
3 ليالٍ من قلة النوم كفيلة برفع خطر الإصابة بأمراض القلب
وركزت الدراسة على البروتينات الالتهابية في الدم، وهي جزيئات يفرزها الجسم عندما يكون تحت ضغط أو في مواجهة مرض، وذكرت أن بقاء مستويات هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، قد تلحق الضرر بالأوعية الدموية، ما يزيد من احتمال الإصابة بمشكلات صحية مثل فشل القلب ، أو مرض الشرايين التاجية، أو اضطراب نبضات القلب.
شارك في الدراسة 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، أمضوا عدة أيام في مختبر تم التحكم فيه بدقة من حيث الوجبات، والنشاط البدني، والتعرض للضوء.
وخضع المشاركون لنظامين مختلفين: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (8.5 ساعات)، وثلاث ليالٍ من النوم المقيّد (4.25 ساعات). وبعد كل فترة، أجرى المشاركون تمرينًا بدنيًا عالي الكثافة على الدراجة، ثم أُخذت منهم عينات دم قبل وبعد التمرين.
وقام الباحثون بقياس نحو 90 بروتينا مختلفا في الدم، ووجدوا أن قلة النوم أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب.
كما أن الاستجابات الإيجابية المعتادة للتمرين، مثل ارتفاع مستويات بروتينات مفيدة كـ"إنترلوكين-6" و"BDNF" (التي تدعم صحة الدماغ والقلب)، كانت أضعف بكثير بعد النوم السيئ.
واللافت أن هذه التغيرات ظهرت لدى شباب أصحاء، وبعد أيام قليلة فقط من اضطراب النوم. وهو أمر، اعتبرته الدراسة مقلقا، خصوصًا أن اضطرابات النوم شائعة جدا، إذ يُقدّر أن واحدا من كل أربعة أشخاص يعمل بنظام يناوب فيه على فترات تعطل إيقاع النوم الطبيعي.
كما أظهرت الدراسة أن توقيت أخذ عينة الدم له تأثير: إذ اختلفت مستويات البروتينات بين الصباح والمساء، وظهرت هذه الفروقات بشكل أوضح عند تقييد النوم. وهذا يشير إلى أن النوم لا يؤثر فقط على تركيبة الدم، بل أيضا على توقيت ظهور هذه التغيرات البيولوجية.
وعلى الرغم من أن نمط الحياة العصري يدفعنا غالبا للتضحية بالنوم مقابل الإنتاجية أو العلاقات الاجتماعية أو الترفيه، إلا أن هذه الدراسة تذكرنا بأن أجسامنا تسجّل كل شيء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
وفد أميركي يزور رفح ويقف على الجهود المصرية لاحتواء أزمة غزة
واستعرض محافظ شمال سيناء خالد مجاور خلال الجولة، الجهود المصرية المبذولة من أجل احتواء الموقف في غزة ، والتوصل إلى اتفاق ينهي المأساة الإنسانية في القطاع. كما استمع الوفد الأميركي إلى شرح لآلية استقبال المساعدات وايصالها إلى قطاع غزة، وذلك خلال فترة وقف إطلاق النار قبل انهيار الاتفاق وعودة التصعيد العسكري الإسرائيلي مرة أخرى. ورغم توقف العملية الإنسانية قبل نحو ثلاثة أشهر تواصل فرق الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش بشمال سيناء تجهيز مخازن المساعدات وحصر الكميات المتوافرة تأهبا لأي تطور إيجابي محتمل قد يؤدي إلى انفراجة في مفاوضات وقف إطلاق النار ومن ثم إحياء حركة المساعدات مجددا، إضافة إلى مراجعة صلاحية المساعدات المخزنة خاصة المواد الغذائية والأدوية والتأكد من سلامتها الأمر الذي يشكل تحديا إضافيا أمام جهود الإغاثة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"الإيدز" يشعل خلافا جديدا بين ترامب وأوروبا.. ما القصة؟
وفي تصريح لصحيفة The Independent، قال ترامب إن الولايات المتحدة أنفقت "مليارات ومليارات الدولارات" لمكافحة المرض ، معتبرا أنها الدولة الوحيدة التي تقدم الدعم، وداعيا الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولياتها. وأضاف ترامب، وفقا للمصدر ذاته: "لا أحد يفعل شيئا سوى الولايات المتحدة. على الدول الأخرى أن تساعدنا في هذا المجال. نحن وحدنا من يتحمل العبء. أين الآخرون؟ أين فرنسا ؟ أين ألمانيا؟ لقد أنفقنا مليارات الدولارات". وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة، رغم كونها أكبر ممول عالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة ، حيث توفر أكثر من ثلثي التمويل العالمي بحسب برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، فإن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة لا تزال من بين أكبر خمس دول مساهمة في هذا المجال. ويشار إلى أن برنامج "خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز" (PEPFAR)، الذي أُطلق عام 2003 بمبادرة من الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش، يُعد من أنجح المبادرات العالمية في التصدي للأوبئة، إذ ساهم في إنقاذ أكثر من 26 مليون شخص حول العالم، بحسب المصدر ذاته. بداية الخلاف تعود فصول هذه القصة إلى الأيام الأولى من ولاية ترامب، إذ أصدر الرئيس الأمريكي سلسلة قرارات بعد دخوله البيت الأبيض، من بينها قرار بتجميد معظم المساعدات الخارجية لمدة ثلاثة أشهر، بهدف "مراجعة البرامج وضمان توافقها مع المصالح الأمريكية"، حسب ما أعلنت