logo
لماذا تُثير لحى الرجال جدلًا حول النظافة والأمراض؟

لماذا تُثير لحى الرجال جدلًا حول النظافة والأمراض؟

رؤيا نيوزمنذ 19 ساعات

لطالما أثارت اللحى ردود فعل متباينة، فبعض الرجال يرونها عصرية وأنيقة، بينما يراها آخرون غير نظيفة، لكن إلى أي مدى تعد اللحى متسخة بالفعل؟ تحتوي بشرة الإنسان على مليارات من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك والفطريات والفيروسات، وتوفر الشعرات الوجهية بيئة فريدة لازدهار هذه الميكروبات.
وبحسب موقع 'ساينس ألرت' تشير الأبحاث إلى أن اللحى تدعم تجمعًا كثيفًا ومتعدد الأنواع من الميكروبات، ما غذى الاعتقاد المستمر بأنها غير صحية، ومن المثير للدهشة أن بعض الدراسات أشارت إلى أن اللحى تحتوي على جراثيم أكثر من بعض مقاعد المراحيض، رغم أن هذا التشبيه لا يخلو من الجدل.
وتختلف أعداد الميكروبات على الجلد حسب المنطقة وتتأثر بعوامل مثل درجة الحرارة، والـpH، والرطوبة، وتوفر المغذيات. تخلق اللحى ظروفًا دافئة ورطبة، حيث تتجمع الزيوت وبقايا الطعام والميكروبات، كما أن تكرار لمس اليدين للوجه يزيد انتقال الملوثات.
وتعود المخاوف بشأن نظافة اللحى إلى أكثر من 50 عامًا، حيث أظهرت دراسات مبكرة أن الشعرات الوجهية يمكن أن تحتفظ بالبكتيريا وسمومها حتى بعد الغسيل، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تشكل خطرًا، وكانت هذه المخاوف واضحة، خاصة في المستشفيات.
ومع ذلك، تقدم الأبحاث نتائج متباينة، بعض الدراسات وجدت أن العاملين في الرعاية الصحية الذين لديهم لحى يحملون بكتيريا أكثر من زملائهم الحلقين، في حين أظهرت دراسات أخرى عدم وجود فرق كبير.
ومن اللافت أن دراسة وجدت أن الأطباء الملتحين أقل احتمالًا لحمل بكتيريا 'المكورات العنقودية الذهبية'، وهي سبب رئيس للعدوى في المستشفيات، ولم ترتفع معدلات الإصابة بين المرضى الذين عولجوا على يد جراحين ملتحين يستخدمون الكمامات.
ويمكن أن تنقل اللحى أحيانًا التهابات جلدية مثل القوباء، وهي طفح جلدي معدٍ تسببه بكتيريا شائعة في الشعر الوجه، وفي حالات نادرة، قد تظهر الطفيليات مثل القمل في اللحى أو الحواجب أو الرموش، خاصة مع سوء النظافة أو الاتصال الوثيق مع شخص مصاب.
ويؤكد الخبراء أهمية العناية الجيدة باللحية، فالإهمال قد يؤدي إلى تهيج الجلد والتهابه وزيادة نمو الميكروبات، ما يسبب الالتهابات، ويساعد غسل اللحية والوجه يوميًا على إزالة الأوساخ والزيوت والجلد الميت والمواد المسببة للحساسية، كما يوصى باستخدام مشط اللحية للحد من بقايا الطعام، وترطيب البشرة، وتقليم الشعر للتحكم في التساقط.
في النهاية، اللحى ليست بالضرورة بؤرة خطرة، فمع العناية اليومية والنظافة المناسبة، تشكل اللحى خطرًا ضئيلًا، وقد تكون صحية أكثر مما كنا نعتقد سابقًا.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عوامل تسرّع ظهور الشيب ونصائح لتأخيره
عوامل تسرّع ظهور الشيب ونصائح لتأخيره

