
ليست مجرد حلوى .. 7 فوائد "مذهلة" للشوكولاتة الداكنة
اضافة اعلان
أثبتت دراسات أن الشوكولاتة الداكنة ليست مجرد حلوى لذيذة، بل هي غذاء صحي مفيد للأمعاء، يحسن المزاج ووظائف الدماغ، ويحمي القلب.
وقدمت مجلة 'هيلث' الصحية سبع فوائد صحية للشوكولاتة الداكنة أبرزها:
صحة الأمعاء
أظهرت الأبحاث أن الشوكولاتة الداكنة تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتنتج مركبات تقلل من الالتهاب وتحسن صحة الجهاز الهضمي.
وقالت سامانثا ديفيتو، اختصاصية التغذية العلاجية: 'نظرًا لأن صحة الأمعاء مرتبطة بشكل وثيق بالمناعة، والتمثيل الغذائي، والمزاج، فإن هذا يمنح الشوكولاتة الداكنة دورًا مفاجئًا في دعم صحة الجسم بأكمله من الداخل إلى الخارج'.
تحسين المزاج
قد تكون الشوكولاتة الداكنة الحل السحري لتحسين المزاج، إذ تحتوي على مركبات تساعد على تعزيز المزاج وتحفيز إفراز هرمونات السعادة.
وأثبتت الأبحاث أن الشوكولاتة تقلل التوتر وتزيد الإحساس بالرفاهية.
وأشارت مجلة 'هيلث' إلى أن الشوكولاتة مصدر طبيعي للمغنيسيوم المعروف بتأثيره على الجهاز العصبي وتنظيم هرمونات التوتر، مما يؤدي إلى الشعور بالراحة.
وظائف الدماغ
الشوكولاتة تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز الوظائف الإدراكية، والتركيز، والذاكرة، كما أن بها مركبات تحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي، وهو السبب الأول في الإصابة بالزهايمر والخرف.
وقالت لورين هاريس-بينكوس، اختصاصية تغذية: 'قد تحسن الشوكولاتة الداكنة تدفق الدم في الدماغ، ما قد يفسر هذه الفوائد المعرفية، بل وحتى تحسين المزاج والبصر في بعض الحالات'.
التعافي بعد التمارين الرياضية
تتمتع الشوكولاتة بقدرة على تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهاب، ما يساعد العضلات على التعافي بشكل أسرع بعد التمرين، حيث تعمل على توصيل الأكسجين إلى العضلات، مما يزيد القدرة على التحمل أثناء التمرين.
وتنصح مجلة 'هيلث' بتجربة الشوكولاتة الداكنة مع حفنة من اللوز أو الموز بعد التمرين، من أجل تجديد الطاقة وتسريع تعافي الجسم.
صحة القلب
تشير أبحاث إلى أن تناول الشوكولاتة الداكنة يرتبط بانخفاض ضغط الدم، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بفضل مكوناتها المضادة للأكسدة.
وينصح باختيار شوكولاتة تحتوي على 70 بالمئة من الكاكاو على الأقل، فكلما زادت نسبته زادت فائدتها للقلب.
السكر في الدم
تشير بيانات الأبحاث إلى أن مركبات الشوكولاتة الداكنة تحسن حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أفضل.
وينصح بتناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة ضمن نظام غذائي متوازن.
حماية البشرة
تحسن الشوكولاتة ترطيب ونعومة ومرونة البشرة، عبر تحفيز تدفق الدم إلى الجلد، إضافة إلى عملها كـواقي شمس داخلي يحمي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
سكاي نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 16 ساعات
- أخبار ليبيا
نصائح لغسل الخضروات والفواكه وتجنّب التسمم الغذائي
الوكيل الإخباري- نشرت مجلة 'هيلث' الصحية تقريرًا يتضمن نصائح الخبراء لغسل الفواكه والخضروات بشكل آمن لتفادي التسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا أو المبيدات. اضافة اعلان لماذا الغسل مهم؟ لإزالة الأوساخ، الجراثيم، بقايا المبيدات والمواد الكيميائية، ما يخفّض من خطر الإصابة بأعراض مثل الغثيان، التقيؤ، الإسهال، وتقلصات المعدة. نصائح الخبراء: اغسل المنتجات قبل الأكل أو التقطيع أو الطهي، وليس قبل التخزين. اغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية قبل التعامل مع الخضروات والفواكه. لا تستخدم الصابون أو المنظفات عند الغسل. افرك المنتجات ذات القشرة (كالبطاطا والبطيخ) بفرشاة خاصة. اغسل الورقيات (كالخس والسبانخ) جيدًا لأكثر من 20 ثانية وجفّفها بمنشفة نظيفة. استخدم القفازات عند غسل الفلفل وتجنب لمس العين. الأعشاب: تُغسل في ماء بارد وتُجفف بلطف. هل الغسل بالماء وحده كافٍ؟ نعم، وفقًا للخبيرة أيمي ريد، فإن 'الماء فقط فعّال في إزالة الأوساخ وتقليل البكتيريا'، ولا حاجة ضرورية لاستخدام الخل أو بيكربونات الصودا، رغم أنهما آمنان.


