logo
«ابنة بوتين السرية» تدعم أوكرانيا... وتنتقد والدها الذي قتل «الملايين» و«دمّر» حياتها

«ابنة بوتين السرية» تدعم أوكرانيا... وتنتقد والدها الذي قتل «الملايين» و«دمّر» حياتها

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
انتقدت ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السرية المزعومة، والدها في منشور غامض، أدانت فيه الرجل الذي «دمّرها» و«حصد أرواح الملايين»، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك بوست».
وشاركت إليزافيتا كريفونوجيخ -وهي خريجة مدرسة فنية وتبلغ من العمر 22 عاماً وتقيم في باريس، ويُعتقد أنها ابنة بوتين الصغرى- الرسائل على حسابها الخاص على «تلغرام»، تماشياً مع انفتاحها المتزايد على المنصة، حيث بدأت بمشاركة مزيد من صورها.
وكتبت، وفقاً لصحيفة «بيلد»: «من المريح أن أتمكن من إظهار وجهي للعالم مرة أخرى»، مضيفة: «هذا يُذكرني بنفسي ومن دمّر حياتي».
وتُشير محادثة «تلغرام» التي أطلقت عليها «فن لويزا»، تيمنا باسمها المستعار في عملها لويزا روزوفا.
A post shared by Не Лиза, а Луиза (@luizaroz__)
ولم تُسمِّ كريفونوجيخ بوتين صراحةً في أيٍّ من المنشورَيْن، لكنها لم تنفِ قط النظريات الشائعة حول أصلها الحقيقي.
وُلدت الفنانة الناشئة عام 2003 بعد علاقة غرامية بين بوتين ووالدتها، سفيتلانا، مدبرة منزله آنذاك.
وكُشف عن هذه المفاجأة لأول مرة بعد تحقيق أجرته منصة «برويكت» الإعلامية الروسية عام 2020، مشيرةً إلى «الشبه الهائل» ببوتين. لم يُدرج اسمه في شهادة ميلادها، ولكن أُدرج اسم «فلاديميروفنا»، أي «ابنة فلاديمير».
في حين احتفت كريفونوجيخ في البداية بالحياة تحت الأضواء، إلا أنها تراجعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2021، وأُغلق حسابها على «إنستغرام» فجأة. ثم عادت لتفتح حسابها على المنصة، لكنها كانت أكثر تحفظاً في البداية، حيث أخفت وجهها في العديد من الصور، وفق «نيويورك تايمز».
وأشارت الصحيفة إلى أن كريفونوجيخ استخدمت اسماً مستعاراً إضافياً، وهو إليزافيتا رودنوفا، مستوحى من حليف بوتين الراحل أوليغ رودنوف؛ وهو ما يُعدّ طعنة جريئة في أصلها، حسب الصحيفة.
A post shared by Не Лиза, а Луиза (@luizaroz__)
ومع ذلك، لم يقتنع منتقدو بوتين تماماً بصورتها المُعاد تشكيلها، ويصرون على أنها لا ينبغي أن تعمل في مكان يُمكنها فيه التفاعل مع الأوكرانيين، بغض النظر عن موقفها.
وكتبت كريفونوجيخ: «هل أنا حقاً مسؤولة عن أنشطة عائلتي الذين لا يسمعونني حتى؟».
ويُشاع أيضاً أن بوتين لديه ولدان سريان، أحدهما يبلغ من العمر 10 سنوات والآخر 6 سنوات، من حبيبته السابقة لاعبة الجمباز والحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية ألينا كاباييفا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المستشار الألماني: برلين تأمل في حضور زيلينسكي المحادثات بين ترمب وبوتين
المستشار الألماني: برلين تأمل في حضور زيلينسكي المحادثات بين ترمب وبوتين

