
مئات المؤثرين سيزورون إسرائيل للترويج لها بين الشباب الأميركيين
الخارجية الإسرائيلية
جولة في إسرائيل لوفود من المؤثرين الأميركيين التابعين لحركتَي "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" و"أميركا أولاً" المحافظتَين، اللتين تمثلان جزءاً كبيراً من قاعدة ناخبي الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب. وأوضحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجولة المخطط لها سوف تضم 16 مؤثراً، جميعهم دون سن 30 عاماً، يدعمون حملة ترامب. ويتمتع كل من هؤلاء المؤثرين بمئات الآلاف إلى ملايين المتابعين، وسيأتون جواً لمواجهة ما تعتبره الحكومة الإسرائيلية تراجعاً في الدعم لإسرائيل بين الشباب الأميركيين.
550 وفداً من المؤثرين
ذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تهدف إلى استقدام 550 وفداً من المؤثرين إلى إسرائيل بحلول نهاية العام من خلال مثل هذه الجولات، وأوضحت أنه "بينما لا يزال
الجمهوريون والمحافظون
الأميركيون الأكبر سناً يحملون آراء مؤيدة لإسرائيل، فإن النظرة الإيجابية تجاه إسرائيل تتراجع بين جميع الفئات العمرية الأصغر".
وتكرّرت نتائج الاستطلاعات التي تؤكد أن الشباب في أميركا يرفضون العدوان الإسرائيلي على غزة؛ فمن بين الأميركيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، قال 46% من الذين شملهم استطلاع لمركز بيو للأبحاث إنّ الحرب على غزة غير مقبولة، كذلك أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "هاريس" ومركز الدراسات السياسية الأميركية في جامعة هارفارد، أن غالبية الشبان الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً تعتقد أن الحل
للقضية الفلسطينية
هو من خلال "إنهاء إسرائيل وتسليمها للفلسطينيين".
سوشيال ميديا
التحديثات الحية
صعود المؤثرين الأميركيين... من شاشات الهاتف إلى مراكز القرار
وسوف يحثّ القائمون على الدعاية الإسرائيلية المؤثرين على مشاركة رسائل تتماشى مع السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمّه من الوزارة: "نحن نعمل مع مؤثرين، وأحياناً مع وفود من المؤثرين"، "تتمتع شبكاتهم بمتابعة كبيرة ورسائلهم أكثر فعالية مما لو جاءت مباشرة من الوزارة".
جولة برعاية منظمة متطرفة
سوف تنفذ هذه الجولة منظمة تسمى "إسرائيل 365"، تروّج لدعم إسرائيل، خاصة بين المسيحيين، استناداً إلى المبادئ التوراتية. ويقول موقعها على الإنترنت إن المجموعة "تدافع من دون خجل عن حق الشعب اليهودي الممنوح من الله في أرض إسرائيل بأكملها"، كما ترفض المنظمة حل الدولتين وتصفه بأنه "وهم"، بينما تصف مهمتها بأنها الدفاع عن "الحضارة الغربية ضد تهديدات كل من التطرف اليساري التقدمي والجهاد العالمي".
