logo
القطاع على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل

القطاع على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل

جريدة الاياممنذ 6 أيام
غزة- "الأيام": قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحافي صدر، أمس، إن قطاع غزة على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100,000 طفل خلال أيام، إن لم يُدخَل حليب الأطفال فوراً.
وأضاف البيان: "نُحذّر بأشد العبارات من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يُواجه أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية".
وتابع البيان: "إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة تُرتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع، الذين باتت أمهاتُهم تُرضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن "المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج، بسبب شبه الانهيار في القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية"، لافتاً إلى أن "العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية بلغ 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً".
وبهذا الصدد، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن كل سكان قطاع غزة مجوّعون، وبينهم 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية.
وأضاف إن من بين 5 أطفال يتم فحصهم هناك طفل مصاب بسوء التغذية، والأطفال يولدون قصار القامة ويعانون من نقص الوزن، وإذا لم يتم علاجهم الآن خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والخامسة، فمن المحتمل جداً أن يواجهوا التقزُّم والتقوّس وستكون هناك تغييرات هيكلية في طبيعة هؤلاء الأطفال.
وأشار أبو حسنة إلى أن هناك هندسة متعمدة للتجويع وللفوضى في قطاع غزة، وهو ما يؤدي إلى أن 99% من الناس لا تحصل على كيس طحين، بالإضافة إلى إطلاق النار العشوائي على الفلسطينيين الذين يذهبون للحصول على المساعدات.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات سواء التي بحوزة الأونروا (6 آلاف شاحنة) وتكفي سكان قطاع غزة من الأغذية لمدة 3 أشهر، أو تلك التي بحوزة منظمات الأمم المتحدة وتقدر بآلاف الشاحنات.
وفي حال توفرت الإرادة السياسية والقرار لكان بالإمكان إدخال عشرات الآلاف من الأطنان المكدسة في المخازن، وأشار مسؤول الأونروا إلى أن حل أزمة المجاعة هو السماح لمنظومة الأمم المتحدة بإدخال ما لديها من مساعدات، وما على الاحتلال الإسرائيلي سوى فتح المعابر.
وقال إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لديها خطط عملياتية وموظفون وقدرات لوجستية، وقد استطاعت في كانون الثاني وشباط الماضيين الوصول إلى مليون فلسطيني خلال 4 أيام، وتمكنت من إنشاء المئات من نقاط التوزيع خلال ساعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو عفش: غزة تعيش مجاعة مكتملة الأركان .. و"الموت الجماعي" يهدد النساء والرضع
أبو عفش: غزة تعيش مجاعة مكتملة الأركان .. و"الموت الجماعي" يهدد النساء والرضع

فلسطين أون لاين

timeمنذ 20 ساعات

  • فلسطين أون لاين

أبو عفش: غزة تعيش مجاعة مكتملة الأركان .. و"الموت الجماعي" يهدد النساء والرضع

غزة/ محمد عيد أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في مدينة غزة د. محمد أبو عفش أن غزة تعيش "مجاعة مكتملة الأركان" وفقا لمعايير الأمم المتحدة وذلك بعد تجاوز ثلاثة مؤشرات أساسية، محذرا من "موت جماعي" يهدد النساء والأطفال. وعدد أبو عفش في مقابلة مع "فلسطين أون لاين"، أمس، تلك المعايير: انعدام الأمن الغذائي الحاد، ارتفاع معدلات سوء التغذية، تصاعد معدلات الوفيات المرتبطة بالجوع الذي يفتك بـ2.4 مليون إنسان. وأوضح أن أكثر من 90 % من سكان غزة لا يستطيعون تأمين وجبة غذائية متوازنة خلال اليوم الواحد فيما تعيش مئات آلاف الأسر على وجبة واحدة كل 48 ساعة، وغالبا ما تكون مكوّنة من دقيق أو ماء مغلي أو أوراق شجر مطبوخة. وتطرق إلى انهيار سلاسل الإمدادات (الزراعية، الحيوانية، المواد الغذائية) وانعدامها من الأسواق المحلية إلى جانب انقطاع الكهرباء والماء الصالح للاستخدام أو الماء الصالح للشرب. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا عسكريا مشددا على جميع معابر ومنافذ القطاع بأوامر من رئيس وزراءه المجرم بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية. وبناء على ذلك، أعلن (المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم) أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في غزة" المحاصرة المدمّرة بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 21 شهرا. وشرح العفش انعكاس آثار المجاعة المستمرة منذ 150 يوما على الأطفال في غزة الذين يعانون من سوء تغذية حاد، ضعف في المناعة، جفاف، ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال الرضع وكبار السن نتيجة الجوع المباشر أو الأمراض المرتبطة به. وليس الأطفال وحدهم بل الأمهات الحوامل لا يحصلن على تغذية كافية مما أدي إلى حالات إجهاض، ولادة مبكرة، وولادة مواليد منخفضي الوزن. وبحسب معطيات حكومية فإن عدد ضحايا المجاعة ارتفع لـ 154 شهيدا منهم 89 طفلا. وأفاد بأن هناك أزيد عن 55.000 امرأة حامل وأزيد عن 60.000 رضيع يعيشون دون تغذية مناسبة أو رعاية صحية؛ نتيجة المجاعة ومنع الاحتلال إدخال الإمدادات الصحية والمستلزمات الغذائية الخاصة بالأطفال. وأوضح أن ذلك انعكس جليا على حالة الأطفال المواليد والرضع كنقص حاد في الوزن والطول بالنسبة لأعمارهم، جفاف شديد خاصة في مناطق النزوح، إسهال مزمن ونقص في الفيتامينات، انتشار الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي عدا عن فقدان الكثير من الأمهات القدرة على الإرضاع الطبيعي بسبب سوء التغذية. وفي هذا السياق، توقع المسؤول الطبي حدوث "موت جماعي" للنساء والأطفال؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق على غزة الذي يمنع إدخال الغذاء والدواء والماء والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات أو تحلية المياه. وذكر أن عمليات الولادة تتم في ظروف غير صحية وبدون مساعدة طبية، وأن هناك انعدام في الحليب الصناعي وغياب البدائل – وإن وجد - يهدد حياة آلاف الرضّع، وأكمل حديثه: "الوقت ينفذ .. والمجاعة تقتل بصمت!". ونفى وصول أي شاحنة إمدادات مخصصة للأطفال الرضع كحليب الأطفال أو أغذية علاجية مخصصة للرضع، وحول استجابة المؤسسات الأممية أو الصحية أكد أن "الوعود الدولية لم تترجم إلى إجراءات ملموسة .. ووتيرة الاستجابة بطيئة مقارنة بحجم الكارثة". وشدد على ضرورة الاستجابة الدولية العاجلة للمنظومة الصحية في غزة والنقاط الصحية لجمعية الإغاثة الطبية: كالأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة، معدات وأدوات طبية أساسية، الاحتياجات الخاصة بالأطفال والنساء (حليب أطفال مدعّم، مكملات غذائية علاجية للأطفال، أدوية وفيتامينات ما قبل وبعد الولادة)، الخدمات اللوجستية والطبية الداعمة (خيام / كرفانات صغيرة كمراكز طوارئ، مولدات طاقة، ألواح الطاقة البديلة، أدوات تعقيم)" وبالإضافة إلى الاحتياجات البشرية من الأطباء وفرق الدعم النفسي والاجتماعي ومركبات الإسعاف وغيرهما. ولأجل تجاوز المجاعة الكارثية، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة تدفق المساعدات إلى غزة "يجب أن يصبح هائلاً كالمحيط". وفي ضوء ذلك، تقول منظمة الصحة العالمية إن الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة والسماح بتدفق المساعدات أمر بالغ الأهمية. المصدر / فلسطين أون لاين

