
ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى.
ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، قال ترامب "عليه عدم القيام بذلك".
ولدى سؤاله عما إذا كان مستعدا لتزويد أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، أجاب "كلا، لا نتطلع إلى ذلك".
وذكرت "فايننشال تايمز" نقلا عن شخصين مطلعين على فحوى الاتصال أن ترامب تحدّث إلى زيلينسكي يوم الرابع من يوليو، غداة المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت أن ترامب بحث إرسال صواريخ "أتاكمز" الأميركية الصنع إلى أوكرانيا.
وعبّر ترامب الذي تعهّد في الماضي إنهاء حرب أوكرانيا خلال يوم واحد من عودته إلى البيت الأبيض، عن "خيبة أمله" مؤخرا حيال بوتين الذي واصل مهاجمة أوكرانيا، وكأن اتصالاته مع الرئيس الأميركي "لا معنى لها".
وقللت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت من أهمية تقرير "فايننشال تايمز" مشيرة في بيان إلى أن الصحيفة "معروفة بإنها تخرج الكلمات عن سياقها في شكل كبير لحصد عدد أكبر من القراءات".
وأضافت أن "الرئيس ترامب كان يطرح سؤالا لا أكثر، لا يشجع على مزيد من القتل.. إنه يعمل بلا كلل لإيقاف القتل وإيقاف هذه الحرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بقصف سوريا والكنيسة في غزة
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «يتمتع بعلاقة جيدة» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، لكنه «فوجئ بقصف سوريا والكنيسة في غزة». وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن «ترامب يدعم مبعوثه توم براك الذي يقوم بعمل رائع في سوريا»، لافتة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تدخل في شأن سوريا لخفض التصعيد. كما لفتت إلى أن «ترامب يريد دخول المساعدات إلى غزة بطريقة آمنة».


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
ضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض كييف خوض جولة مفاوضات جديدة
أطلقت روسيا وابلا من المسيرات والصواريخ باتجاه أوكرانيا أمس استهدفت أبنية سكنية وحضانة في كييف، بعد أيام على اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد جولة مفاوضات سلام جديدة. وعلق الكرملين على دعوة زيلينسكي بالإشارة إلى أنه ما زال يعمل على تحديد موعد للمحادثات. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ». وفي سياق متصل، قال الكرملين إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب إذا زار الرئيسان بكين في الوقت نفسه في سبتمبر. وأكد المتحدث باسم الكرملين أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للمشاركة. وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، قال بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة.. لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضا». وقال بيسكوف للصحافيين: «إذا ذهب (ترامب)، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع». ميدانيا، أعلن زيلينسكي مقتل شخصين في ضربات أمس، وأدان الضربات التي وصفها بأنها «اعتداء على الإنسانية»، مشيرا إلى إصابة 15 شخصا بجروح بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما. وتعرضت 6 مناطق ضمن كييف لهجمات أمس أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وعدة أبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات.


الجريدة
منذ 13 ساعات
- الجريدة
ترامب لخامنئي: الاتفاق أو الدمار
مع استمرار الجمود في مساعي استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، بعد حرب الـ 12 يوماً التي شنتها إسرائيل على إيران تحت عنوان تدمير البرنامج النووي، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة بضرب 3 منشآت نووية إيرانية أساسية، علمت «الجريدة» من مصدر رفيع في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي أن الأخير تلقى رسالة شفهية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي الأولى بعد مواجهات الشهر الماضي تتضمن تحذيرات شديدة لطهران. وكشف المصدر أن هذه الرسالة نقلها إلى طهران وزير الداخلية الباكستاني سيد محسن نقوي، الذي زار إيران قبل أيام للمشاركة في اجتماع ثلاثي إيراني- باكستاني- عراقي، التقى على هامشه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وأوضح