الغد

timeمنذ 16 ساعات

  • الغد

عوامل تسرّع ظهور الشيب ونصائح لتأخيره

يبدأ الشيب بالظهور عند الجميع في مرحلة ما من حياتهم، لكنه قد يظهر مبكرا أو متأخرا وذلك بحسب عوامل متعددة. وعادة ما يظهر الشيب أولا في منطقتي الصدغين ثم ينتشر إلى مؤخرة الرأس. ويلاحظ بعض الناس الشيب في العشرينات من عمرهم، بينما لا يراه آخرون إلا في الخمسينات. اضافة اعلان وتشير الدكتورة ديبالي ميسرا-شارب، الطبيبة العامة وأخصائية صحة المرأة، إلى أن أسباب ظهور الشيب المبكر تشمل: التدخين ونقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين B12 والحديد واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية. ونصحت باستشارة الطبيب إذا ظهر الشيب فجأة أو في عمر مبكر، لكنه عادة ما يكون جزءا طبيعيا من عوارض الشيخوخة. وتؤكد ميسرا-شارب أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والبروتين، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الشعر وتأخير ظهور الشيب. كما أوصت بالإقلاع عن التدخين والتحكم في مستويات التوتر وتجنب استخدام الحرارة أو صبغ الشعر للحفاظ على متانة الشعر وصحته. وأوضحت أن ظهور الشيب يختلف باختلاف الخلفية الجينية، حيث يظهر عادة في منتصف الثلاثينيات لدى ذوي الأصول البيضاء، وأواخر الثلاثينيات لدى الآسيويين، ومنتصف الأربعينيات لدى ذوي الأصول الإفريقية. وتعتبر حالات ظهور الشيب قبل هذه الأعمار شيبا مبكرا. كما أكدت ميسرا-شارب أن لون الشعر الطبيعي يؤثر على سرعة ملاحظة الشيب، إذ يظهر بشكل أوضح وأسرع على الشعر الداكن مقارنة بالأشقر. ميرور

لماذا تُثير لحى الرجال جدلًا حول النظافة والأمراض؟
لماذا تُثير لحى الرجال جدلًا حول النظافة والأمراض؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • رؤيا نيوز

لماذا تُثير لحى الرجال جدلًا حول النظافة والأمراض؟

لطالما أثارت اللحى ردود فعل متباينة، فبعض الرجال يرونها عصرية وأنيقة، بينما يراها آخرون غير نظيفة، لكن إلى أي مدى تعد اللحى متسخة بالفعل؟ تحتوي بشرة الإنسان على مليارات من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك والفطريات والفيروسات، وتوفر الشعرات الوجهية بيئة فريدة لازدهار هذه الميكروبات. وبحسب موقع 'ساينس ألرت' تشير الأبحاث إلى أن اللحى تدعم تجمعًا كثيفًا ومتعدد الأنواع من الميكروبات، ما غذى الاعتقاد المستمر بأنها غير صحية، ومن المثير للدهشة أن بعض الدراسات أشارت إلى أن اللحى تحتوي على جراثيم أكثر من بعض مقاعد المراحيض، رغم أن هذا التشبيه لا يخلو من الجدل. وتختلف أعداد الميكروبات على الجلد حسب المنطقة وتتأثر بعوامل مثل درجة الحرارة، والـpH، والرطوبة، وتوفر المغذيات. تخلق اللحى ظروفًا دافئة ورطبة، حيث تتجمع الزيوت وبقايا الطعام والميكروبات، كما أن تكرار لمس اليدين للوجه يزيد انتقال الملوثات. وتعود المخاوف بشأن نظافة اللحى إلى أكثر من 50 عامًا، حيث أظهرت دراسات مبكرة أن الشعرات الوجهية يمكن أن تحتفظ بالبكتيريا وسمومها حتى بعد الغسيل، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تشكل خطرًا، وكانت هذه المخاوف واضحة، خاصة في المستشفيات. ومع ذلك، تقدم الأبحاث نتائج متباينة، بعض الدراسات وجدت أن العاملين في الرعاية الصحية الذين لديهم لحى يحملون بكتيريا أكثر من زملائهم الحلقين، في حين أظهرت دراسات أخرى عدم وجود فرق كبير. ومن اللافت أن دراسة وجدت أن الأطباء الملتحين أقل احتمالًا لحمل بكتيريا 'المكورات العنقودية الذهبية'، وهي سبب رئيس للعدوى في المستشفيات، ولم ترتفع معدلات الإصابة بين المرضى الذين عولجوا على يد جراحين ملتحين يستخدمون الكمامات. ويمكن أن تنقل اللحى أحيانًا التهابات جلدية مثل القوباء، وهي طفح جلدي معدٍ تسببه بكتيريا شائعة في الشعر الوجه، وفي حالات نادرة، قد تظهر الطفيليات مثل القمل في اللحى أو الحواجب أو الرموش، خاصة مع سوء النظافة أو الاتصال الوثيق مع شخص مصاب. ويؤكد الخبراء أهمية العناية الجيدة باللحية، فالإهمال قد يؤدي إلى تهيج الجلد والتهابه وزيادة نمو الميكروبات، ما يسبب الالتهابات، ويساعد غسل اللحية والوجه يوميًا على إزالة الأوساخ والزيوت والجلد الميت والمواد المسببة للحساسية، كما يوصى باستخدام مشط اللحية للحد من بقايا الطعام، وترطيب البشرة، وتقليم الشعر للتحكم في التساقط. في النهاية، اللحى ليست بالضرورة بؤرة خطرة، فمع العناية اليومية والنظافة المناسبة، تشكل اللحى خطرًا ضئيلًا، وقد تكون صحية أكثر مما كنا نعتقد سابقًا.