وقالت الوزارة إنها أبرمت صفقة بقيمة 290 ألف شيكل (86 ألف دولار) لتنفيذ الجولة، حسب ما أفادت صحيفة هآرتس. وأضاف التقرير أن "إسرائيل 365" عمقت علاقاتها مع حركتَي "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" و"أميركا أولاً" منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ حضرت فعالياتهما الرئيسية وساعدت في تجنيد شخصيات محافظة بارزة لزيارة إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
اتفاق بين تايلاند وكمبوديا على تمديد وقف إطلاق النار
اتفقت تايلاند وكمبوديا ، اليوم الخميس، على تمديد اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى خمسة أيام من الأعمال الدامية على طول حدودهما المشتركة الشهر الماضي، التي تسببت بمقتل 43 شخصًا على الأقل. وجرى التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وذلك بعد ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريق من الوسطاء الصينيين. ونص الاتفاق على عقد اجتماع لقادة إقليميين من البلدين الجارين، قبل أن يُجري مسؤولون في مجال الدفاع في تايلاند وكمبوديا ثلاثة أيام من المحادثات في كوالالمبور. واختُتمت هذه المحادثات اليوم بإصدار بيان مشترك رحّبت به الولايات المتحدة بحذر، خصوصًا في ظل اتفاق الطرفين على "وقف إطلاق النار بكل أنواع الأسلحة" ضد "المدنيين والممتلكات الخاصة والأهداف العسكرية"، وفي كل المناطق الحدودية دون انتهاكات تحت أي ظرف. وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية. تقارير دولية التحديثات الحية تايلاند تتوعد بمقاضاة كمبوديا وسط استمرار الهدود على الحدود من جهته، رحب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الخميس، بالخطوات التي اتخذتها تايلاند وكمبوديا للسماح لمراقبي رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بتفقد المناطق الحدودية المتنازع عليها بعد اشتباك عنيف استمر لخمسة أيام وانتهى بوقف لإطلاق النار. وقال روبيو في بيان إن الولايات المتحدة ترحب بهذه التطورات بوصفها "خطوة مهمة نحو ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار والتأسيس لآلية مراقبة لرابطة دول جنوب شرق آسيا. نتوقع أنا والرئيس (دونالد) ترامب أن تفي حكومتا كمبوديا وتايلاند بالتزاماتهما الكاملة لإنهاء هذا الصراع". ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وحُددت بموجب اتفاقات في أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011، أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار، المدرج في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو" والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به. (رويترز، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
متعاقد أمني من 'نادي الكفار للدراجات النارية' يتصدر عمليات توزيع المساعدات في غزة
لندن- 'القدس العربي': نشر موقع 'زيتيو' تقريرا أعدّه بريم ثاكر، كشف فيه أن أحد المرتزقة الأجانب الرئيسيين، المفترض توليهم مسؤولية توزيع المساعدات الغذائية على الفلسطينيين في غزة، سبق أن روّج لفكرة أن إسرائيل 'هي شعب الله المختار'، كما تم منعه سابقا من التعاقد مع الحكومة الأمريكية. وأشار الموقع إلى أن أحد المتعاقدين المكلّفين بتوفير الحماية لعمليات 'مؤسسة غزة الإنسانية' المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وللمواقع التي يتم عبرها توزيع المساعدات، يشغل منصبا في نادي 'إنفديلز بايكرز كلوب' أو ما يُعرف بـ'نادي الكفار للدراجات النارية'، وذلك حسب سجلات الشركة وشهادات مصدرين عملا كمتعاقدين مع المؤسسة، من بينهم أنتوني أغيلار، الجندي السابق في القوات الخاصة الأمريكية والذي خدم لمدة 25 عاما. ويؤكد بيان مهمة نادي 'الكفار' للدراجات النارية رفضه 'للحركة الجهادية المتطرفة'، مشيرا إلى أنه 'سيدعم الحرب ضد الإرهاب كأعضاء عسكريين ومتعاقدين لدعم الجيش، وكأمريكيين وطنيين