النفط يفقد مكاسبه مع ترقب زيادة الإمدادات
وتُخفّض الاتفاقية الرسوم الجمركية على واردات السيارات وتُعفي طوكيو من رسوم جديدة مقابل استثمار ياباني ضخم بقيمة 550 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي بموجب الاتفاق، كما فتحت الأسواق اليابانية أمام الصادرات الأميركية، بما في ذلك السيارات والسلع الزراعية ومنتجات الطاقة.
فضلاً عن احتمال زيادة إمدادات النفط من فنزويلا ، حيث قيّم المشاركون في السوق تأثير عودة فنزويلا المحتملة إلى الأسواق الأمريكية ، في ظل انحسار المخاوف الاقتصادية الكلية العالمية قليلاً، على خلفية اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان أشاد به دونالد ترمب.
وقد تُطلق أوبك+ سيناريو صعوديًا جديدًا عندما تجتمع لجنتها الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج اليوم الاثنين، مما يزيد من احتمالية أن يظل سعر برنت حول 70 دولارًا للبرميل هذا الأسبوع. وأكدت الأمانة العامة لمنظمة الدول المُصدرة للبترول أوبك، في بيان يوم الجمعة، أن اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في أوبك+، لا تتمتع بصلاحية اتخاذ أي قرارات بشأن الإنتاج.
وأوضحت أن التقارير الإعلامية التي تربط اجتماع اللجنة، المقرر عقده اليوم، بتعديل مستويات الإنتاج، أو التعديلات الطوعية التي تُجريها "مجموعة الثماني" عارية عن الصحة. وشددت على أن دور اللجنة يقتصر على مراقبة مدى التزام الدول الأعضاء بتعديلات الإنتاج، ومراجعة الأوضاع العامة للسوق. وحثّت أوبك وسائل الإعلام على تحري الدقة في تقاريرها، تفادياً لإحداث اضطراب في السوق أو إثارة موجات من المضاربة.
وكانت مصادر إعلامية قد قالت إن لجنة أوبك+ سترفع إنتاج النفط عند اجتماعها، مشيرين إلى أن مجموعة المنتجين حريصة على استعادة حصتها السوقية بينما يساعد الطلب الصيفي على استيعاب البراميل الإضافية. وتضم أوبك+ أوبك وحلفاء مثل روسيا.
فيما تبدو سياسة ترمب تجاه فنزويلا على وشك التغيير الجذري. وتستعد إدارة دونالد ترمب لمنح تراخيص جديدة لشركات النفط الامريكية التي تمتلك أصولًا في فنزويلا ، مما يسمح لها بالعمل ضمن قيود ومبادلة النفط المنتج، في تحول نادر في السياسة.
وأفادت مصادر أن الولايات المتحدة تستعد للسماح لشركاء شركة النفط الوطنية الفنزويلية بدفسا، بدءًا من شركة النفط الأميركية العملاقة شيفرون، بالعمل مع قيود في الدولة الخاضعة للعقوبات. وقد يعزز هذا صادرات النفط الفنزويلية بما يزيد قليلاً عن 200 ألف برميل يوميًا، وهو خبر سترحب به مصافي التكرير الأمريكية ، إذ سيخفف من حدة النقص في سوق النفط الخام الثقيل.
وجاءت خسائر النفط وسط الأمل بإمكانية التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات التجارية والتي من شأنها أن تبدد المخاوف حول حرب تجارية عالمية، وذلك بعد التوصل إلى مجموعة من الاتفاقات وكان آخرها مع اليابان.
فبعد اتفاق اليابان، قد يكون الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي وشيكاً أيضاً. حيث نقلت مصادر بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قريبان من التوصل إلى اتفاق بفرض رسوم جمركية بمقدار 15 % على واردات الأخيرة.
هذه الأخبار من شأنها أن تعزز من الأمل بفرصة التوصل إلى اتفاق شامل مع الصين أيضاً وهذا بدوره قد يبدد حالة عدم اليقين التي تخييم على السوق تجاه مسار الاقتصاد العالمي والذي بدوره يساهم في تجريد النفط من بعض علاوة المخاطر التجارية.
لكن حتى مع الراحة التي قد تسود في السوق خلال الأيام المقبلة في حال التوصل إلى اتفاقات، فإن المخاطر البعيدة قد تبقى في أذهان المستثمرين وهذا ما يشكل عاملاً دافعاً للطلب على الخام على الأجل الطويل.
وترى هيئة التحرير في وول ستريت جورنال أن الاتفاق الأخير مع اليابان الذي يقتضي بفرض تعرفات بنسبة 15 % من شأنه أن يكون ذو تكلفة استراتيجية على المدى البعيد متمثلة بارتفاع الأسعار والضغط على معنويات المستهلكين والأعمال. كما ترى أن التفاؤل السائد بعد التوصل لهذا الاتفاق كان مع مصدراً للراحة ليس إلا لأنه كان البديل لأسوء السيناريوهات.
