logo
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مفاعل آراك وموقع في نطنز

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مفاعل آراك وموقع في نطنز

الجزيرةمنذ 6 ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذه الليلة الماضية سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع حساسة ومنشآت نووية داخل إيران.
وقال الجيش في بيان اليوم الخميس إنه قصف مفاعل "آراك" النووي جنوب غرب العاصمة طهران، وأضاف أنه استهدف موقعا في نطنز جنوب شرقي طهران، يُستخدم في تطوير الأسلحة النووية، ويحتوي على معدات متطورة تُسهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن الضربات شملت أيضا مواقع صناعية وعسكرية، من بينها مصانع لإنتاج المواد الأولية وأجزاء من الصواريخ الباليستية.
وأوضح أن الهجوم نُفذ بواسطة 40 مقاتلة حربية، استهدفت عشرات المواقع العسكرية في مختلف أنحاء طهران ومناطق أخرى داخل إيران.
من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش اعتراض 17 طائرة مسيرة أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل خلال هجوم ليلة الأربعاء.
وصباح اليوم الخميس، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذه "بنجاح الموجة الـ14 من الهجمات على الأهداف الاستراتيجية للعدو الصهيوني".
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران"ستدفع ثمن" هجماتها على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 6 مصابين بجروح خطيرة نُقلوا إلى المستشفيات في حالة حرجة، كما أشارت إلى ارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني إلى 65 شخصا.
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبعوث أميركي يحذّر من تدخل حزب الله في حرب إيران وإسرائيل
مبعوث أميركي يحذّر من تدخل حزب الله في حرب إيران وإسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 25 دقائق

  • الجزيرة

مبعوث أميركي يحذّر من تدخل حزب الله في حرب إيران وإسرائيل

حذّر السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت اليوم الخميس، من أن تدخّل حزب الله المدعوم من طهران في الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية". ويجري باراك زيارة إلى بيروت هي الأولى له إلى هذا البلد، في وقت دخلت الحرب غير المسبوقة بين إيران واسرائيل يومها السابع. وفي حين ندّد حزب الله بالضربات الاسرائيلية على طهران غداة اندلاع المواجهة بين الطرفين الأسبوع الماضي، لم يعلن عن استعداده للدخول فيها بعد حرب دامية خاضها مع إسرائيل انتهت بوقف لإطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ويشهد الاتفاق خروقات متكررة من جانب تل أبيب. وردا على سؤال حول إمكانية تدخّل الحزب في الحرب، قال باراك لصحفيين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري"يمكنني أن أتحدث باسم الرئيس (دونالد) ترامب ، الذي كان واضحا جدا، وكذلك المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف بأن هذا سيكون قرارا سيئا جدا جدا جدا". وشكّل حزب الله عنصرا أساسيا في ما يعرف بـ" محور المقاومة" الذي تقوده طهران، وتقول إسرائيل إنها أضعفت الحزب خلال مواجهتها الأخيرة معه. وقال الحزب في بيان الجمعة الماضي أي بنفس اليوم الذي بدأت فيه المواجهة بين إيران وإسرائيل، إن الضربات الإسرائيلية تشكّل "تصعيدا خطيرا في مسار التفلّت الصهيوني من كل الضوابط والقواعد بغطاء ورعاية أميركيتين كاملتين". وأعلنت الخارجية اللبنانية من جهتها أنها "تتابع اتصالاتها لتجنيب لبنان أي تداعيات سلبية لهذا العدوان". والتقى باراك بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي أكد بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة أن "الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصرية السلاح على الصعيدين اللبناني والفلسطيني وستتكثف بعد استقرار الوضع المضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الاسرائيلي-الايراني". وقال باراك في حديثه لصحفيين "نحن ملتزمون بتقديم المساعدة.. ما نملكه جميعا هو الأمل بأن تهدأ حالة الفوضى قريبا وأن تنبثق من هذه المرحلة بوادر السلام والازدهار". اتفاق هش وبعد أشهر على وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيس لحزب الله، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي شنها في أكتوبر/تشرين الأول 2023 دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة. وقتل شخصان بغارة إسرائيلية في بلدة كفرجوز في جنوب لبنان ليل الأربعاء الخميس وأصيب آخر بجروح في غارة على بلدة باريش الأربعاء، وفقا لوزارة الصحة، في حين قالت إسرائيل إنها استهدفت عنصرين في حزب الله. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي توغلت إليها خلال النزاع. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.

صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يتجاهل معاناة الشعب وأزمة الوقود
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يتجاهل معاناة الشعب وأزمة الوقود

الجزيرة

timeمنذ 26 دقائق

  • الجزيرة

صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يتجاهل معاناة الشعب وأزمة الوقود

