logo
في تصعيد متواصل.. صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وإيران تفعل دفاعاتها الجوية

في تصعيد متواصل.. صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وإيران تفعل دفاعاتها الجوية

صحيفة سبقمنذ 15 ساعات

دوّت صفارات الإنذار مساء الثلاثاء في عدد من مناطق شمال إسرائيل، بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أهداف إسرائيلية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي.
وذكرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن الإنذارات شملت عدة مدن وبلدات، وسط دعوات عاجلة للسكان بالتوجه إلى الملاجئ، في واحدة من أكثر لحظات التوتر التي تشهدها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
في المقابل، أفاد مراسل وكالة "تاس" الروسية بأن دوي انفجارات سُمع في مناطق متفرقة من العاصمة الإيرانية طهران، مع رصد نشاط مكثف لمنظومات الدفاع الجوي، خاصة في الجهة الغربية والشمالية من المدينة، فيما يُعد التصعيد الأكبر منذ أربعة أيام.
وفي تطور متزامن، كشفت وسائل إعلام إيرانية عن إلقاء القبض على أجنبي كان يصوّر مواقع حساسة قرب محطة بوشهر النووية. وبحسب موقع "اقتصاد أونلاين"، فإن المشتبه به كان يقيم بشكل غير قانوني، وتم اتهامه بجمع معلومات لصالح إسرائيل.
وأفاد موقع العربية نت في تغطيته أن هذه التطورات تأتي ضمن سياق متصاعد من التوتر بين طهران وتل أبيب، وسط مؤشرات على اتساع رقعة المواجهة وارتفاع منسوب الحذر الأمني من الطرفين، ما يُنذر بمزيد من التدهور في حال استمرار الضربات المتبادلة والتجسس النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوكالة الذرية: إسرائيل دمرت مبنيين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي قرب طهران
الوكالة الذرية: إسرائيل دمرت مبنيين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي قرب طهران

العربية

timeمنذ 19 دقائق

  • العربية

الوكالة الذرية: إسرائيل دمرت مبنيين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي قرب طهران

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تصنعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم، وحددت المنشأتين بأنهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران. وأضافت الوكالة عبر منصة "إكس": "في الموقع بطهران، جرى استهداف مبنى كان يستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، جرى تدمير مبنيين كانا يستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي". At the Tehran site, one building was hit where advanced centrifuge rotors were manufactured and tested. At Karaj, two buildings were destroyed where different centrifuge components were manufactured. — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) June 18, 2025 وقال الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، إنه هاجم موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وعدة مواقع لإنتاج الأسلحة للنظام الإيراني الليلة الماضية. وأضاف بالقول في بيان: "نفذت أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة". وأضاف الجيش: "تم استهداف موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران، والتي يستخدمها النظام الإيراني لتوسيع نطاق وسرعة تخصيب اليورانيوم بهدف تطوير سلاح نووي"، فضلا عن "عدة مواقع لإنتاج الأسلحة، من بينها منشآت لإنتاج المواد الخام والمركّبات الخاصة بتجميع الصواريخ الباليستية التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها باتجاه دولة إسرائيل". ومن بين الأهداف أيضا "مواقع لإنتاج أنظمة وقطع صواريخ أرض-جو المصممة لمهاجمة الطائرات". يأتي ذلك فيما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سلامي، صباح اليوم الأربعاء، إن "ظروف المنشأة النووية جيدة". وبحسب ما نشرته وكالة "مهر"، أضاف سلامي: "الناس لم يخضعوا للقوة ولم يستسلموا أبدًا؛ إن معنويات زملائنا في المرافق النووية ممتازة ويعملون بشكل معتاد". وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. يذكر أن مفاعل نطنز هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران، وقد بدأت إيران في بنائه سرا، وكُشف عنه عام 2002، وهو مصمم لاستيعاب عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي. وقد تعرض المفاعل منذ عام 2010 لسلسلة هجمات نسبت إلى إسرائيل وشملت هجوما إلكترونيا وتفجيرات وتخريبا في أنظمة الكهرباء. وقد أكدت إيران أن نطنز كان ضمن الأهداف التي استُهدفت في هجوم جوي إسرائيلي في في 13 يونيو (حزيران) 2025.

