
البنتاغون ينفي استهداف الحوثيين لمقاتلة أمريكية سقطت في البحر الأحمر
وكالات
ذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية، عن مصادر قولها، إن الحوثيون أطلقوا النار أمس الثلاثاء، على حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان"، رغم إعلان ترامب وقف إطلاق نار قبل ساعات.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن طائرة إف -18 المفقودة من على متن حاملة الطائرات هاري ترومان لم يتم استهدافها من قبل الحوثيين.
أفادت شبكة CNN في تقرير سابق، نقلاً عن أربعة مصادر مطلعة، بفقدان طائرة مقاتلة ثانية من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر، وذلك خلال أقل من أسبوع.
وذكرت الشبكة أن التحقيقات لا تزال مستمرة، دون الكشف عن التفاصيل الكاملة للحادث حتى الآن، غير أن مصدرين أشارا إلى أن الطائرة ربما أخفقت في التوقف أثناء محاولة الهبوط على متن الحاملة، ما أجبر الطيار وضابط أنظمة التسليح على القفز منها، وتمكنت مروحية تابعة للبحرية الأمريكية من إنقاذهما، وهما بحالة جيدة رغم إصابتهما بجروح طفيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تكنولوجيا فضائية صاروخية.. ترامب يكشف تفاصيل "القبة الذهبية"
الأربعاء 21 مايو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مزيدا من التفاصيل عن منظومة دفاعية جديدة تحمل اسم "القبة الذهبية" (Golden Dome)، من المتوقع أن تدخل الخدمة بنهاية ولايته الحالية. وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب إن مشروع "القبة الذهبية" يأتي بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ175 مليار دولار، مشيرًا إلى أن مشروع القانون المقترح في الكونغرس سيتضمن تخصيص 25 مليار دولار كتمويل مباشر للمنظومة. وأكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على "تكنولوجيا فضائية لاعتراض التهديدات" وأنه تم اختيار الهيكل المعماري المناسب لتنفيذ المشروع. وأضاف أن "التكنولوجيا الأميريكية تفوق في تطورها نظيرتها الإسرائيلية"، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة "قدّمت دعمًا كبيرًا لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي". وأعلن الرئيس الأمريكي أن الجنرال مايكل جوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع "القبة الذهبية"، المنظومة الدفاعية الجديدة التي تطورها الولايات المتحدة بهدف توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. وأكد ترامب أن كندا تواصلت مع واشنطن وأبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع، قائلًا: "يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد، نحن نساعد كندا." وأوضح ترامب أن تصميم "القبة الذهبية" سيتكامل مع قدرات الدفاع الحالية، مضيفًا: "المنظومة ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى بقاع الأرض، أو حتى من الفضاء. سيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق." وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قدرات الردع الدفاعي الأميركي، مؤكدًا أن "القبة الذهبية" ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد أي تهديدات استراتيجية مستقبلية. وقال إن كل شيء في "القبة الذهبية" سيكون مصنوعا في أمريكا. واختتم الرئيس الأميريكي تصريحاته بالتأكيد على أن المشروع يمثل "قفزة استراتيجية في قدرات الدفاع الصاروخي الأميريكي والعالمي".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الكرملين يكشف سبب رفضه مشاركة أوروبا في المفاوضات مع أوكرانيا
الثلاثاء 13 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- رفضت روسيا فكرة مشاركة القادة الأوروبيين في مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا، لأن أوروبا "منحازة" لأوكرانيا، حسبما قال الكرملين، الثلاثاء. وفي حديثه للصحفيين، رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال حول المقترح الذي قدمه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو بمشاركة الدول الأوروبية في المحادثات، ولكن فقط بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار. وقال بيسكوف: "بما أن أوروبا تنحاز إلى جانب أوكرانيا بشكل كلي وشامل، فلا يمكنها الادعاء بأنها تتبع نهجًا غير متحيز أو متوازن. هذا النهج ليس متوازنًا، بل هو داعم للحرب، ويهدف إلى استمرار الحرب، ويتناقض بشكل صارخ مع النهج الموجود، على سبيل المثال، في موسكو أو واشنطن". وأدانت أوروبا روسيا مرارًا وبشدة لغزوها الشامل وغير المبرر لأوكرانيا عام 2022، وهو ما فعلته الولايات المتحدة في عهد إدارة جو بايدن. وبمجرد عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، تراجعت حدة الموقف الأمريكي تجاه روسيا. فعلى سبيل المثال، رفضت الولايات المتحدة التصويت لصالح قرار للأمم المتحدة يصف روسيا بالمعتدي في الصراع، بل ذهب ترامب نفسه إلى حد الإشارة كذبا بأن أوكرانيا هي التي بدأت الحرب. ووجه حلفاء أوكرانيا الأوروبيون إنذارا أخيرى لروسيا، السبت الماضي، وطالبوا موسكو بقبول اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا أو التعرض لجولة جديدة من العقوبات الضخمة. وتجاهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الإنذار، واقترح بدلا من ذلك، إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا. وفي البداية، رفضت كييف وحلفاؤها الأوروبيون هذه الفكرة، وقالوا إنه لا يمكن إجراء المزيد من المحادثات قبل الموافقة على وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تغير هذا الموقف بمجرد تدخل ترامب، وحث زيلينسكي على حضور الاجتماع. وقال زيلينسكي إنه سيحضر.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
إيلون ماسك يعتزم خفض إنفاقه على الحملات السياسية
أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه يعتزم خفض الإنفاق على الحملات السياسية، وهو قرار قد يشكل انتكاسة للجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل. وكشف ماسك، أحد الداعمين الماليين الرئيسيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره خلال منتدى قطر الاقتصادي الذي عقد في الدوحة، حسبما أوردت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية. وقال ماسك "فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، سأفعل أشياء أقل بكثير في المستقبل"، وردا على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأمريكي "أعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية". وبحسب (أسوشيتيد برس)، يشير هذا القرار إلى شعور ماسك بخيبة أمل في السياسة بعد فترة عمله المضطربة بعدما اختاره ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثا، وفشلت في تحقيق أهدافها في خفض الإنفاق الفيدرالي. ويمثل تصريح ماسك تحولا في المسار الذي حدده خلال حملة عام ترامب الانتخابية عام 2024 وبعدها مباشرة، حيث كان من بين أكثر السياسيين تمويلا لحملة ترامب. وأنفق ماسك ما لا يقل عن 250 مليون دولار لدعم ترامب في حملته الرئاسية، باعتباره المساهم الرئيسي في لجنة العمل السياسي الأمريكية، وهي لجنة عمل سياسي كبيرة نشطت في الإعلان وتمويل مجموعات الترويج للحملات الانتخابية في الولايات الأمريكية السبع الأكثر تنافسية في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر الماضي. وأشارت وكالة الأنباء الأمريكية إلى أن ماسك قلص دوره الحكومي لقضاء المزيد من الوقت في شركاته، بما في ذلك شركة تسلا، والتي تعرضت لانتقادات كبيرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في أرباح الشركة في الربع الأول من العام الجاري.