الإدارة حينها. لكن ما جرى لاحقًا لم يكن مجرد مراجعة إدارية، بل تسبب في تعطيل فعلي للخدمات الصحية في دول تعتمد بشكل شبه كلي على تمويل هذا البرنامج. وقد أثار قرار ترامب بتجميد المساعدات الخارجية، بما في ذلك تمويل برنامج PEPFAR لمكافحة الإيدز، موجة انتقادات واسعة، ليس فقط من منظمات دولية، بل أيضًا من دول حليفة للولايات المتحدة في هذا الملف الإنساني. وكشف تحقيق ميداني أجرته صحيفة The Independent في أوغندا وزيمبابوي أن العواقب كانت قاسية: عيادات أُغلقت، مرضى حُرموا من الأدوية، وأطفال وُلدوا حاملين للفيروس نتيجة غياب العلاج الوقائي للأمهات. من بين الحالات التي وثقها التحقيق، سيدة أوغندية تُدعى "هادجة"، تبلغ من العمر 27 عامًا، وكانت حاملًا ومصابة بفيروس نقص المناعة، لكنها لم تتمكن من الحصول على العلاج اللازم لحماية جنينها. وفي زيمبابوي، فقد فتى يدعى "هاردلايف" والديه بعدما عجزا عن مواصلة العلاج. ورغم أن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت إعفاءً يسمح باستمرار بعض جوانب الدعم، فإن تطبيقه على الأرض واجه صعوبات عديدة. وقالت أنجيلي أتشريكار، نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، في تصريح للصحيفة: "نظام الرعاية الصحية المتعلق بالإيدز مترابط بالكامل، وأي خلل بسيط يمكن أن يؤدي إلى تأثير مضاعف في جميع مراحله". وفي أول تعليق له، قال ترامب للصحيفة: "هذا لا يجب أن يحدث، وعلى الدول المتأثرة أن تتعامل بجدية مع الإعفاء". ثم أضاف: "لكن لماذا نحن الدولة الوحيدة التي تتحمل كل هذا العبء؟". ردود الفعل الأوروبية لم تتأخر ردود الفعل الأوروبية. فبينما تبقى الولايات المتحدة أكبر مانح عالمي في هذا المجال، أظهرت بيانات "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا" أن فرنسا وألمانيا تساهمان أيضًا بمبالغ كبيرة. فقد قدّمت فرنسا وحدها 6.9 مليار يورو منذ عام 2002، وأعلنت عن التزام إضافي بقيمة 1.6 مليار يورو للفترة 2023–2025. أما ألمانيا، فقد ساهمت بأكثر من 5.3 مليار يورو حتى الآن، وفقًا لما نقلته الصحيفة. وتؤكد أرقام برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أن التقدم المحرز في مكافحة الإيدز خلال العقود الماضية لا يجب أن يتلاشى بسبب قرارات سياسية. وبينما يشاد بالدور الأمريكي، فإن الرسالة اليوم واضحة: المطلوب هو تقاسم المسؤولية، لا الدخول في صراع جديد. وقال خايمي أتينزا أثكونا، أحد مديري برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، إن الإنجازات التي تحققت في مكافحة الإيدز تعود إلى حدّ كبير إلى التمويل الأميركي خلال العقود الماضية، داعيا إلى توزيع أكثر توازنا للعبء المالي بين الدول المانحة، مع الحفاظ على الدور القيادي للولايات المتحدة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
دولتان عربيتان تخالفان رؤية هلال ذي الحجة وأول أيام عيد الأضحى
متابعات - «الخليج» حسمت دول العالم الإسلامي موعد غرة شهر ذي الحجة لعام 1446 هجرياً والتي جاء أغلبيتها متفقاً على بداية الشهر، ليوافق الأربعاء 28 مايو 2025، على أن يكون موعد عيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر منه. واختلفت الرؤية في بعض الدول مثل ماليزيا وسلطنة بروناي والهند وباكستان، لكن كانت المفاجأة في وجود دولتين عربيتين، لم تثبت فيهما رؤية هلال شهر ذي الحجة. موعد عيد الأضحي في السعودية ومصر أكدت المحكمة العليا السعودية ودار الإفتاء المصرية ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة، وعليه أصبحت غرة ذي الحجة هي الأربعاء 28 مايو، مما يعني أن الجمعة 6 يونيو 2025 هو أول أيام عيد الأضحى المبارك. عيد الأضحى في معظم الدول العربية يوم الجمعة 6 يونيو لم يختلف الأمر في معظم الدول العربية، حيث تم التثبت من رؤية هلال ذي الحجة، مساء الثلاثاء، ليحتفل مئات الملايين بعيد الأضحى المبارك، صباح الجمعة 6 يونيو المقبل. موعد عيد الأضحي في المغرب وموريتانيا أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية أن الخميس 29 مايو الجاري سيوافق غرة شهر ذي الحجة 1446 هجرياً، وبالتالي يحل عيد الأضحى في السابع من يونيو المقبل، بفارق يوم عن أغلبية الدول الإسلامية. واتفقت اللجنة الوطنية لمراقبة الأهلة في موريتانيا مع الرأي المغربي حول موعد عيد الأضحى المبارك، حيث يبدأ شهر ذي الحجة، الخميس 29 مايو، لتنفرد الدولتين العربيتين باحتفالات عيد الأضحى بعد 24 ساعة من حلوله في باقي الدول العربية. وجود دول تحتفل بعيد الأضحى السبت 7 يونيو 2025، يرجع إلى اختلافها في الاعتماد على الرؤية المحلية للهلال أو الحسابات الفلكية، مما أدى إلى تباين في مواعيد الاحتفال بعيد الأضحى. وجاءت قائمة البلاد التي تحتفل بعيد الأضحى في موعد لاحق لتضم 7 دول، هم المغرب، موريتانيا، ماليزيا، سلطنة بروناي، الهند، بنجلاديش وباكستان.