
الدم الاصطناعي: تجربة يابانية لدم يصلح لجميع الفصائل
اليابان
تجارب سريرية لاستكشاف استخدام دم اصطناعي شامل صالح لكل فصائل الدم. ويهدف البحث، الذي يقوده مختبر البروفيسور هيرومي ساكاي، إلى تقييم هذا الدم الاصطناعي الجديد، ليس لقابليته للاستخدام لجميع فصائل الدم فحسب، بل لإمكانية تخزينه أيضاً مدةً تصل إلى عامين، ما يجعل هذه الخطوة حلاً ممكناً للنقص الحاد في إمدادات الدم اللازمة في الحالات الطبية الطارئة أو المزمنة في جميع أنحاء العالم.
وأُجريت تجارب أخرى لاستكشاف استخدام الدم الاصطناعي في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على أمل إيجاد سبل للحدّ من المشاكل الناجمة عن نقص الدم، ويمكن للدم الاصطناعي الشامل أن يقلّل من الوفيات خلال الإصابات و
الجراحة
والولادة، وهي حالات يُودي فيها عدم تطابق فصائل الدم أو نفاد المخزون بحياة ملايين الأشخاص سنوياً.
دراسة فعالية الدم الاصطناعي وسلامته
أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن تجربة في جامعة نارا الطبية قد أعطت مئة إلى 400 مليلتر من الدم الاصطناعي لـ16 متطوعاً بالغاً سليماً في مارس/آذار. وسوف تكون المرحلة التالية هي دراسة فعالية العلاج وسلامته والآثار الجانبية. وصرّح مختبر ساكاي على موقعه الإلكتروني بأن الدم الاصطناعي سيحل المشكلات الموجودة في نظام نقل الدم التقليدي، بما في ذلك "احتمالية العدوى، وعدم تطابق فصيلة الدم، والاستجابة المناعية، وقِصَر مدة الصلاحية التي لا تكفي للتخزين لحالات الطوارئ".
صحة
التحديثات الحية
سوء التغذية يحرم كثيرين من التبرع بالدم في غزة
وأوضحت مجلة طوكيو ويكندر أن الدم الاصطناعي ناتج عن طريق استخلاص الهيموغلوبين، وهو بروتين يحتوي على الحديد يُسهّل نقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، من دم متبرع منتهي الصلاحية، ثم يُغلّف بغلاف واقٍ لإنتاج خلايا دم حمراء اصطناعية مستقرة وخالية من
الفيروسات
، ولأن هذه الخلايا الاصطناعية لا تحمل فصيلة دم محدّدة، فلا حاجة لاختبار توافق.
تخزين يمتد لسنوات
ما يزيد أهمية التجربة اليابانية هو إمكانية تخزين الدم الاصطناعي لمدة تصل إلى عامين في درجة حرارة الغرفة، وقد تمتد هذه المدة لتصل إلى خمس سنوات في الثلاجة. وهذا يُمثّل قفزة ملحوظة بالمقارنة بخلايا الدم الحمراء العادية المُتبرّع بها، التي لا يُمكن تخزينها في الثلاجة إلا لمدة أقصاها 42 يوماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- القدس العربي
أطباء غزة يضطرون لزيادة عدد الرضع في الحضانات لمواجهة شبح نقص الوقود
غزة: يقول الأطباء في أكبر مستشفيات قطاع غزة إن شح الوقود الشديد دفعهم إلى زيادة أعداد الأطفال الخدج في كل حضانة في ظل محاولاتهم الدؤوبة لإبقاء الأطفال حديثي الولادة على قيد الحياة بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية. ويقول العاملون المنهكون في القطاع الطبي إن نقص إمدادات الوقود يهدد بإغراق الأطباء والمرضى في الظلام قريبا وإصابة المستشفيات والعيادات في القطاع بالشلل التام في الوقت الذي يتعرض فيه القطاع الصحي المتهالك لضغوط هائلة تحت وطأة حرب مستمرة منذ 21 شهرا. وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناقش مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، حذر الأطباء في مستشفى الشفاء من خطير وشيك يحدق بالمرضى. وقال محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء لرويترز عبر الهاتف 'نضطر أن نضع كل أربع أو خمس وثلاث أطفال خدج في حضانة واحدة.. الأطفال