
تحدّي الديتوكس الرقمي الذي أحدث ضجّة على السوشال ميديا
فكرة الديتوكس الرقمي بدأت تظهر وبشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، هدفها باختصار التخلص من سموم الأجهزة الإلكترونية التي أثرت في التواصل بين البشر، وسمّمت أسس العلاقات، وحولت 'نحن' الى 'أنا'، وجعلت البشر خاضعين لهيمنة التكنولوجيا وليس العكس. وفي السياق ذاته، إليكِ
9 عادات يومية بإمكانها أن ترفع منسوب هرمون السعادة لديكِ!
ظهر مفهوم التخلص من المضار الرقمية، أو أخذ استراحة من حين لآخر، وهو ما يطلق عليه «الديتوكس الرقمي» Digital Detox والهدف منه التخلص من السموم الرقمية، بالانفصال المؤقت والصوم عن التكنولوجيا والأجهزة الرقمية والأنشطة عبر الإنترنت، وبالتالي يمكن لنا إعادة التواصل مع أنفسنا وأحبائنا والعالم الملموس من حولنا.
أسباب للبدء في الديتوكس الرقمي
بالنسبة للعديد من الأشخاص، يعد التواصل والانغماس في العالم الرقمي مجرد جزء من الحياة اليومية.
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك ترغب في التخلي عن هاتفك المحمول والأجهزة الأخرى لفترة وجيزة. قد ترغب في الاستمتاع بوقتك مع نفسك دون تدخل من هاتفك والأجهزة الأخرى.
في بعض المواقف، قد تشعر أنك مدمن على أجهزتك. في حين أن إدمان التكنولوجيا غير معترف به رسمياً على أنه اضطراب في دليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.
يعتقد العديد من الخبراء أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا والأجهزة يمثل إدمان سلوكي حقيقي للغاية، حيث يمكنه أن يؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية واجتماعية.
تحدّي الديتوكس الرقمي الذي أحدث ضجّة على السوشال
مؤشرات تدل على أنك قد تحتاج إلى الديتوكس الرقمي
تشعر أنك مضطر للتحقق من هاتفك كل بضع دقائق
تشعر بالاكتئاب أو القلق أو الغضب بعد قضاء بعض الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي
غالباً ما تجد نفسك مستقيظ لوقت متأخر أو تستيقظ مبكراً لإستخدام هاتفك
لديك مشكلة في التركيز على شيء واحد دون الحاجة إلى فحص هاتفك
مخاطر الاتصال الدائم
أصبحت فكرة الـ'ديتوكس' الرقمي شائعة جداً لتخفيف الاتصال الدائم بالإنترنت والعالم الافتراضي، إذ يولّد الاستخدام المفرط للتكنولوجيا مخاطر حقيقية. منها الاكتئاب والقلق وتعب الجهاز العصبي والدماغ وغيرها من العوارض التي ينتجها إدمان التكنولوجيا. بحسب بعض الدراسات، وتفيد أخرى أن المراهقين كلما ازداد استخدامهم للتكنولوجيا انخفض مستوى الرضا عن حياتهم، بسبب مقارنة أنفسهم بالآخرين مما يؤثر سلباً في تقديرهم لذاتهم.
وبسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا أصبح هناك ما يسمى اضطراب الألعاب، وصنفته منظمة الصحة العالمية كحالة صحية عقلية. ويتميز هذا الاضطراب بعدم القدرة على التحكم بالهوس في ألعاب الفيديو التي لديها نفس تأثير إدمان الكوكاكيين على قشرة الدماغ الأمامية. كما تتسبب علاقة المراهقين المكثفة بالإنترنت في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ويعد الانفصال عن المحفزات الدائمة التي ينتجها العالم الرقمي بمثابة فرصة للجهاز العصبي لإعادة التوازن وخفض الطاقة. فعالم افتراضي مكثف يعني بالضرورة عالماً حقيقياً هزيلاً، بالتالي نشاطات ورياضات وخروجات أقل، وهكذا يكون الأفراد أكثر عرضة لأمراض عديدة وللسمنة. وهنا لا بد من توعية الأهل لمساعدة الأطفال والمراهقين، فينظمون لهم أوقاتاً خاصة للأجهزة الإلكترونية والإنترنت، وأوقاتاً أخرى لأصدقائهم ونشاطاتهم التي تحفز الإبداع والتواصل الحقيقي.
