنتَج، وَوَزَّعَت بُذورًا صيفية لـ12 مُزارعًا في بيت لحم ضمن حملة شجرة الزيتون، وبِتنفيذ جمعية الشبان المسيحيين، واختَتَمت دَورة تَدريبية في تَربية النحل بمشاركة 22 مُزارعًا في بني زيد الغربية برام الله. ضَبَطَت سُلطة المِياه أكثر من 11 وَصلة مياه غير قانونية على خَط مياه دير شعار بالخليل، أَدَّت إلى تَقليص كَميات مياه الشُرب الواصلة للمواطنين في مناطق مُختَلِفَة من المحافظة. كما تُتَابع سلطة المياه جهود تنظيم تزويد المزارعين بالمياه لأغراض الزراعة، عقب تشكيل جمعية الأغوار الشمالية لمستخدمي مياه الري في المنطقة لضمان تَوزيعٍ عَادلٍ ومُنظَّمٍ للمياه بما يحقق استدامة الخدمة ويُعزِّز كَفاءة الاستخدام الزراعي. أَطلَقَت وزارة العَدل قاعدة بيانات إلكترونية لتوثيق المَفقودين في غزة، كخطوة نحو رَقمَنَة الخدمات العدلية ودَعم المُلاحقات الدولية. كما أَطلَقَت الوزارة خدمة إصدار شهادة عدم المحكومية إلكترونيًا عبر منصة "حكومتي". وفي إطار حماية الذاكرة المؤسسية، نَظَّمَت الوزارة ورشَة عَملٍ نَاقشَت واقع المؤسسات العامة في غزة بعد أكتوبر 2023، وسُبلِ حماية السِجلّات وضَمان استمرارية العمل في ظل العدوان. وَقَّعَت سُلطة الطَاقة اتفاقية لتوريد 500 نظام طاقة متنقلة لغزة و20 نِظامًا مع تخزين، لدعم المَرافِق الحيوية بعد العدوان. كما وَقَّعَت اتفاقيات مع كهرباء الجنوب وبلديات يطا والظاهرية ودورا لإعادة الهيكلة وتحسين الكفاءَة المَالية. وشَارَكَت سُلطة الطاقة في مؤتمر "LCOY 2025" حَول المناخ، مؤكدةً التزامها بالحلول الذَكية والطَاقة المُتَجَدِدَة، وبَحثَت تَعزيز التَعاون مع المجلس الأعلى للإبداع لدعم الابتكار في قطاع الطاقة. نفذت وزارة المواصلات سِلسلةٍ من الإجراءات لتطوير قِطاع النقل، شملت إيداع وثيقة تصديق فلسطين على اتفاقية تَنظيم نقل البضَائع العربية، توقيع اتفاقية لتنظيم النقل العام على المعابر بالتعاون مع الجهات المُختَصَّة. كَما عَزَّزَت التَعاون مع الأردن لتسهيل حركة الركاب والبضائع. ورَخَّصَت الوزارة 60 تراكتورًا زراعيًا في قرى نابلس، ودَرَسَت 8 مُخطَّطات طُرق جديدة، و20 للتعديل، و87 مَلفًا هَندسيًا ضِمن لجان المحافظات، إضافة لدراسة شَبَكَة الطُرق في بلدات بيت إجزا وبيت دقو وبيت إكسا، واعتراضات مُخطط بلدة الجديدة بجنين، وتَعديل تَرسيم 30 طريقًا في طولكرم. كما صَادَقت على مُخطط هَندسي لمهن المواصلات، وشاركت في لجان حصر الأضرار والعطاءات المركزية، ونَفَّذَت زياراتٍ مَيدانية لمواقع مراكز مهن المواصلات. وشارَك وَكيل وزارة شؤون القدس في جولة تَفَقُدية لهيئاتٍ مَحلّية بمحافظة القدس، وعَقَدَ اجتماعًا لتعزيز