
مزايا توفير خدمات 'ستارلينك ' على القطرية.. تعرف عليها
الدوحة– موقع الراية:
أكملت الخطوط الجوية القطرية، التي توجت مؤخراً بلقب أفضل شركة طيران في العالم لعام 2025 من قبل سكاي تراكس العالمية، برنامج تزويد 54 طائرة من طراز بوينغ 777 بخدمة Starlink ، في خطوة تعكس التزامها بتقديم أسرع خدمة اتصال لاسلكي بالإنترنت على متن الطائرة بسرعة قياسية.
وبتحقيقها لهذا الإنجاز، تصبح الخطوط الجوية القطرية المُشغّل لأكبر عدد من الطائرات عريضة البدن المجهزة بخدمة Starlink، وشركة الطيران الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تقدم هذه الخدمة. كما أنها تعزز مكانة الناقلة القطرية كشركة رائدة عالمياً في مجال الربط الجوي للرحلات طويلة المدى والمجهزة بأسرع خدمة إنترنت على متن الطائرة.
ومن جهته، قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يعكس هذا الإنجاز الجديد استثمارنا الاستراتيجي في إعادة تعريف تجربة السفر وفي تجاوز توقعات مسافرينا. لقد وعدنا بتوفير أفضل وأسرع خدمة اتصال لاسلكي بالإنترنت على متن الطائرة في القطاع كله، ومع Starlink تمكنا من الوفاء بوعدنا بسرعة وعلى نطاق غير مسبوق. ومع استكمال هذا البرنامج الرائد لتزويد طائرات بوينغ 777 بخدمة Starlink، نركّز الآن على المرحلة التالية والمتمثلة في تزويد أسطول طائراتنا من طراز إيرباص A350 لنواصل توفير هذه التجربة الاستثنائية عبر المزيد من مسارات شبكة وجهاتنا المتنامية التي تزيد عن 170 وجهة عالمية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 12 ساعات
- الراية
مناقصة لتوريد شواهد لمقبرة مسيمير
ضمن 3 مناقصات طرحتها البلدية مناقصة لتوريد شواهد لمقبرة مسيمير الدوحة – الراية : أعلنت لجنة المناقصات والمزايدات الكبرى بوزارة البلدية عن طرح ثلاث مناقصات جديدة من بينها مناقصة لتوريد شواهد لمقبرة مسيمير لمدة ثلاثة سنوات وأوضحت الوزارة في منشور على حسابها الرسمي في تطبيق إنستجرام أن المناقصات تشمل تطوير وأطلاق نظام لأدارة الوثائق والعمليات والاجراءات وتحليل الاعمال بأستخدام نظام إدارة المحتوى الرقمي وكذلك مناقصة لتجديد تراخيص ودعم فني لانظمة الحماية الحالية لمدة ثلاث سنوات


الراية
منذ 14 ساعات
- الراية
«أريان العقارية» تدفع عجلة التنمية السياحية عبر استثمارات نوعية
الشيخ سحيم بن خالد بن حمد اَل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة في حوار خاص لـ الراية : «أريان العقارية» تدفع عجلة التنمية السياحية عبر استثمارات نوعية حوار – عاطف الجبالي: قَالَ سعادة الشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة أريان العقارية: نؤمن أن دورنا كمُطوّر لا يقتصر على الإنجاز بحد ذاته، بل يمتدّ ليكونَ جزءًا من مسار نهضةٍ متجدّدةٍ تتجسّد في كل مرحلةٍ نُخطّط لها ونُنفّذها. ومع انطلاقتنا برؤية أكثر حيوية وبتوجهات تطويريّة مدعومة بأدوات جديدة وطاقات متجدّدة، نُسهم بفاعلية في رسم ملامح المشهد العمراني وتعزيز الحَرَاك الاقتصادي في دولة قطر. وأضافَ في حوار خاص: لقد رسّخنا حضورنا في مشهد التطوير عبر