
«تي إس إم سي» تدرس بناء «غيغا فاب» لتصنيع الرقائق في الإمارات
تدرس شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) إمكانية تشييد منشأة إنتاج متطورة في الإمارات، حيث ناقشت ذلك مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطوة تمثل رهاناً كبيراً على إمكانيات الدولة التي باتت علامة فارقة في هذا المجال الحيوي في المنطقة.
«غيغا فاب» الإمارات
وحسب ما نقلت «بلومبيرغ» عن أشخاص مطلعين على الأمر، فإن «تي إس إم سي» عقدت اجتماعات متعددة خلال الفترة الأخيرة مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ومسؤولين من شركة «إم جي إكس» (MGX) الإماراتية الرائدة في مجال الاستثمار والابتكار التكنولوجي، لبحث تطورات المشروع، في امتداد لمفاوضات سابقة بدأت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
ويُمثل المشروع المُناقش استثماراً ضخماً لإنشاء ما يُسمى «غيغا فاب» في الإمارات، وهو مجمع شاسع يضم ستة مصانع مماثلة لمشروع فينيكس بقيمة 165 مليار دولار، والجاري تنفيذه حالياً من قبل الشركة التايوانية في ولاية أريزونا الأمريكية دون أن تتضح الكلفة الإجمالية أو الجدول الزمني بعد لمثل هذه المنشأة في الإمارات.
طموح الإمارات في الذكاء الاصطناعي
يُعد تأسيس مجمعات ضخمة للذكاء الاصطناعي في الإمارات بمثابة مكسب استراتيجي لمساعي الدولة وطموحاتها الرامية إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً وقوة عظمى في الذكاء الاصطناعي، ومرحلة جديدة كبرى أيضاً لخطط الشركة التايوانية للتوسع الخارجي.
ومؤخراً، أعلنت «أوبن إيه آي» إطلاق «ستارغيت الإمارات» بقدرة 5 غيغاواط، وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التابعة للشركة المطورة لروبوت الدردشة «تشات جي بي تي»، بالتعاون مع مجموعة «جي 42» الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأمريكية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة.
كما أطلق معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، نموذجاً جديداً وقوياً للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، «فالكون العربي»، في محاولة أخرى لتعزيز موقع الدولة التنافسي بمجال الذكاء الاصطناعي.
وتتعاون كذلك «إم جي إكس» مع شركة إنفيديا وعدد من الشركات الفرنسية لتأسيس ما يُتوقع أن يكون أكبر مجمّع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. كما قدمت الشركة الإماراتية دعماً لمطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بما في ذلك «أوبن إيه آ، ي وشركة إكس إيه آي المملوكة للملياردير إيلون ماسك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
مذكرة تفاهم لتقديم حلول الأمن الغذائي والزراعة المستدامة
وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة، وصندوق الإمارات للنمو، مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف إلى دعم نمو الشركات الإماراتية التي تقود حلولاً مبتكرة في مجالات الأمن الغذائي، الزراعة المستدامة، والتكنولوجيا البيئية. جرى توقيع مذكرة التفاهم، ضمن فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، ونجلاء المدفع نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لصندوق الإمارات للنمو. تُجسد هذه الشراكة رؤية وطنية مشتركة، تهدف إلى تمكين القطاع الخاص، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، من أداء دور محوري في بناء اقتصاد وطني أكثر اعتماداً على الذات، قادر على الاستجابة بمرونة للتحديات البيئية والغذائية المستقبلية. ويركز التعاون بين الجانبين على تسريع نمو الشركات العاملة في مجالات الأمن الغذائي والمائي، الإنتاج الزراعي المحلي، التقنيات البيئية، والنماذج الاقتصادية المتوافقة مع المناخ، ويشمل تبادل الخبرات، والترويج المشترك للشركات المؤهلة، وتسليط الضوء على قصص نجاح إماراتية تنسجم مع رؤية الدولة طويلة الأمد في مجالي المناخ والأمن الغذائي. وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، إن هذا التعاون يمهد الطريق أمام جهودنا لتحقيق أهدافنا المشتركة، وبما يواكب توجهات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، ورؤية نحن الإمارات 2031، واصفة القطاع الخاص بأنه مكون رئيس في مسيرتنا نحو تحقيق المرونة البيئية، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام لدولة الإمارات. وأضافت أنه من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في سلاسل الإمداد الغذائي والابتكار البيئي، نستطيع وضع أسس راسخة لبناء اقتصاد مستدام الآن وفي المستقبل، وتلتزم وزارة التغير المناخي والبيئة بتعزيز العمل المناخي الشامل في جميع القطاعات، وضمان الجاهزية والقدرة على التكيف مع التحديات العالمية المتغيرة.