خطط لتحقيق الـ'ديتوكس' الرقمي
قد تكون العودة إلى استخدام الساعة العادية بدل النظر إلى الهاتف لمعرفة الوقت، والتوقف عن الحجج التي يوجدها عقلك لتبرير استخدامك للهاتف بشكل متواصل السبيل الأول للتعود على تخفيف استخدامك للهاتف. ومن ورش العمل التي تعطيها جيسيكا خديدة في هذا الشأن، اختارت بعض الخطط التي يمكن استخدامها، أو بعض التحديات التي يمكن القيام بها. وإليكِ
عبارات عن التفكير الإيجابي لتساعدكِ في تعزيز الثقة بنفسكِ.
تحدّي الديتوكس الرقمي
نصائح لضمان نجاح الديتوكس الرقمي
إيجاد المحفزات: عليك أن تملكِ مجموعة من المحفزات التي تقنعك، وبشكل كلي، بضرورة الإبتعاد عن الأجهزة الالكترونية لبعض الوقت. فأمر بسيط كإطفاء الأجهزة الإلكترونية سهل نظرياً، ولكنه صعب التنفيذ، لذلك المحفزات ضرورية. فكري مليّاً بما تحتاجين إليه، أو بالتأثير السلبي لهذه الأجهزة، وذكّري نفسك بها دائماً. لا تقاربي الأمر من منظور سلبي، بل اجعليه فرصة إيجابية لتنقية عقلك، وللراحة من دون أي إزعاج افتراضي.
اجعليها حمية جماعية: الحمية هذه لن تنفع ما لم تكن جماعية، لأن الهدف منها إعادة الروابط الطبيعية مع مجموعة من الأشخاص؛ قدمي أسبابك وأقنعهم، وقوموا بحمية جماعية، سواء مع عائلتك أو مع مجموعة من الأصدقاء. ولكن في حال لم تتمكني من ذلك، يمكنك القيام بذلك بمفردك، شرط أن تكون الساعات التالية مخصصة لك وحدك، بعيداً من التكنولوجيا ومن يستخدمونها.
كلّفي شخصاً متابعةَ حياتك الافتراضية: بعض الأشخاص يخافون إغلاق هواتفهم، لأن أن أحد أفراد العائلة قد يختبر ظرفاً طارئاً، أو قد يصله بريد إلكتروني مهم أو غيرها من الأمور. هذا الخوف يجعل مدة حمية الديتكوس حافلة بالتوتر، ومن ثمّ كل ما يفكر فيه الشخص، هو ما يحاول عدم التفكير فيه. لذلك أفضل طريقة هي تكليف شخص تثقين به متابعة الأمور الأساسية. ولا تنسي الإطلاع على: من
التوتر إلى التوازن: خطوات بسيطة لحياة أكثر هدوءًا وأناقة
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 12 ساعات
- سودارس
تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم
استقرار معدلات الإصابة قالت مديرة إدارة الطوارئ والأوبئة بالوزارة، د. ليلى حمد النيل، إن الوضع الصحي لا يزال مقلقاً، رغم استقرار معدلات الإصابة. وأشارت إلى افتتاح 11 مركزاً للعزل الصحي في العاصمة، إلى جانب تفعيل مراكز أخرى بوحدات الرعاية الصحية الأولية. توزيع لقاح الكوليرا أكدت حمد النيل تسلم الوزارة نحو ثلاثة ملايين جرعة من لقاح الكوليرا، مقدمة من منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات العاملة في المجال الإنساني. سيتم توزيع اللقاحات على المناطق الأكثر تأثراً بالوباء، لا سيما في ولايتي الخرطوم وشمال كردفان. تدهور الأوضاع الصحية يشهد السودان تفشيًا واسعًا لوباء الكوليرا منذ عدة أشهر، في ظل تدهور الأوضاع الصحية جراء الحرب المستمرة وانهيار منظومة الخدمات الأساسية في العديد من الولايات.