منظومة من الركائز التي لم تكتفِ بتعزيز استمراريتنا، بل كانت الدافع الحقيقي لإعادة تعريف مفهوم الريادة في كل محطة جديدة نخوضها. في مقدّمة هذه الركائز يأتي الالتزام بالجودة والشفافية، وهو التزام يرافق دورة العمل منذ مراحله الأولى في البحث والتخطيط، وصولًا إلى التنفيذ، والتسليم، وخِدمات ما بعد البيع. وتابعَ سعادة الشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني: نُطوّر حاليًا مجموعةً من المشاريع الحيوية في مواقع استراتيجية داخل دولة قطر، أبرزها مشروع «سكالا فيلا» و»فيف» في جزيرة قطيفان، الذي يُمثّل نقلةً في مفاهيم السكن الفاخر على الواجهة البحرية، ويستهدف شريحة الباحثين عن أسلوب حياة راقٍ والمُستثمرين الراغبين بفرص عقارية ذات طابع مُتميّز. المشروع يُترجم بوضوح توجّه أريان نحو ابتكار تجارِب عمرانيّة تعكس روحًا مُتجدّدةً في التطوير.. وإلى تفاصيل الحوار: رؤية وهُوية الشركة - بدايةً.. حدّثنا عن رؤية شركة أريان العقارية ورسالتها منذ التأسيس؟ منذ تأسيس أريان العقارية في عام 2013، شكّلت رؤيتنا بوصلة واضحة لمسار التطوير: أن نكون مطورًا وطنيًا فاعلًا يُسهم في صياغة مستقبل حضري متوازن ومُستدام، يُجسّد تطلعات المجتمع ويواكب توجّه الدولة نحو تنمية عمرانية شاملة. انطلقنا من قناعةٍ راسخةٍ بأن العقار ليس فقط منتجًا استثماريًا، بل أداة حقيقية لصناعة الأثر. لذلك، حرصنا منذ البدايات على تقديم مشاريع نوعية تعكس فَهمًا عميقًا لمتطلبات السوق، وتُعزّز جودة الحياة عبر حلول مدروسة تُلائم التحوّلات المستمرة في أنماط المعيشة. واليوم، ونحن نستشرف فصلًا جديدًا من مسيرتنا، نُواصل التزامنا برسالة واضحة: تطوير مجتمعات نابضة بالحياة، من خلال مشاريع حديثة تُدار بكفاءة عالية، وتُبنى على الابتكار، والجودة، والاستدامة. نؤمن أن التطوير العقاري مسؤولية تنموية تتطلب جاهزية فكرية وتطبيقية، وأن على كل مطوّر أن يكون شريكًا حقيقيًا في تعزيز الاقتصاد الوطني، وبناء الكفاءات المحلية، وحماية النسيج الحضري والثقافي للدولة. في أريان، لا نُعيد فقط قراءة المستقبل، بل نُعيد صياغة دورنا فيه. بخبرة متجددة، وطاقة فريق يُؤمن بأن كل مشروع هو فرصة لنُقدّم الأفضل، ونُحدِث فرقًا حقيقيًا. - كيف تساهم أريان العقارية في دفع عجلة التطوّر العمراني وتعزيز النمو الاقتصادي في دولة قطر؟ في أريان العقارية، نؤمن أن دورنا كمطوّر لا يقتصر على الإنجاز بحد ذاته، بل يمتد ليكون جزءًا من مسار نهضة متجددة تتجسّد في كل مرحلة نُخطّط لها وننفّذها. ومع انطلاقتنا برؤية أكثر حيوية وبتوجهات تطويرية مدعومة بأدوات جديدة وطاقات متجددة، نُسهم بفاعلية في رسم ملامح المشهد العمراني وتعزيز الحَرَاك الاقتصادي في دولة قطر. فعلى المستوى العمراني، نُركّز على تطوير مُجتمعات مُتكاملة ومرافق متعددة الاستخدام تقع في مواقع استراتيجية، تمَّ تصميمها وَفق معايير عالميّة تُراعي الذكاء الحضري والاستدامة، وتُحقّق التوازن بين المسكن، ومكان العمل، وأسلوب الحياة العصري. نحن لا نبني مباني بصورتها التقليدية، بل نُعيد صياغة العَلاقة بين الإنسان والمدينة، بحيث