كما نقلت النيويورك تايمز عن اقتصاديين بأن آثار التعريفات الجمركية قد تأخذ وقتاً قبل أن تتبلور وتنعكس في الاقتصاد عبر ارتفاع الأسعار. كما نقلت عن معهد المشاريع التنافسية القول بأن الاتفاق مع اليابان كان اتفاق "خسارة-خسارة" لكلا الطرفين.
ومع انخفاض مخزونات النفط التجارية الآن بنحو 9 % عن المتوسط الموسمي لخمس سنوات، والذي يبلغ حوالي 419 مليون برميل، يشير هذا الانخفاض الحاد إلى تقلص توازن العرض في السوق.
كما انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.7 مليون برميل لتصل إلى 231.1 مليون برميل، أي ما يُقارب ضعف التوقعات بانخفاض قدره 908 آلاف برميل. ومع ذلك، ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، بما في ذلك الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع لتصل إلى 109.9 مليون برميل، وهي لا تزال قريبة من أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 1996، ويشير هذا إلى أن الطلب خلال صيف نصف الكرة الشمالي كان قويًا نسبيًا. ارتفعت أسعار النفط عقب صدور التقرير، مدعومةً بمؤشرات على تقلص العرض وقوة الطلب في السوق الأمريكية.
في تطورات أسواق الطاقة المؤثرة على تداولات النفط، تتطلع شركة النفط الأمريكية العملاقة، إكسون موبيل إلى نفط ترينيداد بعد نجاح غيانا. وأفادت التقارير أن الشركة تجري مفاوضات مع حكومة ترينيداد وتوباغو لتوقيع اتفاقية استكشاف وإنتاج في سبع مناطق في المياه العميقة شمال منطقة ستابروك في غيانا، بعد 20 عامًا من مغادرتها الدولة الكاريبية.
في روسيا ، منعت البلاد السفن الأجنبية من تحميل النفط الكازاخستاني، إذ توقفت عمليات تحميل مزيج بحر قزوين الخفيف الحلو من ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود مؤقتًا بسبب فرض روسيا لوائح جديدة الأسبوع الماضي، تشترط حصول كل ناقلة تُحمّل مزيج بحر قزوين على موافقة من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
في الولايات المتحدة ، تسعى حكومة كاليفورنيا جاهدةً لإيجاد مشترٍ لمصفاة بينيسيا، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 145,000 برميل يوميًا وتقع بالقرب من سان فرانسيسكو ، والمقرر إغلاقها في أوائل عام 2026 بعد أن عجزت شركة فاليرو إنرجي المشغلة عن تغطية نفقاتها، مما دفعها إلى عرض المصفاة على جهات أخرى.
في بورتوريكو، أفادت التقارير أن بورتوريكو أوقفت المفاوضات مع شركة نيو فورتريس إنرجي الأمريكية ، مُطوّرة الغاز الطبيعي المُسال، بشأن صفقة توريد غاز طبيعي مُسال بقيمة 20 مليار دولار، بعد أن اعترضت عليها هيئة الرقابة المالية في الولاية بسبب مخاوف من الاحتكار، مُشيرةً إلى عدم رغبة شركة نيو فورتريس إنرجي في مناقشة تغييرات على العقد.
في بريطانيا ، تُبرز شركة الاستثمار الخاصة الأمريكية"ون روك كابيتال بارتنرز" كأفضل مُزايد لشراء شركة زيوت التشحيم "كاسترول" التابعة لعملاقة الطاقة البريطانية، شركة بريتش بتروليوم، حيث تقدمت بعرض لشراء كامل الأصول التي تتراوح قيمتها بين 9 و10 مليارات دولار، بعد انسحاب مُنافسين سابقين، مثل شركة ريلاينس إندستريز وشركة أرامكو السعودية، من المنافسة.
في الأرجنتين، بلغ إنتاج البلاد من النفط والغاز أعلى مستوى له في عقدين في يونيو، وفقًا لسلطات البلاد، مدعومًا بارتفاع إنتاج النفط الصخري من حوض فاكا مويرتا العملاق، بنسبة 22 % على أساس سنوي، مع تجاوز إنتاج النفط الخام بالفعل 450 ألف برميل يوميًا.
في كولومبيا، هدّد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، بتغيير عقد امتياز شركة جلينكور في البلاد إذا استمرت شركة التعدين العملاقة في تصدير الفحم إلى إسرائيل، تماشياً مع حظر بوغوتا على صادرات الوقود إلى إسرائيل بسبب هجومها على قطاع غزة.