الخدج الآن في وضع حرج جدا'. وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش إن التهديدات 'ليست قذيفة ولا صاروخا، بل حصار يمنع دخول الوقود ليحرم هؤلاء من حقهم في العلاج ويحول المستشفى إلى مقبرة صامتة'. وأضاف 'في قلب مدينة غزة، حيث ينهش الموت كل شيء، يشهد مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، ساعات فاصلة بين الحياة والموت'. وعانى قطاع غزة، وهو شريط صغير من الأرض من حصار طويل تقوده إسرائيل حتى قبل اندلاع الحرب بينها وبين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر 2023. ويتهم فلسطينيون وعاملون في المجال الطبي جيش الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة المستشفيات، وهي اتهامات ينفيها. وتتهم إسرائيل 'حماس' بالعمل انطلاقا من منشآت طبية وإدارة مراكز قيادة تحتها، وهو ما تنفيه الحركة. لكن من يدفعون الثمن هم المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية والغذاء والماء. وأفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع أكثر من 600 هجوم على المرافق الصحية منذ بدء الصراع، دون أن تحمل أي جهة مسؤولية ذلك. وقالت إن القطاع الصحي في غزة 'يعاني من الانهيار'، مع نقص الوقود والإمدادات الطبية، ووصول الضحايا بأعداد كبيرة بشكل متكرر. وقوع أكثر من 600 هجوم على المرافق الصحية في قطاع غزة منذ بدء الصراع وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف المستشفيات العامة البالغ عددها 36 مستشفى في غزة تعمل بصورة جزئية. وحذر مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية من كارثة إنسانية بسبب أزمة الوقود التي تشكل تهديدا مباشرا للعمل بالمستشفى ومحطات التحلية وشبكة توزيع المياه. واتهم إسرائيل بأنها تزود مستشفيات غزة بالوقود بشكل متقطع. ولم ترد بعد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وكالة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتولى تنسيق المساعدات، على طلب للتعليق على نقص الوقود في المرافق الطبية في غزة والمخاطر التي يتعرض لها المرضى. خطر نقص الأكسجين قال أبو سلمية إن قسم غسيل الكلى في مستشفى الشفاء تم إغلاقه لحماية وحدة العناية المركزة وغرف العمليات، والتي لا يمكن أن تكون دون كهرباء ولو لبضع دقائق. وأضاف أن هناك نحو 100 طفل مبتسر في مستشفيات مدينة غزة حياتهم في خطر شديد. وأوضح 'كان لدينا قبل الحرب 110 حضانات في شمال قطاع غزة، الآن نتحدث عما لا يزيد عن أربعين حضانة في أحسن الأحوال لذلك نحن في سباق مع الزمن لننقذ هؤلاء الأطفال الخدج'. وتابع أن أجهزة الأكسجين ستتوقف عن العمل وأن 'مستشفى بدون أكسجين لن يكون مستشفى'. ومضى قائلا إن المختبر وبنوك الدم ستتوقف أيضا عن العمل وإن وحدات الدم ستفسد في الثلاجات، واصفا المستشفى بأنه قد يصبح 'مقبرة لمن بداخله'. ويتساءل المسؤولون في مجمع ناصر الطبي في خان يونس أيضا عن كيفية التصدي لأزمة الوقود. وقال المتحدث باسم المستشفى محمد صقر إن المستشفى يحتاج إلى 4500 لتر من الوقود يوميا ولديه الآن ثلاثة آلاف لتر فقط. ويجري أطباء عمليات جراحية بدون كهرباء أو مكيفات هواء. وقال إن عرق الطواقم الطبية يتصبب على جروح المرضى. وفي وقت سابق من هذا العام، فرضت إسرائيل حصارا شاملا على غزة لما يقرب من ثلاثة أشهر، قبل أن ترفعه جزئيا. وقال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي كان في غزة في الآونة الأخيرة 'يمكن أن يكون لديك أفضل طاقم طبي في العالم، لكن إذا حرموا من الأدوية ومسكنات الألم، والآن من أبسط وسائل الإنارة في المستشفى… يصبح الأمر مستحيلا'. (رويترز)


