
للزوجة.. استشاري يوضح شروط اختيار وسيلة تنظيم النسل
النسخه الكاملة
آ
الرئيسية صحة وطب
للزوجة.. استشاري يوضح شروط اختيار وسيلة تنظيم النسل
وسائل منع الحمل
وسائل منع الحمل
كتبت فاطمة ياسر
الأحد، 04 مايو 2025 01:00 م
يوضح الدكتور عمرو حسن، أستاذ النساء والتوليد في كلية طب قصر العيني، أن اختيار وسيلة تنظيم النسل لا يتم بشكل عشوائي، بل وفق شروط طبية وشخصية دقيقة لضمان الأمان والفعالية، ومنها:
آ
1. الحالة الصحية العامة للزوجة
وجود أمراض مزمنة مثل: الضغط، السكر، أمراض القلب، أو الكبد قد تمنع استخدام بعض الوسائل الهرمونية.
آ
آ
آ
آ
آ
آ
آ
وجود تاريخ للجلطات أو أورام الثدي يؤثر في الاختيار.
آ
2. العمر وعدد مرات الإنجاب
السيدات الصغيرات (أقل من 35 سنة) قد يناسبهن وسائل مختلفة عن من تجاوزن هذا العمر.
آ
من أنجبت أكثر من مرة يمكن أن تستخدم وسيلة طويلة المدى بأمان مثل اللولب.
آ
3. الرغبة في الإنجاب مستقبلًا
إذا كانت الزوجة تخطط للحمل في فترة قريبة، يفضل اختيار وسيلة قصيرة المفعول، أما إذا كانت لا ترغب في الحمل لسنوات، فيُرجّح استخدام اللولب أو الكبسولة تحت الجلد.
آ
4. الرضاعة الطبيعية
أثناء الرضاعة، لا يُفضل استخدام وسائل تحتوي على الإستروجين، لذلك يُنصح باستخدام وسائل آمنة مثل: اللولب النحاسي أو حبوب منع الحمل أحادية الهرمون (مينوبيت أو سيرازيت).
آ
5. انتظام الدورة الشهرية
في حالة اضطراب الدورة الشهرية، قد تكون الوسائل الهرمونية أكثر تنظيمًا لها، ولكن يُراعى الأعراض الجانبية المحتملة.
آ
6. طبيعة الحياة اليومية
لو كانت الزوجة تنسى بسهولة أو حياتها مزدحمة، يُنصح بوسائل لا تعتمد على التذكير اليومي مثل: اللولب، الحقن، أو الكبسولة.
آ
7. الآثار الجانبية السابقة أو الحالية
وجود حساسية أو تجارب سلبية سابقة مع وسائل معينة يستدعي تغيير النوع.
آ
أنواع وسائل منع الحمل
أكد الدكتور عمرو، أنه في ظل سعي الكثير من النساء لتنظيم الأسرة وتحقيق التوازن بين الأمومة والحياة المهنية، تأتي وسائل منع الحمل كأداة فعّالة تمنح المرأة حرية التخطيط لحياتها. ومع تنوع الوسائل المتاحة، يصبح من الضروري معرفة كل وسيلة وتأثيرها وشروط استخدامها، لضمان اختيار الأنسب من الناحية الصحية والنفسية.
آ
حبوب منع الحمل
تُعتبر من أكثر الوسائل شيوعًا، وتعمل من خلال هرمونات تمنع التبويض. تتطلب التزامًا يوميًا ولا تناسب السيدات المصابات بارتفاع ضغط الدم أو اللواتي لديهن تاريخ من الجلطات. كما يُفضّل تجنبها أثناء الرضاعة إلا إذا كانت من النوع الأحادي الهرمون.
آ
اللولب (نحاسي أو هرموني)
وسيلة داخل الرحم طويلة الأمد، قد تصل فعاليتها إلى 10 سنوات. اللولب النحاسي يعمل دون هرمونات، بينما الهرموني يفرز البروجستيرون. مناسب للسيدات بعد الولادة، لكنه قد يسبب في البداية بعض التقلصات أو تغيرات في الدورة.
آ
الكبسولة تحت الجلد (الزرع)
وسيلة تزرع في الذراع وتطلق الهرمون تدريجيًا، وتعمل من 3 إلى 5 سنوات. لا تحتاج لتدخل يومي، لكنها قد تُحدث تغييرات في الدورة أو زيادة بسيطة في الوزن.
آ
الحقن
تُؤخذ كل 3 شهور وتُعد خيارًا جيدًا لمن لا يفضلن التذكير اليومي. لكنها قد تؤثر على المزاج أو تؤدي لانقطاع الدورة مؤقتًا، كما قد تُضعف العظام على المدى الطويل.
آ
الواقي الذكري
بسيط، فعال، ويحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا. مناسب لجميع الأزواج ولا يتطلب وصفة طبية، لكنه يعتمد على الاستخدام الصحيح.
