
لماذا كان «الفيدرالي» صائباً في اتخاذ قرار تثبيت أسعار الفائدة؟
ويعزى نمو الاستثمار في المعدات في الأغلب إلى معدات معالجة المعلومات، مع مساعدة ضعيفة من مشتريات الملكية الفكرية - أي من خلال طفرة مراكز البيانات. وفي غياب ذلك ستتراجع دورة الاستثمار.
وبينما يتباطأ خلق الوظائف تتقلص القوى العاملة أيضاً، ما يترك الاثنين في حالة توازن، لكن يمكن للمعارضين القول، إن تباطؤ النمو يرسل إشارة إلى أن استقرار سوق العمل مهدد.
علاوة على ذلك يبلغ معدل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 2.5 %، وجزء من ذلك - يمكن للمرء أن يُجادل في مقداره - يُعزى إلى تدفق الرسوم الجمركية.
وقال باول إنه يتوقع أن تترك زيادات أسعار الرسوم الجمركية تأثيراً لمرة واحدة، وبالنظر إلى ذلك أليس من الأفضل التوقف عن الجدل حول نسبة 2.5 % مقابل 2 % والبدء في تخفيف السياسة؟
ولا يزال هذا التحذير مستمراً. وفي هذا السياق تتوقع شركة بروكتر آند جامبل انخفاضاً قدره مليار دولار في أرباحها قبل الضرائب نتيجة للرسوم الجمركية في السنة المالية 2026.
وكانت الشركة قد أعلنت سابقاً عن ارتفاعات في أسعار حوالي ربع منتجاتها، تتراوح بين خانة الآحاد المتوسطة، ووفقاً للمدير المالي أندريه شولتن، في مكالمة الأرباح:
«ما زلنا نسعى لتعويض ما لا يقل عن 30 % من تأثير الرسوم الجمركية، الذي يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار لعام 2025 بأكمله، وذلك من خلال إجراءات استراتيجية مثل تعديلات التصنيع، ومبادرات التكلفة المستهدفة، والتسعير المتسق».
ولا تزال الشركة تركز على تنفيذ خطتنا القوية المصممة للتخفيف من حدة الرسوم الجمركية، ونخطط للاستفادة من تحركات سلسلة التوريد وإجراءات التسعير المستهدفة، لتحسين هامش ربحنا الإجمالي في الأرباع القادمة.
الشركات هي الأقدر على مساعدة الجميع على فهم من سيدفعها، لذلك على المديرين التنفيذيين التوقف عن التكتم على المعلومات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ دقيقة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب: جيروم باول «المتأخر للغاية» يجب أن يقال من منصبه
واشنطن - رويترز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول يجب أن «يُحال إلى التقاعد». جاء ذلك في منشور لترامب على منصة تروث سوشيال قال فيه إنه أمر بإقالة إريكا إل. ماكينتارفر من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي. وقال ترامب في المنشور «يشهد الاقتصاد ازدهاراً في عهدي رغم ألاعيب مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي خفض أسعار الفائدة مرتين، وبشكل كبير، قبل الانتخابات الرئاسية. أعتقد أنهم فعلوا ذلك على أمل فوز «كامالا».. فكيف سار الأمر؟ ينبغي أيضاً إحالة جيروم باول «المتأخر للغاية» إلى التقاعد».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يوجه بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تقرير الوظائف
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وجّه أعضاء إدارته بإقالة إريكا ماكينتارفر، مفوضة مكتب إحصاءات العمل، بعد أن نشر المكتب يوم الجمعة تقرير الوظائف لشهر يوليو، والذي تضمن ما وصفه بمراجعات «أكبر من المعتاد» لبيانات شهري مايو ويونيو. وأظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو، الذي نُشر صباح الجمعة، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 73 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو عدد أقل من المتوقع، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4.2%. ومع ذلك، كانت أبرز الأرقام التي ظهرت في التقرير هي المراجعات التنازلية لزيادة الوظائف في شهري مايو ويونيو، والتي شهدت حذف 258 ألف وظيفة مما أُبلغ عنه في البداية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عمالقة التكنولوجيا تحصد ثمار استثماراتها في التقنيات
تمكنت الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، «جوجل» و«ميتا» («فيسبوك» و«إنستغرام») و«مايكروسوفت» و«أبل» و«أمازون»، من أن تحقق أرباحاً فاقت التوقعات في الربع الثاني رغم إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي، وحال عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالتعريفات الجمركية. وكتب المحلل في «ويدبوش سيكيوريتيز» دان آيفز الخميس: ثمة لحظات ستبقى محفورة في تاريخ الأسواق المالية لمدة طويلة، وكان مساء أمس بلا شك أحدها، مع النتائج المذهلة التي أعلنتها «مايكروسوفت» و«ميتا». تجاوزت القيمة السوقية ل«مايكروسوفت» الخميس للمرة الأولى عتبة الأربعة