
4 التزامات على المنشآت ضمن قرار «حظر العمل وقت الظهيرة»
حددت وزارة الموارد البشرية والتوطين أربعة التزامات على الشركات وأصحاب العمل، في إطار قرار حظر العمل وقت الظهيرة، تتمثل في توفير أماكن مظللة للعمال خلال فترة التوقف عن العمل، أو خلال ممارستهم الأعمال المرخصة، وتأمين أدوات التبريد المناسبة، وتوفير كميات كافية من المياه ومواد الترطيب، مثل الأملاح ومثيلها مما هو معتمد للاستعمال من السلطات المحلية في الدولة، وتوفير معدات الإسعاف الأولية في أماكن العمل.
وتبدأ الوزارة تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة، من الأحد المقبل 15 يونيو حتى 15 سبتمبر المقبل، من الساعة 12.30 ظهراً حتى الثالثة من بعد الظهر، ويأتي قرار «حظر العمل وقت الظهيرة» للعام الـ21 على التوالي، انطلاقاً من منهجية مستدامة تطبقها دولة الإمارات في إطار حرصها على توفير بيئة عمل آمنة تستجيب لأفضل ممارسات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية، بما يجنب القوى العاملة الإصابات والأضرار التي قد تنتج جراء العمل في درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف.
وأوضحت الوزارة أنه من المقرر تطبيق غرامات مالية على الشركات المخالفة للقرار بواقع 5000 درهم عن كل عامل مخالف، وبحد أقصى 50 ألف درهم في حال تعدد العمال.
وفي مبادرة مشتركة بين الوزارة وجهات حكومية وخاصة، يتم في كل عام توفير مواقع مؤمنة ومكيفة لاستراحة عمال خدمات توصيل الطلبات في جميع المناطق بالدولة خلال الأشهر التي يطبق فيها «حظر العمل وقت الظهيرة»، كما يتم توفير خريطة تفاعلية بهذه الاستراحات لتمكين العمال من الوصول إليها بكل سهولة.
ويأتي هذا فيما أكدت الوزارة، في الدليل الإرشادي الخاص بـ«حظر العمل وقت الظهيرة» عبر موقعها الإلكتروني، أن هناك ثلاثة أعمال مستثناة من القرار، يتحتم فيها لأسباب فنية العمل من دون توقف، وهي: أعمال فرش الخلطة الإسفلتية وصب الخرسانات، إذا كان لا يمكن تنفيذها أو تكملتها بعد فترة الحظر، والأعمال اللازمة لدرء خطر أو إصلاح أعطال تؤثر في المجتمع بشكل عام، مثل قطع خطوط تغذية المياه وغيرها، وكذلك الأعمال التي يتطلب تنفيذها تصريحاً من جهة حكومية مختصة، بسبب تأثيرها في انسياب حركة المرور وغيرها.
وتستقبل وزارة الموارد البشرية والتوطين بلاغات أفراد المجتمع عن أي مخالفة لـ«حظر العمل وقت الظهيرة» عبر ثلاث قنوات هي: مركز الاتصال على الرقم 600590000، والتطبيق الذكي - خدمة إضافة بلاغ عبر متجر أبل ومتجر غوغل، والموقع الإلكتروني للوزارة - خدمة إضافة بلاغ.
وحقق حظر العمل وقت الظهيرة مستوى رائداً من الامتثال وصل إلى أكثر من 99% لأعوام متتالية، ما يؤكد رسوخ القيم الاجتماعية والإنسانية لدى مجتمع الأعمال وشركات القطاع الخاص في دولة الإمارات، والوعي بأهمية الحفاظ على العنصر البشري الذي يشكل أهم موارد الشركات، كما يعكس الصورة الإنسانية والمضيئة للتشريعات والممارسات المطبقة في الدولة لاسيما ما يتعلق بمعايير واشتراطات الصحة والسلامة المهنية.
