
تقرير: التغير المناخي يجعل موجات الحر في شمال أوروبا أكثر حدة
وأشار التقرير الذي صدرت نتائجه الخميس، إلى أن هذه التقديرات ربما تكون أقل من الواقع، مؤكدًا أن موجات الحر المشابهة باتت اليوم ضعف ما كانت عليه في عام 2018، ومن المتوقع أن تصبح أكثر حدة في المستقبل.
وقال التقرير إن الدول الإسكندنافية شهدت أسبوعين متواصلين من درجات حرارة تجاوزت 30 درجة مئوية، ما تسبب في ضغوط غير مسبوقة على قطاعي الصحة والخدمات الاجتماعية، حيث ألغت بعض المستشفيات عمليات جراحية وعانت من صعوبة في تبريد المباني.
كما أدت الحرارة الشديدة إلى اضطراب النظم البيئية، وهجرة غزلان "الرنّة" إلى المدن بحثًا عن الماء وتجنب الحشرات، ما أثر على سبل عيش الرعاة في المنطقة، وفق صحيفة "بوليتيكو".
وأشار التقرير إلى أن الجفاف المصاحب لموجة الحر رفع مخاطر اندلاع الحرائق، ووفقًا لبيانات النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات، فإن المساحات المحترقة منذ بداية 2025 تجاوزت ضعف ما تم تسجيله خلال نفس الفترة من العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
دراسة تكشف أثر تنظيف الأسنان ليلاً على صحة القلب
كشفت دراسة يابانية حديثة أن تخطي تنظيف الأسنان ليلاً قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب موقع «Times of India»، أوضحت الدراسة التي شملت أكثر من 1500 مريض في المستشفيات أن البكتيريا الفموية تتكاثر ليلاً بسبب انخفاض إفراز اللعاب، ما قد يؤدي إلى دخولها إلى مجرى الدم وإثارة التهابات. وعلى الرغم من أن الدراسة لا تثبت علاقة مباشرة، فإن تنظيف الأسنان ليلاً ارتبط بانخفاض حالات الأزمات القلبية. وتشير الدراسة إلى أن العديد من البالغين، بغض النظر عن العمر، يميلون إلى تنظيف أسنانهم صباحاً فقط، متجاهلين أهمية التنظيف الليلي. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يكتفون بالتنظيف الصباحي كانوا أكثر عرضة للإصابة بأحداث قلبية مقارنة بمن ينظفون أسنانهم صباحاً ومساءً. وأشارت إلى أن أولئك الذين يهملون التنظيف الليلي غالباً ما يتجاهلون أيضاً التنظيف بعد الوجبات، ما يعكس نقصاً عاماً في الوعي بصحة الفم. وتوضح الدراسة كيف يمكن للبكتيريا الفموية، خصوصاً في حالات نزيف اللثة أو أمراض اللثة، أن تدخل إلى مجرى الدم، ما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة أو الإصابة بالتهاب بطانة القلب (endocarditis). وأكدت دراسة سابقة أن ضعف نظافة الفم يزيد من احتمالية حدوث البكتيريميا (وجود البكتيريا في الدم)، التي قد تكون محفزاً لأحداث قلبية خطيرة لدى الأشخاص المعرضين. ويُعتبر تنظيف الأسنان ليلاً أكثر أهمية من التنظيف الصباحي، حيث يقل إفراز اللعاب ليلاً، ما يخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا، كما أن ترك بقايا الطعام والسكريات في الفم لمدة 7-8 ساعات قد يؤدي إلى التهابات اللثة أو تفاقم مشكلات الأسنان. وعلى الرغم من أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار تقنيات التنظيف أو استخدام خيط الأسنان، فإنها أكدت أن التنظيف الليلي يحمي الجسم خلال ساعاته الأكثر عرضة. وأوضح الباحثون أن تنظيف الأسنان ليلاً ليس وقاية مطلقة من أمراض القلب، لكن الالتزام بنظافة الفم، خصوصاً ليلاً، يرتبط بانخفاض الأحداث القلبية، وتقليل الحاجة للعلاج في المستشفيات، وتحسين جودة الحياة للأفراد المعرضين للمخاطر. وتوصي الدراسة بتبني عادات نظافة فموية منتظمة، خصوصاً قبل النوم، لدعم صحة القلب والأوعية الدموية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
من البرازيل إلى بريطانيا.. تحذير من فايروس «أوروبوش»