يصبح لكل مشروع تأثير ملموس على جودة المعيشة اليومية. أما على الصعيد الاقتصادي، فننظر إلى القطاع العقاري كأحد المحرّكات المحورية للنمو. لذلك نحرص على أن تكونَ مشاريعنا مِنصّات لتوليد الفرص الاستثمارية المستدامة، وتنشيط القطاعات المرتبطة، بما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وفتح مجالات عمل جديدة. ونحن نُدير هذه الرؤية من خلال استثمارات مدروسة في التكنولوجيا العقارية والكوادر الوطنية، وننسج شراكات استراتيجية محلية وعالمية تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة وتعزيز ثقافة الابتكار، لأننا نؤمن أن التطوير الحقيقي يبدأ من الرؤية، ويُبنى بالتكامل، ويستمر بالتجدد. وباختصار، تُجسّد أريان العقارية اليوم نموذجًا مُتجددًا لمطوّر وطني يربط بين استدامة العمران وحيوية الاقتصاد، ويسعى لصياغة مستقبل حضري يتناغم مع طموحات دولة قطر في الريادة الإقليمية والنمو المتوازن. - ما العوامل التي مكّنت الشركة من ترسيخ مكانتها وتحقيق ميزة تنافسية قوية في سوق العقارات؟ في أريان العقارية، لم تأتِ مكانتنا في السوق العقاري القطري محض صدفة، بل كانت نتيجة مسار واعٍ بدأ برؤية واضحة، وتحوّل إلى استراتيجية تنفيذية طموحة نُجدّدها باستمرار ونُفعّلها اليوم بحُلّة أكثر حيوية واستعدادًا لمتطلبات المرحلة المقبلة. لقد رسّخنا حضورنا في مشهد التطوير عبر منظومة من الركائز التي لم تكتفِ بتعزيز استمراريتنا، بل كانت الدافع الحقيقي لإعادة تعريف مفهوم الريادة في كل محطة جديدة نخوضها. في مقدّمة هذه الركائز يأتي الالتزام بالجودة والشفافية، وهو التزام يرافق دورة العمل منذ مراحله الأولى في البحث والتخطيط، وصولًا إلى التنفيذ، والتسليم، وخِدمات ما بعد البيع. كما نُولي اهتمامًا مضاعفًا لاختيار المواقع الاستراتيجية، لأنها بنظرنا ليست مجرّد مساحة بناء، بل نقطة انطلاق لتجرِبة عمرانية متكاملة تحمل قيمة استثمارية طويلة الأمد. وندرك أن الابتكار لم يعد خِيارًا، بل ضرورة محورية؛ لذا نسعى باستمرار لطرح حلول ذكية ومفاهيم تطويرية جديدة تُواكب تطلعات السوق وتُحسّن من تجرِبة العميل، مع تعزيز الاستثمار في التكنولوجيا العقارية والتشغيل الذكي. لكن الركيزة الأهم تظل في فريقنا طاقات متنوّعة تُجسّد روح أريان، وتدير التفاصيل اليومية بشغف ومهنية عالية، تحت مِظلة ثقافة مؤسسية تُشجّع على التطوير والثقة والعمل الجماعي. هذه الروح المتجددة هي ما يمنحنا اليوم قدرة أكبر على التكيّف، والتوسّع، والابتكار دون أن نفقد ثبات رؤيتنا. ومن هذا التناغم بين الفكر والرؤية والعمل، صاغت أريان العقارية ميزتها التنافسية، التي لا تقوم على التفرّد فقط، بل على قدرة متواصلة للاستجابة لتغيرات السوق بثقة، وبتصميم يُعزز من حضورنا كمطوّر وطني يتقدّم بثبات نحو مستقبلٍ أكثر نضجًا وتجددًا. - ما الذي يميز أريان العقارية عن غيرها من شركات التطوير العقاري في السوق القطري؟ في أريان العقارية، نُعيد تعريف تجرِبة التطوير العقاري من خلال رؤية أكثر تكاملًا واتساعًا، تضع الاستدامة، والابتكار، وجودة التنفيذ في صميم كل مشروع نُطلقه. هذه الرؤية المتجددة ليست فقط استجابة للتحولات الحضرية، بل مساهمة فعالة في صياغة بيئة عمرانية تعكس ملامح مدن حديثة نابضة بالحياة، وتتقاطع مع أهداف الدولة في تطوير بنية عمرانية متقدمة ومتكاملة. نُدرك أن العَلاقة مع العميل لا تنتهي عند تسليم المفاتيح، بل تبدأ منها. لذلك، نعتمد منهجًا يرتكز على استمرارية العَلاقة، من خلال حلول شاملة تشمل إدارة الأصول، وخدمات ما بعد البيع، وتجربة متكاملة قائمة على الثقة والمصداقية، تمنح عملاءنا إحساسًا حقيقيًا بالشراكة. وتفخر أريان بجذورها الوطنية العميقة، وبأنها شركة تنبض بهُوية قطرية تدير مشاريعها من قلب المشهد المحلي، مستفيدة من فريق عمل شغوف، يتمتع بخبرة راسخة وقدرة عالية على مواكبة إيقاع السوق وتوجيه حلولنا بدقة نحو الاحتياج الفعلي. كل ذلك يُشكّل نسيجًا متكاملًا يعكس التحول الناضج الذي تشهده أريان اليوم، ويُرسّخ مكانتها كمطوّر وطني ذي رؤية طويلة المدى، يسهم بفاعلية في بناء مستقبل عمراني أكثر تطورًا ومرونة، يواكب التغيير ويرتقي بطموحات المرحلة القادمة. المشاريع الحالية ومستوى الإنجاز - ما أبرز المشاريع التي تعمل عليها أريان العقارية حاليًا؟ في أريان العقارية، نعتز بمحفظتنا الثرية من المشاريع النوعية، التي تعكس اليوم مرحلة أكثر ديناميكية وتطوّرًا في نهجنا نحو تقديم حلول عقارية متكاملة تُجسّد احتياجات السوق وتُواكب تحوّلاته المتسارعة. نُطوّر حاليًا مجموعة من المشاريع الحيوية في مواقع استراتيجية داخل دولة قطر، أبرزها مشروع «سكالا فيلا» في جزيرة قطيفان، والذي يُمثّل نقلة في مفاهيم السكن الفاخر على الواجهة البحرية، ويستهدف شريحة الباحثين عن أسلوب حياة راقٍ، والمستثمرين الراغبين بفرص عقارية ذات طابع متميز. المشروع يُترجم بوضوح توجّه أريان نحو ابتكار تجارِب عمرانية تعكس روحًا متجددة في التطوير. كما نُواصل توسّعنا في مدينة لوسيل من خلال مشاريع رائدة مثل «سيتي أفينيو – الأركية» و'ريفان'، التي تجمع بين السكن والخدمات والتجزئة ضمن بيئة حضرية متكاملة تُواكب إيقاع الحياة الحديثة في دولة قطر، وتعكس رؤية أكثر تناغمًا مع المستخدم. وعلى الصعيد الإقليمي، نُقيّم بعناية فرصًا توسعية واعدة في أسواق مختارة، مدعومين باستراتيجية تركّز على الجودة، والاستدامة، وبناء شراكات طويلة الأمد تُمكّننا من نقل تجربتنا إلى أطر جديدة أكثر تنوّعًا. رؤيتنا لا تتوقف عند بناء مبانٍ أو تطوير أراضٍ، بل تنطلق اليوم من مقاربات تطويرية أكثر انفتاحًا تهدف إلى صياغة مجتمعات ذكية ومتكاملة تعبّر عن أسلوب الحياة المعاصر، وتُواكب التوسّع الحضري ضمن مسارٍ يتقاطع مع تطلعات دولة قطر وتوجهاتها المستقبلية. - هل يمكنكم تسليط الضوء على مشروعكم الأبرز خلال عام 2025؟ يمثل مشروع «سكالا فيلا» في جزيرة قطيفان علامة فارقة في سجل أريان العقارية لعام 2025، وإحدى الواجهات التطويرية التي تُعبّر عن مرحلة أكثر طموحًا واتساعًا في رؤيتنا للسكن الفاخر. فبموقعه الفريد على الواجهة البحرية، وتصميمه المعماري العصري، وتجربته السكنية المتكاملة، يُعيد «سكالا فيلا» صياغة مفهوم الحياة الراقية في دولة قطر بأسلوب يعكس انطلاقة متجددة تراعي تفاصيل الرفاه، والخصوصية، وتكامل أسلوب الحياة. يضم المشروع مجموعة محدودة من الفلل البحرية صُمّمت بعناية فائقة لتمزج بين الراحة والتميز الجمالي، وتُطل على مشهد بانورامي للبحر يبعث على الهدوء والانبهار. وتُكمّل هذه الوحدات مرافق استثنائية تشمل نوادي صحية، ومسابح خاصة مطلّة، ومركزًا تجاريًا راقيًا، ومجموعة من المرافق الترفيهية والخدمية التي تُلبّي احتياجات السكان وفق معايير غير تقليدية. ويُتوج هذا المفهوم السكني المتميّز بفندق فاخر يحمل توقيع VIVE Hotel العالمية، ليمنح المشروع بعدًا ضيافيًا يرتقي بالتجربة إلى مستوى جديد من التكامل والرفاه. مشروع «سكالا فيلا» ومشروع «فيف»، ليسا مجرد مشاريع تطوير عقاري، بل وجهة أسلوب حياة تعبّر عن أريان وهي تنطلق في ثوبها الجديد نحو مفاهيم عمرانية أكثر تناغمًا مع الإنسان، والمكان، وتطوّرات المرحلة. - ما أبرز المشاريع التي نجحتم في استكمالها وتسليمها خلال الفترة الأخيرة؟ في أريان العقارية، نعتبر أن كل مرحلة إنجاز هي بداية لمرحلة أوسع من التطوير والنمو. وخلال الفترة الأخيرة، خطونا بثقة نحو مرحلة أكثر ديناميكية وابتكارًا، جسّدنا فيها رؤيتنا المتجددة من خلال تسليم مجموعة من المشاريع النوعية التي تُضيف بُعدًا جديدًا للمشهد العقاري في دولة قطر. فمشاريع مثل سميسمة، مارينا 33، لافيردي وجاردن فيلا وقريبًا مشاريع الوادي 1، 2، جاءت ثمرة تخطيط مختلف، ونظرة أكثر شمولية، تهدف إلى تقديم وحدات سكنية وتجارية تنسجم مع التحولات الحضرية الحديثة، وتُوفّر بيئة متكاملة تجمع بين الراحة والتصميم الذكي. وقد حظيت هذه المشاريع بتفاعل إيجابي من السوق، وهو ما نراه مؤشرًا مشجّعًا يعكس تفاعل العملاء مع نمط التطوير الذي نُقدّمه اليوم، نمط يرتكز على الابتكار، والكفاءة، واستشراف احتياجات الغد. ولعل أبرز ما يميز هذه المرحلة هو الحيوية المتزايدة في أدائنا، وانفتاحنا على أدوات وتقنيات وأساليب جديدة تُعيد صياغة الطريقة التي ننظر بها إلى التطوير العقاري. كل ذلك، مدعومٌ بتعاون وثيق بين فرق العمل وشركائنا، وبقيادة تتبنّى التحديث كخيار استراتيجي دائم. الابتكار والاستدامة - كيف تدمجون مفاهيم الاستدامة والابتكار في مشاريعكم العقارية؟ منذ انطلاقتنا، شكّلت الاستدامة والابتكار جوهر استراتيجية أريان العقارية، في سعي مدروس يتجاوز بناء الهياكل إلى صياغة مستقبل ذكي ومسؤول. واليوم، مع مرحلة تطويرية أكثر اتساعًا ونضجًا، نُفعّل هذه المبادئ بأساليب مرنة وحديثة، تُجسّد ملامح رؤية متجددة نستلهم منها كل مشروع جديد. نؤمن أن أثرنا الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاريع، بل بقدرتنا على خلق قيمة طويلة الأمد تمسّ المجتمع والبيئة والاقتصاد معًا، في انسجام تام مع أولويات رؤية دولة قطر الوطنية 2030. في محور الاستدامة، نلتزم بتطبيق حلول تصميمية وتقنية تُسهم في رفع كفاءة الطاقة وتحسين جودة الحياة من خلال التهوية الطبيعية، والإضاءة الذكية، واستخدام المواد البيئية، وصولًا إلى دمج المساحات الخضراء كجزء حيوي من المشهد