logo
مفاجأة علمية صادمة.. سكر الدايت يقاوم الخلايا السرطانية

مفاجأة علمية صادمة.. سكر الدايت يقاوم الخلايا السرطانية

تم تحديثه الأربعاء 2025/8/6 10:51 ص بتوقيت أبوظبي
في دراسة حديثة، أظهر مستخلص معدّل من أوراق ستيفيا، عند تخميره بسلالة بكتيرية خاصة، فعالية واعدة ضد خلايا سرطان البنكرياس في بيئة معملية.
في تقدم علمي لافت من جامعة هيروشيما اليابانية، كشفت دراسة جديدة عن إمكانية أن يسهم مستخلص أوراق ستيفيا، بعد تخميره بسلالة بكتيريا محددة، في محاربة خلايا سرطان البنكرياس، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شراسة وصعوبة في العلاج.
الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية (IJMS)، أظهرت أن المركب المُخمَّر من ستيفيا يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وزاد من السمية الخلوية ضد خلايا سرطان البنكرياس، ما جعله موضع اهتمام كمادة طبيعية قد تُطوّر لأغراض علاجية مستقبلية.
هل تتحول ستيفيا إلى علاج مستقبلي للسرطان؟
أشار الباحثون إلى أن المركب المعدّل لا يشبه ستيفيا المتوفّرة في الأسواق، إذ لا تُظهر النسخة العادية من النبات أية فعالية في هذا السياق. التخمير باستخدام سلالة بكتيرية محددة كان العامل الحاسم الذي أدى إلى إحداث هذا التأثير المضاد للسرطان.
الدكتور بول إي. أوبرشتاين، مدير مركز سرطان البنكرياس في جامعة نيويورك وأخصائي الأورام، وصف نتائج الدراسة بأنها مثيرة للاهتمام، حيث أبرزت كيف يمكن تعزيز فعالية مركب طبيعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية.
لكنه نبّه في الوقت ذاته إلى أن الدراسة أُجريت فقط في المختبر، ولم تشمل تجارب على البشر، ما يجعل من المبكر الحديث عن إمكانيات علاجية مؤكدة.
تعديل بكتيري على ستيفيا قد يمهد لعلاج السرطان
وفي تعليقها على الدراسة، رأت الدكتورة كريستين أرنولد من معهد أورلاندو هيلث للأورام أنها تمثّل خطوة مشجعة ضمن الجهود البحثية المستمرة لإيجاد حلول جديدة لعلاج سرطان البنكرياس، لكنها شددت على ضرورة التروي قبل استخلاص نتائج نهائية، مؤكدة أن الطريق لا يزال طويلًا قبل اعتماد هذا المركب ضمن الخيارات العلاجية المعتمدة.
الباحثون المشاركون أكدوا بدورهم أن المركب المستخلص من ستيفيا، وبعد التعديل عليه بطرق حيوية دقيقة، قد يشكل قاعدة لتطوير أدوية مستقبلية مشتقة من مصادر نباتية طبيعية، لكنهم شددوا على أن هذه النتائج لا تعني أن استهلاك ستيفيا العادية له نفس الأثر، فهي لا تحتوي على الخصائص العلاجية التي ظهرت بعد التعديل.
كما أوضحوا أن المرحلة المقبلة تتطلّب إجراء تجارب سريرية شاملة للتأكد من فعالية هذا المركب في الجسم البشري، وكذلك دراسة مدى أمانه وخلوّه من التأثيرات الجانبية، قبل التفكير في إدخاله ضمن العلاجات المعتمدة مستقبلًا.
aXA6IDY0LjEzNy42My4xNzEg
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين
بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين

