
خبير طاقة يطالب الحكومة بمقاضاة الاحتلال لتعويض الأردن عن انقطاع الغاز وخسائر بملايين الدنانير
مالك عبيدات – طالب الخبير في مجال النفط والطاقة الدكتور المهندس زهير الصادق الحكومة الأردنية باتخاذ إجراءات قانونية لمطالبة الاحتلال الصهيوني بتعويضات مالية، على خلفية انقطاع إمدادات الغاز التي ينص عليها الاتفاق المبرم بين الجانبين، والمقدرة بنحو 300 مليون قدم مكعب يومياً.
وقال الصادق في تصريح لـ"الأردن 24" إن الاحتلال أغلق حقل "ليفياثان" للغاز بشكل استباقي تحسباً لقصف إيراني، رغم عدم وقوع أي هجوم فعلي أو أضرار على أرض الواقع، مؤكداً أن قرار وقف الإمداد لم يكن مبرراً ولا ينطبق عليه وصف "الظرف القاهر" الذي يجيز قانونياً تعليق الالتزامات التعاقدية.
وتساءل الصادق: "لماذا لا تطالب الحكومة بتعويض عن الخسائر التي تكبدتها البلاد خلال فترة انقطاع الغاز؟ ولماذا لا يتم نشر بنود الاتفاقية أمام الرأي العام ومجلس النواب؟"، معتبراً أن غياب الشفافية في هذا الملف يثير الكثير من التساؤلات.
وأكد أن الأردن تكبّد خسائر تُقدّر بنحو 25 مليون دينار نتيجة الانقطاع، ويجب على الحكومة التحرك للمطالبة بالتعويض، كما هو معمول به بين الدول في حال الإخلال بشروط العقود.
كما أشار إلى أن تغطية النقص الحاصل في إمدادات الغاز لتوليد الكهرباء غير واضحة، في ظل أن محطة "العطارات" تغطي فقط 20% من احتياجات المملكة، والطاقة المتجددة تغطي نحو 15%، متسائلاً عن الآلية التي اعتمدت لتأمين باقي الكميات المطلوبة دون الإضرار بالمخزون الاستراتيجي أو تحميل المواطنين أعباء إضافية.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
وزير نقل سابق: مشروع النقل يجب أن يشمل مسارا من القرى إلى مراكز المحافظات
خبرني - قال وزير النقل السابق، جميل مجاهد، إن مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المحافظات، من أهم مشاريع النقل، مبينا ضرورة أن يكون المشروع متكاملا وشموليا. وأورد الوزير السابق، عبر "المملكة"، حزمة تحديات عالقة في قطاع النقل العام، أبرزها الملكيات الفردية، وضعف شمولية التغطية وانخفاض التردد وعشوائية تصميم شبكة النقل، إضافة إلى تدني خدمات النظافة والأمان. وبين مجاهد أن المشروع على أهميته، إلا أن الأولوية كانت تقتضي تعزيز النقل من القرى والألوية إلى مراكز المحافظات، مشيرا إلى أن المشروع سيبقى ناقصا ما لم تكن هناك خطط لربط أقوى بين القرى ومراكز المحافظات. وأشار مجاهد إلى أن إيجابيات المشروع تتمثل في أنه حل جزئيا مشكلة الملكيات الفردية وعمل على تجميع المشغلين في إطار شركة واحدة. وفي ذات السياق، قال مدير عام الشركة المتكاملة للنقل المتعدد مؤيد أبو فردة، إن المشروع حسّن التردد بين المحافظات والعاصمة، مشيرا إلى أن المشروع سيشمل المحافظات كافة. وبين أن المشروع عمل على توحيد مرجعية الملكيات الفردية، وسهل آليات توزيع الدعم على المشغلين، وفق التزامهم بشروط النقل الآمن والسلامة والالتزام بمواعيد التردد. وأشار إلى أن المشروع قد يؤدي إلى تخفيض كلف السكن على قاطني المحافظات ويقلل من الضغط على العاصمة. انطلق الثلاثاء، التشغيل الرسمي لخطي "عمّان - إربد" و"عمّان - جرش" ضمن مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المحافظات، بدعم حكومي بلغت قيمته 4.5 مليون