التعاون مع المُحافظة وتنسيق الجهود لدعم التعليم والصحة والبنية التحتية. بَحَثَ وزير الاقتصاد مع القُنصل العام البريطاني تداعيات العدوان الإسرائيلي، وأزمة فائض الشيقل، وقَرصَنة أموال المقاصة، وسُبل تَعزيز التعاون المُشترك. وخَفَّضَت الوزارة رسوم تسجيل بعض الشركات الجديدة بنسبة تصل لـ47%، بهدف تشجيع الاستثمار. كما تم تسجيل 67 شركة، وتَقديم 835 خدمة في مجال الشركات، وإصدار 153 رخصة استيراد و50 شهادة مَنشَأ، إلى جانب 110 شهادات تجارية مع تركيا، كما نَفَّذَت الوزارة 85 جولة تفتيشية، أحالت خلالها مخالفًا للنيابة، وحَرَّرَت 17 إخطارًا، وأَتلَفَت نحو 18 طنًا من السلع غير المُطابِقة، وعَالَجت 20 شكوى. إضافة لتسجيل 15 تاجرًا جَديدًا، وتَقديم 83 خدمة في السجل التجاري، وتسجيل 26 علامة تجارية وتقديم 72 خدمة في مجال الملكية الفكرية. أَجرَى وزير الداخلية زيارة لمعبر الكرامة للاطلاع على سير العمل والتَحديات، وأشاد بجهود الطواقم وأكد التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية وتَحسين تَجرُبة السفر. كما تَفَقَّد مُحافظة الخليل والتقى المُحافظ ومُدراء الأجهزة الأمنية، مُؤكدًا الالتزام بتوجيهات القيادة لِضمان الأمن وتوفير الخدمات الأساسية، والتعامل بِحزمٍ مع أي استغلال للظروف، داعيًا لتعاون جميع الجهات لخدمة المواطنين. كما شاركت الوزارة بورشة عمل لإطلاق تقرير تقييم الذاكرة المؤسسية. نَفَّذَت الهَيئة العامة للشؤُون المَدنية عِدة تَدَخُلات، شملت إعادة فتح الحرم الإبراهيمي في الخليل، الإفراج عن فتاتين اعتقلهما الاحتلال في نابلس، نَقل مرضى من برطعة إلى مشافي جنين، وتَمكين عَائلة من دُخول مَنزلها في لصيفر. كما تم تَسهيل دُخول إسعاف ونَقل جَرحى في رام الله، إدخال أشتال ومَواشي ومَعدَّات زراعية في قلقيلية، وتأمين أعمال صيانة للبنية التحتية والكهرباء والمياه في جنين وطولكرم وبيت لحم، إضافة إلى استرجاع مَواشي سَرَقها مُستوطنون في رام الله. عَقَدَ وزير السياحة والآثار لقاءً مُشتركًا مع وَزيرَي الأوقاف والثقافة ومحافظ الخليل، استنكروا خلاله ما نُشر في الإعلام الإسرائيلي حَول نقل إدارة الحرم الإبراهيمي لِمَجلس استيطاني. كما تَفَقَّدَ وزير السياحة والآثار المواقع الأثرية في قرية ياسوف بمحافظة سلفيت، واطَّلَع على انتهاكات الاحتلال ومُستوطنيه، وافتتح مَشروع تَطوير موقع "عين بير التوتة" الأثري. كما زارَ البلدة القديمة في سلفيت وبروقين، وافتتح "برج الياغور" (بيت الضيافة) في قَراوَة بني حسان بعد تَرّميمه. كما التقى وَزيرَا السياحة والثقافة بمؤسسات التراث بحضور اليونسكو، مؤكدين أهمية تَنسيق الجُهود لحماية التراث