logo
سوريا توجه بمحاسبة المتجاوزين وتدين الغارات الإسرائيلية بالسويداء

سوريا توجه بمحاسبة المتجاوزين وتدين الغارات الإسرائيلية بالسويداء

الجزيرة١٥-٠٧-٢٠٢٥
كلّفت الرئاسة السورية اليوم الثلاثاء الجهات الرقابية والتنفيذية باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يثبت تجاوزه مهما كان موقعه، بعد دخول القوات الحكومية إلى السويداء ، في حين حمّلت الخارجية السورية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجمات الأحدث على جنوب سوريا وتبعاتها.
وأكدت الرئاسة السورية ضرورة التزام كل الجهات المدنية والعسكرية بمنع التجاوزات والانتهاكات تحت أي مبرر، بعد أنباء عن تجاوزات وقعت بحق المدنيين في السويداء (ذات الغالبية الدرزية) جنوبي البلاد.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السورية إن أبناء الطائفة الدرزية يشكلون جزءا أصيلا من الهوية الوطنية والنسيج السوري الواحد.
وأكدت الحرص على حماية جميع المواطنين من دون استثناء بمن فيهم الدروز، لا سيما بعد غارات إسرائيلية طالت السويداء.
وتعليقا على الاستهداف الإسرائيلي لمواقع وآليات عسكرية حكومية في السويداء، قالت الخارجية السورية إن العدوان الإسرائيلي جاء في توقيت مدروس وسياق مشبوه يستهدف زعزعة الاستقرار الوطني، وفق تعبيرها.
وأدانت الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد قوات الأمن السورية ومدنيين، محملة إسرائيل تبعات الهجمات.
تعليق أميركي
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك الانخراط مع جميع الأطراف في سوريا للسير نحو الهدوء، مؤكدا السعي للتوصل إلى حل سلمي، بحسب وصفه.
وأردف أن الاشتباكات في السويداء تعد مصدر قلق، مشيرا إلى السعي لحل يراعي الدروز والقبائل والحكومة وإسرائيل.
وشنت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية في جنوب غربي سوريا لليوم الثاني على التوالي اليوم الثلاثاء، بزعم الحفاظ على المنطقة منزوعة السلاح وحماية الأقلية الدرزية.
وصباح اليوم، دخلت القوات الحكومية السورية إلى مدينة السويداء مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، لضبط الأمن بها عقب مواجهات مسلحة بين مجموعات درزية وأخرى بدوية منذ الأحد.
وذكرت وزارة الداخلية السورية أن دخول القوات الحكومية إلى السويداء يهدف إلى ضبط الأوضاع، وحماية الأهالي، وبسط الأمن في المحافظة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات السورية تستعيد مناطق بالسويداء وتصد هجوما لقسد
القوات السورية تستعيد مناطق بالسويداء وتصد هجوما لقسد

