logo
مصر تعلن موعد تشغيل محطتها النووية

مصر تعلن موعد تشغيل محطتها النووية

الرياض٢٣-٠٧-٢٠٢٥
زار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة للوقوف على آخر مستجدات المشروع القومي العملاق، معلنا أن المحطة ستعمل في منتصف 2028.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، عقب تفقده موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، أن كل مراحل المشروع قيد التنفيذ، والمخطط أن يبدأ التسليم والتشغيل المبدئي للوحدة الأولى في النصف الثاني من 2028، ثم يتبعها الـ3 مفاعلات الأخرى في عام 2029، وذلك طبقا لأخر لقاء جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الشركة المعنية بهذا المشروع، مؤكدا على المتابعة الدورية للبرنامج الزمني الخاص بالمشروع.
ولفت رئيس الوزراء المصري إلى أن هذا المشروع ظل مخططا على الورق فقط لفترات طويلة، لولا إرادة القيادة السياسية، وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق هذا الحلم، والذي بدأ بالفعل في عام 2015 مع توقيع الاتفاق المبدئي والإطاري لهذا المشروع، ثم بدأ الدخول في حيز التنفيذ بالفعل في ديسمبر 2017، ومنذ هذا الوقت ويعمل الجانبان المصري والروسي معا في تنفيذ هذا الحلم الكبير للشعب المصري.
وأكد رئيس مجلس الوزراء في بداية الزيارة أن المشروع يحظى بدعم كامل من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن محطة الضبعة النووية تمثل حلمًا مصريًا قديمًا يعود إلى منتصف القرن الماضي، وأن تنفيذه على أرض الواقع يعكس الإرادة الوطنية لامتلاك تكنولوجيا متقدمة في مجال الطاقة النووية السلمية. وأضاف أن المشروع يبرز عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا في مجال الطاقة والتكنولوجيا.
وتضمنت الزيارة عرضاً لفيلم توثيقي بعنوان "ملامح مشروع الضبعة" استعرض مراحل تطور المشروع والإنجازات التي تحققت حتى الآن. كما استمع رئيس الوزراء إلى عرض مفصل من رئيس هيئة المحطات النووية حول الموقف التنفيذي للمشروع والخطوات المستقبلية.
وقام رئيس الوزراء ومرافقوه بجولة تفقدية شملت قاعدة الإنشاءات والتركيبات التي تمثل المرحلة الرئيسية في تنفيذ المشروع، حيث اطلع على ورش التصنيع التي يتم فيها إنتاج مكونات المفاعل النووي ومنها وعاء الاحتواء الداخلي الذي يعد من أهم المكونات التقنية في المحطة. كما تفقد سير العمل بالوحدة النووية الثانية للمحطة.
وأوضح الدكتور شريف حلمي أن المشروع يشهد تقدمًا مطردًا وفقًا للجدول الزمني المحدد، مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة والسلامة النووية. وأشار إلى أن نسبة المشاركة المصرية في القوى العاملة تصل إلى 80%، كما يتم تصنيع بعض المكونات محليًا بالتعاون مع شركات مصرية.
من جانبه، أكد وزير الكهرباء أن محطة الضبعة النووية تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. كما لفت إلى أن المحطة ستكون نقلة نوعية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مصر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر: هناك محاولات لتزييف الحقائق وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية
مصر: هناك محاولات لتزييف الحقائق وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية

مباشر

timeمنذ 44 دقائق

  • مباشر

مصر: هناك محاولات لتزييف الحقائق وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية

القاهرة - مباشر: قالت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، إن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة، وتعمداً لتزييف الحقائق بهدف تقويض الدور المصري وإحباط الشعوب العربية، وإحداث انقسامات بينها، وإضعاف الصمود الفلسطيني. وأوضحت وزارة الخارجية أن إدخال المساعدات الإنسانية ليس فقط واجباً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً، وإنما يصب في تحقيق المصلحة الوطنية من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني وضمان صموده على أرضه ومنع تهجيره والحيلولة دون تنفيذ سيناريوهات الوطن البديل من خلال الضغط على السكان بالتجويع لإفراغ الأرض. وأضافت أن إدخال أكبر قدر من المساعدات يشكل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر لأسباب أخلاقية وإنسانية في المقام الأول، وأيضاً لضمان وقف مخططات التهجير والمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية من خلال دفع الشعب الفلسطيني لترك أرضه. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

