logo
رئيس كوريا الجنوبية الجديد منفتح على «الحوار والتعاون» مع بيونغ يانغ

رئيس كوريا الجنوبية الجديد منفتح على «الحوار والتعاون» مع بيونغ يانغ

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

كشف الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي - ميونغ، في خطاب تنصيبه، الأربعاء، عن ملامح سياسته الخارجية، مشيراً إلى انفتاحه على الحوار مع الجارة الشمالية، ومنتقداً ضمناً الرسوم الجمركية الأميركية.
وتعهَّد الرئيس اليساري الوسطي بـ«مداواة الجراح»، والتواصل مع كوريا الشمالية المسلحة نووياً، كما عدّ الحمائية «تهديداً وجودياً» لرابع أكبر اقتصاد في آسيا. ويعتمد اقتصاد كوريا الجنوبية بشدة على التصدير، وقد تضرّر من فوضى التجارة العالمية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وتُعدّ هذه الاضطرابات التجارية إلى جانب التوترات مع الجارة الشمالية من التحديات التي تواجه هذا العامل السابق، البالغ 60 عاماً، الذي فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أُجريت الثلاثاء في ختام أزمة سياسية استمرت 6 أشهر، ونجمت من محاولة الرئيس السابق يون سوك - يول فرض الأحكام العرفية.
ونال لي جاي - ميونغ 49.42 في المائة من الأصوات، بحسب نتائج نهائية نشرتها لجنة الانتخابات، متقدماً بفارق كبير على المحافظ كيم مون - سو الذي حصل على 41.2 في المائة من الأصوات، وسارع للإقرار بهزيمته.
الرئيس الجديد لي جاي - ميونغ لدى عقده مؤتمراً صحافياً في سيول يوم 4 يونيو (إ.ب.أ)
وبدأ لي يومه الأول كرئيس وقائد للجيش بإحاطة هاتفية مع القيادة العسكرية، مؤكداً رسمياً تسلّمه دفّة القيادة. وخلال المكالمة، حضّ الرئيس الجديد الجيش الكوري الجنوبي على الحفاظ على «حالة التأهب»، تحسّباً من استفزازات بيونغ يانغ، لكنه أكد في أول خطاب رئاسي له استعداده للحوار. وقال: «سنُداوي جراح الانقسام والحرب، ونُرسي مستقبلاً يسوده السلام والازدهار... مهما كلّف الأمر، فالسلام خير من الحرب». وأكّد الرئيس الجديد أنّ بلاده «ستردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية، وستفتح قنوات اتصال، وستسعى إلى الحوار والتعاون لبناء السلام في شبه الجزيرة الكورية».
أنصار لي جاي - ميونغ خلال تجمّع انتخابي في سيول يوم 28 مايو (رويترز)
وفي شوارع سيول، رحّب الكوريون الجنوبيون بالانفتاح الدبلوماسي الذي أعرب عنه لي تجاه كوريا الشمالية. وقال تشوي كي - هو (55 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بما أن اقتصادنا والعديد من جوانب مجتمعنا الأخرى مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحالة العلاقات بين الكوريتين، آمل أن نتمكن من تبني رؤية طويلة الأمد والتحرك في اتجاه أكثر إيجابية». وقالت لي جو - يون، وهي موظفة في الثانية والأربعين من عمرها، إنه «يتعين على الرئيس الجديد أن يكرّس جهوده لتوحيد أمتنا المنقسمة».
وتولّى لي جاي - ميونغ السلطة فيما يتمتع حزبه بأغلبية برلمانية مضمونة في السنوات الثلاث المقبلة، ما يعني أنه سيكون قادراً على تنفيذ أجندته التشريعية.
تفاعلت الأسواق المالية بشكل إيجابي مع الانتخابات، وارتفعت بورصة سيول، وعملتها الوون، على الرغم من تولي لي جاي - ميونغ منصبه، قبل ساعات فقط من دخول رسوم جمركية أميركية بنسبة 50 في المائة على صادرات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ، وهما قطاعان مُهمّان لكوريا الجنوبية.
جانب من حفل تنصيب لي جاي - ميونغ رئيساً في سيول يوم 4 يونيو (إ.ب.أ)
وأشار المُحلّل الرئيسي في المعهد الكوري للتوحيد الوطني، هونغ مين، إلى أن تصريحات لي جاي - ميونغ بشأن كوريا الشمالية تُمثل «تغييراً جوهرياً» مقارنة بمواقف سلفه يون سوك يول الأكثر تشدداً؛ إذ لم يضع على الفور شروطاً مسبقة للحوار مع بيونغ يانغ. وأقام الرئيس الجديد حفل تنصيب متواضع في الجمعية الوطنية، في المكان نفسه الذي نشر فيه يون قوات في مطلع ديسمبر (كانون الأول)، عندما حاول تعليق الحكم المدني. ثم أعلن لي تعيين أعضاء رئيسيين في إدارته، بينهم مستشاره المخضرم كيم مين - سوك رئيساً للوزراء، ووزير التوحيد السابق لي جونغ - سوك رئيساً للاستخبارات.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، سارع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تهنئة لي، وأعرب عن أمله في التعاون مع الرئيس الجديد الذي سعى سابقاً إلى النأي بنفسه عن الولايات المتحدة. ووصف البيت الأبيض، في بيان أرسله إلى وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، الانتخابات بأنها «حرة ونزيهة». لكنه أضاف أن «الولايات المتحدة لا تزال قلقة ومعارضة، لتدخل الصين وفرض نفوذها على البلدان الديمقراطية حول العالم». وانتشرت نظريات مؤامرة في كوريا الجنوبية، في الأشهر الأخيرة، بشأن تدخّل صيني مزعوم في سياسات البلاد.
شاشة تعرض خطاب الرئيس الكوري الجنوبي الجديد في محطّة قطارات بسيول يوم 4 يونيو (رويترز)
بدوره، هنّأ الرئيس الصيني شي جينبينغ لي جاي - ميونغ، مؤكداً «الأهمية الكبرى لتنمية العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية»، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية. وقال شي إن «الصين مستعدة للعمل بحزم مع كوريا الجنوبية، من أجل (...) الحفاظ على مسار الصداقة وحسن الجوار (...) والمنفعة المتبادلة». وأعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أنه يريد «تمشيط» العلاقات بين سيول وطوكيو، فيما أكّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنه يتطلع إلى تعزيزها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تشهر سلاح المعادن النادرة
الصين تشهر سلاح المعادن النادرة