دينار، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير خدمات النقل العام وتعزيز تكاملها وموثوقيتها على مستوى الأردن. ويشمل المشروع تشغيل 39 حافلة على خط "عمّان – إربد"، و15 حافلة فعليا على خط "عمّان – جرش"، فيما ستنضم 9 حافلات إضافية لهذا الخط قريبا، ليصل إجمالي الحافلات المخصصة لخدمة الخطين إلى 63 حافلة، جميعها مزودة بأحدث الأنظمة التقنية التي تضمن راحة وسلامة المستخدمين، بما في ذلك نظام تتبع المركبات، ونظام تحصيل الأجور الإلكتروني، ونظام المراقبة بالكاميرات، إلى جانب نظام معلومات الركاب.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
وزير نقل سابق: مشروع النقل بين عمّان والمحافظات يجب أن يشمل مسارا من القرى إلى مراكز المحافظات
سرايا - قال وزير النقل السابق، جميل مجاهد، إن مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المحافظات، من أهم مشاريع النقل، مبينا ضرورة أن يكون المشروع متكاملا وشموليا. وأورد الوزير السابق، في حديث حزمة تحديات عالقة في قطاع النقل العام، أبرزها الملكيات الفردية، وضعف شمولية التغطية وانخفاض التردد وعشوائية تصميم شبكة النقل، إضافة إلى تدني خدمات النظافة والأمان. وبين مجاهد أن المشروع على أهميته، إلا أن الأولوية كانت تقتضي تعزيز النقل من القرى والألوية إلى مراكز المحافظات، مشيرا إلى أن المشروع سيبقى ناقصا ما لم تكن هناك خطط لربط أقوى بين القرى ومراكز المحافظات. وأشار مجاهد إلى أن إيجابيات المشروع تتمثل في أنه حل جزئيا مشكلة الملكيات الفردية وعمل على تجميع المشغلين في إطار شركة واحدة. وفي ذات السياق، قال مدير عام الشركة المتكاملة للنقل المتعدد مؤيد أبو فردة، إن المشروع حسّن التردد بين المحافظات والعاصمة، مشيرا إلى أن المشروع سيشمل المحافظات كافة. وبين أن المشروع عمل على توحيد مرجعية الملكيات الفردية، وسهل آليات توزيع الدعم على المشغلين، وفق التزامهم بشروط النقل الآمن والسلامة والالتزام بمواعيد التردد. وأشار إلى أن المشروع قد يؤدي إلى تخفيض كلف السكن على قاطني المحافظات ويقلل من الضغط على العاصمة. انطلق الثلاثاء، التشغيل الرسمي لخطي "عمّان - إربد" و"عمّان - جرش" ضمن مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المحافظات، بدعم حكومي بلغت قيمته 4.5 مليون دينار، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير خدمات النقل العام وتعزيز تكاملها وموثوقيتها على مستوى الأردن. ويشمل المشروع تشغيل 39 حافلة على خط "عمّان – إربد"، و15 حافلة فعليا على خط "عمّان – جرش"، فيما ستنضم 9 حافلات إضافية لهذا الخط قريبا، ليصل إجمالي الحافلات المخصصة لخدمة الخطين إلى 63 حافلة، جميعها مزودة بأحدث الأنظمة التقنية التي تضمن راحة وسلامة المستخدمين، بما في ذلك نظام تتبع المركبات، ونظام تحصيل الأجور الإلكتروني، ونظام المراقبة بالكاميرات، إلى جانب نظام معلومات الركاب. المملكة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
التهتموني: 130 حافلة ستعمل للنقل بين عمان و4 محافظات العام الحالي