السيسي يؤكد موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين
السيسي يؤكد موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

السيسي يؤكد موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقف بلاده الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وتحدث عن الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن أهمية بدء عملية إعادة إعمار القطاع في أقرب وقت. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، مساء الخميس، من رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، مساء الخميس، فإن الاتصال تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والمملكة المتحدة، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية، إضافة إلى دعم مشروعات الاستثمار المشترك. وأضاف المتحدث الرئاسي المصري أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث جدد السيسي ترحيب مصر بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، كما تم التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل دفعة إيجابية نحو استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتم التشديد على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. أشخاصٌ يتفقدون أنقاض مبنى مُدمَّر إثر قصفٍ إسرائيليٍّ على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) ورحبت مصر، الأربعاء، بإعلان رئيس الوزراء البريطاني، اعتزام المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأعربت عن تقديرها لهذا الموقف التاريخي والذي يأتي استكمالاً للتحرك الدولي في الاتجاه الصحيح لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية حينها، «دعمها الكامل لمسار التوسع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، والذي يمثل خطوة محورية نحو إرساء السلام الدائم والعادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ويلبي الطموحات والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وبحسب البيان، «تشجع مصر كافة الدول التي لم تتخذ بعد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حذو خطى الإعلانين الفرنسي والبريطاني والاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يسهم في تنفيذ حل الدولتين وبدء مسار جاد لاستعادة السلم والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». وذكر المتحدث الرئاسي المصري، الخميس، أن الرئيس السيسي استعرض خلال الاتصال الهاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني رؤية مصر لتحقيق التهدئة وإنهاء الحرب في قطاع غزة.

خارجية مصر: هناك محاولات لإحداث انقسام عربي حول غزة
خارجية مصر: هناك محاولات لإحداث انقسام عربي حول غزة

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

خارجية مصر: هناك محاولات لإحداث انقسام عربي حول غزة

أعلنت الخارجية المصرية أن هناك محاولات لتزييف الحقائق حول الأحداث في غزة ودخول المساعدات للقطاع بهدف تقويض الدور المصري وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية. وذكرت الوزارة اليوم الخميس، أن هناك محاولات متعمدة لتشويه الدور المصري والتشكيك فيه بصورة ممنهجة، مع تعمد تزييف الحقائق بهدف إحباط الشعوب العربية وإضعاف الصمود الفلسطيني. وقالت مصر إنها وفرت 70% من المساعدات لقطاع غزة وساهمت في استقبال المصابين وأعدت خطة لإعادة إعمار غزة، كما حشدت بنجاح لدعمها من غالبية الدول وتعتزم تنظيم مؤتمر دولي لحشد التمويل الدولي لتنفيذها. تظاهرات في تل أبيب يأتي ذلك بعد ساعات من تظاهرة قام بها قيادات إخوانية وعناصر فلسطينية أمام سفارة مصر بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب حيث نظمت التظاهرة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وهي أحد أفرع جماعة الإخوان مطالبين مصر بفتح معبر رفح، لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، رغم ما تفعله مصر. وكان مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري قد أكد أمس أن مصر لم تتوقف عن إدخال المساعدات لقطاع غزة ولن تتوقف وألا سلام في المنطقة إلا بحل الدولتين. وأكد مدبولي، رفض بلاده للحملة التي تحاول التقليل من دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الدولة المصرية كانت منذ أول لحظة ومنذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر 2023 تعمل استناداً إلى ثلاثة محاور رئيسية. مساعدات إنسانية وكشف أن المحور الأول يتمثل في العمل على وقف الحرب، والثاني إدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، والثالث الإفراج عن الرهائن والأسرى المحتجزين، مضيفا أن مصر بذلت كل الجهود الممكنة وما زالت تبذل الجهود لتحقيق هذه الأهداف، وترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال مبدأ التهجير. وبعدها قال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، إن الأردن ومصر يتعرضان لهجمة منظمة على خلفية التشكيك بدور البلدين تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنهما يحملان عبء استقرار المنطقة. وكتب الشيخ في منشور عبر منصة" إكس": وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف مصر والأردن، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات. وأضاف أن الهجوم عليهما ليس عفويا، بل هو جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي. وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مصر والأردن والدول العربية كافة، لم تدخر جهدا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، وأن موقفهما الحاسم في رفض تهجير الشعب الفلسطيني حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، كما كانت تخطط إسرائيل له.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store