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 دقائق

  • الشرق الأوسط

الصين تشهر سلاح المعادن النادرة

في خطوة تعيد رسم معالم الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، عززت بكين استخدام معادن الأرض النادرة كورقة ضغط استراتيجية، عبر نظام صارم لتراخيص التصدير يستلهم النموذج الأميركي في العقوبات. وتمنح هذه الإجراءات الصين سيطرة غير مسبوقة على مفصل حيوي في سلاسل الإمداد العالمية، وسط قلق متزايد في العواصم الغربية. وشهدت الأسابيع الأخيرة تحركات مكثفة من الشركات الدولية لتأمين تراخيص تصدير المعادن من الصين، في أعقاب إدراج أنواع متقدمة من معادن الأرض النادرة ضمن قائمة الرقابة في أبريل (نيسان) الماضي. وفي أحدث تطور، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتصالاً هاتفياً بنظيره الصيني شي جينبينغ، مساء الخميس، لمناقشة هذه المسألة الحيوية، في ظل توقف بعض خطوط الإنتاج الأوروبية نتيجة نفاد الإمدادات؛ بينما قال مستشار البيت الأبيض للتجارة بيتر نافارو، يوم الجمعة، إن هناك اجتماعاً مقرراً بين مسؤولين أميركيين وصينيين بشأن التجارة يتوقع أن يُعقد خلال 7 أيام. ويرى محللون أن الصين اعتمدت في بناء منظومة التراخيص الخاصة بها على النموذج الأميركي للعقوبات الاقتصادية الذي تعدُّه بكين أداة سياسية لعرقلة صعودها التكنولوجي. وحسب الباحث الصيني «تشو جونوي» من مؤسسة «غراندفيو» البحثية، فإن «الصين عملت منذ سنوات على تطوير نظام رقابة على الصادرات لاستخدامه كخيار أخير»، وهي الآن تفعِّله بشكل عملي ودقيق. ويتيح هذا النظام لبكين فهماً عميقاً لسلاسل الإمداد الصناعية العالمية، بدءاً من المحركات الكهربائية للسيارات، ووصولاً إلى أنظمة التوجيه في الصواريخ، ما يعزز موقعها التفاوضي في أي نزاع تجاري. ووفق تصريحات لمسؤولين في القطاع، فإن هذا النظام ليس مجرد وسيلة لتنظيم الصادرات؛ بل هو «مشرط سياسي» يهدف لتعزيز النفوذ الجيو-اقتصادي. وتنتج الصين نحو 70 في المائة من معادن الأرض النادرة عالمياً، وتحتكر تقنيات معالجتها، مما يمنحها تفوقاً صناعياً لا يُضاهى. ومع تفعيل نظام التراخيص الجديد، أصبحت وزارة التجارة الصينية تتحكم فعلياً في تدفق المواد الخام الحيوية لمصانع السيارات والتكنولوجيا والدفاع حول العالم. وقد اضطرت بعض الشركات الأوروبية خلال هذا الأسبوع إلى تعليق الإنتاج بعد نفاد مخزونها، وهو ما يُنذر بموجة أوسع من الاضطرابات الصناعية في حال استمرار تأخر الموافقات الصينية. وحسب تقرير لمجموعة «روديوم»، فإن وتيرة الترخيص باتت «مؤشراً ضمنياً» على نيات بكين السياسية، مع الحفاظ على هامش «الإنكار المقبول» دولياً. ورغم نفي الحكومة الصينية أي استهداف مباشر، فإن مراقبين أشاروا إلى أن الإجراءات تطبَّق عالمياً، وليست محصورة بردٍّ على الرسوم الأميركية فقط، مما يكرس الصين كطرف يحدد إيقاع تدفقات المواد الحيوية للسوق الدولية. تصريحات ترمب بعد الاتصال الهاتفي لم تُفصح عن التزامات صينية محددة، ولكنه لمَّح إلى أن الجانبين «يقومان بتسوية بعض النقاط؛ خصوصاً المتعلقة بمعادن الأرض النادرة». ويعتقد خبراء أن بكين تسعى عبر هذه الإجراءات إلى ردع أي تحركات أميركية إضافية لتقييد التكنولوجيا أو دعم