آ
التعقيم (الربط أو القطع)
وسيلة دائمة لمن لا يرغبن بالحمل نهائيًا. تتطلب قرارًا نهائيًا ولا يمكن التراجع عنها بسهولة، لذلك يُشترط التأكد التام من الرغبة في عدم الإنجاب مستقبلًا.
آ
الوسائل الطبيعية
تشمل متابعة أيام الإباضة والامتناع خلالها عن العلاقة الزوجية، أو الاعتماد على الرضاعة كوسيلة مؤقتة. لكنها تتطلب دقة عالية في المتابعة، وتقل فعاليتها إذا كانت الدورة غير منتظمة.
آ
كيف تختارين الوسيلة الأنسب؟
القرار لا يجب أن يُبنى فقط على الراحة أو السهولة، بل يعتمد على عوامل عديدة مثل العمر، وجود أطفال سابقين، التاريخ المرضي، نمط الحياة، وحتى الحالة النفسية. استشارة الطبيب ضرورية لتحديد الخيار الأمثل، خاصة إذا كان هناك مرض مزمن أو تحسس من الهرمونات.
آ
واخيرا اكد استاذ النساء والتوليد، ان وسائل منع الحمل كثيرة ومتنوعة، وكل وسيلة تحمل مزايا وتحديات. المفتاح هو المعرفة، والمتابعة الطبية، والتخطيط الجيد. فاختيار الوسيلة المناسبة لا يحمي من الحمل فقط، بل يضمن للمرأة راحة واستقرارًا نفسيًا وجسديًا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
للرجال...5 أطعمة تقتل هرمون الذكورة
إذا كنت تعاني من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، فقد يكون السبب مرتبطًا بنظامك الغذائي اليومي، إذ أظهرت دراسات أن هناك بعض الأطعمة تساهم بشكل مباشر في تقليل هذا الهرمون الحيوي لصحة الرجل. منتجات الصويا تحتوي على مركبات "الفيتويستروجين" التي تحاكي تأثير هرمون الإستروجين، ما يؤدي إلى خفض مستويات التستوستيرون. وتشمل هذه المنتجات التوفو وحليب الصويا وغيرها. النعناع المنثول الموجود في النعناع يُعتقد أنه يقلل من هرمون الذكورة، خاصةً عند الإفراط في تناوله. وقد أظهرت دراسة عام 2014 أن النعناع يؤثر على مستويات التستوستيرون لدى النساء المصابات بتكيس المبايض، فيما أكدت دراسة أخرى عام 2017 تأثيره على فئران الإناث. المعجنات والخبز والحلويات أفادت دراسة تايوانية نُشرت عام 2018 أن الرجال الذين يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة، مثل المعجنات والحلويات، يعانون من انخفاض في مستويات التستوستيرون. جذر عرق السوس أشارت دراسة أجريت عام 2018 إلى أن النساء اللواتي تناولن عرق السوس خلال فترة الحيض شهدن انخفاضًا في هرمون التستوستيرون. كما أظهرت تجارب على الحيوانات أن مكملات عرق السوس قد تؤثر أيضًا على مستويات الهرمون لدى الذكور. الدهون المتحولة الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المتحولة ترتبط بانخفاض التستوستيرون، حيث تؤثر هذه الدهون سلبًا على وظائف الخصيتين، بحسب دراسة أُجريت عام 2017. نصيحة: للحفاظ على توازن هرمون الذكورة، يُفضل الابتعاد عن هذه الأطعمة أو الحد من استهلاكها، واستشارة طبيب مختص في حال استمرار الأعراض.