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

القوات السورية تستعيد مناطق بالسويداء وتصد هجوما لقسد

أفادت الإخبارية السورية نقلا عن مصدر أمني أن قوات الأمن استعادت السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها من وصفها بالعصابات بريف السويداء جنوبي البلاد، في وقت أعلنت وزارة الدفاع السورية صد هجوم لقوات سوريا الديمقراطية " قسد" شمالا. وذكر المصدر الأمني أن قوات الأمن استعادت السيطرة على تل الحديد وريمة حازم وولغا بعد اشتباكات مع العصابات المسلحة. وفي وقت سابق، أكدت مصادر للجزيرة مقتل خمسة من قوات الأمن العام في هجوم نفذته مجموعات خارجة عن القانون في محافظة السويداء السورية. جاء الهجوم خلال ساعات الليل، حيث تسللت هذه المجموعات من داخل مدينة السويداء وتمكنت من السيطرة على قرية تل حديد، غرب المدينة وعدد من المناطق. وتأتي الهجمات التي شنتها هذه المجموعات على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ أسبوعين. وتشهد السويداء وقفا لإطلاق النار منذ مساء 19 يوليو/تموز الماضي، وذلك عقب اشتباكات دامية دامت أسبوعا وخلفت مئات القتلى. وبدأت الاضطرابات بمناوشات بين المجموعات الدرزية المسلحة وأخرى من عشائر عربية، وتدخلت القوات السورية لفض الاشتباك، بيد أنها تعرضت للاستهداف من المسلحين المسيطرين على مدينة السويداء، وكذلك من جانب إسرائيل التي قصفت القوات الأمنية والعسكرية السورية بشكل مكثف. هجوم لقسد في تطور آخر، قالت وزارة الدفاع السورية إن قوات الجيش تصدت لهجوم من قوات "قسد" على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج شمال شرق محافظة حلب. وأضافت، في بيان، أن وحدات الجيش نفذت ضربات دقيقة على مصادر النيران التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج. وأفادت الوزارة بإصابة أربعة من عناصر الجيش وثلاثة مدنيين في قصف صاروخي نفذته قوات قسد على قرية الكيارية. ووصفت الهجوم الذي شنته تلك القوات بأنه غير مسؤول وأسبابه مجهولة. من جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها تستخدم حقها في الدفاع المشروع ضد الهجمات على بلدة دير حافر بريف حلب. ورفض المركز الإعلامي التابع لقسد ما وصفه بمزاعم إدارة الإعلام بوزارة الدفاع السورية عن تعرض نقاطها لهجوم من طرف قوات قسد. وأكد على ضرورة احترام التهدئة، داعيا الحكومة السورية لضبط الفصائل التي وصفها بغير المنضبطة. وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع ، وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي ، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها قسد شمال وشرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم، إلا أن الاتفاق لم يطبق بشكل عملي حتى اليوم. في سياق متصل، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد مقتل خمسة من عناصرها خلال هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية على نقطة تفتيش في دير الزور بشرق سوريا في 31 يوليو/تموز الماضي. ولطالما دعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية بالمال والسلاح، إذ تعتبرها رأس الحربة في مكافحة تنظيم الدولة الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا، قبل أن يتعرض للهزيمة بعد ذلك بـ5 سنوات.

التوازنات الجيوسياسية في سوريا من الطاقة إلى الأمن
التوازنات الجيوسياسية في سوريا من الطاقة إلى الأمن