القدس العربي
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- القدس العربي
خمس عادات للحفاظ على شباب دائم
مع تقدم الإنسان في عمره يجب عليه المحافظة ليس فقط على الصحة البدنية ولكن على الصحة الإدراكية أيضا. وهناك قواعد بسيطة حينما تحافظ عليها يمكنك أن تحافظ على قدراتك الإدراكية لفترة طويلة. فما هي؟ أولا: ممارسة رياضة ذهنية، أي تنشيط الذهن بانتظام: أي تدريبات للعقل للحفاظ عليه، مثلما نقوم بتدريبات بدنية للحفاظ على البدن. فالنشاط الذهني يُبقي الدماغ نشطًا ويُقلل من خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالزهايمر. وتشدد أبحاث الزهايمر على أن أولئك الذين يُحفزون عقولهم بانتظام يحافظون على نشاطهم الذهني. ولكن كيف نحفز الذهن؟ الإجابة من خلال الألعاب الذهنية أو ألعاب العقل مثلا، ومن بينها لعبة ألغاز 'السودوكو' أو حل الكلمات المتقاطعة بالصحف والمجلات. ومن الطرق الفعالة الأخرى تعلم مهارات جديدة – سواءً كانت لغة جديدة أو هواية إبداعية. ثانيا: العلاقات الاجتماعية الإيجابية: بينما يحب كثيرون العزلة والانطواء على الذات يؤكد الخبراء على أهمية التفاعل الاجتماعي بالنسبة للصحة النفسية. فقضاء الوقت بانتظام مع الأصدقاء أو العائلة يعزز شعورك بالانتماء، ويمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض النفسية. كما أن العلاقات الاجتماعية الإيجابية تعزز الصحة النفسية وتساهم في توازن المزاج. والدراسات تُظهر أن العلاقات الاجتماعية الجيدة تُقوّي جهاز المناعة وتُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب. وفي المقابل، ترتبط العزلة الاجتماعية أو الوحدة بزيادة احتمالية الإصابة بمشاكل صحية مُختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والاكتئاب والقلق. لذا، احرص أيضًا على التخطيط للقاءات دورية مع الأصدقاء والدردشة مع الجيران أو الاتصال بصديق قديم انقطعت صلتك به. كل هذا سيُؤثّر إيجابًا على صحتك الجسدية والنفسية. ثالثا: الحفاظ على نظام غذائي صحي: لا يقتصر تأثير النظام الغذائي المتوازن على الصحة البدنية فحسب، بل يؤثر أيضًا على الصحة النفسية. فتناول الأطعمة الطازجة والغنية بالعناصر الغذائية بانتظام يُحسّن التركيز والذاكرة. والنصيحة باتباع نظام غذائي متوسطي غني بالخضراوات والفواكه وزيت الزيتون والأسماك، باعتباره مثاليًا للصحة النفسية. رابعا: الحفاظ على النشاط البدني ولو كان بسيطا: النشاط البدني لا يقتصر دوره على تقوية العضلات فحسب، بل يُحسّن أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ، ما يضمن وصول الأكسجين والمغذيات على النحو الأمثل. ويؤكد العلماء أن ممارسة الرياضة تُحسّن الأداء الإدراكي. بل حتى الأنشطة الخفيفة كالمشي أو اليوغا لها آثار إيجابية. خامسا: التحرك في الهواء الطلق بانتظام: الهواء الطلق مفيد للجسم والعقل. وممارسة الرياضة اليومية والتعرض لأشعة الشمس لا يعززان الدورة الدموية فحسب، بل يزيدان أيضًا من إنتاج فيتامين د، وهو فيتامين مهم للمزاج ويمكن أن يقلل من التوتر. علاوة على ذلك، فإن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لها تأثير إيجابي على التركيز ويمكن أن تقلل من التعب الذهني، بحسب فوكوس. وهناك خمسة أسباب تجعل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مفيدة للصحة. ومن بينها أن الرياضة في الهواء الطلق تُحفّز جميع حواسنا وتقوي القلب وتحسن أيضا نومنا وهي مصدرٌ للشباب وتُبطئ الشيخوخة.