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
92.67 % ثقافة الاستدامة وتطبيقها في العمل بـ «كهرباء دبي»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن مؤشر ثقافة الاستدامة بين موظفيها بلغ 92.67% خلال عام 2024، وذلك استناداً إلى استبيان مؤسسي شارك فيه نحو 4000 موظف. ويقيس مؤشر ثقافة الاستدامة مدى وعي الموظفين بمفاهيم الاستدامة والتزامهم بتطبيقها في بيئة العمل، ويُعد أداة مهمة لتقييم فعالية جهود التوعية وتعزيز ممارسات الاستدامة المؤسسية. وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن سعادته بهذه النتيجة، مؤكداً أنها تعكس التزام الهيئة الراسخ بنشر ثقافة الاستدامة بين موظفيها، وتمكينهم ليشاركوا بفاعلية في دعم التوجهات الوطنية نحو التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الهيئة كانت أول مؤسسة حكومية تعتمد الاستدامة ضمن رؤيتها وخطتها الاستراتيجية، لتكون محوراً رئيساً في مسيرة التنمية والتقدم وتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، إضافة إلى الاستثمار في رأس المال البشري وبناء قدراته في مجال الاستدامة. استراتيجية متكاملة وأضاف معالي الطاير: «تُعد الاستدامة ركيزة جوهرية في جميع عملياتنا، حيث نتبنى استراتيجية متكاملة لترسيخ ثقافة الاستدامة بين جميع المعنيين وإشراك الموظفين والمتعاملين وأفراد المجتمع في جهودنا لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، ونهدف من خلال هذه الجهود إلى دعم المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في العمل المناخي العالمي، والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، التي تسعى إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050». وأكد المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميّز في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن الإدارة العليا تحرص على دمج الاستدامة في مختلف العمليات والممارسات اليومية، إضافة إلى ترسيخها كثقافة مؤسسية، وأضاف: «تواصل الهيئة إطلاق ودعم المبادرات التي تسلط الضوء على الآثار الإيجابية للاستدامة على المستوى المؤسسي، وتعزيز وعي الموظفين ليكونوا سفراءً للاستدامة من خلال تحفيزهم على تبني ممارسات مستدامة داخل بيئة العمل وخارجها». منصة تعليمية وأوضح محمد عبدالكريم الشامسي، كبير مسؤولي الاستدامة والتغير المناخي في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن فريق ريادة الاستدامة يضم 34 موظفاً من مختلف قطاعات الهيئة، ويعمل على نشر وتطبيق مفاهيم الاستدامة، مشيراً إلى أن مبادرة «تواصل الاستدامة» توفر منصة تعليمية وتفاعلية تسهم في تعزيز تفاعل الموظفين مع قضايا الاستدامة، وزيادة معرفتهم بممارسات الهيئة المستدامة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مشاريع الطلبة المبتكرة.. تجارب ملهمة وحلول للتحديات
نظم مؤخراً عدد من جامعات وكليات الدولة، فعاليات استعرضت خلالها العديد من مشاريع تخرج الطلبة، التي تنبض بالحيوية والإبداع، إذ قدم الخريجون مجموعة من الابتكارات والتجارب الملهمة والحلول في مجالات متنوعة مثل الصحة والبيئة والتكنولوجيا والهندسة والذكاء الاصطناعي، وتهدف جميعها إلى خدمة المجتمع والتصدي لتحديات واقعية تواجه الأفراد والمؤسسات. ولاقت هذه المشاريع استحساناً كبيراً من قبل أعضاء هيئات التدريس والضيوف، لما حملته من أفكار جديدة، وأسس علمية رصينة، وتطبيقات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وأبرز الطلبة أهمية هذه المشاريع في ربط الجانب الأكاديمي بالاحتياجات العملية للمجتمع، مؤكدين أنها تمثل خطوة أولى نحو مستقبل مهني واعد. من جهتهم، دعا عدد من الأكاديميين