logo
ترمب: وقف إطلاق النار في غزة 'قريب جدًا'

ترمب: وقف إطلاق النار في غزة 'قريب جدًا'

الوئاممنذ 8 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة 'بات قريبًا جدًا'، مرجحًا أن تكون الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مؤخرًا ضد منشآت نووية إيرانية قد ساهمت في تسريع المحادثات.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في لاهاي عقب لقائه بالأمين العام لحلف الناتو مارك روتّه، قال ترمب: 'حققنا تقدمًا كبيرًا في المحادثات، وأعتقد أن لدينا أخبارًا سارة قريبًا… غزة باتت على وشك التهدئة'.
وتأتي تصريحات ترمب في أعقاب الضربات الأميركية التي استهدفت في 22 يونيو/حزيران ثلاثة مواقع تخصيب نووي في إيران، في تطور اعتبره مراقبون نقطة تحول في الصراع المتصاعد بين تل أبيب وطهران.
ورغم التركيز الدولي على المواجهات المباشرة بين إسرائيل وإيران في الأيام الأخيرة، فإن الحرب في قطاع غزة تواصلت بوتيرة دامية، حيث أعلنت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، مقتل 7 جنود في انفجار وقع بخان يونس، وهو أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ انهيار التهدئة السابقة في مارس/آذار.
في الوقت ذاته، أفادت وزارة الصحة في غزة، التي تديرها حركة 'حماس'، بأن 33 مدنيًا قُتلوا وأُصيب 267 آخرون أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في مراكز توزيع الإغاثة المنتشرة في القطاع، حيث رُصدت عمليات إطلاق نار عند نقاط الإمداد قرب ممر 'نتساريم' وسط غزة.
مراسل 'سكاي نيوز' في غزة وثّق مشاهد من مستشفى ناصر حيث نُقلت جثامين القتلى والمصابين، في وقت قال فيه أحد المواطنين الفلسطينيين، ربيع عبد ربه: 'أحمد الله أنني حصلت على هذا الكيس… أعيل 15 شخصًا، ولم نأكل منذ ثلاثة أشهر'. وأوضح أنه اضطر لعبور مناطق قريبة من الدبابات الإسرائيلية وتحت إطلاق النار عشر مرات ليحصل على المساعدة.
وبحسب وزارة الصحة، ارتفع عدد القتلى عند نقاط توزيع الإغاثة منذ مارس إلى 549 شخصًا، فيما تتولى مؤسسة 'مؤسسة غزة الإنسانية' (GHF)، وهي منظمة مدعومة من إسرائيل وممولة أميركيًا، إدارة هذه المراكز.
في المقابل، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على أحدث حادث، واكتفى بالقول لقناة 'سكاي نيوز': 'وزارة الصحة في غزة خاضعة لحماس، وبالتالي فإن بياناتها غير موثوقة ومليئة بالتناقضات، وقد ثبت تكرار ذلك مرارًا'.
وفي هذا السياق، وصف مسؤول أممي آلية توزيع المساعدات الحالية بأنها 'فخ قاتل'، في إشارة إلى المخاطر التي يتعرض لها المدنيون خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"
الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"

الأمناء

timeمنذ 26 دقائق

  • الأمناء

الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"