الشرق السعودية

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق السعودية

المستشار الألماني: برلين تأمل في حضور زيلينسكي المحادثات بين ترمب وبوتين

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إنه يأمل أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة وروسيا. وأضاف ميرتس في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية ARD، أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد. وتابع: "نقوم بتحضيرات مكثفة على المستوى الأوروبي بالتنسيق مع الحكومة الأميركية من أجل هذا الاجتماع". وأشار إلى أن برلين "تأمل وتفترض أن تشارك الحكومة الأوكرانية والرئيس زيلينسكي في هذا الاجتماع". وحصل زيلينسكي على دعم دبلوماسي من أوروبا وحلف شمال الأطلسي، الأحد، قبل القمة الروسية الأميركية المقررة في 15 أغسطس. وتخشى كييف أن يحاول فلاديمير بوتين وترمب إملاء شروط لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات ونصف السنة. وقال المستشار الألماني: "لا يمكننا القبول بأن تحسم قضايا الأراضي (الأوكرانية) بين روسيا وأميركا دون إطلاع الأوروبيين والأوكرانيين". وأكد أنه لا يمكن "إبرام سلام يكافئ روسيا على تصرفاتها العدوانية وربما يشجعها ويدفعها إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات". وفي وقت سابق الأحد، قال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي، إن بوتين أعلن أنه لن يجلس مع زيلينسكي، إلا أن ترمب يحاول تغيير هذا الأمر. وأضاف فانس في مقابلة مع شكبة FoxNews: "قد لا يكون الروس أو الأوكرانيون راضين عن أي اتفاق يتم التوصل إليه، لكن من دون قيادة ترمب، لن تبدأ هذه المفاوضات أصلاً". واعتبر أن تحقيق السلام في أوكرانيا يتطلب "قائداً حاسماً" يجمع الأطراف إلى طاولة المفاوضات. وأكد أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لوقف الحرب وإنهاء القتل، ولن تواصل تمويل الصراع. وأوضح أن ترمب يشجع بكل الطرق الدبلوماسية الممكنة على الانخراط السريع لإنهاء الصراع، وأن الإدارة الأميركية ستواصل العمل مع الحلفاء في المنطقة. وتابع: "قلت للأوروبيين إنه إذا كنتم مهتمين بهذا الصراع إلى هذا الحد، فعليكم أن تلعبوا دوراً أكبر وأكثر مباشرة في تمويله. أميركا انتهت من تمويل الحرب في أوكرانيا. إذا أراد الأوروبيون شراء الأسلحة من المنتجين الأميركيين فسنرحب بذلك، لكننا لن ندفع من أموال دافعي الضرائب بعد الآن".

الناتو: قمة واشنطن-موسكو قد تمهد لمفاوضات حول أراضي أوكرانيا
الناتو: قمة واشنطن-موسكو قد تمهد لمفاوضات حول أراضي أوكرانيا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الناتو: قمة واشنطن-موسكو قد تمهد لمفاوضات حول أراضي أوكرانيا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، إن القمة الأميركية الروسية المقررة هذا الأسبوع قد تفتح الباب لمفاوضات بشأن الأراضي الأوكرانية، على الرغم من استمرار رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي التنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا. وأضاف روته اليوم الأحد في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "ايه بي سي" أنه إذا حققت العملية تقدما، فإن الأراضي "ستكون مطروحة على الطاولة"، بجانب ضمانات أمنية لأوكرانيا. كذلك أشار إلى أن هذا قد ينطوي على اعتراف أوكرانيا بأنها فقدت السيطرة على بعض أراضيها دون التخلي رسميا عن السيادة على تلك المناطق. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن روته قوله "عندما يتعلق الأمر بمسألة الأراضي، ويتعلق بالاعتراف في اتفاق مستقبلي بأن روسيا تسيطر بحكم الأمر الواقع على بعض أراضي أوكرانيا، يجب أن يكون ذلك اعترافا واقعيا، وليس اعترافا سياسيا أو قانونيا". ويعد سد الفجوة بين موقف زيلينسكي ومطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الاحتفاظ بالمكاسب في شرق أوكرانيا من بين النقاط الأكثر حساسية مع استعداد الرئيس دونالد ترامب للقاء بوتين في ألاسكا يوم الجمعة بحثا عن اتفاق لإنهاء الحرب. اجتماع طارئ وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أعلنت اليوم أنها ستدعو إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الاثنين، مشددة على أن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب أن يشمل كييف والتكتل. وقالت كالاس في بيان إن "الرئيس ترامب محق حين يقول إن على روسيا أن تنهي حربها على أوكرانيا. لدى الولايات المتحدة القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية. إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها قضية تتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا برمتها". وأضافت "سأدعو إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين لمناقشة خطواتنا المقبلة". وتابعت كالاس "في وقت نعمل من أجل سلام عادل ومستدام، فإن القانون الدولي واضح: كل الأراضي التي تم احتلالها مؤقتا تعود إلى أوكرانيا". ونبهت أيضا الى أن أي اتفاق "ينبغي ألا يشكل منصة لعدوان روسي إضافي على أوكرانيا والتحالف عبر الأطلسي وأوروبا". اجتماع في ألاسكا ويعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب اجتماعا في ولاية ألاسكا الأميركية الجمعة في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا. وتشدد أوروبا على وجوب أن تكون كييف جزءا من المحادثات. وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها في أوروبا منذ أشهر أن يعقد ترامب اتفاقا مع بوتين، في محاولة لإظهار نفسه صانع سلام وتحقيق مصالح اقتصادية مع روسيا، وهو ما سيكون على حساب كييف إلى حد بعيد. لكن القمة المرتقبة بين بوتين وترامب، والتي تم الاتفاق عليها خلال رحلة إلى موسكو قام بها مبعوث ترامب ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي، أحيت المخاوف من إمكان تهميش كييف وأوروبا.