يدعمون قواتنا المقاتلة من الوطن'. وتشجع صفحة النادي على 'فيسبوك' المهتمين بدعم الحرب 'ضد التطرف الإسلامي' على الانضمام إلى الفروع المحلية للنادي. وتقول المصادر إن 'جوني ملفورد'، المعروف أيضا باسم 'تاز'، يشغل منصبا بارزا في شركة 'يو جي سوليوشنز'، وهي شركة أمنية متعاقدة مع 'مؤسسة غزة الإنسانية'. وتشير سيرته الذاتية على أحد المواقع إلى أنه 'انضم إلى قوات مشاة البحرية الأمريكية فور تخرجه من المدرسة الثانوية، وبعد إتمام جولته الأولى، التحق بالجيش الأمريكي حيث خدم لأكثر من 20 عاما، وكان قائدا لفريق المظلات 'الفرسان الذهبيون' التابع للجيش الأمريكي، كما خدم مع مجموعتي القوات الخاصة الثالثة والسابعة في العراق وأفغانستان'. أغيلار، الذي قال إنه خدم مع ملفورد سابقا، وانتقل معه مؤخرا إلى غزة ضمن شركة 'يو جي سوليوشنز'، شكك في كفاءته لقيادة عقد أمني كبير لصالح المؤسسة، وقال: 'أحترم خدمة أي شخص يرفع يده اليمنى ويؤدي اليمين لخدمة الجيش، ولكن إن كنت في سلاح المظلات، فهذا لا يعني أنك خبير متميز في الأسلحة القتالية، وهو ما يحاول هو أن يروّجه'. وأضاف: 'هذا هو الرجل المسؤول عن الجهاز الأمني بأكمله في غزة، لكنه لا يملك الخبرة الكافية للتخطيط على هذا المستوى، لم تكن لديه في الجيش، ولا يملكها الآن'. وتابع: 'إذا كنا سنتولى عملية بهذا الحجم، فنحن بحاجة إلى الأشخاص المناسبين في مواقع القيادة'. ووصف متعاقدون آخرون عمل 'مؤسسة غزة الإنسانية' بأنه 'فوضى عارمة'، بل إن البرنامج واجه انتقادات حتى قبل انطلاقه. فقد استقال 'جيك وود' من منصبه كمدير تنفيذي قبل ساعات من بدء البرنامج في مايو/أيار، قائلا: 'من الواضح أنه من غير الممكن تنفيذ هذه الخطة مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية، والتي لن أتخلى عنها'. ومنذ انطلاق عمليات التوزيع، وجد آلاف الفلسطينيين الجائعين، الذين قطعوا أميالا مشيا للوصول إلى مواقع المساعدات، أنفسهم محاصرين في ممرات ضيقة محاطة بالأسلاك الشائكة. وهناك، واجهوا قوات إسرائيلية ومتعاقدين أمريكيين يتعاملون مع الحشود اليائسة عبر استخدام 'رذاذ الفلفل والقنابل الصوتية والرصاص الحي'، ما أدى إلى 'عمليات قتل جماعي يومية'، وفقًا لما وصفه متعاقدون، من بينهم أغيلار، بأن المواقع تحوّلت إلى 'مصائد موت' و'ساحات قتل'. وأشارت التقارير إلى مقتل أكثر من ألف مسعف على يد قوات الاحتلال خلال الأسابيع الماضية. هذا الأسبوع، دعا خبراء أمميون إلى تفكيك 'مؤسسة غزة الإنسانية' ومحاسبة إدارتها، واصفين المؤسسة بأنها 'مثال مقلق للغاية على كيفية استغلال الإغاثة الإنسانية لتحقيق أجندات عسكرية وجيوسياسية سرية، في انتهاك خطيرٍ للقانون الدولي'. وأشار أغيلار إلى أن ملفورد مُنع مؤقتا من التعاقد مع الجيش الأمريكي. ووفقا لوثائق عسكرية، تم منعه في يونيو/حزيران 2005 بعد تلقيه عقوبة غير قضائية بموجب المادة 15 من قانون القضاء العسكري الموحد، بتهم التآمر على ارتكاب رشوة وسرقة وتقديم بيانات كاذبة. ويُزعم أنه شارك في مخطط للحصول على عمولة من متعاقد قدّم تدريبا على القفز المظلي في قاعدة 'فورت براغ'. وفي يناير/كانون الثاني 2007، أنهى الجيش قرار المنع. وفي تقرير نشره موقع 'ذي إنترسبت'، أعدّه سام بيدل ومات بيدل، ذُكر أن ملفورد يحمل وشما لصليب يُستخدم عادة من قِبل اليمين المتطرف. وقال الموقع إن ملفورد بدأ في مايو/أيار الماضي بتجنيد أفراد من شبكته على 'فيسبوك' لفرصة عمل غير محددة، قائلا: 'إذا كنت لا تزال قادرا على إطلاق النار والحركة والتواصل، فاتصل بي'. Johnny 'Taz' Mulford, who works for a security contractor in Gaza, has tattoos of Crusader-style crosses that have been co-opted by the far right. — The Intercept (@theintercept) August 7, 2025 وأكد ملفورد في اتصال هاتفي مع 'ذي إنترسبت' أنه موجود حاليا في إسرائيل، مضيفا أنه 'في طريقه إلى نقطة تفتيش'، رافضا تقديم أي تفاصيل إضافية. وتثير عضوية ملفورد في جماعة 'الكفار' ووشومه المرتبطة بالحروب الصليبية واليمين المتطرف تساؤلات حول أهليته كمتعاقد مع 'مؤسسة غزة الإنسانية'. وفي منشورات له على 'فيسبوك'، عبّر عن تأييده للصهيونية المسيحية، وشارك منشورات تصف إسرائيل بأنها 'شعب الله المختار'، كما نشر فيديوهات ساخرة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين. وعلّق أغيلار على ذلك قائلا: 'إذا دخلتُ إسرائيل وعلى ذراعي صليب معقوف وقلت 'هايل هتلر'، فماذا سيظن الناس بي؟'