صناعات بديلة. وإلى جانب معادن الأرض النادرة، كانت الصين قد فرضت في وقت سابق قيوداً على صادرات الغاليوم والجرمانيوم والغرافيت، وهي جميعها عناصر أساسية في الصناعات الدفاعية والطاقة النظيفة. وفي المقابل، لم تؤدِّ القيود الأميركية على أشباه الموصلات إلى وقف تقدم الصين في مجال الرقائق والذكاء الاصطناعي؛ بل دفعتها لتطوير شبكات إمداد بديلة واستثمارات بمليارات الدولارات. ومع استمرار الصين في بسط نفوذها الصناعي، توصي مراكز بحوث وصنَّاع سياسات في الغرب بضرورة تنويع مصادر التوريد عبر الاستثمار في بدائل من دول مثل أستراليا وكندا، وبناء مخزونات استراتيجية تجنباً لتوقف المصانع المفاجئ، وتعزيز الشفافية في سلاسل الإمداد، لتقليل الاعتماد على الجهات المهيمنة، إضافة إلى التنسيق الدولي من خلال تكتلات صناعية وحكومية لتعزيز القدرة التفاوضية. وتؤكد التطورات الأخيرة أن معادن الأرض النادرة تحولت من مجرد مواد خام إلى أداة جيوسياسية حاسمة. وبينما تصعِّد الصين إجراءاتها بحذر واحتراف، تبرز الحاجة لدى الغرب لإعادة حسابات التبعية والجاهزية الصناعية. وتظل سلاسل الإمداد العالمية عرضة لمخاطر جيوسياسية متزايدة، بينما الدول والشركات مطالبة باتخاذ قرارات استراتيجية قبل أن تتفاقم الأزمة المقبلة. وفيما يمكن أن يكون استمراراً لمسلسل التراشقات المتبادلة وسياسة عض الأصابع، تبادل مسؤولون أميركيون وصينيون انتقادات لاذعة خلال احتفال أقامته غرفة التجارة الأميركية في شنغهاي يوم الجمعة؛ حيث ناشدت الغرفة كلا البلدين توفير مزيد من الثقة للشركات الأميركية العاملة في الصين. وصرح سكوت ووكر، القنصل الأميركي في شنغهاي، أمام تجمع للشركات الأميركية للاحتفال بالذكرى الـ110 لتأسيس غرفة التجارة الأميركية في شنغهاي، بأن العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين ظلت غير متوازنة وغير متبادلة «لفترة طويلة جداً»، وقال: «نريد وضع حد للإجراءات التمييزية والانتقامية ضد الشركات الأميركية في الصين». وفي خطاب تلا خطاب ووكر مباشرة، عارض تشين جينغ، المسؤول في الحزب الشيوعي في شنغهاي ورئيس جمعية شنغهاي الشعبية للصداقة مع الدول الأجنبية، وجهة نظر ووكر، قائلاً: «أعتقد أن رأي القنصل العام متحيز، وغير مُبرر، ولا يتوافق مع المكالمة الهاتفية بين رئيسَي دولتينا الليلة الماضية... يعكس هذا التواصل استمرار التوتر في العلاقات بين البلدين، مع استمرار اشتعال الحرب التجارية». وأبرمت الدولتان اتفاقاً مدته 90 يوماً في 12 مايو (أيار) لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتاها بعضهما على بعض، منذ تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني)، ولكن الاتفاق لم يُعالج المخاوف الأوسع التي تُوتر العلاقة، واتهم ترمب الصين بانتهاك الاتفاق. وصرح إريك تشنغ، رئيس غرفة التجارة الأميركية في شنغهاي التي تضم أكثر من ألف شركة في عضويتها، للصحافيين على هامش الفعالية، بأن كثيراً من الشركات قد أوقفت عملية اتخاذ القرارات بسبب حالة عدم اليقين. وقال: «يتطلع الناس إلى تصريحات أكثر حسماً واستدامة من الجانبين، تُعزز شعور الشركات بالأمان». وأضاف: «مطلبنا الأول من الحكومتين هو منحنا بعض اليقين لنتمكن من التخطيط وفقاً لذلك».