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
هل تكون الطحالب البديل الآمن للألوان الصناعية الغذائية؟
Fermentalg هناك مئات الآلاف من أنواع الطحالب الدقيقة التي تستخدم في إنتاج أغذية وأسمدة وأعلاف للحيوانات تجوب شركة فيرمنتالغ الفرنسية، جميع أنحاء العالم بحثاً عن الطحالب الدقيقة المفيدة. ويضرب هيويل غريفيث، كبير المسؤولين العلميين في شركة فيرمنتالغ، مثلاً بأحد علماء الشركة المحظوظين، الذي تمكن من "تسلق براكين في منطقة البحر الكاريبي"، وقال "أضطر أن أمنع نفسي عن جمع المزيد (من الطحالب) في كل مرة أعود فيها إلى بلدي نيوزيلندا". يوجد بالعالم مئات الآلاف من أنواع الطحالب الدقيقة، وهي كائنات مجهرية تعيش في الغالب في الماء، مما يجعلها هامة للسلسلة الغذائية المائية، كما أنها مسؤولة عن إنتاج نصف الأكسجين الذي نتنفسه. تُستخدم الطحالب الدقيقة تجارياً، وتدخل في صناعة الأغذية وأعلاف الحيوانات وكذلك الأسمدة. لكن بالنسبة لشركة فيرمنتالغ، هناك نوعٌ واحدٌ مميزٌ تحتاج إليه؛ غالديريا سلفوراريا، وهو من الطحالب الحمراء وحيدة الخلية لديها خواص مفيدة جداً أبرزها إنتاج ألوان وأصباغ صالحة لصناعة الأغذية تُسمى غالديريا بلو. يقول هيويل غريفيث: "نزرع الطحالب وننتج كميات كبيرة منها في ظروف مهيئة لإنتاج كميات كبيرة من هذا الجزء الأزرق تحديداً (غالديريا بلو)". يمكن استخدام هذه الصبغة مع أي نوع من الأطعمة والمشروبات، ويتوقع غريفيث طرح أولى المنتجات الغذائية التي تحتوي على صبغة غالديريا الزرقاء في المتاجر، مطلع العام المقبل. يأتي هذا بعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام صبغة غالديريا الزرقاء في مايو/آيار الماضي، إلى جانب مستخلص شاي زهرة بازلاء الفراشة، المعروف باسم الشاي الأزرق ويعطي اللون الأزرق أيضاً، وصبغة فوسفات الكالسيوم، التي تعطي اللون الأبيض. كما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على صبغة غاردينيا الزرقاء في وقت سابق من هذا الشهر. Fermentalg تنتج شركة فيرمنتالغ الفرنسية الطحالب الدقيقة التي يمكنها إنتاج اللون الأزرق بشكل طبيعي يأتي هذا في ظل وجود حاجة ماسة لمصادر جديدة لألوان الطعام، مع اقتراب انتهاء السماح باستخدام ألوان الطعام الصناعية. وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في يناير/كانون الثاني الماضي، حظر استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 في المنتجات الغذائية. كما تسعى أيضاً إلى التخلص التدريجي من الأصباغ الصناعية المستخلصة من المشتقات النفطية، مثل صبغتين لإنتاج اللون الأصفر رقم 5 و6، وذلك بحلول نهاية العام المقبل، وتأتي هذه التحركات في إطار مهمة الحكومة الأمريكية "جعل أمريكا صحية مجدداً." واعترف مارتي ماكاري، مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في مؤتمر صحفي في أبريل/نيسان الماضي، بأن أطفال أمريكا يعيشون طوال الـ 50 عاماً الماضية، "في بيئة سامة من المواد الكيميائية الصناعية بشكل متزايد". ورغم أن هذا الحظر ليس نهائياً، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تأمل أن تلتزم شركات صناعة الأغذية طواعية بالتخلص من ألوان الطعام الصناعية بحلول عام 2026. وطوال سنوات شهدت الولايت المتحدة ضغوطاً، من أولياء الأمور وناشطين، على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإلغاء موافقتها على استخدام الألوان الصناعية أو توعية المستهلكين بمخاطرها. كما اتخذت العديد من الولايات الأمريكية مؤخراً، إجراءات خاصة بها لإصدار قوانين لإزالة ألوان الطعام الصناعية. وتختلف الدول فيما بينها حول القيود المفروضة على الألوان الصناعية. تاريخياً، كانت بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي أكثر صرامة من الولايات المتحدة. بدأ الاتحاد الأوروبي التخلص تدريجياً من الألوان الصناعية الغذائية طوال العشرين عاماً الماضية، كما