حذرت دراسة دنماركية من تأثير الشاشات على صحة قلوب المراهقين، وكشفت بصمة دموية مرتبطة بمدة استخدام الأجهزة الذكية. في تحذير جديد من تأثير التكنولوجيا على الصحة، كشفت دراسة دنماركية أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يُشكل خطرًا حقيقيًا على صحة القلب لدى الأطفال والمراهقين، خصوصا عند اقترانه بنقص النوم. وأظهرت الدراسة وجود "بصمة حيوية" في الدم ترتبط مباشرة بمدة استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوبنهاغن شملت بيانات أكثر من ألف طفل ومراهق، وغطّت استخدام التلفاز، ألعاب الفيديو، الأجهزة اللوحية، والحواسيب. وخلصت إلى أن كل ساعة إضافية أمام الشاشة ترفع مؤشرات الخطر القلبي الأيضي، بينما المراهقون الذين يمضون ثلاث ساعات إضافية يوميًا أمام الشاشات، قد يواجهون خطرًا يصل إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانهم الأقل استخدامًا. وأشار الباحثون إلى أن نقص النوم يضاعف هذا الأثر، حيث بيّنت النتائج أن نحو 12% من العلاقة بين وقت الشاشة وتغيرات الأيض ناتجة عن قلة النوم. واعتمد الفريق في تحليله على عينات دم تم فحصها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما كشف وجود تغيرات كيميائية مرتبطة بزيادة وقت الشاشة. وتتفق هذه النتائج مع بيانات سابقة من جمعية القلب الأميركية، والتي أفادت بأن أقل من ثلث الشباب الأميركيين (بين عمر عامين و29 عامًا) يتمتعون بصحة قلب مثالية، فيما تشير تقارير إلى أن الأطفال بين 8 و18 عامًا يقضون نحو 7.5 ساعة يوميًا أمام الشاشات. وينصح الخبراء الآن بتقليل وقت الشاشة تدريجيًا، خاصة في المساء، أو على الأقل تقديم فترة الاستخدام إلى ساعات النهار مع التزام صارم بوقت نوم مبكر، ريثما تظهر نتائج أكثر حسمًا حول تقليل المخاطر. FR

دراسة: تغيرات بالحمض النووي تحدد مخاطر القلب لدى مرضى السكري
دراسة: تغيرات بالحمض النووي تحدد مخاطر القلب لدى مرضى السكري

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

دراسة: تغيرات بالحمض النووي تحدد مخاطر القلب لدى مرضى السكري

قد تساعد نتائج جديدة لدراسة سويدية الأطباء على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وشملت الدراسة حالات تم تشخيص إصابتها في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني. وبشكل عام، يكون المصابون بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو أي مرض شديد آخر في القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى أربعة أمثال غير المصابين بالسكري. وتم تشخيص إصابة المتطوعين في الدراسة الجديدة، وعددهم 752، في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني. ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب. وخلال المتابعة، التي استمرت ما يقرب من سبع سنوات، عانى 102 منهم من مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية. ومن خلال تحليل عينات الدم التي أخذت من المشاركين في الدراسة على فترات منتظمة، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الكيميائية في الحمض النووي بمرور الوقت. وقالت شارلوت لينج من جامعة لوند والمشرفة على الدراسة في بيان إن هذه التغيرات التي يطلق عليها "مثيلة الحمض النووي" هي التي "تتحكم في أيّ الجينات ستكون نشطة وأيها ستكون معطلة في خلايانا، وقد تساهم حين لا تعمل بشكل صحيح في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". ووجد الباحثون أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي التي تدل على تغير. وتمكنوا من استخدام 87 موقعا لتطوير مؤشر يُقيّم درجة الخطر أو احتمالات الإصابة بمضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية. وقال الباحثون في دورية "سيل ريبورتس ميديسين" إن مستوى الدقة في التنبؤ السلبي للمؤشر، أو بمعنى آخر قدرته على تحديد المرضى المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ 96%. لكن دقة هذا المؤشر لم تزد عن 32% تقريبا في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير، وقد يرجع ذلك إلى أن الدراسة لم تتابعهم لفترة كافية. لكن الباحثين قالوا إن الفحص الذي قاموا به هو "أحد أكثر أدوات التنبؤ موثوقية على ما يبدو" للتمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض قلبية وبين المعرضين لخطر كبير محتمل، "مما يسمح بتقديم علاج شخصي، وترشيد تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل مخاوف المرضى والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج". وذكرت لينج أن مقدمي الرعاية الصحية ينظرون في الوقت الراهن إلى عوامل متغيرة، مثل العمر والجنس وضغط الدم والتدخين والكوليسترول الضار وسكر الدم على المدى الطويل ووظائف الكلى، لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، "لكنها أداة غير دقيقة نوعا ما". وتابعت: "إذا أضفت مثيلة الحمض النووي، فسيكون لديك مؤشر أفضل بكثير على المخاطر في المستقبل". FR