في أسواق النحاس، ارتفعت أسعار النحاس مع اقتراب الموعد النهائي لرسوم التعريفة الجمركية في أغسطس. وصلت أسعار النحاس الأمريكية المتداولة في بورصة كومكس إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق الأسبوع الماضي، حيث بلغت 5.93 دولار للرطل، قبل بدء تطبيق رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات هذا المعدن الانتقالي في الأول من أغسطس، والتي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
في النرويج ، سجّلت شركة النفط الوطنية النرويجية ، إكوينور، انخفاضاً في قيمة مزرعة الرياح البحرية "إمباير ويند" التابعة لها في ولاية نيويورك بقيمة 955 مليون دولار، بعد أن علّقت إدارة ترمب عقود إيجار طاقة الرياح البحرية، مما أدى إلى انخفاض صافي ربح الشركة في الربع الثاني بنسبة 30 % ليصل إلى 1.3 مليار دولار.
في اليابان، تدرس طوكيو إضافة مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال إلى اتفاقية التجارة. وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة واليابان تستكشفان "اتفاقية شراء جديدة" لمشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال البالغة قيمته 40 مليار دولار، كجزء من اتفاقية تجارية أوسع نطاقًا ستُدخل تعريفة جمركية أساسية بنسبة 15 % على الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة.
في السعودية، ارتفعت واردات المملكة العربية السعودية من زيت الوقود الروسي إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق الشهر الماضي، لتصل إلى 212 ألف برميل يوميًا، حيث تقوم المملكة بتخزين الوقود لتوليد الكهرباء مع تجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية بانتظام خلال شهري يوليو وأغسطس.
في أذربيجان ، أعلنت شركة بي بي البريطانية العملاقة، المشغلة لخط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان الذي ينقل النفط الأذربيجاني إلى البحر الأبيض المتوسط، أنها اكتشفت ملوثات كلوريد عضوي في بعض خزانات النفط في جيهان بعد توقف عمليات التحميل الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تضييق السوق الأوروبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ دقيقة واحدة
- الوئام
البحث عن 'معلومات متطرفة' عقوبة محتملة في روسيا
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس مشروع قانون يعاقب من يبحث عبر الإنترنت عن معلومات تم تصنيفها رسميا باعتبارها 'متطرفة'، في أحدث حلقة من سلسلة خطوات للسلطات تشدد الرقابة على الإنترنت. ويجعل التشريع، الذي وافق عليه مجلسا البرلمان في وقت سابق من الشهر الجاري، ما يصفه 'بالبحث عمدا عن مواد متطرفة والوصول إليها' أمرا يعاقب عليه القانون بغرامة تصل لما يعادل 60 دولار. يشار إلى أن التعريف الرسمي للنشاط المتطرف واسع النطاق للغاية ويشمل مجموعات معارضة مثل مؤسسة مكافحة الفساد، التي أسسها زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني، و 'الحركة الدولية لمجتمع المثليين '. ولم تتضح كيفية تعقب السلطات للمخالفين. وقال مسؤولون وبرلمانيون إن مستخدمي الإنترنت العاديين لن يتأثروا بالقانون وإن من يبحثون بصورة ممنهجة عن المحتوى المحظور سيتم استهدافهم. ولم يفسروا كيف ستفرق السلطات بينهما.


