
أسباب الاستيقاظ الليلي المتكرر وطرق التعامل معه
النساء، خصوصاً بعد سن الأربعين، أكثر عرضة لهذه المشكلة بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث.
تشير الدراسات، إلى أن نوعية النوم تتأثر بعادات ما قبل النوم مثل تناول الكافيين أو الوجبات الثقيلة، أو التعرض للإضاءة الزرقاء.
للتقليل من هذه الظاهرة، يُنصح بتحديد موعد ثابت للنوم، وتقليل المحفزات قبل النوم، وتطبيق تقنيات التنفس والاسترخاء.
وفي حال استمرار الأعراض، يجب التوجه إلى الطبيب المختص، إذ قد يكون السبب مرضاً عضوياً أو اضطراباً تنفسياً يستلزم علاجاً مخصصاً.
النوم الجيد لا يحسّن فقط المزاج، بل يؤثر في التركيز، والمناعة، وحتى صحة القلب، لذلك لا يُنصح بتجاهل الأعراض المتكررة مهما بدت بسيطة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة
كشف استطلاع حديث للرأي عن تصورات جيل زد حول مفهوم التقدم في العمر، ووفقًا للاستطلاع الذي شمل 2,000 مشارك من جيل زد والشباب من الألفية، فإن 22٪ من جيل زد يعتبرون أن سن 35 هو العمر الذي يبدأ فيه الشخص في اعتبار نفسه "كبيرًا"، مما يعني أن مجموعة من المشاهير مثل تايلور سويفت، إيما واتسون، ودانيال رادكليف، الذين بلغوا هذا العمر، قد يُنظر إليهم على أنهم في مرحلة "الشيخوخة" وفقًا لهذا الرأي. هذا التوجه قد يُعتبر مفاجئًا للكثيرين، خصوصًا في ظل التقدم الكبير الذي يشهده العالم في مجال الصحة والعناية الشخصية، حيث يُتوقع للناس أن يعيشوا حياة أطول وأكثر صحة. وفي المقابل، يعتقد 35٪ من جيل الألفية أن سن 40 هو السن الذي يبدأ فيه الشباب في الانتهاء ويبدأ الشخص في دخول مرحلة الشيخوخة. هذه التصورات التي يراها جيل الألفية أكثر توازنًا مقارنة بجيل زد، حيث يرى الجيل الأول أن الشباب لا يزالون في ذروتهم حتى بعد الأربعين، مما يعكس اختلافًا في وجهات النظر بين الأجيال حول مفهوم "العمر الكبير". أُجري هذا الاستطلاع من قبل منصة EduBirdie. جيل زد والألفية: اختلافات في تصورات العمر والشيخوخة في عصرنا الحالي وفي السياق نفسه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن بعض جيل زد يعتقدون أن سن 27 هو الحد الذي يبدأ فيه الشخص في الظهور "كبير السن"، بينما يراه آخرون عند سن 30، ويعتبره البعض في سن 35، وهي نقطة يجدها العديد من الباحثين مثيرة للجدل، نظرًا لأن العديد من الأشخاص اليوم يعيشون حياة نشطة وصحية لفترات أطول. هذا التصور يشير إلى أن جيل زد قد يتبنى أفكارًا أكثر مرونة حول ما يُعتبر "عمرًا كبيرًا"، ولكن ما يزال لديهم نظرة متشددة للعمر مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا. جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة - المصدر | shutterstock متى تفقد الجاذبية؟ من جانب آخر، أظهر الاستطلاع أن 44٪ من جيل الألفية و33٪ من جيل زد يرون أن التقدم في السن لا يعني بالضرورة فقدان الجاذبية أو الكاريزما. ومع ذلك، أشاروا إلى أن بعض التصرفات مثل استخدام المصطلحات القديمة، أو الملابس المراهقية، قد تجعل الشخص يبدو غير ملائم للمجتمع الحالي. يشير هذا إلى أن كلا الجيلين يقدرون المظهر العصري والمواكبة للزمن أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من أنهم قد يرون العمر بطرق مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تأتي بعد دراسة علمية أجرتها جامعة هامبولدت في برلين، والتي أظهرت أن التصور المجتمعي حول الشيخوخة قد تغير، حيث يُنظر إلى الشيخوخة اليوم على أنها تبدأ في سن 74 عامًا، مما يعكس زيادة في متوسط العمر المتوقع وتحسن في جوانب الصحة العامة التي تؤثر على هذه التصورات. هذه الدراسات تُظهر أن المجتمع قد بدأ يتقبل فكرة أن العمر لا ينبغي أن يُقاس فقط بالسن، بل أيضًا بالنشاط البدني والعقلي، مما قد يعزز الحياة الصحية والطويلة.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
وزير الصحة يشكر القيادة بمناسبة صدور قرار تنظيم مركز الإحالات الطبية
رفع وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم مركز الإحالات الطبية. وأوضح الجلاجل، أن هذه الموافقة الكريمة تأتي امتداداً لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بصحة الإنسان، وتجسيداً لحرصها على تعزيز كفاءة القطاع الصحي، ودعم رحلة تحوّله، بما يسهم في تحسين تجربة المستفيد، وتسهيل الوصول إلى الخدمات، ورفع كفاءة وجودة الرعاية الصحية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030م.وأشار الجلاجل إلى أن تنظيم المركز يُعدّ خطوة إستراتيجية نحو تحقيق التكامل في الخدمات الصحية، وتسريع وتيرة الإحالات، وتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات التخصصية في مناطق المملكة كافة. وأكد معاليه أهمية التزام الوزارة بمواصلة العمل لتحقيق مستهدفات التحول الصحي، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة، وتسهم في بناء مجتمع حيوي ينعم بصحة مزدهرة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030م. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
