
ممارسة الرياضة تقلل خطر عودة سرطان القولون وتزيد فرص النجاة – DW – 2025/6/7
في ظل تزايد معدلات الإصابة بسرطان القولون، خاصة بين البالغين دون سن الخمسين، تكشف دراسة جديدة أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في منع عودة المرض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine أن ممارسة الرياضة بانتظام قد تقلل من خطر عودةسرطان القولون وتزيد من فرص النجاة لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج.
سرطان القولون - ارتفاع متزايد في عدد المرضى الشباب!
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
الدراسة تابعت 889 شخصاً، يبلغ متوسط أعمارهم 61 عاماً، تم تشخيصهم بسرطانالقولون في المرحلة الثالثة أو الثانية عالية الخطورة، لمدة ثماني سنوات. بعد انتهاء علاجهم الكيميائي، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تلقت استشارات رياضية مع متخصص على مدار ثلاث سنوات، بينما حصلت المجموعة الثانية على كتيب تثقيف صحي دون متابعة مستمرة.
الوقاية من السرطان: قواعد ونصائح!
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
الغالبية العظمى من المشاركين في المجموعة النشطة اختاروا المشي السريع لمدة 45 دقيقة، أربع مرات أسبوعياً. وبيّنت النتائج أن نسبة عودة السرطان في هذه المجموعة انخفضت بنسبة 28% مقارنة بالمجموعة الأخرى. كما ارتفعت نسبة البقاء خالية من المرض بعد خمس سنوات إلى 80.3% مقابل 73.9%.
وأوضحت الدكتورة منيشا سينغ، أخصائية الأورام في مستشفى هيوستن ميثوديست، أن "هذه الدراسة تؤكد ما لاحظه الأطباء طويلاً، وهو أن نمط الحياة يؤثر بشكل كبير على فرص الشفاء وعودة المرض".
سرطان القولون.. علامات تحذيرية وأعراض مبكرة!
ولفتت سينغ إلى أن الرياضة لا تقتصر فوائدها على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بل تساعد أيضاً في الوقاية من أمراض مزمنةأخرى مثل أمراض القلب والسكري.
كما شددت على أهمية اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة وتناول الألياف، إلى جانب الالتزام بفحوصات الكشف المبكر، خصوصاً لمن تجاوزوا سن الـ45 أو لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
زيادة في إصابة الشباب تحت الثلاثين بسرطان القولون.. ما الأسباب؟
في ضوء هذه النتائج، يرى الخبراء أن التغييرات البسيطة مثل إدراج الرياضة في الروتين اليومي قد تُحدث فرقاً كبيراً في محاربة سرطان القولون والوقاية منه، وهو ما يمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم.
تحرير: ع.ج.م
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ يوم واحد
- DW
ممارسة الرياضة تقلل خطر عودة سرطان القولون وتزيد فرص النجاة – DW – 2025/6/7
في ظل تزايد معدلات الإصابة بسرطان القولون، خاصة بين البالغين دون سن الخمسين، تكشف دراسة جديدة أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في منع عودة المرض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة. كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine أن ممارسة الرياضة بانتظام قد تقلل من خطر عودةسرطان القولون وتزيد من فرص النجاة لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج. سرطان القولون - ارتفاع متزايد في عدد المرضى الشباب! To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video الدراسة تابعت 889 شخصاً، يبلغ متوسط أعمارهم 61 عاماً، تم تشخيصهم بسرطانالقولون في المرحلة الثالثة أو الثانية عالية الخطورة، لمدة ثماني سنوات. بعد انتهاء علاجهم الكيميائي، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تلقت استشارات رياضية مع متخصص على مدار ثلاث سنوات، بينما حصلت المجموعة الثانية على كتيب تثقيف صحي دون متابعة مستمرة. الوقاية من السرطان: قواعد ونصائح! To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video الغالبية العظمى من المشاركين في المجموعة النشطة اختاروا المشي السريع لمدة 45 دقيقة، أربع مرات أسبوعياً. وبيّنت النتائج أن نسبة عودة السرطان في هذه المجموعة انخفضت بنسبة 28% مقارنة بالمجموعة الأخرى. كما