العمراني. أما على صعيد الابتكار، فنتعامل معه كمسار تحوّل مستمر نستثمر فيه عبر PropTech والحلول الذكية المتقدمة التي ندمجها في إدارة البنية التحتية، وتصميم المشاريع، وتشغيلها بكفاءة عالية. هذا التوجّه، بمرونته المستمرة وطاقته المتجددة، ليس خيارًا مؤقتًا، بل نهج استراتيجي نُسهم من خلاله في بناء قطاع عقاري أكثر تطورًا واستدامة، يعكس مكانة دولة قطر وريادتها في تطوير مجتمعات ذكية تُلهم وتُواكب المستقبل. - هل لدى الشركة توجهات نحو تطوير مجتمعات ذكية أو مشاريع تعتمد على تقنيات البناء الحديثة؟ في أريان العقارية، نُجسّد رؤيتنا الاستراتيجية بمقاربة أكثر مرونة وابتكارًا، تواكب التحولات المتسارعة في مجال التطوير العمراني، وتُعبّر عن مرحلة جديدة نُعيد فيها تموضع علاقتنا مع التكنولوجيا كعنصر محوري في تحسين جودة الحياة. من هذا المنطلق، ندمج في مشاريعنا تقنيات البناء الذكي والحلول الرقمية المتقدمة، لنُحوّل التكنولوجيا من أداة إلى شريك حقيقي في حياة السكان. فنحن نُسخّر أنظمة المنازل الذكية (Smart Home) لمنح القاطنين تحكّمًا شاملًا ببيئتهم اليومية - من الإضاءة والتكييف إلى الأمان والطاقة - عبر واجهات استخدام سهلة وسلسة تعتمد على الهواتف الذكية أو الأوامر الصوتية. ونُفعّل مفاهيم المدن الذكية من خلال بنية تحتية رقمية شاملة، مدعومة بأنظمة مراقبة متقدمة، وإدارة ذكية للطاقة والمياه، ما يُعزز من كفاءة التشغيل، ويخلق تجربة معيشية آمنة، مستدامة، ومتصلة. أما في مراحل البناء والتنفيذ، فنُراهن على تقنيات مثل النمذجة الرقمية BIM والبناء مسبق الصنع Modular Construction، التي تتيح لنا العمل بدقة أعلى، وسرعة إنجاز أكبر، وتقليل الفاقد من الموارد بما ينسجم مع مبادئ الاستدامة الاقتصادية والبيئية. هذه الأدوات ليست مجرد وسائط تقنية، بل هي تعبير عملي عن فلسفتنا في ابتكار بيئات حضرية مرنة تستشرف المستقبل ولا تنتظره. في أريان، نطمح إلى أن يكون لنا دور فاعل في صياغة معايير المرحلة القادمة، وتعزيز مكانة دولة قطر كرائدة إقليميًا في بناء المجتمعات الذكية. السوق العقاري والتحديات - كيف تقيّمون وضع السوق العقاري في دولة قطر اليوم؟ وما هي أبرز التحديات التي تواجه مطوري القطاع؟ يشهد السوق العقاري في دولة قطر اليوم مرحلة ناضجة ومتوازنة، تُعبّر عن انتقال نوعي نحو بيئة تطوير أكثر استقرارًا واستشرافًا للمستقبل. فمع وجود بنية اقتصادية متماسكة، ورؤية وطنية طموحة، وتشريعات مرنة جاذبة للاستثمار، بدأ القطاع يدخل في حُلّة جديدة تتطلب من المطورين قدرًا أكبر من الديناميكية، وفهمًا أعمق لاحتياجات السوق المتجددة وسلوك العملاء المتغيّر. وقد أسهمت الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري (عقارات) بدور محوري في بلورة هذه المرحلة، من خلال تطوير سياسات متوازنة ودراسات استراتيجية تدعم التوازن بين العرض والطلب، وتُهيئ مناخًا استثماريًا مستدامًا يواكب طموحات الدولة. ورغم أن السوق يزخر بفرص حقيقية، فإن وجود بعض التحديات مثل وفرة المعروض في القطاع السكني الفاخر، وتقلّب تكاليف التطوير وسلاسل الإمداد