
تحليل أبو عامر لـ شهاب: موقف حماس من مقترح وقف إطلاق النار إيجابي ومقبول دوليًا.. والمطالب تركّز على حياة الناس
قال المحلل السياسي المختص في الشأن "الإسرائيلي" مأمون أبو عامر، إن رد حركة حماس على المقترح المصري-القطري لوقف إطلاق النار جاء ضمن التوقعات، ويحمل طابعًا إيجابيًا رغم تضمنه تحفظات.
وأوضح أبو عامر، في حديث خاص لوكالة(شهاب) للأنباء أن هذه التحفظات "ليست سياسية"، بل تتعلق بجوانب إنسانية ومعيشية بحتة، وهي "أسئلة مشروعة" حول تطبيق الاتفاق، وعلى رأسها ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن 60 يومًا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي شخصيًا قدّم ضمانات في هذا الشأن.
وأضاف أن من أبرز النقاط التي طرحتها حماس هي تأمين تدفق المساعدات الإنسانية، محذّرًا من محاولة "إسرائيل" "زج مؤسسات بديلة" مثل "GHF" التي أنشأتها حديثًا، في مقابل تغييب دور الهلال الأحمر والأمم المتحدة.
واعتبر أن الحركة كانت حذرة في هذا الجانب لتفادي "الفوضى" في توزيع الإغاثة.
أما بشأن الانسحابات "الإسرائيلية" فقال أبو عامر إن حماس تطالب بانسحابات "حقيقية وجوهرية" من المناطق السكنية المكتظة، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في غزة بات لا يُحتمل مع وجود أكثر من 65% من القطاع تحت سيطرة الاحتلال.
وأضاف: "هناك مناطق لم يعد بالإمكان حتى نصب خيمة فيها من شدة الاكتظاظ".
كما لفت إلى أن وجود جيش الاحتلال في مناطق مدمرة يعرقل الإغاثة ويضاعف الأزمة المعيشية، موضحًا أن الانسحاب من هذه المناطق سيساعد على تخفيف الكثافة السكانية والأمراض والانفجار الإنساني.
ولفت أبو عامر إلى أن حماس لم تشترط وقف إطلاق النار كشرط مسبق، بل دعت لاتخاذ خطوات تؤدي إلى التهدئة، وهو ما "يسقط حجة إسرائيل بأن الحركة تعرقل الحل السياسي".
وفي سياق أوسع، رأى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تميل نحو إنهاء الحرب، وستضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للامتثال، رغم محاولاته التذرع بقيود داخلية وتحالفات حكومية.
وأوضح أن المرحلة الحالية تشهد فرصة نادرة لإنهاء القتال، خاصة مع قرب عطلة "الكنيست" بدءًا من 21 يوليو وحتى أكتوبر، وهو ما يمنح الحكومة "الإسرائيلية" هامشًا سياسيًا يمتد لثلاثة أشهر.
وختم بالقول: "إذا أراد ترامب إنهاء الحرب، فلن يجد نتنياهو المبررات الكافية للرفض، والمعادلة باتت واضحة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 22 دقائق
- خبر صح
إزاحة حماس وانسحاب الاحتلال تعرقل اتفاق هدنة غزة
في خضم تعقيدات الحرب المستمرة في قطاع غزة، تتركز الأنظار الآن على 'مرحلة ما بعد الحرب'، وهي المرحلة التي أصبحت حجر الزاوية في المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس، كما أفاد مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى لموقع 'واللا' العبري. إزاحة حماس وانسحاب الاحتلال تعرقل اتفاق هدنة غزة مقال مقترح: تحذير من أوكرانيا: بوتين يتجاهل السلام ويستعد للحرب، هل أخفقت الدبلوماسية؟ تعتبر خطة 'اليوم التالي' التي تتفاوض عليها الأطراف المعنية محورية في أي صفقة محتملة، حيث تهدف إلى إدارة قطاع غزة بعيدًا عن هيمنة حركة حماس، مع توفير ضمانات أمنية لإسرائيل لمنع عودة الحركة إلى قوتها العسكرية، وتعتبر إسرائيل هذه الخطة ضرورية لتفادي تكرار سيناريو مشابه لما حدث في لبنان مع حزب الله، حيث توجد حكومة مدنية شكلية إلى جانب هيكل عسكري لحزب الله يعمل في السر. مقاربة إسرائيلية جديدة: تجنب هيمنة حماس العسكرية تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لتجنب سيناريو يتعايش فيه 'حكومة غير تابعة لحماس' إلى جانب 'ذراع عسكري خفي' للحركة، في هذا السياق، من المتوقع التركيز على إيجاد حكومة مدنية تتماشى مع المصالح الإسرائيلية والغربية، بينما يتم تعطيل أو تقييد قدرة حركة حماس على إعادة بناء قوتها العسكرية داخل القطاع. ممكن يعجبك: قائد أكراد سوريا يؤكد وجود اتصال مباشر مع تركيا واستعداد للقاء أردوغان مناورات سياسية وتغيرات في المواقف الإسرائيلية في تطور مهم، أبدت إسرائيل مرونة نسبية في أحد أبرز مطالبها المتعلقة بطرد كبار قادة حركة حماس، حيث كانت إسرائيل في البداية تطالب بطرد جميع كبار قادة حماس من قطاع غزة، لكنها خففت من هذا الشرط مؤخرًا، وأصبحت تقبل بإجراء 'رمزي' يشمل عددًا محدودًا من قادة الجناح العسكري، وفي تعليق ساخر، نقل موقع 'واللا' عن مسؤول