logo
نائب عن حزب الله: نقاش الاستراتيجية الدفاعية يجب أن يكون بعد وقف الاعتداءات وإعادة الإعمار والتحرير

نائب عن حزب الله: نقاش الاستراتيجية الدفاعية يجب أن يكون بعد وقف الاعتداءات وإعادة الإعمار والتحرير

يورو نيوز١٧-٠٤-٢٠٢٥

اعلان
أكد النائب عن حزب في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، أنّ الأولويّة اليوم في لبنان يجب أن تكون "لمواجهة العدوان الإسرائيلي، و
تحرير الأرض
، ووقف الاعتداءات، وإعادة الإعمار".
وخلال مناسبة للحزب في قرية يارون الحدودية اللبنانية، شدّد فضل الله على أنّ الانتقال إلى نقاش ملفات أخرى "بما فيها الاستراتيجية الدفاعية، سيتم بعد أن تقوم الدولة بواجباتها الكاملة، وتتوقف استباحة دم شعبنا واحتلال أرضنا".
وقال رئيس الجمهورية اللبنانية
جوزيف عون
، في مقابلة صحافية، إن لبنان " لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق لاستيعاب حزب الله ضمن صفوف الجيش".
Related
"أدركت أنني في ورطة" جندي إسرائيلي يكتب مذكراته عن استهداف حزب الله لقاعدة عسكرية في 8 أكتوبر
مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان
وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب الله
وفي الأسابيع الأخيرة عاد النقاش إلى الساحة السياسية اللبنانية، حول مجموعة عناوين مرتبطة بتنفيذ القرار الدولي 1701 وتسليم سلاح حزب الله، ومن بينها الحوار للاتفاق "على استراتيجية دفاعية"، ومدى تطبيق الاتفاق في ظل ما تقول الدولة اللبنانية إنها "انتهاكات
إسرائيلية
لاتفاق وقف إطلاق النار"، وسط غموض يلف إعادة إعمار ما دمرته الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
ويعدّ موقف فضل الله الأكثر وضوحا حتى اليوم من جانب حزب الله، بعد موجة تصريحات من أطراف لبنانية عديدة حول مصير سلاح الحزب.
"العدو يستفيد من ضعف الدولة وعجزها عن الاضطلاع بمسؤولياتها الكاملة في مواجهته" أضاف فضل الله.
ويطالب عدد من القوى السياسية اللبنانية بتسليم حزب الله سلاحه بالكامل في مختلف المناطق اللبنانية إلى الجيش اللبناني، بينما يؤكد
الحزب
أنه التزم بتطبيق القرار 1701، وأن منطقة جنوب الليطاني باتت بالكامل تحت سيطرة الجيش اللبناني، وأنّ الأمور الأخرى يتم حلّها "بالحوار بين اللبنانيين من دون تدخلات خارجية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثي: العمليات اليمنية أربكت إسرائيل والأمريكيون غادروا بخسارة 3 مقاتلات
الحوثي: العمليات اليمنية أربكت إسرائيل والأمريكيون غادروا بخسارة 3 مقاتلات

يورو نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • يورو نيوز

الحوثي: العمليات اليمنية أربكت إسرائيل والأمريكيون غادروا بخسارة 3 مقاتلات

وأشار الحوثي إلى أن ثلاثةً من هذه الصواريخ استهدفت مطار اللد، مضيفاً أن عدداً من شركات الطيران العالمية "مدّدت تعليق رحلاتها الجوية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة"، معتبراً أن هذا التعليق يشكل "أحد التأثيرات المهمة" لتلك العمليات. ووصف الحوثي التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بأنها تعكس "مدى تأثير العمليات اليمنية"، معتبرًا أن إسرائيل عاجزة عن ردع موقف جماعته أو التأثير عليه قائلاً: "العدو الإسرائيلي فاشل في ردع الموقف اليمني وفاشل في التأثير عليه". وفي سياق متصل، تحدث عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"، قائلًا إنها انسحبت تحت عنوان "الفشل"، بعد خسارتها ثلاث مقاتلات. ورأى زعيم "أنصار الله" أن تصعيد إسرائيل يتطلّب تصعيداً مقابلاً في الدعم والجهد، داعياً إلى "اهتمام مكثف" في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة. وقال: "لا ينبغي أبداً أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان". ودعا الحوثي إلى حشد جماهيري واسع في الفعاليات المقررة يوم غد، في ظل ما وصفه بأنه "أحد أكثر الأسابيع دموية ومأساوية في غزة". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة داخل البلاد، وسط مشاهد هلع شهدتها شوارع المدن هناك. وقد جرى تعليق الملاحة الجوية مؤقتًا في مطار بن غوريون الدولي، وعاد عدد من الطائرات المتجهة إلى تل أبيب أدراجها بفعل التطورات الأمنية. وفي بيان رسمي، تبنّت جماعة "أنصار الله" الهجوم، مؤكدة على لسان المتحدث العسكري باسمها، العميد يحيى سريع، أنها نفّذت عمليتين منفصلتين خلال الساعات الماضية. ومنذ إستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في آذار/ مارس الماضي، أطلقت الجماعة، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، ما مجموعه 37 صاروخًا باتجاه إسرائيل، في إطار ما تصفه بدعمها العسكري لـ"جبهة المقاومة" في القطاع.