أصدرت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) تحذيرًا عاجلًا بعد تشخيص ثلاث حالات إصابة بفايروس «أوروبوش»، المعروف باسم «حمى الكسلان»، في بريطانيا لأول مرة. بحسب موقع «mail online» هذا المرض الاستوائي، الذي يتركز عادةً في البرازيل، يصيب الكسلان والقرود والطيور، وينتقل إلى البشر عبر لدغات البعوض والحشرات الصغيرة (الميدج). وكشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن جميع الحالات الثلاث في بريطانيا كانت لأشخاص عادوا من السفر إلى البرازيل بين يناير ويونيو 2025، تشمل أعراض الإصابة بالفايروس الحمى، الصداع، آلام المفاصل والعضلات، القشعريرة، الغثيان، القيء، الطفح الجلدي، الدوخة، حساسية الضوء، وألم خلف العينين. وعادةً ما تستمر الأعراض أقل من أسبوع، لكن 60 إلى 70% من المصابين قد يعانون من عودة الأعراض بعد أيام أو أشهر، وفي حالات نادرة (حوالى 4%)، قد يتسبب الفايروس في مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، وقد أُبلغ عن وفاتين في البرازيل عام 2024. ولا يوجد علاج محدد أو لقاح لفايروس «أوروبوش»، لكن يمكن التحكم بالأعراض من خلال الراحة، شرب السوائل، وتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول. وتشمل التدابير الوقائية استخدام طارد حشرات يحتوي على 50% من مادة DEET، ارتداء ملابس طويلة الأكمام، البقاء في أماكن مكيفة أو مزودة بشبكات دقيقة على النوافذ، واستخدام ناموسيات معالجة بالمبيدات. كما حذرت وكالة الأمن الصحي البريطانية، النساء الحوامل من السفر إلى المناطق المتضررة، مثل أمريكا الوسطى والجنوبية؛ بسبب مخاطر انتقال الفايروس إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الإجهاض. وفي سياق متصل، سجلت البرازيل أكثر من 11,888 حالة من أصل 12,000 حالة عالمية هذا العام، مع خمس وفيات، كما تم تسجيل حالات في أمريكا الشمالية وكندا. وتؤكد وكالة الأمن الصحي البريطانية ضرورة استشارة عيادات السفر قبل التوجه إلى المناطق المتضررة للحصول على نصائح وقائية، مع أهمية طلب العناية الطبية العاجلة في حال ظهور الأعراض بعد العودة من السفر. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة: الشاي والقهوة الساخنة تحتوي على أعلى مستويات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة برمنغهام أن المشروبات الساخنة، وعلى رأسها الشاي والقهوة، تحتوي على أكبر كمية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بالمشروبات الباردة أو مياه الشرب، ما يجعلها أحد المصادر الرئيسية لدخول هذه الجسيمات إلى جسم الإنسان. وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، فحص الباحثون 155 نوعا من المشروبات اليومية، ووجدوا أن الشاي الساخن يعد الأكثر احتواءً على البلاستيك الدقيق بمتوسط يتراوح بين 49 و81 جسيما لكل لتر، يليه القهوة الساخنة بمعدل 29 إلى 57 جسيما لكل لتر، بينما سجلت المشروبات الباردة مثل الشاي المثلج والقهوة المثلجة تركيزات أقل. وكشفت النتائج أن أكواب الاستخدام الواحد تمثل مصدرا رئيسيا لهذه الجسيمات، إذ يحتوي كوب الشاي الساخن فيها على نحو 22 جسيما مقارنة بـ14 جسيما في الأكواب الزجاجية، فيما أفرزت أكياس الشاي الأغلى ثمنا مستويات أعلى وصلت إلى 30 جسيما في الكوب الواحد. كما أوضح الفريق أن القهوة الساخنة في الأكواب المخصصة للاستخدام لمرة واحدة تحمل بدورها مستويات مرتفعة من البلاستيك. وقال البروفيسور محمد عبد الله، أحد المعدين الرئيسيين للدراسة، إن وجود هذه الجسيمات في مختلف المشروبات أمر "مقلق للغاية"، مؤكدا أن التركيز السابق على مياه الشرب وحدها لم يعكس حجم التعرض الحقيقي للبلاستيك الدقيق في حياتنا اليومية. وأضاف أن الدراسة تمثل خطوة مهمة لفهم مصادر هذه الجسيمات وضرورة اتخاذ إجراءات تحد من انتشارها صحيا وبيئيا.