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف يُضعف نمط الحياة الخامل قلبك؟
في القرن العشرين، برز التدخين عادةً ضارةً بالصحة العامة، أما اليوم، فقد احتلت عادة الجلوس، الأكثر انتشاراً في كل مكان، بهدوء مكانها بوصفها سبباً رئيسياً للأمراض المزمنة والوفاة المبكرة. وتكشف تحليلات أجريت مؤخراً على أكثر من مليون شخص، وفقاً لموقع «هيلث سايت»، أن الجلوس لأكثر من 8 ساعات يومياً، دون ممارسة أي نشاط بدني تعويضي عن ذلك، يؤدي إلى مخاطر الوفاة التي تضاهي مخاطر السمنة وتدخين السجائر. ويقول الدكتور أبهيجيت بورسي، اختصاصي أمراض القلب التداخلية في معهد القلب الآسيوي بمدينة مومباي: «في الواقع، الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في الجلوس يواجهون معدلات أعلى بكثير من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، مقارنة بأولئك الذين يحافظون على نشاط بدني منتظم». ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لا يُمارسون نشاطاً كافياً، ما يُعرضهم لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. سيدة تجلس إلى مكتبها وتقوم بكتابة قائمة المهام اليومية وأمامها جهاز كمبيوتر وآخر لوحي ومشروب (د.ب.أ) وفي البلدان ذات الدخل المرتفع، أدّى العمل المرتكز على المكاتب والترفيه الرقمي إلى تفاقم هذا الاتجاه؛ واحد من كل أربعة أميركيين يجلس لأكثر من 8 ساعات يومياً، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى الموصى به. عندما تجلس، فإن عضلاتك الوضعية الكبيرة «تتوقف عن العمل»، ما يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض بنسبة تصل إلى 90 في المائة خلال نصف الساعة الأولى. ويؤدي انخفاض نشاط العضلات إلى ضعف تنظيم الجلوكوز وارتفاع نسبة السكر في الدم ونسبة الدهون غير الصحية التي تُعدُّ من السمات المميزة لمتلازمة التمثيل الغذائي التي تُسرع من تراكم الترسبات في الشرايين. ويعوق السكون لفترات طويلة تدفق الدم، ما يتسبب في تجمع الأحماض الدهنية والدهون في جدران الأوعية الدموية. وبمرور الوقت، يؤدي ذلك إلى تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى تضييق الشرايين التاجية وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وقد وجد تحليل على مجموعات سكانية متنوعة أن السلوك الخامل المزمن وحده يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 في المائة تقريباً. الجلوس الطويل مُضر بالصحة (رويترز) ممارسة من 60 إلى 75 دقيقة من التمارين معتدلة الشدة يومياً تلغي بشكل فعال الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة. ومع ذلك فإن معظم البالغين لا يصلون إلى هذا الحد، فقد أظهرت دراسة جماعية تايوانية أجريت عام 2024 على 480 ألف شخص أن العاملين الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 34 في المائة مقارنة بأقرانهم الأكثر نشاطاً، وأن فترات الراحة القصيرة لممارسة التمارين الرياضية رغم فائدتها لا يمكن أن تعوض بشكل كامل عن يوم خامل. الوقوف كل 20 إلى 30 دقيقة، ويمكن ضبط منبه لمقاطعة الجلوس، كما أن المشي أو التمدد لمدة دقيقتين يمكن أن يحسن الدورة الدموية واستقلاب الجلوكوز. تنظيم اجتماعات أثناء المشي والتنزه حول المكتب أو الحرم الجامعي، بدلاً من غرف الاجتماعات. ركن السيارة في مكان أبعد قليلاً، أو النزول من وسائل النقل العام قبل محطة واحدة من المكان المراد أو الذهاب إلى العمل بالدراجة عندما يكون ذلك ممكناً. إعادة تصميم المكاتب لتشجيع المشي، على سبيل المثال مثل وضع طابعات مركزية في أماكن مخصصة وتوفير مساحات التجمع.