ارتفعت نسبة البقاء خالية من المرض بعد خمس سنوات إلى 80.3% مقابل 73.9%. وأوضحت الدكتورة منيشا سينغ، أخصائية الأورام في مستشفى هيوستن ميثوديست، أن "هذه الدراسة تؤكد ما لاحظه الأطباء طويلاً، وهو أن نمط الحياة يؤثر بشكل كبير على فرص الشفاء وعودة المرض". سرطان القولون.. علامات تحذيرية وأعراض مبكرة! ولفتت سينغ إلى أن الرياضة لا تقتصر فوائدها على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بل تساعد أيضاً في الوقاية من أمراض مزمنةأخرى مثل أمراض القلب والسكري. كما شددت على أهمية اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة وتناول الألياف، إلى جانب الالتزام بفحوصات الكشف المبكر، خصوصاً لمن تجاوزوا سن الـ45 أو لديهم تاريخ عائلي مع المرض. زيادة في إصابة الشباب تحت الثلاثين بسرطان القولون.. ما الأسباب؟ في ضوء هذه النتائج، يرى الخبراء أن التغييرات البسيطة مثل إدراج الرياضة في الروتين اليومي قد تُحدث فرقاً كبيراً في محاربة سرطان القولون والوقاية منه، وهو ما يمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم. تحرير: ع.ج.م


DW
منذ 4 أيام
- DW
استخدام الحشيش في المأكولات يرتبط بزيادة خطر أمراض القلب – DW – 2025/6/4
دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا تكشف أن استخدام الحشيش بشكل منتظم، خاصة في المأكولات، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنفس درجة تدخين التبغ. كشفت دراسة علمية حديثة أُجريت في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، عن ارتباط بين الاستخدام المزمن للحشيش– وخاصة عند تناوله في شكل مأكولات (edibles) – وزيادة خطر الإصابة بـأمراض القلب والأوعية الدموية، بمستوى يُشبه الآثار الصحية الناتجة عن تدخين التبغ. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في 28 مايو/ أيار 2025، أن الأشخاص الذينيستهلكون الحشيش ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً ولمدة لا تقل عن عام، أظهروا تدهورا ملحوظًا في وظيفة الأوعية الدموية بنسبة وصلت إلى 50% مقارنة بالأشخاص الذين لا يستهلكون الحشيش بانتظام. كما أشارت النتائج إلى أن مستهلكي الحشيش – حتى أولئك الذين لا يدخنون التبغ أو لا يتعرضون له بشكل غير مباشر، معرضون لخطر مبكر للإصابة بأمراض القلب، وهو الخطر ذاته المرتبط بتدخين السجائر. المثير للدهشة في هذه الدراسة، بحسب الباحثين، أن الأشخاص الذين تناولوا الحشيش عن طريق المأكولات، مثل البسكويت أو الحلويات المحتوية على رباعي هيدروكانابينول (مركب THC)، عانوا من تدهور أكبر في أداء الأوعية الدموية مقارنة بأولئك الذين دخنوه؛ حيث انخفضت لديهم الوظيفة الوعائية بنسبة تزيد على 50%، مقابل انخفاض بنسبة 42% لدى المدخنين. القنب: دواء سحري أم إدمان قاتل؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقال الدكتور ماثيو سبرينغر، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن "هذه النتائج تعقّد من رسائل الصحة العامة التي كانت تعتبر المأكولات أقل ضررًا من التدخين". الأضرار الصحية المحتملة لاستخدام الحشيش ويأتي هذا البحث ضمن سلسلةدراسات حديثةبدأت تُلقي الضوء على الأضرار الصحية المحتملة لاستخدام الحشيش، بما في ذلك دراسات سابقة ربطت بين الاستخدام اليومي للحشيش وارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية، سواء تم استهلاكه عن طريق التدخين أو التبخير أو المأكولات. وفي تصريح لقناة CNN، أوضح سبرينغر أن نتائج الدراسة تُظهر وجود علاقة بين استخدام الحشيش وضعف وظائف الأوعية الدموية، لكنها لا تُثبت بالضرورة أن الحشيش هو السبب المباشر. وقال: "نحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث واسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج". من جانبه، دعا الدكتور أندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب في مركز National Jewish Health، إلى عدم اعتبار الأشكال الأخرى من الحشيش مثل الشاي والصبغات والمأكولات بأنها آمنة بالضرورة، مؤكدًا الحاجة الماسة لأبحاث أوسع لفهم التأثيرات الصحية الكاملة للحشيش بمختلف أشكاله.