راتب "صائد الكؤوس" ارتفع 208% عقب انتقاله إلى الهلال
راتب "صائد الكؤوس" ارتفع 208% عقب انتقاله إلى الهلال

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

راتب "صائد الكؤوس" ارتفع 208% عقب انتقاله إلى الهلال

يبدو أن المواقع الرياضية المتخصصة في متابعة المؤشرات المالية للاعبي ومدربي كرة القدم ومن لديهم بممارسة، تفاجئوا من النقلة المالية الكبيرة التي تحققت في سجل رواتب المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي الذي انتقل حديثا لتدريب نادي الهلال السعودي، بعد مغادرة مواطنه إنتر ميلان بالتراضي. طبقا لصحيفة ROMAN PRESS وموقع ONE FOOTBALL، فان المدرب إنزاجي الملقب بـ "صائد الكؤوس" حصل على راتب أكثر من 20 مليون يورو في قفز نوعية في تصنيف أغلى اجور المدربين عالميا حيث كان يتقاضى في آخر راتبه له في نادي السابق الإنتر 6.5 مليون يورو حيث بلغت الزيادة 13.5 مليون يورو بزيادة نسبتها 208%. صافي ثروة سيموني إنزاجي الصافية تقدر بـ 10 ملايين يورو وفقا لـ CITI Sport، ويشمل هذا الرقم راتبه، ومكافآته، وعقود الرعاية، والثروة المتراكمة من مسيرته الكروية والتدريبية. تفاصيل الراتب والعقد في يوليو 2024. وبعد موسم حافل بالفوز باللقب، وقع إنزاجي عقدا جديدا حتى يونيو 2026. عزز هذا العقد الجديد مكانته كواحد من أعلى المدربين أجرا في الدوري الإيطالي وبموجب عقده الحالي، يتقاضى سيموني راتبا سنويا صافيا يصل إلى 6.5 مليون دولار، مع مكافآت إضافية مرتبطة بالأداء. على سبيل المثال، حصل على مكافأة إضافية قدرها مليوني يورو لفوز فريقه باللقب في موسم 2023-2024. الراتب الأساسي (الصافي): 6.5 مليون يورو للموسم مكافآت الأداء: تصل إلى 3 ملايين يورو، بناءً على البطولات مثل الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا أقصى دخل سنوي محتمل: 9.5-10 ملايين يورو. في إنتر ميلان بلغ صافي الراتب لموسم 2021 - 2022 نحو 4.5 مليون يورو، وفي 2022 - 2023 بلغ 5 ملايين وأيضا تكرر الأمر للعام 2023 - 2024، قبل أن يزيد نهاية الموسم الرياضي الجاري إلى 6.5 مليون يورو. يعد الرقم الذي سجله المدرب إنزاجي عقب انتقاله ليس غريبا في بورصة أجور اللاعبين في السعودية وشهدنا كيف حصل الكثير من المدرب الآخرين في دوري روشن السعودي أجور قربية من رقم إنزاجي فمثلا مواطنه ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر جاء في المركز الرابع عالميا لأغلى اور للمدربين براتب سنوي يقدر بـ 15.5 مليون جنيه إسترليني. فعتد ميادين كرة القدم السعودية الأكثر جذبا للمدربين العالمين من كافة دول العالم ابتداءا من البرازيل ودول أوروبا المختلفة حيث حلقت أسماء بارزة هنا في ملاعب كرة القدم فمنهم البرزاريلين زجالو وكارلوس ألبريتو بيريرا ولن أنسى هنا اعظم مهاجم أوروبي مر على تاريخ الملاعب المجري فيرينك بوشكاش الذي درب الهلال في حقبة الستينيات ودعك عن قائمة طويلة من المدربيين الأوروبي ومنهم الثلاثي الروماني إيلي بلاتشي وموزمين اولاريو واوردينسكو وكان ماريو زاجالو من أبرز المدربين الذين دربوا الهلال ومنذ تأسيس النادي، كان لنادي الهلال 77 