
من هو مرشح ترامب لعضوية "الاحتياطي الفيدرالي"؟
اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبير مستشاره الاقتصادي ستيفن ميران لعضوية مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لمدة 4 شهور فقط استكمالا لفترة عضوة المجلس أدريانا كوغلر التي أعلنت يوم الجمعة الماضي استقالتها من المجلس، مع استمرار البحث عن مرشح لهذا المقعد للولاية الجديدة.
وقال ترامب إنه اختار ستيفن ميران رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض لشغل مقعد أدريانا كولغر التي كان قد عينها الرئيس السابق جو بايدن.
وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين ميران، فإنه سيشغل عضوية مجلس الاحتياط حتى 31 يناير المقبل.
يُعد هذا التعيين أول فرصة لترامب لفرض سيطرة أكبر على مجلس الاحتياط الفيدرالي، أحد الوكالات الفيدرالية المستقلة القليلة المتبقية. وقد انتقد ترامب بشدة رئيسه الحالي، جيروم باول، لإبقائه أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير.
وكان ميران من أبرز المدافعين عن تخفيضات ترامب لضرائب الدخل ورفع الرسوم الجمركية، مجادلًا بأن الجمع بينهما سيُولّد نموًا اقتصاديًا كافيًا لخفض عجز الموازنة. كما قلل من خطر تسبب رسوم ترامب الجمركية في ارتفاع التضخم، وهو مصدر قلق كبير لباول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
قمة الاسكا: الحوار الروسي – الأمريكي على وقع الحرب الأوكرانية
العالم يترقب القمة الأمريكية الروسية في الاسكا والذي يحمل في طياته العديد من الملفات، أهمها: ملف الحرب الروسية الأوكرانية، وتعتبر تلك القمة فرصة؛ لأنّ تلك الحرب هي الأخطر منذ حادثة الصواريخ الكوبية عام 1962 حيث مع بدء الحرب لاحت الحرب العالمية والتهديد باسنخدام الأسلحة النووية، حيث تكتسب تلك الحرب أهمية كبيرة حيث أصبحت اليوم غير محصورة بين الجانب الروسي والجانب الأوكراني بل إنها أصبحت نتيجتها جزءًا من النظام العالمي الجديد، وقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة بإنهاء الحرب، وقد أكد ذلك بلقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، يبدو أن ترامب يطمح لإنهاء الحرب بشتى الطرق حتى وإن كان ذلك على حساب أوكرانيا، وهذا ما يرفضه الجانب الأوروبي ويعتبر اللقاء مهمشًا للجانب الاوروبي، وطلب رئيس المجر فيكتور أوربان عقد قمة روسية أوروبية قبل اللقاء الروسي الأمريكي أو بعده. جاءت تلك القمة بعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال مدمرتين عسكريتين بالقرب من روسيا، وفي الوقت نفسه تحاول الإدارة الأمريكية الضغط على أوكرانيا للقبول بالتنازل للجانب الروسي، وقد هدد ترامب بقطع المساعدات عن أوكرانيا، وهي التي تتمتع بدعم أمريكي أوروبي كبير، لذلك تعي روسيا أنها تقاتل وحدها الغرب، لذلك فقد تتنازل روسيا عن بعض الأراضي التي سيطرت عليها، لكنها لن تخرج من هذه الحرب بخُفيّ حُنين، أي لا بُد من تحقيق أهدافها من الحرب مع مناطق أوكرانيا، وذلك لأهداف جيوسياسية، ومن أهم الشروط التي ستفرضها على الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية رفع العقوبات عن روسيا وبالتحديد التي فرضت بعد انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا في فبراير عام 2022. روسيا أكدت أنها مستعدة لإنهاء العملية في أوكرانيا شرط أن تقبل أوكرانيا بشرطين، هما: 1- أن توافق أوكرانيا على الانسحاب من الأراضي التي ضمتها روسيا لها وهي ( دونيستك، لوغانسك، خيرسون، زابوريجيا ) مع الاعتراف بسيادة روسيا عليهم. 2- أن تتخلى أوكرانيا عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). تلك الشروط التي ما زالت حتى اللحظة أوكرانيا ترفضها، لأنها تعتبر تلك الشروط إعلان استسلام لكن قد تقبل بها الولايات المتحدة في حال لم تستطع إقناع روسيا بوقف الحرب التي استنزفتها السنوات الماضية، لكن باعتقادي أن الطرفين في الوقت الراهن غير متنازلين عن شروطهما، لكن فقد يكون للولايات المتحدة رأي آخر وهذا ما سيتضح بالقمة الروسية الأوكرانية في قادم الأيام.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