والمختصين في الجهات الحكومية والقطاعين الحكومي والخاص إلى تبني هذه المشاريع ودعم تنفيذها، لما لها من إمكانات في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، وتنمية المواهب الوطنية. وأكدوا أن تبني هذه المشاريع والابتكارات سيسهم في تمكين الشباب، ويعزز ثقافة البحث والتطوير، ويكرس مفهوم التعليم المرتبط بالتنمية المستدامة. تحديات العصر وقال محمد عبدالله، رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار: إن المعرض ضم 24 مشروع تخرج طلابي يمثلون 14 جنسية، تجسد مزيجاً فريداً من التصميم، والتكنولوجيا، والتفاعل مع تحديات العصر، وتوفر حلولاً نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا القابلة للارتداء، والتراث، والصحة النفسية، لافتاً إلى أن جميعها يجسد نهج الجامعة الذي يربط بين التعليم والصناعة. وأوضح أن العديد من المشاريع جاءت نتيجة لتعاون الجامعة مع جهات رائدة مثل أمازون، وطيران الإمارات، وكابارول، وبركات، وغيرها، مشيراً إلى أن الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مختبر حقيقي لأفكار قابلة للتنفيذ وقادرة على تغيير الواقع، مؤكداً أن التصميم ليس رفاهية، بل أداة قوية لإعادة تشكيل المستقبل. رواد الصناعة بدورها، أوضحت البروفيسورة لويز فالنتاين، رئيسة ونائبة العميد التنفيذي في كلية التصميم بجامعة هيريوت وات دبي، أن 23 طالباً وطالبة في السنة النهائية بكلية التصميم قدموا مشاريع التخرج من خلال معرض التصميم الذي تنظمه الجامعة سنوياً، لتسليط الضوء على الأعمال المتميزة لطلاب برنامج البكالوريوس في تخصصات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، وتصميم الاتصالات، وتسويق وترويج العلامات التجارية والأزياء، مؤكدة حرص الجامعة على استقطاب رواد الصناعة وخبراء التصميم، والأكاديميين، ورواد الأعمال لتقييم المشاريع، التزاماً منها بتعزيز الابتكار. وأشارت إلى أبرز المشاريع المميزة التي استعرضها الطلبة مثل مشروع «فيلميك»، وهو مركز ترفيهي اجتماعي وتعليمي يركز على صناعة السينما ويستجيب لحاجة المراهقين للاحتفاظ بمكانتهم في المجتمع من خلال استكشاف مفاهيم الماضي والحاضر والمستقبل، ويقدم تجارب غامرة ترسخ روح الجماعة وتخلد الذكريات الجميلة. وتابعت أن من ضمن المشاريع أيضاً مشروع «ألك ميست»، وهو تطبيق إلكتروني يتيح للمستخدمين ابتكار ومشاركة عطور مخصصة أثناء التنقل، ويقدم استجابة إبداعية فريدة لتجارب شخصية غنية مركزة على استخدام الحواس. وأوضحت أن المشاريع الطلاب ي ة المعروضة أبرزت القدرات الإبداعية للطلبة في مجال التصميم، حيث قدمت حلولاً إبداعية ومبتكرة للتحديات المعاصرة. قضايا عالمية من ناحيتها، أكدت الدكتورة ديمة القوادري، الأستاذة المساعدة ومديرة برنامج تصميم العمارة الداخلية في كلية التصميم، أن المعارض الطلابية تقدم حلولاً للتحديات يمكن استغلالها من قبل الجهات المعنية بهذه التحديات والمتعلقة بالقضايا المحلية والعالمية وتبنيها، مشيرة إلى أن المعرض لا يُمثّل تتويجاً لمسيرتهم الأكاديمية فحسب، بل أيضاً منصة لإطلاق أفكارهم المبتكرة وتجاربهم الجريئة، ومستقبلهم المهني والإبداعي. وأوضح أليكسي فيليبوف، رئيس التطوير العالمي في شركة رائدة لحلول الروبوتات أن تبني واستثمار مشاريع الطلبة ضرورة حتمية لتطوير الآليات والخدمات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن هناك طلبة نجحوا بالفعل في ابتكار أجهزة توفر على مستخدميها مبالغ مالية كبيرة، مضيفاً أن تبني هذه المشاريع ودعمها يسهل الطريق أمام الطالب لريادة الأعمال، فضلاً عن خدمة المؤسسات المختلفة والمعنية بهذه المشاريع، الأمر الذي يعود بالنفع العام على المجتمع، وجودة الخدمات وتطويرها.