أفضل 5 بدائل صحية للبيض في مطبخك
أفضل 5 بدائل صحية للبيض في مطبخك

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

أفضل 5 بدائل صحية للبيض في مطبخك

من المكونات الأساسية في كثير من المطابخ، حيث يستهلكه حوالي 70 إلى 80% من الأفراد عالميًا بشكل أسبوعي. ومع ذلك، لأولئك الذين يهتمون بصحتهم أو ميزانيتهم، توفر بدائل البيض خيارات مهمة للطهي. وبحسب موقع 'يو إس توداي' إليك أفضل 5 بدائل للبيض: التوفو الصلب يعد بديلًا ممتازًا للبيض المخفوق، فهو غني بالبروتين، حيث يحتوي على حوالي 8 غرامات لكل 54 غرامًا، وهو أكثر قليلًا من البيضة المتوسطة التي تحتوي على 6 غرامات، ويمكن تفتيته وقليه مع التوابل مثل الكركم والخضروات لمحاكاة البيض المخفوق. للطبخ والخبز، يعمل التوفو كعامل ربط ومرطب جيد في الكيك، والمافن، والبراونيز. الموز المهروس بديل طبيعي قائم على الفاكهة للبيض في المخبوزات، حيث يضيف الرطوبة والحلاوة الطبيعية، عادةً ما يُستخدم ربع كوب من الموز المهروس بدلًا من بيضة واحدة، كما أنه مصدر جيد للألياف والبوتاسيوم والفيتامينات. صلصة التفاح غير المحلاة هي بديل آخر نباتي للبيض في المخبوزات والفطائر، وتساعد على تقليل محتوى السكر مع إضافة الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة. بذور الكتان أو الشيا بالنسبة للخبز، يُستخدم بذور الكتان أو المطحونة مع الماء لصنع بديل للبيض، فملعقة طعام من البذور المطحونة مع 3 ملاعق كبيرة من الماء تعادل بيضة واحدة، وتضيف أحماض أوميغا-3 الدهنية والألياف المفيدة للقلب. الزبادي اليوناني غني بالبروتين ويعمل كعامل رابط جيد في إعداد الفطور مثل الفطائر والفرنش توست، ويُستخدم حوالي ربع كوب بدلًا من بيضة واحدة، كما يحتوي على الكالسيوم والبروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store