وتحرص وزارة الموارد البشرية والتوطين على توعية المنشآت والعاملين لديها بأهمية الالتزام بأحكام «حظر العمل وقت الظهيرة» من خلال الزيارات الميدانية للمفتشين والتي تشمل مواقع العمل والسكنات العمالية، وهو ما يسهم في تعزيز الوعي باشتراطات الصحة والسلامة المهنية وتجنيب العمال ضربات الشمس والإجهاد الحراري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تخطط للتوسع في 50 دولة
في 10 يونيو تحتفل «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد» بمرور 15 عاماً على إنشائها، في إطار مؤسسي مستدام، يعمل من خلاله المشروع لدعم المجتمع الإماراتي والأفغاني بمشروعات تكفل سبل العيش الكريم، إذ وصل عدد المستفيدين من مؤسسة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان منذ إطلاقها في عام 2010 حتى اليوم، إلى أكثر من 8000 امرأة في أفغانستان وحدها تشكل الأرامل منهن نسبة 35 في المئة، وهن العائلات الوحيدات لأسرهن. كما يوفر المشروع آلاف الوظائف في مجالات مختلفة، أبرزها إنتاج السجاد اليدوي، ويساعد في تحسين مستوى المعيشة في الريف، إذ يبلغ عدد العاملين في المشروع حالياً أكثر من 4 آلاف عامل، 70% منهم من النساء من مختلف التخصصات. بهذه المناسبة قال مايواند جبراخيل، الرئيس التنفيذي للمبادرة: «انطلاقاً من رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المجتمعات المحتاجة، فإنني أشعر بفخر كبير لتنفيذ هذا المشروع النبيل». وأوضح أن الاحتفال بمناسبة مرور 15 عاماً على إنشاء المبادرة، ونستعد للتوسع عالمياً بدءاً من الإمارات وأفغانستان، ثم حالياً تخدم المبادرة في تنزانيا حيث تعمل على خدمة المزارعين ويستفيد منها في تنزانيا 2500 مزارع، كما نستعد للتوسع في 50 بلداً حول العالم. وأضاف مايواند: «أسّس مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد في عام 2010، وهو يسعى إلى إحداث تغيير في واقع حال نساء وأطفال المجتمعات في دول العالم، كما يستثمر المشروع محلياً في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، ويسهم في إجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية وتوفير فرص العمل». يذكر أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد توسعت منذ عام 2010، ما أثر بشكل مباشر على أكثر من 2,000,000 شخص. تقوم المبادرة على 4 ركائز أساسية هي الرعاية الصحية، والتعليم، والحفاظ على الفنون والثقافة، والاستشارات الاستراتيجية. كما يهدف مشروع زولية «Zuleya» لبيع السجاد المصنوع يدوياً ومنتجات الحياة العصرية التي يتم تصنيعها في أفغانستان إلى إعادة استثمار جميع الأرباح في دعم مشاريع المبادرة. وتعتبر مبادرة «الحي الإماراتي» مبادرة تهدف إلى دعم رواد الأعمال الشباب في دولة الإمارات، وتوفر لهم بيئة حاضنة ومتكاملة لنمو أعمالهم. يقع «الحي الإماراتي» في مطار دبي الدولي. كما أنشأت المبادرة مختبر الدبلوماسية، وهو منصة للحوار المفتوح والابتكار في مجال الدبلوماسية، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية. ومبادرة هنقر HUNGER هي طريقة للعناية بصحتك أثناء العطاء لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
عبدالله آل حامد يبحث مع شركات تقنية عالمية تعزيز التعاون المشترك
حضر معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، افتتاح «أسبوع لندن للتكنولوجيا» الذي انطلق أمس ويستمر حتى 13 يونيو الجاري بمركز أولمبيا لندن. والتقى بحضور الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، عدداً من المسؤولين في شركات التكنولوجيا العالمية، وجرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وسبل الاستفادة من التطورات التقنية المتقدمة لتطوير الإعلام الوطني، بما يسهم في تقديم محتوى مسؤول وتمكين منظومة إعلامية متطورة في دولة الإمارات. وسلط خلال اللقاءات الضوء على فعاليات قمة بريدج المرتقبة التي تقام في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل، والتي تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وبناء شراكات مبتكرة بين قادة الإعلام العالميين المشاركين. كما شهد رئيس المكتب الوطني للإعلام، عدداً من جلسات أسبوع لندن للتكنولوجيا التي تناولت أحدث الاتجاهات والتطورات التكنولوجية، وأبرزها فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الناقلات الإماراتية تشغل 6.5 مليون مقعد في يونيو بنمو 6%