، في إشارة إلى وشوم ملفورد وانتمائه إلى جماعة 'الكفار' في سياق حساس مثل الشرق الأوسط. 'The guy in charge of the entire security apparatus for the Gaza Humanitarian Foundation… was [debarred] from contracting.' Anthony Aguilar tells @prem_thakker that the Gaza Humanitarian Foundation is led by someone who was temporarily debarred from government contracts. — Zeteo (@zeteo_news) August 6, 2025 بدوره، قال درو أوبراين، المتحدث باسم 'يو جي سوليوشنز': 'جوني ملفورد شخص محترم بخبرة تزيد عن 30 عاما في دعم جهود الحكومة الأمريكية وحلفائها. أي ادعاءات تشير إلى خلاف ذلك هي ادعاءات باطلة وتشهيرية بشكل قاطع'. وأضاف: 'نحن لا نتحقق من الهوايات الشخصية أو الانتماءات التي لا تتعلق بأداء العمل أو معايير الأمن. يخضع كل عضو في الفريق لفحوصات شاملة عن سيرته، ويتم توظيف الأفراد المؤهلين والمدققين فقط'. ورفض التعليق على وشوم ملفورد. تأسس نادي 'إنفديلز' أو 'الكفار' عام 2006 على يد مرتزق أمريكي في العراق يُعرف باسم 'سلينغشوت'، وكان أعضاؤه الأوائل من المتعاقدين الأمنيين وقدامى المحاربين. وبحسب موقعه الإلكتروني، فإن النادي 'مخصص للأمريكيين الوطنيين وحلفائهم الداعمين'، ويؤكد في منشور له على 'فيسبوك' أنه 'لا يدعم ولا يتسامح مع الحركة الجهادية ومن يدعمونها'، مضيفا: 'إذا كنتم تدعمون جهود الدولة في مكافحة التطرف الإسلامي، فادعموا نادي 'الكفار' المحلي لديكم'. في عام 2015، نظّم فرع 'إنفديلز' في كولورادو سبرينغز حفل شواء لحم خنزير 'تحديا لحرمة صيام رمضان'، تضمن 'تشبيهات بين الرجال المسلمين ومتحرشي الأطفال'، وفقا لتقارير إعلامية محلية. وكان ملفورد، الذي سجّل الفرع المحلي للنادي في فلوريدا، عضوا نشطا فيه، وظهر في العديد من الصور على الإنترنت برفقة زملائه، وهم يرتدون سترات جلدية متطابقة عليها اسم النادي وصليب أحمر على الظهر. في إحدى الصور، تحمل سترة ملفورد رقعة مطرزة كتب عليها 'الكافر الأصلي'. ويتباهى أعضاء 'الكفار'، ومنهم ملفورد، بأيقونات صليبية في وشومهم وملابسهم. وتُظهر صور ملفورد وشوما بصُلبان مرتبطة بالحروب الصليبية، والحركات المسيحية اليمينية الحديثة. ويقول ماثيو غابرييل، أستاذ دراسات العصور الوسطى بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، إن رموز مثل 'صليب القدس' و'درع فرسان الهيكل' كثيرا ما تظهر لدى الجماعات المتطرفة، في سياق 'صراع وجودي متخيّل بين الإسلام والمسيحية'. وأوضح أن هذه الرموز لا تعكس الواقع التاريخي، بل تعبّر عن 'خيال انتقامي مسيحي'، حيث يتم تصوير الإسلام كعدو دائم للمسيحية. وأضاف غابرييل: 'هذه ليست رموزا من العصور الوسطى بقدر ما هي إعادة تصور رومانسي للصراع'، مشيرا إلى أنها أصبحت شائعة بشكل متزايد في فترة 'الحرب على الإرهاب'، وتُستخدم 'كوسيلة للتماهي مع هوية الصليبي'. وقد أثارت هذه الرموز جدلا واسعا عندما ظهرت لدى شخصيات عامة مثل وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي وُجهت له أسئلة حول وشم صليب القدس خلال جلسات استماع بمجلس الشيوخ. وقال غابرييل إن هذه الرموز تعكس 'رؤية عالمية تعتبر المسلمين تهديدًا يجب القضاء عليه'.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
"واشنطن بوست": غابارد تجاهلت تحذيرات "سي آي إيه" بشأن نشر تقرير انتخابات 2016
