
نيكي يغلق على استقرار ومخاوف الرسوم الجمركية تبدد مكاسب أسهم الرقائق
أنهى المؤشر نيكي الياباني تداولات اليوم الأربعاء على استقرار بعدما محت المخاوف المتعلقة بانتخابات الغرفة العليا من البرلمان ومصير المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة أثر المكاسب التي حققتها الأسهم المرتبطة بالرقائق.
وانخفض نيكي 0.04 بالمئة إلى 39663.4 نقطة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.21 بالمئة إلى 2819.4.
وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام بقسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية 'لدى المستثمرين ما يبرر عدم قيامهم بشراء أو بيع الأسهم'.
وأوضح 'هم ينتظرون بحذر نتيجة انتخابات الغرفة العليا من البرلمان (مجلس المستشارين)، في حين أن التوقعات بشأن المحادثات التجارية غير واضحة رغم اقتراب الموعد النهائي'.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ائتلاف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا قد يخسر أغلبيته في الانتخابات المقررة في 20 يوليو تموز، مما سيجبره على محاولات للتقارب مع مجموعة من الأحزاب الأصغر التي تضغط من أجل سياسة مالية ونقدية مختلفة لتحفيز النمو الاقتصادي.
وصعد سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست صاحبا الوزن الثقيل والمرتبطان بالرقائق 1.75 بالمئة و0.64 بالمئة على الترتيب، مقتفين أثر إنفيديا التي حققت مكاسب أربعة بالمئة الليلة الماضية.
وكشفت إنفيديا عن خطط لاستئناف مبيعات رقائقها (إتش20) للذكاء الاصطناعي للصين، مما دفع المؤشر ناسداك المجمع إلى إنهاء التداولات عند مستوى قياسي جديد.
وقفز سهم توهو 10.09 بالمئة بعد أن رفعت منتجة سلسلة أفلام جودزيلا توقعات صافي الأرباح السنوية.
وتراجع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.91 بالمئة ليشكل أكبر ضغط على نيكي.
ونزل سهم تويوتا موتور 0.89 بالمئة رغم تراجع الين إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل الدولار.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء الياباني يرتب للقاء وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في طوكيو يوم الجمعة، قبل الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق تجاري معها ويحل في الأول من أغسطس آب وإلا فإن طوكيو ستواجه رسوما بنسبة 25 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
خطة عسكرية لاحتلال قطاع غزة.. وخلافات وتحذيرات في إسرائيل
موقع محيط بعيادة الأونروا التي تم إخلاؤها، حيث كان النازحون يحتمون فيها، عقب غارة إسرائيلية خلال الليل، في مدينة غزة في 6 أغسطس 2025. رويترز كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية جزءا من تفاصيل خطة عسكرية لاحتلال قطاع غزة سيناقشها الكابينت غدا، في حين حذر مئات القادة الإسرائيليين السابقين من احتلال القطاع. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في وقت لاحق، لمناقشة خطة احتلال غزة والتي يعارضها رئيس الأركان إيال زامير، واصفًا إياها بالفخ الإستراتيجي. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر المزيد من التفاصيل حول إحدى الخطط العسكرية التي سيناقشها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) غدا بشأن غزة. وقالت إن الحديث يدور عن ما وصفته بمناورة برية تمتد من 4 إلى 5 أشهر، وفق تقديرات واضعي الخطة، التي سيتولى تنفيذها من 4 إلى 6 فرق عسكرية. وتحدثت عن هدفين رئيسيين للخطة أحدهما يتعلق باحتلال مدينة غزة والمخيمات الواقعة في وسط القطاع، في حين يتمثل الثاني في تهجير السكان، أو ما وصفته بدفع سكان القطاع جنوبا بهدف تشجيعهم على الخروج من القطاع. والثلاثاء، اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية، قرارًا بالمضي في احتلال غزة، خلال اجتماع مغلق مع وزراء ومسؤولين أمنيين، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر مطلع لم تسمه. خلافات وتحذيرات وبشأن المواقف من الخطة التي تثير خلافات بين المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل؛ ذكرت القناة أن وزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس حزب شاس الديني أرييه درعي، يدعمان موقف رئيس الأركان إيال زامير ويرفضان توسيع الحرب على غزة. كما حذر مئات القادة الأمنيين والدبلوماسيين الإسرائيليين السابقين، من احتلال قطاع غزة، باعتبار ذلك يمثل حكما بالإعدام على الأسرى، وخطوة تجرّ تل أبيب إلى كارثة سياسية واجتماعية واقتصادية. جاء ذلك في بيان لحركة قادة من أجل أمن إسرائيل، التي تضم أكثر من 550 مسؤولا سابقا في الأجهزة الأمنية ودبلوماسيين سابقين، نشرته مساء الأربعاء بحسابها على منصة إكس. وقالت الحركة إنها تحذّر رئيس الوزراء وحكومته من اتخاذ قرار متسرع باحتلال قطاع غزة، خلافًا للتوصية المهنية لرئيس الأركان، وموقف غالبية مواطني إسرائيل، الذين هم أصحاب السيادة. وأضافت أن الاحتلال الكامل للقطاع، حتى لو كان ممكنًا، قد يكون بمثابة حكم بالإعدام على المختطفين، ويعرّض الجنود للخطر، وقد يجرّ إسرائيل إلى كارثة سياسية، واجتماعية واقتصادية. ورأت الحركة، التي تضم رؤساء سابقين للأركان والموساد والأمن العام (الشاباك) والشرطة ومجلس الأمن القومي ومسؤولين سابقين بالخارجية أن هناك بدائل إقليمية ودولية لاحتلال غزة لكن الحكومة ترفض مناقشتها. ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير الاتجاه وإعادة المختطفين، ووقف الحرب، وإيجاد بديل سلطوي لحماس بروح المبادرة المصرية، والاندماج في تحالف إقليمي، والاستعداد للتحدي الأساسي ممثلا في حرب ثانية مع إيران. تحذير فرنسي وبشأن المواقف الخارجية، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير ناقش تطورات الحرب في غزة مع أعضاء جمهوريين بالكونغرس الأميركي خلال لقائه معهم أمس. كما حذّر سفير فرنسا لدى إسرائيل فريدريك جورنيس، من احتلال قطاع غزة، مشددا على أن هذه الخطوة تعني حربا لا نهاية لها. وقال السفير الفرنسي في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية 'نحن على مفترق طرق، والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يدرس الخيارات المتاحة، ومن المهم بالنسبة لي أن أقول إن هناك خيارات أخرى للتخلص من حماس وتحقيق الأمن لإسرائيل، غير حرب لا نهاية لها'. وشدد على أن احتلال قطاع غزة، مثلما يقولون في الجيش الإسرائيلي، مكلف ومعقد. وخاطب حكومة نتنياهو قائلا: 'واصلوا العمل على اتفاق، واستغلوا الفرصة التي نعرضها عليكم للعمل مع شركاء عرب والتخطيط لليوم التالي. لا تنظروا إلى هذا كعداء تجاهكم'.