رفعت شركات الطيران الإماراتية، سعتها المقعدية خلال شهر يونيو الجاري، الذي يتزامن مع موسم عطلات عيد الأضحى، بنسبة 5.8% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، لتصل إلى 6.5 مليون مقعد، في دلالة على استعداد الناقلات لاستيعاب التدفقات السياحية وحركة السفر المتسارعة في هذا موسم السفر المهم. بحسب بيانات السعة المقعدية، تصدّرت الاتحاد للطيران، مشهد النمو بنمو سنوي نسبته 15.4%، بزيادة تجاوزت 154 ألف مقعد مقارنة بشهر يونيو 2024، ما رفع إجمالي سعتها إلى 1.16 مليون مقعد. ويأتي هذا النمو مدعوماً بتوسعات الشبكة، وتدشين وجهات جديدة، إلى جانب تعزيز الربط مع الأسواق الآسيوية والأوروبية، بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي في تعزيز مكانتها بصفتها مركز عبور عالمي ووجهة سياحية متكاملة. «فلاي دبي» تواصل النمو حافظت شركة فلاي دبي على زخمها التصاعدي بنمو 7.7% لتصل سعتها إلى 1.28 مليون مقعد، بزيادة تقارب 92 ألف مقعد، وذلك في ظل توسع عملياتها نحو أسواق أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، مع مواصلة التركيز على الرحلات المباشرة من مطار دبي الدولي. العربية للطيران سجلت «العربية للطيران» نمواً ملحوظاً بنسبة 6.6% لتصل إلى 840,869 مقعداً، بدعم من تنامي الطلب على وجهاتها الاقتصادية في جنوب آسيا وشمال إفريقيا، ونجاحها في الحفاظ على معادلة التوازن بين الأسعار الجذابة والسعة المرتفعة. لا تزال «طيران الإمارات» الأكبر من حيث السعة، حيث وفرت 3.22 مليون مقعد خلال يونيو الجاري، مقابل 3.16 مليون مقعد في نفس الشهر من العام الماضي، محققة زيادة طفيفة نسبتها 1.8%. زخم المطارات يتزامن هذا التوسع مع واحدة من أكثر الفترات ازدحاماً، حيث تُسجل حجوزات السفر مستويات قياسية بسبب العطلات المدرسية وتوجه الآلاف من المقيمين والمواطنين إلى الخارج لقضاء عطلة العيد، إلى جانب ارتفاع أعداد الزوار القادمين إلى الإمارات للاستمتاع بالفعاليات والعروض الموسمية. وفقاً لمراقبين، فإن مطارات الإمارات، تستقبل ملايين المسافرين، وسط توقعات بتحقيق أرقام قوية في الحركة الجوية. ويرى محللون أن الزيادة في السعة المقعدية تعكس مؤشرات قوية على ارتفاع الطلب السياحي، مشيرين إلى أن توسعة البنية التحتية الفندقية، إلى جانب الفعاليات الترفيهية والرياضية الكبرى، كلها عوامل عززت من مكانة الدولة بصفتها وجهة رئيسية للزوار في المنطقة. كما أن موسم عيد الأضحى أصبح محطة تجارية حيوية لقطاعي السياحة والطيران، نظراً لما يشهده من تحركات جماعية في السفر. مطارات الإمارات وتتصدر مطارات الإمارات منطقة الشرق الأوسط بالسعة المقعدية المجدولة والنمو على رحلات الطيران الدولية في يونيو الجاري بتسجيلها نحو 7.5 مليون مقعد خلال يونيو 2025 بنمو 5.6%، مقارنة مع 7.1 مليون مقعد في يونيو من العام الماضي. بالتزامن مع موسم السفر المرتبط بعيد الأضحى، سجلت مطارات الإمارات نشاطاً ملحوظاً على مستوى السعة المقعدية خلال يونيو 2025. وواصل مطار دبي الدول، الأكثر ازدحاماً في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين، صدارته المطلقة، بتسجيله 5.07 مليون مقعد، خلال هذا الشهر، مقارنة ب 4.9 مليون مقعد في يونيو 2024، بنمو بلغ 2.6%. ويستفيد المطار من شبكة «طيران الإمارات» العالمية وعمليات «فلاي دبي» التي تتوسع في أسواق جديدة، إلى جانب تنامي الطلب على دبي بصفتها وجهة أولى في الشرق الأوسط للسياحة والتسوق والترانزيت. قفزة مزدوجة في أبوظبي سجل مطار زايد الدولي، قفزة في سعته المقعدية بنسبة 14% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتبلغ 1.6 مليون مقعد. من جهته، حافظ مطار الشارقة على موقعه ضمن قائمة العشرة الأوائل إقليمياً، محققاً سعة مقعدية بلغت 782706 مقعداً هذا الشهر، مقارنة ب 753836 مقعداً في يونيو 2024، بنمو 3.8%. مشاركة بالرمز بين الاتحاد للطيران والخطوط الإثيوبية أطلقت الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الإثيوبية اتفاقية المشاركة بالرمز لتعزيز الربط بين إفريقيا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط، وزيادة فرص السفر العالمية للضيوف. ستبدأ الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها من مطار أديس أبابا بولي الدولي إلى مطار زايد الدولي في أبوظبي في 15 يوليو، فيما ستُطلق الاتحاد للطيران رحلات يومية إلى أديس أبابا اعتباراً من 8 أكتوبر. وتعتبر هذه الخطوة الأولى قبل إطلاق المشروع المشترك الذي تم الاتفاق عليه بين الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الإثيوبية في مارس 2025، والذي سيتيح فرصاً أكبر للسفر للمسافرين عبر الشبكتين. وتهدف اتفاقية المشاركة بالرمز إلى تسهيل تجربة السفر للضيوف، من خلال إجراء حجز واحد وتخليص معاملات السفر مرة واحدة، ما يسمح بنقل أمتعتهم بسهولة إلى وجهتهم النهائية. وبموجب هذه الشراكة، يمكن لركاب الخطوط الجوية الإثيوبية حجز رحلاتهم من أي نقطة مغادرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، والاستفادة من شبكة الخطوط الجوية الإثيوبية الإفريقية الواسعة مع رحلات ربط عبر أديس أبابا إلى 55 وجهة في 33 دولة، بما فيها عنتيبي، وكينشاسا، وكيغالي، ولوساكا وشلالات فكتوريا، ما يوسع خيارات سفرهم في جميع أنحاء القارة. في الوقت نفسه، يمكن لمسافري الخطوط الجوية الإثيوبية حجز رحلات ربط على متن رحلات الاتحاد للطيران عبر أبوظبي إلى 20 وجهة رئيسية في آسيا وأستراليا والشرق الأوسط، بما في ذلك سيدني وكرابي وكولومبو وبنوم بنه.(وام)