بلدية غزة: : أكثر من 75% من الآبار تعرَّضت لأضرار كبيرة جرَّاء القصف "الإسرائيلي" المُتواصل
بلدية غزة: : أكثر من 75% من الآبار تعرَّضت لأضرار كبيرة جرَّاء القصف "الإسرائيلي" المُتواصل

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • فلسطين أون لاين

بلدية غزة: : أكثر من 75% من الآبار تعرَّضت لأضرار كبيرة جرَّاء القصف "الإسرائيلي" المُتواصل

أعلنت بلدية غزة، اليوم الأربعاء، أنَّ أكثر من 75 بالمئة من الآبار تعرضت لأضرار كبيرة، جرَّاء قصف الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعيَّة المُتواصلة على غزة. وقالت البلدية في تصريحات صحفية، إنَّ "خط المياه الرئيسي شرق غزة معطل ولا نستطيع الوصول إليه لإصلاحه". وأكدت، أنَّها لم تستلم الوقود اللازم لتشغيل المزيد من آبار المياه، مشيرًا إلى انتشار الأمراض المعوية والجلدية بين الأطفال جراء تلوث المياه. وتعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن حرب الإبادة الجماعية فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية، وباتت المياه النظيفة شحيحة إلى حدّ الانعدام. وتُظهر أحدث تقارير الأمم المتحدة أن 90% من سكان قطاع غزة لا يمكنهم الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وسط انهيار شبه كامل في منظومة المياه والصرف الصحي. ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع بات أدنى مؤشر عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب. ويحذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال. وفي ظل هذا المشهد الكارثي، يتعاظم النداء لتدخل دولي عاجل، يضمن إيصال المياه النقية والوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، ويوقف التدهور الإنساني الذي يهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المنكوب. المصدر / فلسطين أون لاين

بلدية غزة: أكثر من 75% من الآبار تعرَّضت لأضرار كبيرة جرَّاء القصف "الإسرائيلي" المُتواصل
بلدية غزة: أكثر من 75% من الآبار تعرَّضت لأضرار كبيرة جرَّاء القصف "الإسرائيلي" المُتواصل

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • فلسطين أون لاين

بلدية غزة: أكثر من 75% من الآبار تعرَّضت لأضرار كبيرة جرَّاء القصف "الإسرائيلي" المُتواصل

أعلنت بلدية غزة، اليوم الأربعاء، أنَّ أكثر من 75 بالمئة من الآبار تعرضت لأضرار كبيرة، جرَّاء قصف الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعيَّة المُتواصلة على غزة. وقالت البلدية في تصريحات صحفية، إنَّ "خط المياه الرئيسي شرق غزة معطل ولا نستطيع الوصول إليه لإصلاحه". وأكدت، أنَّها لم تستلم الوقود اللازم لتشغيل المزيد من آبار المياه، مشيرًا إلى انتشار الأمراض المعوية والجلدية بين الأطفال جراء تلوث المياه. وتعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن حرب الإبادة الجماعية فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية، وباتت المياه النظيفة شحيحة إلى حدّ الانعدام. وتُظهر أحدث تقارير الأمم المتحدة أن 90% من سكان قطاع غزة لا يمكنهم الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وسط انهيار شبه كامل في منظومة المياه والصرف الصحي. ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع بات أدنى مؤشر عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب. ويحذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال. وفي ظل هذا المشهد الكارثي، يتعاظم النداء لتدخل دولي عاجل، يضمن إيصال المياه النقية والوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، ويوقف التدهور الإنساني الذي يهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المنكوب. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store