إدانات دولية واسعة لإسرائيل بعد استهداف وفد دبلوماسي بالضفة الغربية
إدانات دولية واسعة لإسرائيل بعد استهداف وفد دبلوماسي بالضفة الغربية

فرانس 24

timeمنذ 4 أيام

  • فرانس 24

إدانات دولية واسعة لإسرائيل بعد استهداف وفد دبلوماسي بالضفة الغربية

سارعت عدة دول إلى التعبير عن استنكارها عقب إطلاق القوات الإسرائيلية النار على وفد دبلوماسي أثناء زيارته لمدينة جنين. فأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار"غير مقبول". وكتب بارو في منشور على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميز في ظل هذه الظروف الصعبة". من حهتها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء أن تهديد حياة الدبلوماسيين أمر "غير مقبول". وحثث كالاس الدولة العبرية على محاسبة المسؤولين عن الحادث. فيما طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الحكومة الإسرائيلية بتوضيحات فورية لما حصل. معتبرا التهديدات في حق الدبلوماسيين غير مقبولة. ونددت الخارجية الإسبانية في بيان لها بالحادث وأكدت "الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة". وأعلن وزير الخارجية الإسباني الأربعاء أن مدريد تعتزم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، في غياب أي سفير راهنا في إسبانيا. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار "دون مبرر" وقالت الوزارة في بيان إن الوفد ضم دبلوماسيا ألمانيا وسائقا من مكتب التمثيل في رام الله. كما استنكرت وزارة الخارجية التركية "بأشد العبارات" إطلاق النار على دبلوماسيين، من بينهم أتراك، مضيفة أن أنقرة تدعو إلى تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وقالت الوزارة في بيان "هذا الهجوم، الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، دليل آخر على تجاهل إسرائيل الممنهج للقانون الدولي وحقوق الإنسان"، مضيفة أن دبلوماسيا من قنصليتها في القدس كان من بين المجموعة. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة".

"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة
"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة

فرانس 24

timeمنذ 5 أيام

  • فرانس 24

"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مشددا على أن هذه المنظومة ستدخل الخدمة مع نهاية ولايته الثانية. وخلال كلمة في البيت الأبيض ، الثلاثاء، أوضح ترامب: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأشار ترامب إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ "نحو 175 مليار دولار" عند اكتماله. وفي أواخر كانون الثاني/يناير، وقع ترامب مرسوما يقضي بإنشاء "قبة حديدية أمريكية"، والتي اعتبرها البيت الأبيض منظومة دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ تهدف إلى حماية الأراضي الأمريكية. وقوبل هذا الإعلان بانتقادات من روسيا والصين، إذ وصفت موسكو المشروع بأنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان خلال الحرب الباردة. ومن الجدير بالذكر أن "القبة الحديدية" هو اسم أطلق أيضا على إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي مناطق داخل إسرائيل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة. ووفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية – التي ساهمت في تطوير هذه المنظومة – بلغ معدل نجاحها في اعتراض الأهداف نحو 90% منذ دخولها الخدمة عام 2011. وبدأت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بشكل مستقل بعد حرب 2006 مع حزب الله اللبناني، قبل أن تساهم الولايات المتحدة لاحقا بخبراتها ودعمها المالي الذي بلغ مليارات الدولارات. يذكر أن ترامب كان قد تحدث عن هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، إلا أن العديد من الخبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة صممت أصلا لاعتراض هجمات من مسافات قصيرة أو متوسطة، بينما تظل قدراتها ضد الصواريخ البعيدة المدى القادرة على إصابة الولايات المتحدة محل شك وتقييم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store