ألزم الشركات بوضع تحذيرات على الأطعمة التي تحتوي على ألوان أخرى. Sensient تعالج شركة سينساينت الأمريكية المنتجات الطبيعية وتستخلص الألوان منها لذلك فإن هذه الفترة مثالية للشركات للعمل على تطوير بدائل طبيعية للألوان الصناعية. تُنتج شركة سينساينت الأمريكية ألواناً طبيعية مستخلصة من مواد خام طبيعة تُزرع خصيصاً لوجود أصباغ لونية بها. فهي مثلاً تستخلص ألوان الأحمر والبنفسجي من الجزر والبطاطس. يقول بول مانينغ، الرئيس التنفيذي للشركة: "نحصد هذه المحاصيل ونغسلها ونعالجها لتصبح عصيراً، ثم نستخلص اللون بالماء أو مذيبات أخرى". ويضيف: "يُعالج اللون المستخلص ليكون أثبت، ثم يُكرّر إلى درجة اللون التي يريدها العميل." وتكمن المهمة الصعبة في محاولة مطابقة نفس درجة اللون الاصطناعي. ويوضح مانينغ أن اللون المستخلص يجب أن يكون "بنفس درجة الوضوح." ويضيف: "هناك العديد من الأمثلة على علامات تجارية اتجهت لاستخدام ألوان طبيعية ذات درجات لونية أقل وضوحاً وحيوية، وهو ما يؤثر على رواج في السوق، ويشتكي العملاء من اللون والنكهة." لذلك فإن الحصول على لون ثابت وفاتح تطلب جهداً كبيراً من شركة فيرمنتالغ الفرنسية. ويقول كبير العلماء بالشركة هيويل غريفيث: "كانت مفاجأة عندما وجدنا أن زراعة الطحالب واستخلاص اللون يمكن أن تؤثر بشدة على ثبات المنتج في النهاية، رغم تنقيته بشكل كبير." ويضيف: "لكن ما قمنا به سابقاً كان له تأثير على مدى ثبات المنتج في النهاية". هل ستكون تكلفة هذه الألوان الجديدة أعلى؟ يرد غريفيث: "إنها أغلى ثمناً، ولكن من حيث مساهمتها الفعلية في المنتج النهائي، ليس لها تأثير كبير في الواقع (على سعر المنتج)، لأنها تُستخدم بنسبة ضئيلة في المنتج النهائي". وضرب مثلاً، بالشخص الذي يعاني من نزيف في الأنف ووقف أمام الحوض... فإنه يدرك أن "القليل من اللون (لون الدم الذي يراه) سيشكل فرقاً كبيراً."


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
غسل الخضار ليس رفاهية.. إهماله قد يكلّفك صحتك!
أكد تقرير نشرته مجلة 'هيلث' الصحية أهمية غسل الفواكه والخضروات بشكل صحيح قبل استهلاكها، محذرًا من أن إهمال هذه الخطوة قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي أو أمراض منقولة عبر الغذاء. ووفقًا لما ورد في التقرير، تحتوي المنتجات غير المغسولة على أوساخ، وبكتيريا، وفطريات، وبقايا مبيدات ومواد كيميائية، ما يعرض المستهلكين لخطر الإصابة بأعراض مثل التقيؤ، الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان والحمى. وأوضح الخبراء أن غسل الفواكه والخضروات بالماء الجاري يساهم في إزالة الأوساخ وتقليل نسبة الملوثات، بما في ذلك المبيدات والجراثيم، إلا أن الغسل لا يقضي على جميع الميكروبات بنسبة 100%. التوصيات الأساسية يجب غسل المنتجات قبل تناولها أو طهيها أو تقطيعها، وليس قبل التخزين، لتفادي فسادها السريع. ينصح بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية قبل التعامل مع الأغذية الطازجة. يُحذَّر من استخدام الصابون أو المنظفات أو مستحضرات الغسيل التجارية. لا حاجة لغسل المنتجات المكتوب عليها 'مغسولة مسبقًا'. طرق الغسل حسب نوع المنتج الخضروات الورقية: تنقع وتغسل جيدًا ثم تجفف بمنشفة نظيفة. الجذور والفواكه ذات القشرة مثل البطاطس والجزر والبطيخ: تُفرك بفرشاة تحت الماء. الفلفل: يُنصح باستخدام القفازات عند غسله لتجنب لمس الوجه أو العينين. الأعشاب: توضع في وعاء ماء بارد، وتُحرّك ثم تُجفف بمنشفة ورقية. وأشارت أيمي ريد، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إلى أن غسل الخضروات ضروري سواء كانت عضوية أو تقليدية، لافتة إلى أن بعض المزارع تستخدم السماد الطبيعي، مما يزيد من ضرورة إزالة الأوساخ. وأضافت ريد أن استخدام الخل أو بيكربونات الصودا ممكن لكنه غير ضروري، مشددة على أن الماء وحده كافٍ وفعّال في تقليل البكتيريا وبقايا المبيدات.