حسمت إيران أمر ما جرى في منشآتها النووية وسط تقييمات استخباراتية جديدة باحتمال أن تكون الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تؤدِ إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وتشديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومساعديه على عدم دقة هذه المعلومات. "تضررت بشدة" فقد أفاد منشور جديد لمراسل بوكالة أسوشييتد برس، نقلا عن وزارة الخارجية الإيرانية، أن المنشآت النووية تضررت بشدة. وأضاف الأربعاء، نقلا عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إن المنشآت النووية "تضررت بشدة" بسبب الضربات الأميركية. جاء هذا بعدما أكد ترامب أثناء لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في قمة الناتو في لاهاي، أن معلومات الاستخبارات غير قاطعة بشأن الضربة على إيران، مؤكداً أن الضربة الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية بالكامل. كما شدد الأربعاء، على أن الضربة ألحقت دمارا شاملا بمواقع إيران النووية، وأن هناك وسائل إعلام تحاول التقليل من قيمة الضربة الأميركية. وأعلن أن القدرات النووية والصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود، وأن إيران كان لديها الكثير من الذخائر لكنها دمرت. وكشف عن أن منشأة فوردو تعرّضت لدمار شامل، وقدّم دليلا على ذلك قائلاً: "عملاء إسرائيليون كانوا في فوردو بعد الضربة وتأكدوا من الدمار الشامل". أتى ذلك بعدما جدد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، التأكيد على فاعلية الضربات، وقال في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، نشرت اليوم الأربعاء، إن أضرارا كبيرة وجوهرية طالت مجموعة متنوعة من ركائز البرنامج النووي في إيران. كما شدد على أن طهران باتت أبعد أكثر من أي وقت مضى عن السلاح النووي، مما كانوا عليه قبل أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد قراره الجريء بتدمير المواقع النووية الثلاثة (فوردو ونطنز وأصفهان). إلى ذلك، أوضح أن الإدارة الأميركية لا تزال تقيم حجم الأضرار. وتعليقا على التقييم الاستخباراتي الأخير الذي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية، ونشرته وسائل إعلام أميركية أمس، قال روبيو إن تلك التقارير كاذبة ولا تعكس الصورة الكاملة للواقع. كما اعتبر أنه عادة الجهات التي تنشر أخبارا مماثلة غالباً ما تكون لديها أجندة سياسية معينة. تقرير للذراع الاستخباراتية للبنتاغون يشار إلى أن تلك التصريحات جاءت بعدما كشفت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاغون، في تقييم استخباراتي أولي، أن الضربات الأميركية لم تدمر منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بشكل كبير، بل أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط. في المقابل، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأمر، وأكدت أن "هذا التقييم المزعوم غير صحيح تماماً". كما تساءلت كيف يكون سرياً ويسرب إلى وسائل الإعلام؟ أما إيران، فخففت مرارا من حجم الضربات، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الثلاثاء، إن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه. في حين أكد مصدر إيراني رفيع، يوم الأحد الماضي، أن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 في المئة نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي.

ترمب يُشبّه الضربات الأميركية على إيران بقصف هيروشيما وناغازاكي
ترمب يُشبّه الضربات الأميركية على إيران بقصف هيروشيما وناغازاكي

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يُشبّه الضربات الأميركية على إيران بقصف هيروشيما وناغازاكي

شبّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية بقصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، رافضاً تسريباً استخباراتياً أشار إلى محدودية تأثيرها. وأضاف ترمب في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، الأربعاء: «لا أريد أن أذكر هيروشيما، ولا ناغازاكي، لكنهما في جوهرهما الشيء نفسه - أنهيا حرباً»، وفقاً لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية. وأضاف: «لقد أنهيت هذه الضربات الحرب الإسرائيلية - الإيرانية لو لم نُدمّر المنشآت النووية، لكانوا يقاتلون الآن». وتابع أن المعلومات الاستخباراتية المسربة يوم الثلاثاء، والتي أفادت بأن الضربات الأميركية لم تُؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى بضعة أشهر، غير قاطعة، وأضاف أنه لا يمكن التأكد تماماً من الأضرار التي لحقت بمواقع فوردو ونطنز وأصفهان حتى تُقدم إسرائيل تقييماً. وذكر ترمب أن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، التي أعدت التقرير عن فوردو: «لا تعرف حقاً» حجم الأضرار، مضيفاً: «أعتقد أن إسرائيل ستُخبرنا قريباً جداً». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الأربعاء: «يمكنني القول هنا إن التقييم هو أننا ألحقنا أضراراً بالغة بالبرنامج النووي، وأخرناه سنوات». وأصرّ ترمب ووزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو على أن فوردو «دُمّرت»، حيث قال الرئيس الأميركي في قمة «الناتو» إن البرنامج النووي الإيراني قد أُعيد «عقوداً» إلى الوراء. لكن دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، كان أكثر تحفظاً يوم الأحد، قائلاً إنه بينما أشار التقييم الأولي إلى أن المواقع الثلاثة «تعرضت لأضرار بالغة ودمار»، فإن التقييمات النهائية «ستستغرق بعض الوقت». وقال هيغسيث إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تحقق في تسريب التقرير إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي. ويأتي ظهور ترمب في قمة «الناتو» بعد يوم من سريان وقف إطلاق نار مؤقت بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من الحرب. ووبخ الجانبين يوم الثلاثاء على انتهاكات للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، قائلاً إنه «غير راضٍ حقاً» عن إسرائيل على وجه الخصوص. ولكن في لاهاي، قال إنه «فخور جداً» بإسرائيل لاقتصار ردها على انتهاك لوقف إطلاق النار من قِبل طهران، مضيفاً: «يجب أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فخوراً جداً بنفسه». وقال ترمب إنه يعتقد أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المائة تأثر بالضربات الأميركية، وذكر: «أعتقد أنهم لم يتمكنوا من إخراج أي شيء من المنشآت... من الصعب جداً إزالة هذا النوع من المواد». وأضاف الرئيس الأميركي: «أعتقد أننا سنصل في النهاية إلى علاقة ما مع إيران»، مشيراً إلى أن «آخر ما تريده» طهران هو مواصلة برنامجها للتخصيب النووي، وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران مرة أخرى إذا أعادت تطوير بنيتها التحتية النووية في المستقبل، أجاب ترمب: «بالتأكيد». وصرّح بأن الضربة الأميركية على إيران ستساعد في إطلاق سراح الرهائن من غزة، مشيراً إلى أن «هناك تقدماً يجري إحرازه في غزة». كان ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، قد صرح، الثلاثاء، بأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران «واعدة»، وأن واشنطن تأمل التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وتُجري إيران والولايات المتحدة، منذ أبريل (نيسان) الماضي، محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي. وتقول طهران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، بينما تقول واشنطن إنها تريد أن تضمن ألا تتمكن إيران من صنع سلاح نووي. وأعلن ترمب وقفاً لإطلاق النار بين حليفة الولايات المتحدة إسرائيل وخصمها الإقليمي إيران بهدف إنهاء حرب جوية اندلعت في 13 يونيو (حزيران) الحالي، بقصف إسرائيل لإيران. وأثار النزاع قلقاً في منطقةٍ هي بالفعل على المحكّ منذ بدء حرب إسرائيل في غزة، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد، على نطاق واسع، أنها تمتلك أسلحة نووية، وتقول إن حربها ضد إيران تهدف إلى منعها من تطوير أسلحتها النووية الخاصة. وإيران طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، بينما إسرائيل ليست كذلك.

«الناتو» يتجه لإقرار أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي
«الناتو» يتجه لإقرار أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

«الناتو» يتجه لإقرار أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي

ويهدف الاجتماع الذي ينعقد على مدى يومين إلى إرسال إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن حلف الأطلسي متحد وعازم على تعزيز دفاعاته وردع أي هجوم من موسكو رغم انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب السابقة للحلف العسكري. وقال زيلينسكي في فعالية لقطاع الدفاع على هامش القمة «روسيا تعتزم شن عمليات عسكرية جديدة على أراضي حلف شمال الأطلسي، أي دولكم». وجاءت هذه التعليقات بعد ساعات من مقتل 11 شخصا على الأقل في جنوب شرق أوكرانيا بصواريخ روسية. وأضاف «لا شك أننا يجب أن نوقف بوتين الآن ولا سيما في أوكرانيا. لكن علينا أن ندرك أن أهدافه تتجاوز أوكرانيا. على الدول الأوروبية زيادة إنفاقها الدفاعي». هذا وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أنّ المملكة المتّحدة ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي، بالردع النووي المحمول جوّا جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، من خلال شرائها 12 مقاتلة من طراز إف-35 قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة رؤوسا نووية. وقال داونينغ ستريت في بيان إنّ رئيس الوزراء كير ستارمر سيعلن خلال القمة قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في «أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحّدة منذ جيل» ما سيمكّنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي. ونقل البيان عن ستارمر قوله إنّ «مقاتلات إف-35 ذات الاستخدام المزدوج هذه ستطلق عصرا جديدا لقواتنا الجوية الملكية الرائدة عالميا وتردع تهديدات عدائية تطال المملكة المتحدة وحلفاءنا». كما نقل البيان عن الأمين العام للناتو مارك روته ترحيبه بالإعلان، واصفا إياه بأنه «مساهمة بريطانية قوية جديدة في حلف شمال الأطلسي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store