إسرائيلي قوله: 'لم يتبقَّ الكثير من كبار قادة حماس في غزة، لن نحتاج سفينة لنفيهم، قارب صغير يكفي' تشير هذه التغييرات في الموقف الإسرائيلي إلى تراجع في المطالب التي كانت تعتبر ضرورية في بداية المفاوضات، مع رغبة واضحة في الوصول إلى حل يمهد الطريق لاستقرار أكبر في المنطقة. تفكيك حركة حماس في المقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على تفكيك كامل للجناح العسكري للحركة، لكنها تبدي انفتاحًا على خيار 'العفو' عن مقاتلين يسلمون أنفسهم ويلقون السلاح. نتنياهو يرفض حماس والسلطة معًا.. والبديل غير جاهز لا يخفي رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه القائل 'لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب، ولا قبول بعودة السلطة الفلسطينية أيضًا'، وبدلاً من ذلك، يدفع باتجاه إدارة عربية مؤقتة للقطاع من خلال شخصيات فلسطينية محلية 'غير محسوبة' على أي من الطرفين، لكن هذا التصور يلقى معارضة من الدول العربية التي تشترط مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية ووجود أفق سياسي واضح للحل النهائي. حتى اللحظة، لا يزال الموقف الأمريكي من هذه الرؤية غامضًا، رغم الحراك الدبلوماسي المكثف، خاصة مع توجه المبعوث الأمريكي إلى الدوحة في إطار الوساطة المستمرة. صفقة الرهائن.. وبدائل إسرائيل لإنهاء الحرب رفض رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، قبيل توجهه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، تعديلًا اقترحته حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى بشأن الانسحاب وتحمل الأمم المتحدة مسؤولية إرسال المساعدات الإنسانية، مما ألقى بظلاله على مسار التهدئة. في الداخل الإسرائيلي، ناقش المجلس الوزاري المصغر مؤخرًا خريطة العمليات العسكرية الجارية في غزة، وأبرزها التحركات في مدينة غزة والمخيمات المركزية، إلى جانب توسيع توزيع المساعدات الإنسانية، ضمن ما يُعرف بخطة 'عربات جدعون'. وفق 'واللا' العبري، عرض رئيس أركان جيش الكيان الصهيوني على القيادة السياسية ثلاثة سيناريوهات محتملة لإنهاء العملية: 1. احتلال كامل للقطاع 2. تطويق المناطق المركزية في غزة 3. التوصل إلى صفقة تبادل رهائن مقابل وقف إطلاق النار في غزة مقال مقترح: إسرائيل تتهم إيران بالتخطيط لمؤامرة إرهابية ضد مواطنيها في قبرص


رصين
منذ 42 دقائق
- رصين
ترامب: هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة هذا الأسبوع
أ ف ب - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة. وتابع "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". بدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة، وذلك عشية لقاء بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وخلال اللقاء في البيت الأبيض، سيناقش الزعيمان خصوصا المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة الذي مزقته حرب مستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحماس.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
إقتصاد : البيت الأبيض: نأمل موافقة حماس على مقترح وقف النار.. ومصر وقطر شريكان بالمفاوضات
الاثنين 7 يوليو 2025 10:20 مساءً نافذة على العالم - مباشر: قال البيت الأبيض، إن مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يعتزم زيارة العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في محادثات تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح البيت الأبيض، أن أولوية الرئيس دونالد ترامب في هذه المرحلة هي إنهاء الحرب في غزة وتأمين عودة جميع المحتجزين، مشيرًا إلى استمرار الجهود الأميركية بالتعاون مع مصر وقطر، اللتين وصفهما بـ"الشريكين المفيدين" في مفاوضات إحلال السلام وإنهاء الحرب. وأضاف البيان أن الإدارة الأميركية تأمل في موافقة حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، والذي يتضمن أيضًا ترتيبات لعودة المحتجزين، مشددًا على أن هذا التطور قد يمثل انفراجة نحو التهدئة في القطاع. وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب يعتزم مناقشة المقترح مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى. كما أكد البيت الأبيض استمرار قنوات التواصل غير المباشر مع إيران في محاولة للتوصل إلى اتفاق يضمن الاستقرار الإقليمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات أسعار الذهب في مصر تتحول للارتفاع مع ختام تعاملات الاثنين