الثقافي الفلسطيني. نَفَّذَت سلطة الأراضي، بمرافقة الشُرطة التَنفيذية والسُلطة القَضائية، قرارًا مُستَعجَلًا بِوقف البناء على قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة في بيت لحم. بَحَثَ وزير التربية والتعليم العالي دَعم التعليم الطِبي في غزة مع وفدٍ من الرابطة الطبية الفلسطينية الأمريكية. وأعلَنَت الوزارة عن مِنح دراسية في تُونس للماجستير والدكتوراه والاختصاص العَالي بالطب، وأَصدَرَت بيانًا بِشأن دِراسة الطب خارج الوطن. كما حَصدَت الوزارة مَركزًا مُتقدمًا في مسابقة "تكنوفيشين"، وعَيَّنَت 125 مُديرًا جَديدًا، وأَعلَنَت الفَائزين في مُسابقة "ماذا تعرف عن التدخين"، وأكمَلَت الاستعدادات لعقد امتحان الثَانوية العامة في غزة. واختتمت فَعاليات "أندية عدالة الأطفال" و"الشركة الطلابية" بالتعاون مع شركاء محليين. نَظَّمَت وَزارة الأوقاف عِدة فعاليات شملت: ورشة توعوية في دورا حول الاستخدام الآمن للهواتف بالتعاون مع الشرطة، تكريم 120 حَافظًا للقرآن في الجلزون، تنظيم امتحان التجويد "الدورة المبتدئة" بمشاركة أكثر من 4000 مُتَقَدِم من مُختَلِف المُحافظات، إضافة إلى فعالية "نساء في ضيافة إبراهيم عليه السلام" في الحرم الإبراهيمي بمشاركة نساءٍ من نابلس والخليل. نَفَّذَت وزارة الصناعة، بالتعاون مع الجهات الأمنية، عِدة ضَبطِيات في نابلس شملت مَصنعًا غَير مرخّصٍ لمِستَحضرات التجميل، ومَحمَصًا يَحتوي 600 كجم من المُكسَّرَات المُخاِلفة. كَما صادق مَجلس إدارة الهيئة العامة للمدن الصناعية على استثمارات جَديدة في مدينة أريحا الصناعية، ضمن جهود تعزيز البيئة الاستثمارية. وأصدرت الوزارة 5 رخصٍ جَديدةٍ و22 رخصة مُجَدَّدَة، ونَفَّذَت 26 جولة رقابية، واعتمدت 7 لجان فنية، ورَدَّت على 4 شكاوى، فيما بَلَغ رأس مال المَصانع الجديدة 15 ألف دولار. وشارك وزير الصناعة في استعراض المبادرة الوطنية للتشغيل لتوفير 30 ألف فرصة عمل بالتعاون مع وزارة العمل. عَملِ ديوان الجَريدة الرسمية على صِياغة وإبداء الرأي القانوني في 8 مشاريع تشريعات بالتعاون مع الجهات المعنية، وتَنفيذ تَدريبٍ قَانونيٍ مُتَخَصصٍ لِموظفي المؤسسات الحكومية بعنوان "أُسُس إبداء الرأي القانوني وآلية العَمل على المَرجع الإلكتروني للجريدة الرسمية". كما أَعدَّ الديوان المُسوَّدَة الأولى لهويته البصرية، والمُلَخَّص التَنفيذي لخطة 2025–2029، وحَدَّث سِجل المَخاطر للعام 2025. وأصدر 5 مَطبوعاتٍ قَانونيةٍ بالتعاون مع المَعهد القضائي الفلسطيني، وأَنتَج فيديو يُوثِّق إنجازاته. وحقَّق المَرجع الإلكتروني للجريدة الرسمية 3800 زيارة، و14000 عَملية بحث، و666 زائرًا جديدا.