مُدرب. وكان أولهم حسن سلطان وحتى المدرب البرتغالي جورجى جيسوس الذي أقيل أخيرا. يُعد إنزاجي التكتيكي الإيطالي، أحد أبرز المدربين في أوروبا في المواسم الأخيرة. لقدرته على إيجاد حلول تكتيكية غير متوقعة وأسلوبه التدريبي اللفظي وغير اللفظي، يُعرف إنزاجي بإسهامه في إحياء خطة 3-5-2 التكتيكية اعتبارا من 2025، أصبح يتمتع بأحد أكثر عقود التدريب ربحية في الدوري الإيطالي، وقد بنى سجلا إداريا قويا على مدار مسيرته التي بدأت كلاعب قبل أن ينتقل إلى دكة البدلاء ولد سيموني إنزاجي في 5 أبريل 1976 في بياتشينزا، إيطاليا، ونشأ منغمسًا في كرة القدم، وتدرج في صفوف الشباب في نادي بياتشينزا كالتشيو. بدأ مسيرته الاحترافية 1994، وشقّ طريقه في مختلف الدرجات الأدنى من الدوري الإيطالي قبل أن يشق طريقه بقوة في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى. بدأ صعوده الحقيقي في لاتسيو، حيث كان جزءا من الفريق الفائز بلقب الاسكوديتو موسم 1999 - 2000 بعد اعتزاله، انتقل إنزاغي إلى التدريب، حيث تولى في البداية مسؤولية فرق الشباب في لاتسيو، أكسبته قدرته على التواصل بوضوح وإلهام اللاعبين ترقيات سريعة في الإدارة، ما أدى إلى تعيينه مدربا للفريق الأول في لاتسيو 2016. إنزاجي قاد النادي إلى لقبين في كأس السوبر الإيطالي (2017 - 2019) وكأس إيطاليا 2019، مسجلا بذلك وصوله إلى نخبة الأندية الإيطالية. إنزاجي في إنتر ميلان في 2021، عين إنزاجي مدربا رئيسيا لإنتر ميلان، خلفا لأنطونيو كونتي. ألقاب نزاجي الستة جعلته ثالث أنجح مدير في تاريخ النادي، خلف هيلينيو هيريرا وروبرتو مانشيني، اللذين فاز كل منهما بـ 7 ألقاب، ومنذ ذلك الحين، قدم للنادي العديد من الألقاب بأسلوب مميز. وقد أسفرت تشكيلته المميزة 3-5-2، والتي ركزت على الضغط واللعب الهجومي السلس، عن نتائج فورية لإنتر ميلا نرحيل المدرب سيموني إنزاجي ضاعف مدرب إنتر ميلان السابق راتبه 3 مرات. نادي الهلال السعودي أكد الأربعاء الماضي، تعيين سيموني إنزاغي مدربا جديدًا للفريق بعقد لمدة عامين. و غادر إنزاجي البالغ (51 عاما)، إنتر ميلان بعد هزيمة الفريق الساحقة 5-0 على يد باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا. وورد أن الهلال عرض عليه راتبًا يزيد عن 20 مليون يورو (22.74 مليون دولار) سنويا. ستكون مهمة إنزاغي الأولى مع الهلال السعودي قيادة الفريق في كأس العالم للأندية فيفا في الولايات المتحدة، حيث سيخوض مباراته الافتتاحية ضد ريال مدريد على ملعب هارد روك في ميامي في 18 يونيو، وسيموني إنزاغي في موسمه الأول، فاز بكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي. واحتل إنتر المركز الثاني في الدوري الإيطالي برصيد 84 هدفا. في 2023، قاد النادي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز كرره مرة أخرى في 2025، معززا مكانة إنتر بين نخبة أندية أوروبا. جاءت اللحظة الحاسمة في عهد إنزاغي في أبريل 2024، عندما قاد إنزاغي إنتر إلى لقب الدوري الإيطالي، كاسرًا هيمنة يوفنتوس المحلية. وأعقب ذلك فوزا آخر بكأس السوبر الإيطالي، وواصل سجله المتميز في مسابقات الكأس.