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

التوازنات الجيوسياسية في سوريا من الطاقة إلى الأمن

تواجه سوريا تحديات معقدة في سياق جيوسياسي متغير، حيث سعت الإدارة السورية الجديدة منذ وصولها للحكم إلى وضع خارطة طريق ترتكز على تحقيق توازن بين المصلحة الوطنية والمصالح المشتركة للأطراف الإقليمية والدولية. هذه الخطوة أتت في وقت يتطلب فيه الوضع الراهن الابتعاد عن حالة الصدام، وهو ما تجلى بشكل واضح في ملف الطاقة، الذي يعد أحد الملفات الناجحة في هذا الشأن. فقد تمكنت سوريا من تحقيق توازن بين الاستثمارات والتنافس حول إعادة الإعمار، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع جميع الدول. ومع ذلك، تبقى هناك تحديات داخلية عالقة، أبرزها سلاح المليشيات الانفصالية التي تحاول إسرائيل استثمارها لتحقيق طموحاتها التوسعية وفدرلة سوريا. في هذا الإطار، شهدت الأشهر الثمانية الماضية تطورات مهمة، بما في ذلك رفع العقوبات وتعنت المليشيات، التي تستقوي بالكيان الصهيوني الذي يسعى لتحقيق مكتسبات جيوسياسية تحت مسمى "الحماية الإنسانية". في الواقع، يبدو أن أهداف إسرائيل متعددة، حيث تبحث عن مبرر لتوسعها الجيوبوليتيكي نحو دمشق، وقد تمكنت من دخول مساحات جديدة تصل إلى 300 كيلومتر منذ سقوط النظام البائد. قبل ملف الجنوب، أعلنت إسرائيل عن نيتها تقديم الحماية لمليشيا شمال شرق سوريا الانفصالية (قسد) في تحدٍ واضح لتركيا، التي كانت قد أعلنت في وقت سابق عن خطوات استباقية منها نيتها وضع قواعد عسكرية وسط سوريا. وكان الرد الإسرائيلي بقصف مطار حماة العسكري ومطار T4، مما يعكس تصاعد التوتر والنفوذ في المنطقة. بعد عدة أشهر استمرت إسرائيل بسياسة شد الأطراف عبر استمالة الدروز وإقناعهم بطلب الحماية الإنسانية فقامت باستهداف مبنى قيادة الأركان، ومحيط القصر الرئاسي. في ظل هذه الضغوط، وتسارع الأحداث تحركت العشائر العربية، كرسالة واضحة لمن يريد العبث بالأمن. وفي السياق ذاته، جاء التحرك في الكونغرس الأميركي لتمديد قانون قيصر كإشارة واضحة لدمشق لاتخاذ قرارات جريئة داخلية وعلى الصعيد الخارجي. على صعيد آخر، أعلنت السعودية عن نيتها استثمار 15 مليار دولار في سوريا، مما يعكس تغيرًا في موازين القوى الإقليمية ورسالة إضافية لحضورها في هذا الشأن. ومع إدراك دمشق أن الصبر والدبلوماسية لم يعودا كافيين، وربما بات السلاح أهم من الخبز لذا فقد أبرمت الإدارة السورية اتفاقيات دفاعية إستراتيجية مع أنقرة تضمن الاستقرار وتعزز حضورها الإقليمي، الذي تحاول إسرائيل سلبه. إن المستقبل القريب يحمل في طياته تحديات كبيرة، ولكن أيضًا فرصًا للتعاون والتوازن في العلاقات الدولية، مما يتطلب من كل الأطراف المعنية التحلي بالحكمة والمرونة والدبلوماسية إن ما بين نية تركيا إنشاء قواعد عسكرية في الوسط السوري، وتدخلات إسرائيل في العمق الإستراتيجي لدمشق، تتبادل رسائل عالية النبرة وضغوط على كافة الأصعدة، تعيق الاستقرار والاستثمار وتهدد الأمن والسلم الدوليين، ومن الواضح أن ملفي الهجري وقسد لا يعدو كونهما أوراقًا استثمارية ضاغطة، بينما تخفي مصالح القوى المحركة الكثير من التعقيدات. وفي سياق متصل، تتزايد التكهنات بشأن حالة تصادمية بين أنقرة والكيان الصهيوني، حيث أخذ الأخير دور النظام البائد ومحور إيران في اللعب بملف المليشيات. وإذا لم تكبح الولايات المتحدة طموحات نتنياهو فإن التصادم لا مفر منه باعتقادي الشخصي أو القبول بتقديم تنازلات. في هذا السياق ليست دمشق وحدها تحت الضغط الإسرائيلي بل الأردن أيضًا إن لم يستعد بخطوات استباقية، حيث يواجه تهديدات لأمنه القومي، بما في ذلك الأمن المائي والغذائي. إن المستقبل القريب يحمل في طياته تحديات كبيرة، ولكن أيضًا فرصًا للتعاون والتوازن في العلاقات الدولية، مما يتطلب من كل الأطراف المعنية التحلي بالحكمة والمرونة والدبلوماسية في التعامل مع هذه الديناميات المتغيرة.. فالمأزق خطير ومعقد.

الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع بسوريا ويتحدث عن مصادرة أسلحة
الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع بسوريا ويتحدث عن مصادرة أسلحة

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع بسوريا ويتحدث عن مصادرة أسلحة

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه هاجم أهدافا بريف محافظة القنيطرة في جنوب سوريا أمس السبت واستجوب أشخاصا وصادر أسلحة. وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن قواته دهمت 4 أهداف بشكل متزامن في قرية حضر وصادرت وسائل قتالية. وتابع أنه استجوب عددا ممن ادعى أنهم متورطون في تهريب أسلحة في المنطقة. وذكر البيان أن قوات الفرقة 210 تنتشر في المنطقة وتعمل لمنع تمركز ما وصفها بـ"عناصر إرهابية" في المنطقة الحدودية. وكانت تقارير إعلامية سورية أفادت بأن قوة إسرائيلية تمركزت أمس في منزله شمال قرية طرنجة بريف القنيطرة وحولته لثكنة عسكرية. وذكرت التقارير أن نحو 40 جنديا إسرائيليا شاركوا في التوغل بهذه المنطقة. وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أوقفت إسرائيل العمل ب اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة وعلى جبل الشيخ في الجولان المحتل. ومنذ ذلك الوقت تواترت التوغلات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا بالتوازي مع غارات جوية استهدفت تدمير الأسلحة السورية. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثّقت تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي 22 توغلا بريا في جنوب سوريا خلال الفترة من التاسع من يونيو/حزيران إلى الخامس من يوليو/تموز 2025، شملت محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store