آلاف مليار دولار (4 تريليونات دولار)، وباتت ثاني شركة تتجاوز هذه العتبة الرمزية بعد «إنفيديا» الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي. أعمال السحابة جاء ذلك غداة إعلان «مايكروسوفت»، الأربعاء، أن صافي دخلها بلغ 27,2 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من نيسان/إبريل إلى حزيران/يونيو، بزيادة قدرها 24 في المئة على أساس سنوي، فيما بلغت الإيرادات 76,4 مليار دولار، بزيادة قدرها 18 في المئة على أساس سنوي. وتجاوزت إيرادات أعمالها السحابية (الحوسبة مِن بُعد وخدمات الذكاء الاصطناعي للشركات) مئة مليار دولار للسنة المالية، أي أكثر من إجمالي إيرادات «مايكروسوفت» قبل عشر سنوات. كذلك فاجأت «ميتا»، وول ستريت الأربعاء بصافي أرباحها الذي بلغ 18,34 مليار دولار، أي بزيادة 36 في المئة، في حين بلغت إيراداتها 47,5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، بزيادة قدرها 22 في المئة على أساس سنوي. وعزا الرئيس التنفيذي للمجموعة، مارك زوكربرغ أداءها إلى دمج الذكاء الاصطناعي في أدواتها الإعلانية. وأشار خلال مؤتمر المحللين، إلى قدرة الذكاء الاصطناعي مثلاً على اقتراح مواضع الإعلانات للمعلنين، ما يُحسّن معدلات تحويل الإعلانات (أي عدد الزوار الذين أكملوا إجراءً فعلياً على أساسها)، وقدرته كذلك على اقتراح المحتوى للمستخدمين، ما يعزّز الوقت الذي يمضونه على منصات التواصل الاجتماع. وبالتالي، حققت «ميتا» التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث القدرة على جذب الإعلانات الرقمية هوامش ربح قوية رغم الزيادة المطردة في إنفاقها على الذكاء الاصطناعي. موجة النمو ومن شأن هذه النتائج، أن ترضي زوكربيرغ الذي يتطلع إلى تقنية «الذكاء الخارق» الافتراضية ذات القدرات المعرفية المتفوقة على قدرات البشر. وأغرى زوكربيرغ في الآونة الأخيرة مسؤولين بارزين في «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» و«جوجل» بمبالغ كبيرة لترك وظائفهم والانتقال إلى صفوف مجموعته، ويعتزم استثمار «مئات المليارات من الدولارات» في مراكز بيانات جديدة مزودة برقائق متطورة وموارد طاقة هائلة. كذلك أعلنت «جوجل» أن استثماراتها ستزداد أكثر. ومن المتوقع أن تصل نفقاتها الاستثمارية إلى نحو 85 مليار دولار هذه السنة، بزيادة قدرها 10 مليارات دولار عن المخطط له، مقارنةً ب52,5 مليار دولار عام 2024. وهذه الاستثمارات ضرورية خصوصاً لأعمالها السحابية، إذ حققت «جوجل كلاود» مجدداً نمواً قوياً مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 في المئة لتتجاوز 13 مليار دولار، لكنها تواجه صعوبة في تلبية الطلب. تنافس شديد ويمكن للمجموعة العملاقة في مجال الإنترنت الاعتماد على أرباحها، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 14 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28,2 مليار صافي دخل في الربع الثاني. ولا يبدو إلى اليوم، أن محرّك البحث يعاني مشاكل بسبب المنافسة المتزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار «تشات جي بي تي» (من شركة «أوبن إيه آي») والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار «بربليكسيتي»، إذ سارع هو نفسه إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ولاحظ دان آيفز، أن «السوق لم تستوعب بعد موجة النمو المقبلة، والتي تغذيها خطط إنفاق تبلغ قيمتها نحو 2000 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة من قبل الشركات والحكومات لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي». الرسوم الجمركية وكان المستثمرون مهتمين أيضاً برصد الآثار المحتملة للحروب التجارية. ويبدو أن «ميتا» و«أمازون» تستفيدان من سياسات إدارة دونالد ترامب في الوقت الراهن. ففي ظل المناخ الضبابي السائد، تحصّن المعلنون بمنصات مجموعة وسائل التواصل الاجتماعي الموثوق بها. وأفادت «أمازون.كوم»، من جانبها، من تراجع المنافسة الصينية في الولايات المتحدة، إذ فقدت شركتا «شين» و«تيمو» الإعفاء الجمركي الذي كانت تتمتع به الطرود الصغيرة. (أ ف ب) «أبل» تتجاوز التعريفات قوبلت نتائج «أبل» الربعية بارتياح في السوق رغم ارتفاع كلفة الرسوم الجمركية وتأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأعلنت المجموعة، صافي ربح بلغ 23,4 مليار دولار (9 في المئة)، بفضل مبيعات هواتف «آيفون».وتجاوزت نتائج «أبل» بشكل كبير التوقعات على الرغم من فاتورة بقيمة 800 مليون دولار تتعلق بالرسوم الإضافية الأمريكية. ومن المتوقع أن تتجاوز كلفة هذه التعريفات مليار دولار خلال الربع الحالي.