أن نقوي سلّم للجانب الإيراني رسالتين، الأولى موجهة إلى بزشكيان من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والأخرى لخامنئي شخصياً من قائد الجيش الباكستاني النافذ عاصم منير، الذي زار واشنطن في 17 الشهر الماضي في غمرة الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، وتناول الغذاء مع ترامب قبل أيام قليلة من عملية «مطرقة منتصف الليل»، التي قصف خلالها الجيش الأميركي منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية الإيرانية. وقال إن رسالة منير كانت عبارة عن رسالة شفهية حمّله إياها ترامب لإيصالها إلى خامنئي، يؤكد فيها الرئيس الأميركي ما يردده علناً، أنه لا يسعى إلى حرب مع إيران بل يريد لها أن تستعيد مكانتها في المنطقة والمجتمع الدولي، وأن عليها النظر إلى حرب الـ 12 يوماً كدرس عملي قيّم، وأنه لا يمكنها التعويل على روسيا أو الصين، ولا حتى على أذرعها في العراق ولبنان وغيرهما، وأنها ستكون وحيدة في أي مواجهة جديدة مع تل أبيب وواشنطن. وأشار إلى أن ترامب نصح المرشد بالتفكير ملياً في الطريقة التي تخلّت فيها موسكو عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، واعتبر أن طهران لن تكون أكثر أهمية لموسكو من سورية التي كانت حليفتها الرئيسية في المنطقة، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتخلى عن إيران دون أن يرف له جفن، كما أن الصين لن تتجرأ على مواجهة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وذكر المصدر أن الرئيس الأميركي تحدث في رسالته عن شرطين فقط للاتفاق مع طهران، الأول أن توقف بشكل ملموس سعيها إلى تصنيع سلاح نووي بما يعنيه ذلك من ضرورة أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم بنفسها، والآخر أن تضع حداً لعدائها مع إسرائيل وتندمج بالشكل الذي تراه مناسباً مع مشروع السلام الإقليمي الذي تقوده واشنطن بالمنطقة، وأنه في حال وافقت على هذا الإطار العام فإنه يمكن تحضير لقاء بأسرع وقت بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي للحديث عن التفاصيل، وأنه مستعد شخصياً للقاء المرشد لتوقيع اتفاق تاريخي بين البلدين يحل جميع الخلافات. وبين أن ترامب شدد على أن إيران أمام خيارين، الذهاب إلى مستقبل زاهر إذا وافقت على الانخراط الإيجابي مع المطالب الأميركية، أما في حال أصرّت على سياساتها السابقة، فإن ما سيصيبها سيكون أعظم بكثير مما شهدته خلال حرب الـ 12 يوماً، وأنه شخصياً لا يريد لذلك أن يحدث. وحسب المصدر، شدد ترامب على أن إدارته تعتبر أنها دمرت البرنامج النووي لإيران، لكن إذا ما حاولت إعادة بناء مشروعها واستئناف أنشطتها، فإنها تعلم ماذا سيحصل، في إشارة إلى شن ضربات جديدة ضدها. وفيما بدا أنه رد من المرشد على تحذيرات ترامب، قال خامنئي الأربعاء الماضي، إن بلاده مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد، مؤكداً قدرتها على توجيه ضربة أقوى لخصومها من تلك التي وجهتها خلال حربها مع إسرائيل. وفي رسالة ضمنية إلى موسكو وبكين وكذلك واشنطن، قال خامنئي: «على الأصدقاء والأعداء أن يعلموا أن إيران لن تكون ضعيفة، ويدها مملوءة في الساحة العسكرية والساحة الدبلوماسية». جاء ذلك في حين كشفت شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية الأميركية، أن ترامب رفض، الشهر الماضي، ضربة أكثر شمولاً لإيران، عرضتها عليه القيادة الوسطى في الجيش الأميركي كانت ستستمر عدة أسابيع بدلاً من ليلة واحدة فقط، مضيفة أن تقييماً جديداً أجرته واشنطن أظهر أن أحد المواقع الثلاثة لتخصيب اليورانيوم في إيران التي استهدفتها واشنطن الشهر الماضي قد دُمّر بشكل شبه كامل، ما أدى إلى تعطيل العمل فيه بشكل كبير، لكن الموقعين الآخرين لم يتعرضا لأضرار بالغة، وقد يكون الضرر فيهما جزئياً فقط، إلى حد قد يتيح استئناف التخصيب النووي خلال الأشهر المقبلة إذا رغبت طهران في ذلك. وبحسب الشبكة الأميركية، فإن هناك نقاشات داخل كل من الحكومتين الأميركية والإسرائيلية حول ما إذا كان ينبغي تنفيذ ضربات إضافية على المنشأتين اللتين لم تُدمرا كلياً، إذا لم توافق إيران قريباً على استئناف المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن الاتفاق النووي، أو إذا ظهرت مؤشرات على أنها تحاول إعادة بناء المنشآت.