DW
منذ 4 أيام
- DW
تغير المناخ يرفع خطر إصابة النساء بالسرطان في العالم العربي – DW – 2025/6/3
مع تفاقم أزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة في العالم العربي، يحذّر العلماء من أن صحة النساء أصبحت في دائرة الخطر، إذ تشير دراسات حديثة إلى ارتباط مباشر بين الحرارة الشديدة وزيادة معدلات الإصابة بسرطانات قاتلة. في تحذير علمي جديد يعكس حجم الخطر الذي يشكّلهتغير المناخ على صحة النساء، كشفت دراسة حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرتبط بشكل مباشر بزيادة في معدلات الإصابة والوفاة بأربعة أنواع من السرطان لدى النساء، وهي سرطان الثدي،والمبيض، والرحم، وعنق الرحم. وتحذر الأمم المتحدة من ارتفاعات قياسية فيدرجات الحرارة، ما يعزز المخاوف بشأن التأثيرات الصحية المتزايدة لتغير المناخ في المنطقة. ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الإصابة بالسرطان فيدراسة، نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن بابليك هيلث" (Frontiers in Public Health) وأعدّها باحثون من الجامعة الأمريكية في القاهرة، تناولت بيانات من 17 دولة عربية وإسلامية بين عامي 1998 و2019، أظهرت أن كل ارتفاع بمقدار درجة مئوية واحدة في الحرارة يقابله ازدياد يتراوح بين 173 و280 حالة إصابة جديدة، إلى جانب ارتفاع في الوفيات يتراوح بين 171 و332 وفاة لكل مائة ألف امرأة، مع تسجيل أعلى المعدلات في حالات سرطان المبيض. وأكد الباحثون أن هذه الزيادات لا يمكن تفسيرها بتحسّن أدوات التشخيص أو بارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة، ما يُرجّح وجود علاقة سببية بين ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الإصابة بالسرطان. سرطان الثدي: الاخطار والعوامل الوراثية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقالت الدكتورة وفاء أبو الخير مطرية، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "مع ارتفاع درجات الحرارة،تزداد أيضًا وفيات السرطان بين النساء، ولا سيما في حالتي سرطان المبيض والثدي. التأثيرات تبدو طفيفة من حيث النسبة، لكنها بالغة الخطورة من حيث حجمها التراكمي". درجات الحرارة وزيادة تركيز الملوثات المسرطِنة في الهواء كما أشار الدكتور سونغسو تشون، المشارك في الدراسة، إلى أن النساء يُعانين من هشاشة أكبر تجاه تأثيرات التغير المناخي، ولا سيّما خلال فترات الحمل. وأوضح أن النساء المهمَّشات تحديدًا يواجهن مخاطر مضاعفة بسبب ضعف إمكانية الوصول إلى الفحص المبكر والعلاج، مما يُفاقم احتمال الوفاة. ولم تُسجَّل الزيادة في جميع الدول المشاركة، إذ اقتصر الارتفاع الأكبر في معدلات الإصابة والوفاة على ست دول، من بينها قطر والسعودية والأردن، ما يُشير إلى وجود عوامل بيئية ومحلية إضافية، مثل تلوث الهواء أو ضعف البنية التحتية الصحية. كما أشار الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون مرتبطًا بزيادة تركيز الملوثات المسرطِنة في الهواء، إضافةً إلى تأثيره السلبي على البنية التحتية الصحية وتعطيل إمكانية الوصول إلى العلاج. ودعوا إلى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الفحص المبكر للكشف عن السرطان، مؤكدين أنه في حال عدم التحرك الآن، سيستمر العبء المرتبط بالسرطان في التفاقم.