مفاجأة علمية صادمة.. سكر الدايت يقاوم الخلايا السرطانية
مفاجأة علمية صادمة.. سكر الدايت يقاوم الخلايا السرطانية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

مفاجأة علمية صادمة.. سكر الدايت يقاوم الخلايا السرطانية

تم تحديثه الأربعاء 2025/8/6 10:51 ص بتوقيت أبوظبي في دراسة حديثة، أظهر مستخلص معدّل من أوراق ستيفيا، عند تخميره بسلالة بكتيرية خاصة، فعالية واعدة ضد خلايا سرطان البنكرياس في بيئة معملية. في تقدم علمي لافت من جامعة هيروشيما اليابانية، كشفت دراسة جديدة عن إمكانية أن يسهم مستخلص أوراق ستيفيا، بعد تخميره بسلالة بكتيريا محددة، في محاربة خلايا سرطان البنكرياس، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شراسة وصعوبة في العلاج. الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية (IJMS)، أظهرت أن المركب المُخمَّر من ستيفيا يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وزاد من السمية الخلوية ضد خلايا سرطان البنكرياس، ما جعله موضع اهتمام كمادة طبيعية قد تُطوّر لأغراض علاجية مستقبلية. هل تتحول ستيفيا إلى علاج مستقبلي للسرطان؟ أشار الباحثون إلى أن المركب المعدّل لا يشبه ستيفيا المتوفّرة في الأسواق، إذ لا تُظهر النسخة العادية من النبات أية فعالية في هذا السياق. التخمير باستخدام سلالة بكتيرية محددة كان العامل الحاسم الذي أدى إلى إحداث هذا التأثير المضاد للسرطان. الدكتور بول إي. أوبرشتاين، مدير مركز سرطان البنكرياس في جامعة نيويورك وأخصائي الأورام، وصف نتائج الدراسة بأنها مثيرة للاهتمام، حيث أبرزت كيف يمكن تعزيز فعالية مركب طبيعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية. لكنه نبّه في الوقت ذاته إلى أن الدراسة أُجريت فقط في المختبر، ولم تشمل تجارب على البشر، ما يجعل من المبكر الحديث عن إمكانيات علاجية مؤكدة. تعديل بكتيري على ستيفيا قد يمهد لعلاج السرطان وفي تعليقها على الدراسة، رأت الدكتورة كريستين أرنولد من معهد أورلاندو هيلث للأورام أنها تمثّل خطوة مشجعة ضمن الجهود البحثية المستمرة لإيجاد حلول جديدة لعلاج سرطان البنكرياس، لكنها شددت على ضرورة التروي قبل استخلاص نتائج نهائية، مؤكدة أن الطريق لا يزال طويلًا قبل اعتماد هذا المركب ضمن الخيارات العلاجية المعتمدة. الباحثون المشاركون أكدوا بدورهم أن المركب المستخلص من ستيفيا، وبعد التعديل عليه بطرق حيوية دقيقة، قد يشكل قاعدة لتطوير أدوية مستقبلية مشتقة من مصادر نباتية طبيعية، لكنهم شددوا على أن هذه النتائج لا تعني أن استهلاك ستيفيا العادية له نفس الأثر، فهي لا تحتوي على الخصائص العلاجية التي ظهرت بعد التعديل. كما أوضحوا أن المرحلة المقبلة تتطلّب إجراء تجارب سريرية شاملة للتأكد من فعالية هذا المركب في الجسم البشري، وكذلك دراسة مدى أمانه وخلوّه من التأثيرات الجانبية، قبل التفكير في إدخاله ضمن العلاجات المعتمدة مستقبلًا. aXA6IDY0LjEzNy42My4xNzEg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store