أمين عام «الناتو»: «ألاسكا» تفتح الباب لمفاوضات بشأن الأراضي الأوكرانية
أمين عام «الناتو»: «ألاسكا» تفتح الباب لمفاوضات بشأن الأراضي الأوكرانية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

أمين عام «الناتو»: «ألاسكا» تفتح الباب لمفاوضات بشأن الأراضي الأوكرانية

على الرغم من استمرار رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي التنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، إن القمة الأمريكية الروسية المقررة هذا الأسبوع قد تفتح الباب لمفاوضات بشأن الأراضي الأوكرانية. وقال روته في برنامج «هذا الأسبوع» على شبكة «ايه بي سي» اليوم (الأحد): إذا حققت العملية تقدماً، فإن الأراضي ستكون مطروحة على الطاولة، بجانب ضمانات أمنية لأوكرانيا، مبيناً أن هذا قد ينطوي على اعتراف أوكرانيا بأنها فقدت السيطرة على بعض أراضيها دون التخلي رسمياً عن السيادة على تلك المناطق. ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن روته قوله: عندما يتعلق الأمر بمسألة الأراضي، ويتعلق بالاعتراف في اتفاق مستقبلي بأن روسيا تسيطر بحكم الأمر الواقع على بعض أراضي أوكرانيا، يجب أن يكون ذلك اعترافاً واقعياً، وليس اعترافاً سياسياً أو قانونياً. ويواصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينكسي اتصالاتهما الهاتفية مع حلفائهما وشركائهما لليوم الثالث على التوالي، وتحدث زيلينسكي هاتفياً مع 13 زعيماً أجنبياً خلال الأيام الثلاثة الماضية، من بينهم داعموه الأوروبيون الرئيسيون؛ المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، كما اتصل باثنين من شركاء روسيا التقليديين، هما رئيسا كازاخستان وأذربيجان. وقال زيلينسكي على «تيليغرام» بعد اتصاله بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف: من المهم أن تُجبر الجهود المشتركة للعالم أجمع روسيا في النهاية على إنهاء الحرب. من جهته، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع تسعة رؤساء دول أجنبية منذ الجمعة، من بينهم الشركاء الأكثر قرباً مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ورئيس البرازيل لولا دا سيلفا، كما اتصل برؤساء عدد من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق التي تربطها علاقات جيدة بموسكو، مثل بيلاروسيا وأوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان. لكن غياب زيلينسكي عن القمة أثار مخاوف حلفاء كييف من احتمال إبرام صفقة دون أوكرانيا، تُجبرها على التنازل عن أجزاء من أراضيها لروسيا، لكن زيلينسكي يؤكد على ضرورة مشاركة بلاده وحلفائها الأوروبيين في هذه العملية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store