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي
كشفت دراسة علمية حديثة كيف يمكن لتأخر الإنجاب وزيادة الوزن بعد مرحلة الشباب أن يتفاعلا معا لرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء. واستندت الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين في جامعة مانشستر، إلى بيانات أكثر من 48 ألف امرأة بمتوسط عمر 57 عاما، وكن يعانين من زيادة الوزن (وليس السمنة). وركز الباحثون على تحليل العلاقة بين سنّ إنجاب الطفل الأول ومقدار زيادة الوزن منذ سن العشرين، واحتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ولأغراض التحليل، قُسمت المشاركات إلى 3 مجموعات: نساء أنجبن قبل سن الثلاثين، وأخريات بعد سن الثلاثين، ونساء لم يُنجبن أبدا. كما قارن الباحثون بين أوزانهن في سن العشرين وأوزانهن الحالية، لرصد مدى التغيّر في كتلة الجسم بمرور الوقت. وخلال فترة متابعة استمرت في المتوسط 6.4 سنوات، تم تسجيل 1702 إصابة بسرطان الثدي. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي زاد وزنهن بنسبة تفوق 30% في مرحلة البلوغ، وأنجبن بعد سن الثلاثين أو لم ينجبن مطلقا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنحو 2.7 مرة مقارنة بمن أنجبن في وقت مبكر وحافظن على وزن مستقر. وأوضح الدكتور لي مالكومسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج تشير إلى تفاعل محتمل بين توقيت الإنجاب وزيادة الوزن في التأثير على خطر سرطان الثدي، داعيا إلى عدم اعتبار الإنجاب المبكر وحده عاملا وقائيا إذا ترافق مع اكتساب مفرط للوزن. وأضاف أن هذه النتائج تمثل خطوة نحو فهم أدق للعوامل المشتركة المؤثرة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر فعالية للفئات المعرضة للخطر. الجدير بالذكر أن العلاقة بين الحمل وسرطان الثدي معقدة، حيث يزيد الحمل (بغض النظر عن العمر) من خطر الإصابة بسرطان الثدي على المدى القصير، وذلك بسبب النمو والتوسع السريع في أنسجة الثدي أثناء فترة الحمل. ويصل هذا الخطر إلى ذروته بعد حوالي 5 سنوات من الولادة، قبل أن يبدأ في التناقص تدريجيا على مدار 24 عاما. ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن إنجاب طفل قبل سن الثلاثين يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر بشكل كبير. كما تلعب الرضاعة الطبيعية دورا مهما في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ومن جهة أخرى، تبين الأبحاث أن العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي أكثر وضوحا. إذ إن زيادة الوزن وارتفاع مستويات الدهون في الجسم يرتبطان بزيادة إنتاج الهرمونات مثل الإستروجين، ما قد يغذي نمو الأورام في أنسجة الثدي. عرضت نتائج الدراسة ضمن المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي عُقد في مدينة ملقة الإسبانية.


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا
عندما تصل المرأة إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات، تبدأ رحلة جديدة مع تغيرات جسدية ونفسية معروفة باسم انقطاع الطمث. لكن انقطاع الطمث (المعروف رسميا بأنه المرحلة التي تأتي بعد انقطاع الدورة الشهرية لعامل كامل) لا يحدث بين عشية وضحاها. وغالبا ما يبدأ قبل سنوات بمرحلة تسمى ما قبل انقطاع الطمث، حيث يستعد الجسم للتغيير، وتتقلب مستويات الهرمونات - خاصة الإستروجين. ويمكن أن تستمر هذه المرحلة الانتقالية عدة سنوات، وتصاحبها أعراض مثل الهبات الساخنة المفاجئة، والتعرق الليلي المزعج، والأرق المتكرر، وتقلبات المزاج الحادة، والتي قد تكون ناقوس خطر ينذر بمشاكل صحية أكبر في المستقبل. وتوصل العلماء إلى أن هذه الأعراض المزعجة التي تعاني منها ملايين النساء حول العالم قد تحمل في طياتها رسائل مهمة عن صحة الدماغ على المدى البعيد. ففي دراسة كندية حديثة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي عانين من أعراض أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن أكثر عرضة لمشاكل في الذاكرة والتفكير لاحقا في الحياة. ويوضح الباحثون كيف يحدث هذا الارتباط الغريب، حيث أنه أثناء انقطاع الطمث، تتوقف المبايض عن إنتاج البويضات، ما يؤدي إلى تغيرات هرمونية كبيرة. أحد أهم هذه التغييرات هو انخفاض الإستروجين، وهو هرمون ليس ضروريا فقط للخصوبة، بل أيضا لصحة الدماغ. ويساعد الإستروجين في حماية الذاكرة، وتعزيز الاتصالات العصبية، وتنظيم المزاج، وإزالة البروتينات الضارة من الدماغ. عندما تنخفض مستويات الإستروجين، قد تضعف هذه الفوائد الصحية، ما يجعل الدماغ والجسم أكثر عرضة للتغيرات الضارة. وخلال هذه التغيرات الهرمونية، قد تظهر أعراض انقطاع الطمث. وبينما كان يعتقد سابقا أن هذه الأعراض مؤقتة، إلا أنها قد تشير أيضا إلى تغيرات دماغية كامنة مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف. وخلال الدراسة الحديثة، أظهرت النتائج أن النساء اللائي عانين من أربع أعراض أو أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن الأكثر عرضة للمشاكل الإدراكية لاحقا. والأكثر شيوعا بين هذه الأعراض كانت الهبات الساخنة (88% من الحالات) والتعرق الليلي (70% من الحالات). ولكن لحسن الحظ، وجدت الدراسة نفسها أن النساء اللائي استخدمن العلاج الهرموني التعويضي أظهرن تحسنا في الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية استخدام العلاجات الهرمونية كوسيلة للوقاية من الخرف في المستقبل، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفرضية. ويوضي الأطباء بعدم إهمال أعراض انقطاع الطمث واستشارة المتخصصين الصحيين، لأن العناية بصحة المرأة في منتصف العمر قد تكون المفتاح لحماية دماغها في السنوات اللاحقة.