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، تجاهلت تحذيرات مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية " سي آي إيه " (CIA) من أن إصدار تقرير لمجلس النواب حول التدخل الروسي في انتخابات 2016 قد يؤدي إلى كشف تقنيات ومصادر تجسس شديدة السرية. وأضافت الصحيفة أن غابارد، رغم تلك المخاوف، نشرت نسخة منقحة من التقرير بمباركة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في إطار مساعٍ لإخراج الوثيقة إلى العلن. ونقلت الصحيفة عن مصادر طلبت عدم الكشف عن أسمائها، أن غابارد تجاهلت مبررات وكالة الاستخبارات ووكالات أمنية أخرى، بضرورة الحفاظ على مزيد من السرية في أجزاء من الوثيقة لحماية أساليب وموارد جمع المعلومات. وأشارت إلى أن غابارد، إلى جانب مدير (CIA) والمدعية العامة بام بوندي، أصدرت سلسلة تقارير استخباراتية الشهر الماضي، زعمت أنها تُثبت أن نتائج تقييم الوكالات بشأن تدخل موسكو في الانتخابات لصالح ترامب كانت "خدعة" دبرتها إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. ووفق التقرير، فقد أمرت غابارد بنشر الوثيقة في 23 يوليو/تموز، وهي عبارة عن تقرير من 46 صفحة، أُعد في إطار مراجعة أطلقتها الأغلبية الجمهورية آنذاك في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب عام 2017. وتعارض الوثيقة ما كانت قد ذكرته وكالة الاستخبارات في أوائل 2017 من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى لمساعدة ترامب على الفوز بالانتخابات، نظراً لتفضيله له على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقد خلصت مراجعات مستقلة متعددة، من بينها تحقيق ثنائي الحزب أجرته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إلى أن بوتين تدخل بالفعل في الانتخابات، جزئياً لدعم ترامب. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اثنين سابقين في الوكالة قادا عملية التقييم، أنهما "ما زالا متمسكين بتحليلهما ومصادرهما". رصد التحديثات الحية "واشنطن بوست": أميركا تعتزم تخفيف انتقاد إسرائيل بشأن حقوق الإنسان وفي الأسبوع الماضي، قررت وزارة العدل فتح تحقيق جنائي مع عدد من مسؤولي إدارة أوباما، وأمرت وزيرة العدل، بام بوندي، هيئة محلفين كبرى بالاستماع إلى أدلة محتملة في القضية. واعتُبر تقرير مجلس النواب من أكثر الوثائق حساسية التي أصدرتها إدارة ترامب، حيث تضمن إشارات متعددة إلى مصادر بشرية داخل وكالة الاستخبارات كانت قد أبلغت عن "خطط بايدن". وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المصادر تُعد من بين أكثر أسرار الوكالة سرية، وقد تم حفظ التقرير في وكالة (CIA) بدلاً من مبنى الكابيتول، بعد اعتباره "حساساً للغاية" عام 2020. ووجّه عدد من النواب الديمقراطيين ومسؤولون سابقون في وكالة الاستخبارات انتقادات حادة لطريقة نشر التقرير، معتبرين أن طريقة إدارة ترامب في التعامل معه قد تُعرض عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية المستقبلية للخطر. وقال لاري فايفر، المسؤول السابق في (CIA) والبيت الأبيض، في تصريحات لبودكاست "SpyTalk": "يمكن استنتاج المصادر والأساليب بسهولة في كل حالة تقريباً". فيما قال السيناتور الديمقراطي مارك وارنر إن "النشر غير المسؤول للتقرير يعرّض للخطر بعضًا من أكثر المصادر والأساليب حساسية، التي تعتمد عليها الاستخبارات الأميركية للتجسس على روسيا وحماية أمن المواطنين الأميركيين". ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن وكالة (CIA) قدمت اقتراحاتها بشأن التنقيحات المطلوبة، إلا أن الرئيس ترامب وافق على نشر النسخة الصادرة عن مكتب غابارد بعد إدخال تعديلات طفيفة فقط. وأشارت إلى أن غابارد تتمتع بصلاحيات أوسع من غيرها في رفع السرية عن الوثائق، ولا تُلزم بالحصول على موافقة الوكالات الأخرى قبل إصدارها. في المقابل، قال متحدث باسم (CIA) إن مدير الاستخبارات السابق، جون راتكليف، كان من الداعمين بقوة لإصدار التقرير.