"من الجينوم إلى الأمن الدوائي".. التقنية الحيوية تقود رؤية المملكة نحو مستقبل مستدام
يمثل الدواء الدقيق نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية النادرة، فيما بات تشخيص الأمراض يستند إلى البنية الجينية بدلًا من الأعراض الظاهرة، في تحولٍ تقوده التقنية الحيوية، ذلك الحقل العلمي الذي يُوظّف الكائنات الحية وخصائصها الجزيئية لتحسين صحة الإنسان، وجودة الحياة، واستدامة الموارد. التقنية الحيوية ليست رفاهية علمية، بل ركيزة للسيادة الصحية، والأمن الدوائي، ولهذا السبب، وضعت المملكة التقنية الحيوية ضمن أولوياتها الإستراتيجية، حين أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في 13 رجب 1445هـ/ 25 يناير 2024، الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، كخارطة طريق شاملة لتحويل المملكة إلى مركز عالمي في هذا القطاع الحيوي بحلول عام 2040. وجاءت مشاركة المملكة في مؤتمر "BIO" الدولي للتقنية الحيوية 2025 -المقام في مدينة بوسطن الأمريكية-، الحدث الأكبر عالميًا في مجال التقنية الحيوية، ضمن أعمال جناح الوفد السعودي المتكامل بقيادة وزارة الصحة، وبمشاركة 25 جهة. ويعد هذا التمثيل الوطني موحدًا لمنظومة التقنية الحيوية السعودية، ويجسّد انطلاقة جديدة للمملكة على الساحة العالمية، بصفتها مركزًا ناشئًا ومؤثرًا في هذا المجال، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030 والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية. ويمثل الاستثمار السعودي في التقنية الحيوية رؤية صحية شاملة تضع الإنسان في مركزها؛ إذ تفتح هذه التقنيات المتقدمة آفاقًا دقيقة لتشخيص الأمراض، وتطوير علاجات مخصصة ترتكز على البصمة الجينية لكل فرد، بما يمهّد لعصر جديد في الطب الشخصي. ويُعد مرض السرطان من أبرز التحديات الصحية التي تسهم التقنية الحيوية في مواجهتها، من خلال الكشف المبكر، وفهم الطفرات الجينية المسببة، وتصميم أدوية وعلاجات مناعية تستهدف الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، مما يُحسن فرص الشفاء، ويقلل من الآثار الجانبية، كما تلعب هذه التقنيات دورًا محوريًا في الوقاية من الأمراض غير المعدية، والحد من انتشارها قبل أن تتفاقم، إضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي عبر تطوير بذور محسّنة مقاومة للآفات والمناخ، وتوفير مياه أكثر نقاءً وسلامة، بما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة وجودة الحياة. وتركز الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية على أربعة توجهات إستراتيجية، وهي: توطين صناعة اللقاحات، والتصنيع الحيوي للأدوية، وأبحاث الجينوم والعلاج الجيني، وتحسين الزراعة عبر التقنية الحيوية، ويحمل كل واحد من هذه المجالات أثرًا ملموسًا على صحة الإنسان، واقتصاد الدولة، واستدامة الحياة. وفي جانب التوظيف وتمكين الكفاءات، تُبرز الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التزام المملكة بتعزيز القدرات البشرية الوطنية، حيث تهدف إلى توفير أكثر من 11 ألف وظيفة نوعية بحلول عام 2030، وترتفع إلى 55 ألف وظيفة بحلول عام 2040. ويأتي هذا التوجه انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 نحو تنويع الاقتصاد، وتوطين القطاعات الحيوية، وتمكين الكفاءات الوطنية من الانخراط في وظائف نوعية متقدمة، مما يسهم في بناء اقتصاد وطني قائم على الابتكار والمعرفة، ويعزز تنافسية المملكة إقليميًا ودوليًا. وتولّت وزارة الصحة زمام هذه التحولات، من خلال المنظومة الصحية المتكاملة التي شاركت في مؤتمر BIO، شملت: مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة التخصصات الصحية، إضافة إلى هيئة الصحة العامة (وقاية)، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (كاساو). وعُرضت تجارب المملكة في أبحاث الجينوم، والذكاء الاصطناعي الصحي، وتطوير العلاجات الجينية، وتوطين صناعة اللقاحات، كما شهد الحدث إطلاق "مسرعة وزارة الصحة لشركات التقنية الحيوية" بالتعاون مع "BioLabs"، في خطوة تؤسس لجيل جديد من الشركات الوطنية الناشئة القادرة على تقديم حلول صحية نوعية للعالم. وبينما تواصل المملكة خطواتها الطموحة نحو الريادة في قطاع التقنية الحيوية، فإن ما تُقدّمه اليوم لا يرتبط فقط بالإنجازات العلمية أو الاستثمارات الاقتصادية، بل هو التزام أخلاقي ورؤية إنسانية تسعى لحماية الحياة، وتحسين جودة المعيشة، وتحقيق التوازن بين التقدّم التقني واحتياجات الإنسان. ويُعد حضور المملكة في مؤتمر "BIO 2025"، إشارة دالة إلى أن التقنية الحيوية أصبحت جزءًا من هوية وطنية جديدة، تؤمن بأن الصحة والابتكار والمعرفة هي حقوق يجب أن تكون في متناول الجميع، ومع هذا الالتزام المتجدد، تتجه المملكة نحو بناء مستقبل تنافسي ومستدام، يضع الإنسان أولًا، ويجعل من التقنية الحيوية جسرًا نحو "مجتمع حيوي"، و"اقتصاد مزدهر" كما أرادت رؤية المملكة 2030.