في ذروة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي أودت أكثر من 20 إسرائيليًا، أظهرت الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، انفصالًا واضحا عن واقع الجبهة الداخلية ومعاناة المواطنين، وفق ما قالته صحيفة ذا ماركر الاقتصادية في تقرير لها. وخلال مؤتمر صحفي عُقد عن بُعد، تجاهل نتنياهو كليًا ذكر القتلى أو الجرحى أو حتى الإشارة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدن مثل بيتاح تكفا، وبات يام، وحيفا، في وقت كان يتحدث فيه بحماس عن "النجاحات العسكرية". ووصفت الصحيفة ذلك بـ"الانفصال الكامل" عن الواقع، مشيرة إلى أن نتنياهو "يُظهر حماسًا للإنجازات القتالية ويتفادى التطرق لأي مسؤولية تجاه المدنيين". أزمة وقود وتعطّل بسلاسل التوريد أحد أبرز التداعيات الاقتصادية المباشرة للهجوم الإيراني تمثل في تعطيل منشآت "بازان" لتكرير النفط في حيفا بعد أن تعرضت لضربة مباشرة. وبحسب ذا ماركر، أعلنت شركة سونول أنها ستقلص أو توقف تزويد الوقود للعملاء التجاريين نتيجة هذا العطل، في إشارة واضحة إلى أزمة محتملة في الإمدادات. يُشار إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين صرّح لوكالة رويترز أمس الأربعاء بأن إسرائيل ستستأنف صادراتها من الغاز الطبيعي عندما يمنحها الجيش الإذن بذلك، وذلك في ظل استمرار تبادل الضربات الجوية مع إيران. كما أكدت الصحيفة أن شركات الطيران مثل ويز إير ألغت رحلاتها حتى منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، في حين تقطّعت السبُل بـ220 موظفًا من شركة بيزك للاتصالات، وبقوا عالقين في مونتينيغرو ونابولي بسبب توقف الطيران الإسرائيلي، وسط غياب أي خطة حكومية لإعادتهم. اقتصاد المدنيين مهدد وكشفت ذا ماركر أن نحو 3 آلاف شخص أُجبروا على إخلاء منازلهم نتيجة سقوط الصواريخ، بعضهم مستأجرون لا يعلمون ما إذا كانوا سيحصلون على تعويض أو يمكنهم إلغاء عقود الإيجار. إعلان وبحسب الصحيفة، تطرح تساؤلات قانونية حول مدى مسؤولية الدولة تجاه الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة، دون أي إعلان حكومي رسمي بشأن خطة دعم أو تعويض. ونشرت الصحيفة فقرة خاصة بأسئلة وأجوبة شملت: هل سيحصل المستأجرون على إعفاء من الإيجار؟ هل يمكن تعويضهم عن الأثاث والملابس المحترقة؟ هل عليهم الاستمرار في دفع فواتير الكهرباء والماء رغم الإخلاء؟ واللافت -حسب الصحيفة- أن الوزارات المعنية لم تُصدر حتى الآن أي تعليمات رسمية بشأن هذه القضايا، في حين تعيش العائلات في ضباب قانوني واقتصادي خانق. تصدّع في الأداء المدني وهاجمت ذا ماركر أداء وزيرة المواصلات ميري ريغيف، التي قالت في تصريح صادم للإسرائيليين العالقين في أوروبا، "استمتعوا، أنتم في الخارج"، وهو ما وُصف في التقرير بأنه يعكس استهتارًا وسطحية غير مسبوقة من وزيرة مسؤولة عن مئات العائلات التي لم تتمكن من العودة لإسرائيل، والتي تركت أطفالها أو أعمالها أو مرضاها دون ترتيب. وأوردت الصحيفة أن تصريحات ريغيف وأسلوب إدارتها يعكس سيطرة ثقافة "المحسوبية والولاء السياسي". وكتب الصحفي أفي برإيلي في السياق ذاته أن "المحسوبية بلغت حدًا جعل بعض الشخصيات النافذة تعود لإسرائيل بطائرات خاصة أو عبر سيناء، في حين تُرك عامة الناس لمصيرهم"، متسائلًا "هل نحن في دولة أم في معسكر لاجئين؟". تقييمات عالمية تُطلق إنذارا مبكرًا وفي تقييمها الأول منذ اندلاع المواجهة مع إيران، أصدرت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني تحذيرًا بشأن مخاطر محتملة على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بـ: تعطّل البنية التحتية للنقل. تقلبات أسعار الطاقة. التأثير على حركة التجارة. ورغم ذلك، لم تُخفّض ستاندرد آند بورز أو وكالة فيتش التصنيف الائتماني حتى الآن، لكنها شددت على أن استمرار التصعيد أو فشل الحكومة في إدارة الجبهة المدنية سيُضاعفان المخاطر الاقتصادية والمالية خلال الأشهر المقبلة.

إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة بالمشاركة في الحرب الإسرائيلية
إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة بالمشاركة في الحرب الإسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة بالمشاركة في الحرب الإسرائيلية

اتهمت إيران اليوم الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية على طهران. وفي منشور على إكس، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على مقابلة أجراها رافائيل غروسي، قال فيها، إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي. وقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت، أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعةً لهجوم إسرائيل على إيران. وأضاف المتحدث الإيراني، أن الوكالة "خانت" نظام منع الانتشار النووي و"أصبحت شريكا في الحرب العدوانية الظالمة على بلاده". وفي مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، قال غروسي، إن إيران هي الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم حاليا إلى درجة تقترب من المستوى العسكري، لكنه أوضح أن الوكالة ليست في وضع يمكِّنها من التأكيد، ما إذا كانت هناك جهود مباشرة لبناء سلاح نووي. ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا ونحو ألفي مصاب، بينما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store