مجلة رواد الأعمال
منذ 31 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
الأمن والأمان.. محرك أساسي في منظومة المدفوعات العالمية
وفقًا لتقرير مدفوعات ماكينزي العالمي لعام 2024، من المتوقع أن تنمو أحجام المدفوعات العالمية بنسبة ثابتة تبلغ 5% سنويًا. لتصل إلى 3.1 تريليون دولار بحلول عام 2028. من 2.4 تريليون دولار في عام 2023. أيضًا تتعامل المحافظ الرقمية وحدها الآن مع 42% من جميع التحويلات بين الأفراد عبر الحدود. ما يعد قفزة كبيرة مقارنة قبل بضع سنوات. ولكن مع دخول المزيد من اللاعبين. والمنصات. والطرق في الصورة. تزداد فرص الاحتيال. وسرقة البيانات. والمشكلات التنظيمية. منظومة المدفوعات العالمية مهددة بالاختراق توضح دراسة بعنوان 'SoK: أمن أنظمة الدفع غير الملامسة EMV' مجموعة من أساليب الهجوم التي تستهدف شبكات البطاقات الأكثر استخدامًا مثل فيزا وماستر كارد. كما تؤكد هذه النتائج ضرورة اعتماد أنظمة تشفير متقدمة. وتقنية رقائق آمنة. بالإضافة إلى طرق المصادقة في الوقت الحقيقي لحماية المعاملات. الالتزام بمعايير الأمن والأمان لا يمكن أن يكون الالتزام فكرة لاحقة ليس فقط مجرمي الإنترنت الذين يجب أن تقلق بشأنها. كما تتطلب إطار عمل تفويض CESOP للاتحاد الأوروبي. الذي بدأ العمل به في 2024. من مزودي خدمات الدفع الإبلاغ عن كل معاملة عبر الحدود تشمل مقيمين في الاتحاد الأوروبي. أيضًا إنه تشديد جاد على الاحتيال في ضريبة القيمة المضافة وإشارة واضحة: الشفافية غير قابلة للتفاوض. ثم هناك PCI DSS النسخة 4.0، التي صدرت في أبريل 2024. إنها ترفع مستوى أمان البيانات لأي شخص يتعامل مع بيانات حاملي البطاقات. ومع ذلك، كانت نسبة 14.3% فقط من الشركات العالمية متوافقة بالكامل في العام الماضي. ليس فقط من الناحية القانونية، ولكن لأن كل فجوة في الامتثال هي باب للضرر السمعة وفقدان الإيرادات. دقة التصميم في هذا السياق، لم يعد بالإمكان تقليل أهمية الأمن والامتثال إلى عمليات خلفية أو فحوصات في المرحلة الأخيرة. بدلًا من ذلك، يجب أن تكون متجذرة في التصميم، أي مدمجة في كل طبقة من تطوير المنتجات. والعمليات. بالإضافة إلى التفاعل مع العملاء. أيضًا إن الشركات التي تفكر بشكل مستقبلي تستثمر بالفعل في تحليلات الاحتيال المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. وفحص العقوبات في الوقت الحقيقي. وعمليات KYC/AML الآلية. والتشفير من طرف إلى طرف عبر واجهات برمجة التطبيقات الآمنة. كما يقدم التقارب بين تكنولوجيا الامتثال والأمن السيبراني عرض قيمة قوي. لا يعزز فقط حماية العملاء ومرونة العمليات، بل يضع أيضًا منصات الدفع لتتكيف بشكل أكثر مرونة مع الأنظمة العالمية المتطورة. هذه الميزة المزدوجة حاسمة في مشهد؛ حيث يمكن أن تتحول متطلبات الامتثال بسرعة عبر المناطق الجغرافية.


الوئام
منذ 31 دقائق
- الوئام
الصين تستدعي إنفيديا بسبب ثغرة محتملة في رقائق H20
استدعت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني الصينية، اليوم الخميس، شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة إنفيديا بسبب مخاوف أمنية تتعلق بإمكانية تتبع رقائقها من طراز إتش 20 إيقافها عن بُعد، وفقًا لما ذكرته إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية على موقعها الإلكتروني. وفي الاجتماع، طالبت الهيئة شركة الرقائق الأمريكية بتقديم توضيحات حول 'مخاطر السلامة غير المباشرة' المتعلقة بالرقائق التي ستُباع في الصين، وتقديم المواد ذات الصلة، وفقًا للهيئة. وقال متحدث باسم شركة إنفيديا في بيان لوكالة أسوشيتد برس: 'الأمن السيبراني بالغ الأهمية بالنسبة لنا. لا تحتوي رقائق إنفيديا على 'ثغرات' تتيح لأي شخص الوصول إليها أو التحكم فيها عن بُعد'. جاء ذلك بعد أسبوعين تقريبًا من قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع الحظر على تصدير رقائق رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين والسماح لشركة إنفيديا باستئناف مبيعات رقائق إتش 20 في السوق الصينية. وأعلن جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذا القرار بضجة إعلامية خلال زيارته لبكين في وقت سابق من هذا الشهر. يذكر أن أي مخاوف أمنية من جانب بكين قد تُعرّض مبيعات رقائق إتش 20 في الصين للخطر. ونقلاً عن خبراء أمريكيين في مجال الذكاء الاصطناعي، لم يُكشف عن أسمائهم، قالت الجهات التنظيمية الصينية إن شركة إنفيديا طورت تقنية متطورة لتتبع وتحديد مواقع رقائق الحوسبة الخاصة بها وتعطيلها عن بُعد. وذكر البيان أن الجهات التنظيمية استدعت إنفيديا من أجل 'حماية الأمن السيبراني وأمن بيانات المستخدمين الصينيين'، وفقًا للقوانين الصينية. وأشار البيان الصيني إلى دعوة من أعضاء الكونجرس الأمريكيين لإضافة قدرات تتبع وتحديد المواقع إلى الرقائق الأمريكية المتقدمة التي يتم تصديرها إلى الخارج.