«تداول»: شركات آسيوية تبحث إدراج أسهمها في السعودية
«تداول»: شركات آسيوية تبحث إدراج أسهمها في السعودية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

«تداول»: شركات آسيوية تبحث إدراج أسهمها في السعودية

كشف الرئيس التنفيذي لشركة تداول محمد الرميح إن شركات آسيوية عدة تُجري حالياً محادثات لإدراج أسهمها في السوق السعودية. وأضاف الرميح أن الشركات تقيّم فرص الاستفادة من قاعدة المستثمرين المتنوعة في المملكة، في وقت تدرس فيه المملكة نظاماً جديداً للإدراج؛ يهدف إلى تمهيد الطريق أمام مبيعات أسهم الشركات الأجنبية، وفقاً لوكالات إعلامية. أخبار ذات صلة وذكر أن المستثمرين الآسيويين شكّلوا حتى نهاية الشهر الماضي نحو 15% من إجمالي المستثمرين الدوليين ضمن برنامج المستثمرين الأجانب المؤهلين في السعودية، ما يُشير إلى تنامي الإقبال الآسيوي على الاستثمار، في ظل قوة دافعة متزايدة لنشاط سوق رأس المال عبر الحدود. وأوضح الرميح أن هذا التوجه يُعد خطوة نحو تعزيز مرونة الإدراج، بما يشمل هياكل وفئات جديدة من الأسهم، وبما يتماشى مع تطور حاجات الشركات والمستثمرين، موضحاً أن مثل هذه المبادرات تُسهم في إرساء أساس المشاركة والابتكار عبر الحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store