عالميًا، يفرض على المطورين إعادة التفكير في نماذجهم التشغيلية وتصاميمهم التسويقية، وتبنّي حلول عقارية أكثر ابتكارًا ومرونة، تُقدّم للعملاء تجربة مختلفة تستند إلى الجودة، والراحة، والاستدامة في آنٍ واحد. التحوّل الرقمي، من جانبه، لم يعد ترفًا أو خيارًا، بل تحوّل إلى ركيزة تنفيذية لا غنى عنها عبر مختلف مراحل المشروع من التصميم والإدارة، إلى التسويق، وانتهاءً بتجربة العميل. المسؤولية الاجتماعية - ما دوركم في دعم المبادرات المجتمعية أو البرامج التي تندرج تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية للشركات؟ في أريان العقارية، لا نكتفي ببناء مشروعات عقارية متميزة، بل نؤمن بأن علينا دورًا أعمق يتجذّر في المسؤولية الاجتماعية التي تشكّل جزءًا لا يتجزأ من هويتنا المؤسسية ورؤيتنا المستقبلية. فنحن نرى أنفسنا كفاعل وطني ملتزم بالمشاركة الفعلية في تحقيق التنمية المستدامة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، وتجسيدًا لرؤية قطر الوطنية 2030. تتمثل مساهماتنا المجتمعية في إطلاق ودعم مبادرات نوعية تُعزّز التماسك الاجتماعي، وترتقي بجودة الحياة، من خلال مشاريع تُعنى بالبنية التحتية المجتمعية، ودعم التعليم، والثقافة، والبيئة، انطلاقًا من قناعتنا بأن الحفاظ على الموارد الطبيعية هو استثمار طويل الأمد في مستقبل الأجيال القادمة. وانطلاقًا من إيماننا بأهمية الرياضة في بناء أجيال واعدة، نفخر في أريان العقارية برعاية الفئات السنية في نادي الدحيل الرياضي، رعاية نعتبرها شراكة استراتيجية تهدف إلى تمكين الشباب، وتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ ثقافة الطموح والتميز. كما نحرص على التعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات غير الربحية لتنفيذ برامج ومبادرات تُحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتُرسّخ مفهوم التنمية الشاملة الذي تتبناه الدولة. نُدرك أن الريادة لا تُقاس بحجم المشاريع فقط، بل بتأثيرها الإيجابي المستدام. ولذلك، نحرص في أريان على أن تكون مشاريعنا نموذجًا يحتذى به في الاستدامة البيئية والذكاء العمراني، عبر اعتماد تقنيات البناء الأخضر والحلول الذكية التي تدعم أهداف دولة قطر الاستراتيجية. إن التزامنا بالمجتمع هو التزامنا بالمستقبل، ونحن في أريان العقارية سنظل نعمل، بكل تفانٍ، لنكون شريكًا فاعلًا ومُلهمًا في مسيرة وطن يصنع الغد بثقة وثبات. - كلمة أخيرة توجهونها لقرّاء جريدة الراية ولمجتمع الأعمال والمستثمرين في دولة قطر؟ الحمد لله رب العالمين، الذي بفضله وتوفيقه نواصل في أريان العقارية المضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية، بثقة تعكس مرحلة أكثر استعدادًا وتطوّرًا في مسيرتنا. ويسرّنا أن نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى قيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، على دعمهم المتواصل ورؤيتهم الثاقبة التي وضعت دولة قطر في موقع متقدّم على المستويين الإقليمي والدولي. لقد كانت هذه القيادة الملهمة، ولا تزال، المحرك الأساسي لمسيرة التقدّم