خبرني - أكدت وزيرة النقل، وسام التهتموني، الثلاثاء، أن التعرفة على النقل العام لم ترتفع، وأن الدعم الحكومي مستمر بالارتكاز إلى أسعار المحروقات لتكون عادلة للطرفين السائق والراكب. وقالت التهتموني، عبر "المملكة" الذي يعرض على قناة المملكة، أن الوزارة تعمل على مشروع تحسين وتجويد النقل العام بين المحافظات، مشيرة إلى أنها بدأت التشغيل الرسمي لخطين: هم انطلاقا من إربد إلى عمان ويأخذ مسارين الأول عبر صويلح وعبر شارع الأردن وصولا إلى مجمع الشمال، والثاني من جرش وصولا إلى عمان وسيضاف له خط مخيم غزة جرش وجرش الجامعة الأردنية. وأشارت إلى أن 130 حافلة ستربط عمان بـ4 محافظات وهم إربد، و جرش، والكرك والبلقاء. وتحدثت عن توزيع بطاقات مجانية للمواطنين حتى يستطيعوا إعادة تعبئتها واستخدامها. وعن الحافلات الكهربائية، بينت الوزيرة أن أمانة عمان ستشغل حافلات كهربائية، مؤكدة وجود خطة بالتعاون مع وزارة الطاقة ووزارة البيئة لتشجيع النقل الكهربائي. وانطلق الثلاثاء، التشغيل الرسمي لخطي "عمّان - إربد" و"عمّان - جرش" ضمن مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المحافظات، بدعم حكومي بلغت قيمته 4.5 ملايين دينار، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير خدمات النقل العام وتعزيز تكاملها وموثوقيتها على مستوى الأردن. ويشمل المشروع تشغيل 39 حافلة على خط "عمّان – إربد"، و15 حافلة فعليا على خط "عمّان – جرش"، فيما ستنضم 9 حافلات إضافية لهذا الخط قريبا، ليصل إجمالي الحافلات المخصصة لخدمة الخطين إلى 63 حافلة، جميعها مزودة بأحدث الأنظمة التقنية التي تضمن راحة وسلامة المستخدمين، بما في ذلك نظام تتبع المركبات، ونظام تحصيل الأجور الإلكتروني، ونظام المراقبة بالكاميرات، إلى جانب نظام معلومات الركاب. وأكدت وزيرة النقل وسام التهتموني، أن هذا المشروع يعد جزءا من خطة وطنية شاملة لتطوير قطاع النقل العام بين العاصمة والمحافظات، ويشكل نقطة انطلاق حقيقية نحو منظومة نقل عام ذكية، تسهم في تحسين كفاءة الخدمة وتسهيل تنقل المواطنين، مع مراعاة الجوانب الفنية والإدارية والرقابية. وأضافت التهتموني أن المشروع يسير ضمن جدول زمني محدد، حيث تم استكمال الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة للتشغيل بالتعاون مع هيئة تنظيم النقل البري وأمانة عمّان الكبرى، مشيرة إلى أن نتائج التشغيل التجريبي أظهرت أن الخطين يخدمان حاليا قرابة 3,000 راكب يوميا خلال أيام العمل، مؤكدة أن هذا الرقم قابل للزيادة تدريجيا ليصل إلى 7.000 راكب يوميا، من خلال تحسين انتظام الخدمة، وضبط تردد الرحلات، ورفع كفاءة التشغيل بما يواكب تزايد الطلب على وسائل النقل بين المحافظات والعاصمة. وقالت التهتموني إن التشغيل التجريبي لخط "عمّان - الكرك" بدأ اليوم أيضا، فيما يبدأ التشغيل التجريبي على خط عمّان السلط في وقت لاحق من هذا الشهر تمهيدا لإطلاق التشغيل الرسمي لهما اعتبارا من مطلع آب المقبل ضمن مراحل المشروع، مؤكدة حرص الوزارة على استكمال جميع مراحل المشروع وفق البرنامج الزمني المحدد، وبما يلبي احتياجات المواطنين في جميع المحافظات. وينفذ المشروع من خلال الشركة المتكاملة للنقل المتعدد بصفتها المشغل المعتمد، وبإشراف مباشر من وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري، ويأتي انسجاما مع توجهات الحكومة لتطوير خدمات النقل العام على مستوى المملكة، وإدخال أنظمة نقل ذكية تسهم في تنظيم مواعيد وترددات الرحلات بين عمّان والمحافظات، وتحقيق التكامل بين مختلف أنماط النقل العام.