«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل
«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل

عكاظ

timeمنذ 28 دقائق

  • عكاظ

«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل

لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب ضد إيران وشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصا منشأة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، بحسب موقع «أكسيوس». وفي تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن «فوردو»، الواقعة داخل جبل على عمق يصل إلى 300 قدم (نحو 90 مترا) تحت الأرض جنوبي طهران، تعد المنشأة الرئيسية الأخيرة المتبقية على قائمة أهداف إسرائيل. وجرى بناؤها خصيصًا لتحمّل الهجمات الجوية، وهو ما يجعلها بمنأى عن القنابل التي تملكها إسرائيل حاليًا. ووفق التقرير، فإن الوحيدة القادرة على اختراق هذا العمق هي القنابل الأمريكية العملاقة GBU-57A/B، المعروفة باسم Massive Ordnance Penetrator (MOP)، والتي تزن 15 طنًا. ونقلت عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة قوله إن «تحييد البرنامج النووي الإيراني لن يكتمل دون القضاء على فوردو»، معتبرًا أن المنشأة مفتاح إنهاء طموحات طهران في امتلاك سلاح نووي. ورغم أن «فوردو» لا تحتوي على أحدث أجهزة الطرد المركزي، إلا أنها تضم معدات متقدمة قادرة على تخصيب اليورانيوم لمستويات مرتفعة قد تُستخدم لأغراض عسكرية. ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، مثل بريت ماكجورك منسق شؤون الشرق الأوسط في إدارات أمريكية سابقة، فإن «فشل ضرب فوردو يعني بقاء قدرة إيران على إنتاج مواد صالحة لصناعة السلاح». وتسعى إسرائيل حاليًا إلى الحصول على دعم عسكري أمريكي، إما عبر تزويدها بالقنابل اللازمة أو من خلال مشاركة الطائرات الأمريكية في تنفيذ هجوم دقيق على المنشأة، إلا أن «نيويورك تايمز» ذكرت أن قرار واشنطن لا يزال محل نقاش داخلي، في ظل مخاوف من التصعيد مع إيران. وترى إسرائيل، حسب الصحيفة، أن فوردو تمثّل «القطعة الأخيرة» في مساعي طهران لامتلاك قدرة نووية عسكرية، وأن تدميرها شرط ضروري لإنهاء التهديد النووي الإيراني. لكن بسبب التحصين الهائل للموقع، تحتاج إسرائيل إلى دعم أمريكي مباشر لتحقيق ذلك ما يجعل مصير المنشأة، وربما مستقبل الملف النووي الإيراني، مرهونًا بقرار واشنطن في المرحلة القادمة. هذه المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين لا بل مدفونة تحت جبل يبعد نحو 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم وتُحيط بها دفاعات جوية. وتتألف المنشأة من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تقدر مساحة الواحدة منها بـ80 إلى 90 مترا وتستوعبان 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي أي بمعدل ثلاثة آلاف جهاز. وتعتبر أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وهي عصية على أي هجمات جوية تقليدية أو قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل، ومن ثم فلا حلول إلا بضربات متكررة بقنابل GBU-57 الأمريكية الخارقة للدروع والتي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي. فيما يتمثل الخيار الآخر المطروح لتدمير منشأة فوردو أو على الأقل تعطيلها لفترة طويلة، في ضرب الأنفاق الخارجية أو أعمدة التهوية المموهة أو شبكة الكهرباء ما سيستوجب أشهرا لإعادتها للعمل. أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي: قواتنا بدأت العمل في منطقة جباليا شمال غزة
الجيش الإسرائيلي: قواتنا بدأت العمل في منطقة جباليا شمال غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي: قواتنا بدأت العمل في منطقة جباليا شمال غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إن قواته البرية بدأت العمل في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، للمرة الأولى منذ انطلاق عملية «عربات جدعون». وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، أن القوات تعمل على تطويق منطقة جباليا كجزء من توسيع العملية. وأشار إلى أن قواته فككت منصات إطلاق صواريخ، وفجَّرت فتحات أنفاق وبنية تحتية لحركة «حماس» فوق الأرض وتحتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store