سعورس
منذ 18 ساعات
- سعورس
دعوة لحظر النكهات في السجائر الإلكترونية لحماية الأطفال
إن التبغ ليس مجرد عادة، بل هو آفة عالمية تزهق أرواح الملايين سنويًا، ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تعاطي التبغ في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص حول العالم كل عام، منهم أكثر من 7 ملايين نتيجة للتدخين المباشر، وحوالي 1.3 مليون من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي. إن هذه الأرقام الصادمة تسلط الضوء على حجم الأزمة وتؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز الجهود العالمية لمكافحة هذا الخطر المتنامي. فضح تكتيكات صناعة التبغ والنيكوتين تهدف حملة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لهذا العام إلى تسليط الضوء بقوة على الاستراتيجيات التي تعتمدها شركات التبغ والنيكوتين لإغراء الأفراد بمنتجاتها الضارة، مع التركيز بشكل خاص على استهداف الشباب، وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز الوعي العام، والدعوة إلى تبني سياسات أكثر صرامة، ويتضمن ذلك حظر النكهات التي تزيد من جاذبية منتجات التبغ والنيكوتين، بهدف أسمى وهو حماية الصحة العامة للمجتمعات من هذا الخطر المتزايد. على الرغم من التقدم الملحوظ الذي أحرزه العالم في مكافحة التبغ، لا تزال صناعتا التبغ والنيكوتين تواصلان تكييف استراتيجياتهما الخبيثة لجذب المستهلكين الجدد والاحتفاظ بالقدامى، هذه الجهود المتواصلة تقوض كل ما بُذل من أجل الصحة العامة، وتستهدف بشكل خاص الفئات الضعيفة في المجتمع، وفي مقدمتها الشباب. وتشمل التكتيكات الشائعة التي تعتمدها هذه الصناعة، النكهات والمواد المضافة التي تعمل على تعزيز الطعم وإخفاء قسوة التبغ، مما يزيد من جاذبيته بشكل كبير، والتسويق المستهدف الذي يستخدم تصميمات أنيقة وتغليفًا جذابًا وحملات رقمية مكثفة لترويج المنتجات الضارة، وأخيرًا تصميم المنتجات الخادعة التي تُصنع لتبدو شبيهة بالحلويات أو الألعاب، في محاولة واضحة لجذب الأطفال والمراهقين بشكل مباشر ومخادع، وهذه التكتيكات لا تشجع على البدء في استخدام هذه المنتجات فحسب، بل إنها تزيد أيضًا من تعقيد عملية الإقلاع عن الإدمان، مما يرفع من خطر الوقوع في براثن الإدمان ويجلب عواقب صحية وخيمة طويلة الأمد. أوروبا والشباب وسياسات حماية أقوى كشفت بيانات المنطقة الأوروبية ل منظمة الصحة العالمية في عام 2022 عن ثغرات كبيرة في حماية الأطفال والشباب من السجائر الإلكترونية، فقد اتضح أن أربع دول فقط تفرض حظرًا شاملًا على جميع النكهات في السجائر الإلكترونية، بينما تسمح أربع دول أخرى بنكهات محددة أو تضع عليها قيودًا، والأكثر إثارة للقلق هو أن إحدى عشرة دولة فقط تحظر جميع أشكال الإعلان والترويج والرعاية للسجائر الإلكترونية، في حين تفرض ست وثلاثون دولة حظرًا جزئيًا، وتسمح ست دول أخرى بتسويقها دون أي قيود تنظيمية تذكر، هذه الثغرات التنظيمية الواسعة تجعل الشباب عرضة بشكل أكبر لتكتيكات التسويق المستهدف للسجائر الإلكترونية. يتزايد استخدام منتجات النيكوتين، مثل السجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين، بشكل مقلق بين الشباب. ففي عام 2022، قُدّر أن اثني عشر ونصف بالمائة (12.5%) من المراهقين في المنطقة الأوروبية قد استخدموا السجائر الإلكترونية، مقارنة بنسبة اثنين بالمئة (2%) فقط من البالغين. وتشير بيانات أخرى من منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 38 مليون شاب وفتاة تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا حول العالم يستخدمون شكلاً من أشكال التبغ. في بعض البلدان، وصل استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال في سن الدراسة إلى مستويات أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من تدخين السجائر التقليدية، وهو ما يسلط الضوء بوضوح على اتجاه مقلق يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة على كافة المستويات. نحو مستقبل خالٍ من التبغ والنيكوتين يوفر اليوم العالمي للامتناع عن التبغ 2025 فرصة لا تقدر بثمن لتسليط الضوء على الاستراتيجيات الملتوية التي تؤدي إلى استمرار استخدام التبغ والنيكوتين، إنه يوم يدعو إلى تعزيز الالتزام الجماعي بالعمل نحو بناء مستقبل أكثر صحة، حيث لا يقع الشباب فريسة لتكتيكات صناعة التبغ، وحيث يتم حماية صحة الأجيال القادمة. الرسالة واضحة من منظمة الصحة العالمية، فلا بد من كشف هذه التكتيكات، وتوعية الجمهور، وتطبيق سياسات صارمة لحماية صحة الجميع. فكل عام، يُكلف التبغ الاقتصاد العالمي ما يقدر بنحو 1.4 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يؤكد أن مكافحة التبغ ليست مجرد قضية صحية، بل هي ضرورة اقتصادية واجتماعية ملحة.