جريدة الايام
منذ 2 أيام
- جريدة الايام
إنتاج الوقود من البلاستيك في القطاع مصدر إضافي للتلوث والأمراض
كتب خليل الشيخ: بملابس مهترئة يمسك الشاب أحمد "ماسورة" حديدية ليقلب فيها ناراً مستعرة تحت صهاريج متوسطة الحجم، يُسخن فيها نفايات بلاستيكية إلى حد الغليان، قبيل تقطيرها لإنتاج السولار المستخدم لأغراض محلية حيوية. بدا أحمد، في العشرينيات من عمره، متسخ الهيئة يغطي السواد وجهه متعباً من وقوفه طوال ساعات النهار، قبالة موقد كبير جداً، لكنه مضطر لهذا العمل الشاق والمرهق كي يستطيع أن يعيل أسرته، وفقاً لما قاله في حديث لـ"الأيام". وأضاف: "أعمل طوال ساعات النهار بأجرة يومية في معمل لإنتاج سولار وبنزين من تقطير البلاستيك المسخن فوق نار كبيرة"، مشيراً إلى أنه يعلم مخاطر مهنته الجديدة سواء له أو للمحيطين إذا انفجر صهريج التسخين. وتُستخدم إطارات السيارات التالفة والأقمشة المهترئة كوقود لإشعال النار المستعرة تحت صهاريج التسخين والغليان. ويعتبر صهر وتقطير النفايات البلاستيكية من المهن وليدة الحرب والحصار، حيث تمنع إسرائيل إدخال الوقود إلى قطاع غزة، باستثناء كميات قليلة جداً مخصصة للمنظمات الدولية التي بدورها تقدمها للمستشفيات والبلديات. وأخذت هذه المهنة في الانتشار بعد نجاح تجربتها في إنتاج وقود بغير مواصفات عالية، لكنه مهم وضروري لتعويض نقص الوقود في قطاع غزة. وذكر الشاب أحمد أنه يتم بيع غالبية الإنتاج من السولار والبنزين للسائقين من أصحاب السيارات وعربات "التكتك" التي تعمل في مجال المواصلات ونقل الركاب. وقال أبو جمال" (54 عاماً) وهو صاحب ورشة لاستخراج الوقود: "يعمل في مهنة إنتاج الوقود فريقان؛ الأول متخصص بتسخين النفايات البلاستيكية حتى الغليان والانصهار، والثاني في عملية التقطير والتكرير للفصل بين السولار والبنزين". وأضاف: يتم تمرير البلاستيك المنصهر (يتحول إلى مادة سائلة) في أنابيب خاصة، ومنه إلى أنابيب أخرى للقيام بعملية الفصل بين البنزين والسولار عبر عمليات تكرير فنية تعتمد على تبريد الجهاز البدائي، معترفاً بأن المهنة شاقة ومتعبة، وتتسبب بتلوث بيئي حاد للمحيطين، وخطر صحي محدق. يذكر أن تلك الورش مقامة بين تجمعات الخيام، لا سيما غرب غزة وعند شاطئ البحر، وتتسبب بتشكيل سحابات دخانية سوداء تزكم أنوف النازحين المحيطين. وتابع "أبو جمال": "لا تقتصر صعوبة المهنة وقسوتها على الحرق والتقطير، بل في كيفية جمع النفايات البلاستيكية وشرائها من عاملين في جمعها من البيوت المهدمة"، مشيراً إلى أن هذه النفايات تتكون من براميل المياه المدمرة والمصنوعة من البلاستيك، أو من كراسي محطمة وأثاث بلاستيكي متنوع الاستخدام. واعتبر أن توقف تلك المهنة الخطيرة سيتم حين إدخال الوقود عبر المعابر إلى القطاع أو انتهاء المادة الخام من شوارع غزة وبيوتها المدمرة. يشار إلى أن كل طن من النفايات البلاستيكية "المادة الخام" ينتج نحو 500 لتر من الوقود. "لا يوجد سولار ولا وقود للسيارات، وعليه نضطر لاستخدام السولار المستخرج من البلاستيك"، هكذا قال السائق عماد الشرفا، الذي يستهلك أكثر من 50 لتراً يومياً. وأضاف: "مقارنة بالسولار المستورد يعتبر السولار المستخرج من البلاستيك رديئاً، لكنه أرخص من السولار العادي الذي يُباع بأسعار مرتفعة في السوق السوداء بغزة". واعتبر الشرفا أن هذا الوقود هو السبيل الوحيد لتشغيل المركبات ووسائل النقل ومن دونه سيضطر سكان قطاع غزة إلى التنقل بعربات "الكارو" أو السير على أقدامهم وحذرت مصادر طبية من استنشاق الدخان الأسود الناتج عن حرق النفايات البلاستيكية، لا سيما إطارات السيارات والأقمشة المصنوعة من النايلون والأقمشة بكل أنواعها، مشيرة إلى أن استنشاقها يسبب أمراضاً وحالات ربو وأوراماً سرطانية. وقال الطبيب توفيق عابد، الذي يعمل في نقطة طبية وسط مخيم نزوح عند شاطئ البحر غرب غزة: "خطورة الأمر لا تكمن عند استنشاق الدخان في وقت انتشاره فقط، بل ترسب مواد سامة في الجو يتم استنشاقها لاحقاً تسبب التهابات صدرية، وقد تكون سبباً في حدوث الأمراض".