ليبانون ديبايت
منذ 7 ساعات
- ليبانون ديبايت
حول حرية التعبير في الهند... معركة مفتوحة بين إيلون ماسك وحكومة مودي
كشفت وكالة "رويترز" عن مواجهة متصاعدة بين مالك منصة "إكس" وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك، والحكومة الهندية برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، على خلفية طلبات إزالة المحتوى ومراقبته. فمنذ عام 2023، كثّفت السلطات الهندية جهودها للرقابة على الإنترنت، عبر تمكين عدد أكبر من المسؤولين من إصدار أوامر إزالة المحتوى مباشرة لشركات التكنولوجيا، من خلال بوابة إلكترونية حكومية أُطلقت في تشرين الأول الماضي. وقد ردّت "إكس" في آذار الماضي برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الهندية، معتبرة أن هذه الإجراءات "غير قانونية وغير دستورية"، وتشكل انتهاكاً لحرية التعبير عبر منح عشرات الوكالات وآلاف عناصر الشرطة صلاحيات واسعة لإسكات الانتقادات المشروعة للمسؤولين. في المقابل، تقول نيودلهي إن هذه الإجراءات ضرورية للحد من انتشار المحتوى غير القانوني وضمان المساءلة على الإنترنت، مشيرة إلى أن شركات كبرى مثل "ميتا" و"غوغل" تدعم نهجها. ويوضح تقرير "رويترز" أن أوامر الإزالة شملت محتوى متنوعاً، من مكافحة الأخبار المضللة إلى حذف مواد تنتقد الحكومة أو تسخر من المسؤولين. وتشير الوثائق إلى أن شرطة بعض الولايات طلبت إزالة رسوم كاريكاتورية تصور مودي أو سياسيين محليين بشكل ساخر، بل أزالت أخباراً عن حوادث محلية، مثل تدافع مميت. وفي خطوة لزيادة نطاق الرقابة، منحت وزارة تكنولوجيا المعلومات عام 2023 كل الوكالات الفيدرالية والولائية والشرطة صلاحية إصدار أوامر إزالة لأي محتوى "محظور بموجب أي قانون". وفي تشرين الأول 2024، أطلقت الحكومة بوابة "ساهيوغ" لتسهيل تقديم هذه الطلبات، داعية شركات التكنولوجيا للانضمام إليها. لكن "إكس" رفضت المشاركة ووصفت المنصة بأنها "بوابة رقابة"، وطعنت أمام القضاء في قانونيتها. تظهر ملفات المحكمة أن السلطات أمرت "إكس" بين آذار 2024 وحزيران 2025 بإزالة نحو 1400 منشور أو حساب، 70% منها صدرت عن "مركز تنسيق الجرائم الإلكترونية" التابع لوزارة الداخلية برئاسة أميت شاه. وتضمنت الطلبات إزالة منشورات وصفتها السلطات بالمسيئة أو المضللة، من بينها صور مفبركة لنجل شاه ورسوم كاريكاتورية تنتقد تعامل الحكومة مع التضخم والفيضانات. ورغم هذا الخلاف، لا يبدو أن العلاقة الشخصية بين ماسك ومودي تأثرت؛ فقد التقيا في مناسبات عدة، وأبدى ماسك إعجابه باقتصاد الهند و"مستقبلها الواعد". وفي حزيران الماضي، منحت نيودلهي ترخيصاً لشركة "ستارلينك" المملوكة لماسك لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، كما بدأت "تسلا" توظيف كوادر محلية تمهيداً لدخول السوق الهندية. وكان ماسك قد صرح عام 2023 أن مودي شجعه على الاستثمار في البلاد، مؤكداً أن الهند تملك إمكانات استثنائية للنمو.


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
توقّعات بإعلان استثماري كبير من آبل اليوم… البيت الأبيض يلمّح لخطوة ضخمة
رجّح المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض ، كيفن هاسيت، أن تكشف شركة "آبل" عن إعلان استثماري جديد اليوم الأربعاء، في إطار موجة الاستثمارات الكبرى التي تشهدها الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، قال هاسيت: "إنهم يأتون إلى هنا بأعداد كبيرة. هذه تعهدات بتريليونات الدولارات لبناء مصانع جديدة. من المرجّح أن نرى اليوم إعلانًا من آبل" ورغم أن هاسيت لم يقدّم تفاصيل إضافية، ولم يُحدَّد ما إذا كان الإعلان المرتقب يُمثّل التزامًا جديدًا، فإن الترقب يزداد مع غياب توضيح رسمي من الشركة حتى الآن، بحسب ما نقلته رويترز. وكانت آبل قد أعلنت في شباط الماضي عن خطط لاستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال أربع سنوات، تشمل إنشاء مصنع ضخم لخوادم الذكاء الاصطناعي في ولاية تكساس ، وتوفير نحو 20 ألف وظيفة في مجال البحث والتطوير على مستوى البلاد.