أسعار النفط ترتفع لأعلى مستوى في أسبوع بفعل توترات أوكرانيا
صراحة نيوز- سجلت أسعار النفط ارتفاعًا قليلا، الجمعة، لتصل إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، وسط مخاوف من تعطل الإمدادات على خلفية تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب حذّر فيها من 'عواقب' في حال قامت روسيا بعرقلة التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. وتلقت الأسواق دعمًا إضافيًا من بيانات اقتصادية إيجابية صدرت من اليابان، أحد أكبر مستوردي النفط عالميًا، مما عزز التوقعات بزيادة الطلب. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 16 سنتًا، أي بنسبة 0.2%، لتسجل 67.00 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:17 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ14 سنتًا أو 0.2% إلى 64.10 دولارًا للبرميل. وتتجه الأنظار نحو اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي، والمقرر عقده في ألاسكا، حيث يتصدر ملف وقف إطلاق النار في أوكرانيا جدول المباحثات. وتشير التقديرات إلى أن استمرار النزاع قد يؤثر سلبًا على الإمدادات النفطية الروسية، مما يدعم الأسعار في الأسواق العالمية. وفي السياق ذاته، عبّر ترامب عن اعتقاده بأن موسكو قد تكون مستعدة لإنهاء الحرب، ما يعزز آمال التوصل إلى حل سياسي يُجنب السوق مزيدًا من التوترات. وفي الجانب الاقتصادي، أظهرت بيانات حكومية في اليابان أن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموًا بنسبة 1.0% على أساس سنوي خلال الربع الممتد من أبريل إلى يونيو، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى نمو قدره 0.4%. وعلى أساس فصلي، بلغ النمو 0.3% مقارنة بتقديرات بلغت 0.1%، مما يشير إلى انتعاش اقتصادي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
إعلام عبري: ترامب منح نتنياهو الضوء الأخضر لاحتلال غزة وطالبه بـ"إنهاء الأمر بسرعة
سرايا - قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الجمعة، إن "صبر الإدارة الأمريكية على الحرب الإسرائيلية في غزة بدأ ينفد"، وإن الرئيس دونالد ترامب، طلب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "تسريع العمليات العسكرية". وحسب الصحيفة، فان "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي" رون ديرمر، سبق وأن حذر في اجتماع مجلس وزراء الاحتلال المصغر (الكابينت) من أن "صبر واشنطن على الحرب في غزة بدأ ينفد". ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البيت الأبيض – لم تذكره – أن الرئيس ترامب طلب من نتنياهو "تسريع العمليات العسكرية في قطاع غزة". وأوضح المصدر أن "ترامب اتفق مع نتنياهو في آخر محادثة بينهما (الأحد الماضي) على ضرورة إخراج حركة حماس من المشهد في غزة"، كما طلب من الكيان الاسرائيلي "تسريع عملياته العسكرية في القطاع". وحسب مزاعم المصدر، فان ترامب قال: "افعلوا ذلك (..) ولكن بسرعة". ولم يعلق مكتب نتنياهو ولا البيت الأبيض على تلك الأنباء. وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة، وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع منذ 22 شهرا. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه بعد مرور أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال (مدينة) غزة، تلقى جيش الإحتلال أوامره بالاستعداد لاحتمال الدخول البري. وأوضحت الصحيفة أنه من غير المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ قبل حلول سبتمبر (أيلول) المقبل، وخلال هذه الفترة تواصل قوات الإحتلال عملها الروتيني المخطط له، مع احتمال إجراء تغييرات في جداول الجيش الأسبوعية في سياق التحضير للعملية البرية المتوقعة.