فلسطين أون لاين
منذ 3 أيام
- فلسطين أون لاين
أسعار غزة أشد لهيبًا من تموز.. والاحتلال يماطل في فتح المعابر
غزة/ رامي رمانة تعيش أسواق قطاع غزة أزمة اقتصادية خانقة، إذ تشهد أسعار السلع الأساسية والخضراوات ارتفاعًا جنونيًا يفوق قدرة المواطنين على التحمل. ومع استمرار الحرب وإغلاق المعابر، تسجّل الأسعار قفزات غير مسبوقة، ما ولّد حالة من الغضب والتذمر في أوساط السكان. يقول ماهر عاشور، رب أسرة مكوّنة من ستة أفراد: "سعر كيلو الطحين وصل إلى سبعين شيكلًا، وهذا يفوق قدرتنا على الشراء. لا نملك دخلًا ثابتًا، فحاولنا خلط الطحين بالقليل من العدس لصنع خبز يسد الرمق، لكن حتى العدس سعره مرتفع. فكّرنا باللجوء إلى الأرز، لكنه هو الآخر أصبح بعيد المنال." ويضيف بحرقة: "أناشد المؤسسات الدولية والجهات الإغاثية بأن توزّع المساعدات مباشرة على الناس، فالكثير منا لا يملك ثمن ما يسدّ به جوعه." حاليًا، يُباع كيلو العدس بـ30 شيكلًا، وكيلو الأرز الطويل بـ80 شيكلًا. من جانبه، نبّه المواطن سفيان عبد الهادي إلى أن أسعار الخضروات والفواكه تشهد ارتفاعًا غير مسبوق، موضحًا أن الأسواق المحلية باتت تعاني من موجة غلاء أثقلت كاهل المواطنين، لا سيّما مع دخول فصل الصيف وتزايد الإقبال على بعض الأصناف. وقال عبد الهادي: "فمثلًا، سعر كيلو البطاطا بلغ 50 شيكلًا، وكيلو الخيار 65 شيكلًا، أما البندورة فوصلت إلى 57 شيكلًا، والليمون غير الطازج يُباع بـ45 شيكلًا." وأشار إلى أن العنب والتين، وهما من الفواكه الصيفية التي يُقبل عليها الناس عادة، بلغا أسعارًا خيالية وصلت إلى 100 شيكل للكيلو الواحد، ما جعلهما خارج متناول الأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط. وأضاف: "لم يعد بإمكان المواطن العادي شراء كميات كافية من الخضار والفواكه كما كان معتادًا، بل يكتفي بالضروري فقط، وهو ما يؤثر على تغذية العائلات، خاصة الأطفال." أما السيدة أم ياسين طه، وهي ربة منزل وأم لعدة أطفال، فقد عبّرت عن استيائها من أزمة السكر وغياب البدائل الأساسية في السوق، مؤكدة أن الأوضاع المعيشية الصعبة تؤثر بشكل مباشر على العائلات، خاصة تلك التي تفتقر إلى مصدر دخل ثابت. وقالت: "سعر كيلو السكر وصل إلى 220 شيكلًا، وهذا فوق طاقتنا. لم نعد قادرين على شرائه، ولا نجد في السوق أي بدائل مثل المربى أو الشوكولاتة، ولا حتى الدبس الذي سمعنا أنه دخل ضمن المساعدات، لكنه لم يصل إلينا حتى الآن." وأضافت بأسى: "الأطفال بحاجة إلى طاقة ليكملوا يومهم، ليذهبوا ويلعبوا كغيرهم من الأطفال، لكننا لا نجد شيئًا نقدّمه لهم؛ لا حلوى، لا فواكه، ولا حتى ما يفرحهم." وأشارت إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة، ونقص المواد الغذائية الأساسية، قد فرضت نمط حياة قاسيًا على العائلات، وأثّرت بشكل مباشر على صحة الأطفال ونفسياتهم. وختمت بالقول: "كل ما نطلبه هو الحد الأدنى من مقومات الحياة. لا نبحث عن رفاهية، فقط نريد ما يسدّ رمق أطفالنا ويمنحهم بعض الفرح." المصدر / فلسطين أون لاين