القدس العربي
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- القدس العربي
صحة غزة: الإبادة الإسرائيلية دفعت الوضع إلى مرحلة كارثية
غزة: أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، أن الأوضاع الصحية والإنسانية وصلت 'مرحلة كارثية' بسبب استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، وتفاقم الحصار المفروض على النظام الصحي. وقالت الوزارة في بيان، إن 'الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية مع استمرار الاحتلال في منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة'. وحذرت من أن ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاع لن يكون أمامها مزيد من الوقت للاستمرار في تقديم الخدمات، بسبب ما تواجهه من أزمات خطيرة. وأشارت إلى أن المستشفيات تعاني من اكتظاظ شديد يفوق طاقتها الاستيعابية، خاصة في أقسام المبيت والعناية المركزة، وسط تزايد الإصابات الحرجة التي تفوق قدرات أقسام الطوارئ والجراحة. وبحسب البيان، تعمل 45 غرفة عمليات فقط من أصل 312 ضمن إمكانيات محدودة، تعجز عن إجراء التدخلات الجراحية الطارئة والمعقدة. كما أدى انهيار مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية إلى تدهور الخدمات التخصصية، خصوصاً لمرضى السرطان والقلب. وأوضحت الوزارة أن 47 بالمئة من قائمة الأدوية الأساسية، و65 بالمئة من المستهلكات الطبية أصبحت أرصدتها صفرا، فيما تعمل 9 محطات فقط من أصل 34 لتوليد الأكسجين بشكل جزئي، ما يؤثر على تزويد المستشفيات. وأكدت أن نقص أجهزة التصوير التشخيصي الطبي يحد من قدرة الطواقم على إجراء تدخلات منقذة للحياة، في حين تعمل 49 مولدا كهربائيا بأرصدة وقود محدودة، لا تفي باحتياجات الأقسام الحيوية من الطاقة. وفيما يخص مرضى الأورام، أعلنت الوزارة وفاة 338 مريضا كانوا بانتظار السفر لتلقي العلاج، بينما حُرم نحو 11 ألف مريض سرطان من فرص العلاج بسبب تدمير إسرائيل المراكز التخصصية ونقص الأدوية ومنعهم من السفر. وذكرت أن 513 مريضا توفوا نتيجة منع إسرائيل مغادرتهم القطاع لتلقي العلاج بالخارج، في حين يواجه مرضى الفشل الكلوي ظروفاً صحية معقدة أودت بحياة 41 بالمئة منهم. وقالت الوزارة الجيش الإسرائيلي قام بتفريغ شمال قطاع غزة من المستشفيات عبر محاصرتها وتدميرها، ما ترك الجرحى والمرضى هناك دون أي رعاية طبية، وزاد الضغط على ما تبقى من مستشفيات مدينة غزة المنهكة. كما أشارت إلى أن حملات التبرع المجتمعي بالدم باتت بلا جدوى بسبب انتشار سوء التغذية وفقر الدم. وأوضحت أن حالات سوء التغذية تفاقمت بين الأطفال، خاصة الرضع، في ظل انعدام توفر الحليب العلاجي. وحذرت الوزارة من الأوضاع الصحية المأساوية التي يعيشها المواطنون في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح، حيث فاقم انعدام مصادر التغذية ومياه الشرب انتشار الأمراض المعدية. وسجلت الوزارة 59 ألف حالة إسهال مدمى، و254 ألف إصابة بأمراض الجهاز التنفسي منذ بداية العام، إضافة إلى 337 إصابة بالسحايا، منها 259 حالة فيروسية. كما نبهت إلى غياب المتابعة الطبية للمرضى المزمنين، وعدم توفر أدويتهم، ما يهدد حياتهم بانتكاسات خطيرة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ونقص مياه الشرب ومستلزمات النظافة، ما يزيد من خطر تفشي الأوبئة. وذكرت الوزارة أن نسبة التطعيمات انخفضت إلى 80 بالمئة نتيجة استمرار منع الاحتلال إدخال اللقاحات، وخاصة لقاح شلل الأطفال. وحذرت من أن استمرار العدوان الإسرائيلي يعني انهيار ما تبقى من الخدمات الصحية في القطاع، مؤكدة أن تعنت الاحتلال في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيد المشهد الصحي ويهدد حياة المرضى والجرحى. وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى '56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا'. وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة '79 شهيدا (بينهم 5 انتشال) و391 إصابة' جراء استمرار العدوان الإسرائيلي. وأوضحت أنه 'لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم'. وبينت أن 'حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء (منتظري) المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي، ارتفع إلى 549 شهيدا وأكثر 4 آلاف مصابا' وذلك بعد مقتل 33 فلسطينيا وإصابة أكثر من 267 خلال 24 ساعة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة. وذكرت الوزارة أن 'حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 5 آلاف و833 شهيدا 20 ألفا و198 إصابة'. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى '56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا'. ومنذ ذلك التاريخ، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن عدد ضحايا مراكز توزيع 'المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية' إلى 549 شهيدا و4066 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/ أيار الماضي. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. (وكالات)