التي يشهدها الاقتصاد القطري، ومنه القطاع العقاري الذي يشهد تحولات نوعية وفرصًا متزايدة تستدعي فكرًا تطويريًا متجددًا. كما نتوجّه بالشكر والتقدير إلى مجتمع الأعمال والمستثمرين في دولة قطر، على ثقتهم الغالية وشراكتهم الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية. وفي أريان العقارية، نُجدّد التزامنا بتقديم مشاريع نوعية تتميّز بالجودة العالية، وتعتمد على الاستدامة والابتكار كركيزتين أساسيتين، بما يُلبّي تطلعات السوق، ويُعزّز مكانة دولة قطر كوجهة استثمارية متميزة. نحن نُطلّ اليوم على المستقبل بإيجابية أكبر، متسلّحين بإرث من الثقة، وبفريق عمل ينظر إلى التطوير بروح مختلفة، تؤمن أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ستظل الدافع الرئيس لتحقيق تطلعات وطننا العزيز. ونسأل المولى عزّ وجلّ أن يديم على دولة قطر الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يوفقنا جميعًا لمواصلة العمل بما يُحقق الخير لهذا الوطن الكريم.


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
أغلى المنتخبات العربية في 2025.. من في المقدمة؟
أغلى المنتخبات العربية في 2025.. من في المقدمة؟ الدوحة – موقع الراية: لا يزال المنتخب المغربي يتصدر قائمة أغلى المنتخبات العربية من حيث القيمة السوقية في موسم 2025، متقدماً بفارق كبير عن باقي المنتخبات. ويبلغ إجمالي القيمة السوقية لمنتخب "أسود الأطلس" نحو 432.5 مليون دولار، ما يضعه في المركز 14 عالميًا. وقد وصل المنتخب المغربي إلى هذه المكانة بفضل إنجازه التاريخي في مونديال قطر 2022، حين أصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، إضافة إلى تألق نجومه في الدوريات الأوروبية، وعلى رأسهم أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، والذي تُقدّر قيمته السوقية بـ93.6 مليون دولار، إلى جانب إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الذي تبلغ قيمته الحالية 46.8 مليون دولار. وجاء المنتخب الجزائري في المركز الثاني عربياً بقيمة سوقية تبلغ 284.8 مليون دولار، ما جعله يحتل المركز 25 عالمياً، بفضل لاعبيه المحترفين في أوروبا، وعلى رأسهم ريان آيت نوري نجم مانشستر سيتي، الذي تُقدّر قيمته بـ41 مليون دولار. أما المنتخب المصري، فجاء في المركز الثالث عربياً و39 عالمياً، بقيمة سوقية تبلغ 185.4 مليون دولار، ويُعد عمر مرموش (مانشستر سيتي) أغلى لاعبي المنتخب حالياً بقيمة تصل إلى 87.8 مليون دولار، يليه محمد صلاح (ليفربول) بـ65 مليون دولار. وفي المركز الرابع عربياً جاء المنتخب التونسي، الذي يحتل المركز 63 عالمياً، بقيمة سوقية تقدر بـ62.7 مليون دولار، ويُعتبر حنبعل المجبري من أبرز لاعبيه، وتبلغ قيمته السوقية 14 مليون دولار. وجاءت الإمارات في المركز الخامس عربياً (64 عالمياً)، بقيمة سوقية تبلغ 59.6 مليون دولار، يتصدرها اللاعب فابيو ليما بـ7.6 مليون دولار. أغلى المنتخبات العربية في 2025 (القيمة السوقية): المغرب: 432.5 مليون دولار الجزائر: 284.8 مليون دولار مصر: 185.4 مليون دولار تونس: 62.7 مليون دولار