
بزشكيان: إيران لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
وقال بزشكيان خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون جرى بثها الإثنين «لا نرى أي مشكلة في معاودة الدخول في المفاوضات»، مضيفا «هناك شرط ... كيف سنثق مجددا في الولايات المتحدة؟»، وقصفت واشنطن ثلاثة مواقع نووية إيرانية خلال الحرب بين الجمهورية الإسلامية و«إسرائيل» في يونيو الماضي.
«لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات»
والخميس الماضي أكدت إيران، عدم وجود خطة حتى الآن لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات ستجرى الأسبوع المقبل.
وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية. أقول بوضوح إنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق أو ترتيب بهدف البدء بمفاوضات جديدة. لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات».
كشفت شبكة «سي إن إن» الأميركية ، في 27 يونيو الماضي، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال بموقع «فوردو» النووي الإيراني برنامج يدفع تكاليفه حلفاء واشنطن العرب في الخليج.
وأوضحت في تقرير لها مساء أمس الخميس، نقلا عن مصادرها، أنه من بين الأفكار التي جرى طرحها الأسبوع الماضي، والتي ينظر فيها حاليا، فكرة أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية.
30 مليار دولار لإيران
أفادت «سي إن إن» بأن البيت الأبيض يناقش مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى ثلاثين مليار دولار، لإنشاء برنامج نووي مدني، ويدرس استبدال بمنشأة فوردو النووية الإيرانية برنامج يموله حلفاء الولايات المتحدة في الخليج.
وأضافت: «من بين الشروط قيد المناقشة استثمار ما يقرب من 20 إلى 30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يسمح بالتخصيب، وسيجرى استخدامه لأغراض مدنية». في حين تشير المصادر إلى أن «هذه الأموال، برأي السلطات الأميركية، يجب أن تقدمها دول عربية».
كما أوضحت أن الحوافز الأخرى تشمل رفع بعض العقوبات المحتملة على إيران، والسماح لطهران بالوصول إلى ستة مليارات دولار في حسابات مصرفية أجنبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
بوراص: الخطة الأمريكية في ليبيا لن تتجه للإطاحة بالأجسام السياسية القائمة
قالت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، إن الخطة الأمريكية المُرتقبة في ليبيا لن تتجه للإطاحة بالأجسام السياسية القائمة. وأضافت بوراص، في تصريحات لـ'الشرق الأوسط' أن إدارة ترامب ستولي اهتماماً كبيراً بإدارة التوازنات وضمان المصالح الأميركية في ليبيا بقدر أكبر من تفاصيل العملية السياسية. وتوقعت أن تكون خطة البيت الأبيض براغماتية، وتركز على الصفقات الاقتصادية أكثر من قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. وتابعت:' هناك شرط جوهري لنجاح واستدامة أي خطة، وهو أن تعكس تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة موحدة ذات سيادة، بعيداً عن أي إملاءات، أو حلول مفروضة من الخارج لا تراعي حقوق ومصالح الليبيين'.


أخبار ليبيا
منذ 6 ساعات
- أخبار ليبيا
فيشمان: لا دليل حتى الآن على تغير السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
أكد كبير الباحثين بمعهد واشنطن للأبحاث وسياسات الشرق الأدنى، بين فيشمان، عدم وجود دليل حتى الآن على تغير السياسة الأمريكية تجاه ليبيا. وبين في تصريحات صحفية، أن تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن خطة التسوية السياسية الليبية كان عابراً. وتابع: 'الدليل على ذلك عدم مشاركة مستشاره مسعد بولس في اجتماع برلين الدولي حول ليبيا في 20 يونيو الماضي'. وكان ترامب، صرح بأن إدارته ستعمل على تيسير السلام في أماكن مثل السودان حيث توجد مشاكل كثيرة، وكذلك في ليبيا. واستشهد ترامب بوساطة إدارته ودور كبير مستشاري الرئيس للشؤون الإفريقية في توقيع اتفاق السلام مؤخرا في البيت الأبيض بين وزيري خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.


الساعة 24
منذ 7 ساعات
- الساعة 24
صندوق النقد: دعم الطاقة يلتهم ثلث إيرادات ليبيا.. ويجب رفع الأسعار
كشف تقرير لصندوق النقد الدولي، أن دعم الطاقة يلتهم ثلث إيرادات ليبيا ويعادل حوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024. وأضاف أن ليبيا رغم كونها دولة نفطية تستورد معظم احتياجاتها من الوقود بسبب ضعف طاقة التكرير المحلية. وبين أن فاتورة دعم الطاقة 'الوقود والكهرباء' بلغت حوالي 17 مليار دولار في 2024 أي 35% من الناتج المحلي. وأشار إلى وجود قفزة في واردات الوقود من 3 مليارات دولار سنويًا قبل 2019 إلى 9 مليارات دولار في 2024. ونوه بأن الدعم وسيلة غير عادلة للتوزيع لأنه يفيد الأثرياء أكثر من الفقراء، موضحا أن انخفاض أسعار الوقود والكهرباء يشجع على التهريب إلى الدول المجاورة ويُقدّر المُهَرَّبُ بنسبة تصل إلى 30% من الوقود المستورد. وشدد على أن غياب وجود حكومة موحدة ووجود الجماعات المسلحة المستفيدة من التهريب يعرقل أي إصلاح جاد. وأكد ضرورة تحديد الاحتياجات الحقيقية من الوقود محليا ورقمنة نظام التوزيع بالكامل لمنع التسرب والتهريب. وذكر أنه يجب رفع أسعار المحروقات تدريجيا لتقليل الفجوة بين الأسعار المحلية والعالمية ومنع التهريب. واقترح صرف تحويلات نقدية مباشرة للمواطنين للتخفيف من آثار رفع الأسعار ما يعادل 217 دينارا للشخص تصل إلى 509 دنانير في السنة الخامسة. وشدد على أن الإصلاح سيوفر مبالغ ضخمة للخزينة يمكن توجيهها للتعليم، الصحة، والبنية التحتية.