logo
الجواهري: مواقف ترامب متقلبة وتأثير حرب إيران وإسرائيل على الاقتصاد المغربي "غير واضح"

الجواهري: مواقف ترامب متقلبة وتأثير حرب إيران وإسرائيل على الاقتصاد المغربي "غير واضح"

هبة بريسمنذ 8 ساعات

هبة بريس
أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن الأوضاع الجيوسياسية المرتبطة بالصراع بين إسرائيل وإيران لا تزال ضبابية، مشيراً إلى صعوبة تقييم انعكاساتها على الاقتصاد المغربي في الوقت الراهن. حرب الأخبار وغياب الوضوح
وقال الجواهري، خلال ندوة صحافية عقدها زوال اليوم الثلاثاء، عقب الاجتماع الثاني لمجلس بنك المغرب هذا العام، إنه تابع صباحاً أخباراً تتحدث عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكنه فوجئ في العاشرة صباحاً بقصف متبادل، معلقاً بالقول: 'هاد الشي وقف أو ما وقفش؟ هناك حرب البلاغات والأخبار الكاذبة.'
وأضاف أن الوضع متقلب للغاية، حيث 'يتحدث البعض عن إسقاط النظام، بينما يهدد آخرون بإغلاق مضيق هرمز'، ما يزيد من الغموض وعدم الاستقرار. تقلبات ترامب… وعدم القدرة على التنبؤ
وصف الجواهري قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ'المتقلبة'، قائلاً: 'الرئيس الأمريكي يقول شيئاً ثم يتراجع عنه، وهذا يصعّب مهمة التقييم الاقتصادي.'
وأشار إلى أن بنك المغرب يتابع تطورات الأوضاع بشكل دوري، وسيُحلل المعطيات المرتبطة بالأزمة لاتخاذ القرار المناسب إذا لزم الأمر، حتى قبل انعقاد الاجتماع المقبل لمجلس بنك المغرب نهاية شتنبر. انتقادات ترامب للبنك الفيدرالي الأمريكي
كما تطرق الجواهري إلى سلوك ترامب تجاه البنك الفيدرالي الأمريكي، قائلاً: 'هو يسبّ البنك الفيدرالي، ومع ذلك لم يغيروا سعر الفائدة الرئيسي وظلوا ثابتين على موقفهم.'
وختم والي بنك المغرب بالإشارة إلى أن المشهد الدولي متحول، مشبهاً الوضع بالآية القرآنية: 'آيات الليل تمحوها آيات النهار، وآيات النهار تمحوها آيات الليل'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأبناك المغربية في الاتحاد الأوروبي.. نحو اتفاق مغربي-فرنسي في يوليوز بشأن التوجيه البنكي الأوروبي
الأبناك المغربية في الاتحاد الأوروبي.. نحو اتفاق مغربي-فرنسي في يوليوز بشأن التوجيه البنكي الأوروبي

يا بلادي

timeمنذ ساعة واحدة

  • يا بلادي

الأبناك المغربية في الاتحاد الأوروبي.. نحو اتفاق مغربي-فرنسي في يوليوز بشأن التوجيه البنكي الأوروبي

أعلن والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه من المزمع عقد اجتماع مع الخزينة الفرنسية خلال شهر يوليوز من أجل إتمام اتفاق يهم تطبيق التوجيه الأوروبي "CRD VI"، الذي ينص على منع البنوك الأجنبية غير الموجودة بالاتحاد الأوروبي من تقديم خدماتها البنكية مباشرة من بلدها الأصلي لفائدة زبائن مقيمين في إحدى دول الاتحاد. وأوضح الجواهري، خلال ندوة صحفية نظمت إثر الاجتماع الفصلي الثاني لمجلس بنك المغرب برسم سنة 2025، أن "هذا الاجتماع يروم الحفاظ على نشاط الوساطة الذي تؤمنه البنوك المغربية بأوروبا." وأكد أن هذا الاتفاق، بعد حصوله على مصادقة المفوضية الأوروبية، من شأنه فتح مباحثات مع بلدان أوروبية أخرى معنية، لا سيما إسبانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا، وذلك لتمكين البنوك المغربية من مواصلة أنشطتها لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج وعائلاتهم بالمغرب. وفي السياق ذاته، ذكر بأنه تم تشكيل فريق عمل يضم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الاقتصاد والمالية، وبنك المغرب، إلى جانب البنوك المغربية، وذلك من أجل الدفاع عن المصالح الوطنية. وأشار إلى أن هذه الخلية ضاعفت اتصالاتها مع المفوضية الأوروبية، خاصة مع الإدارة المشرفة على هذا الملف، كما انخرطت في حوار معمق مع الخزينة الفرنسية، ما أفضى إلى فهم أوضح لرهانات هذا النشاط الاستراتيجي بالنسبة للمغرب، ولا سيما تأثيره على ميزان المدفوعات. وفي هذا الإطار، أبرز الجواهري أن التوقعات الخاصة بتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تشمل تسجيل تراجع طفيف سنة 2025، متبوعا بانتعاش سنة 2026، وذلك في أفق استكمال كافة الإجراءات والتوضيحات والتعديلات المرتبطة بهذا النشاط الوسيط في ذلك الأجل. وفي ظل تطور معدل التضخم نحو مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط، والتسارع الملحوظ في وتيرة نمو الأنشطة غير الفلاحية، وتثبيت التوقعات، قرر المجلس، بالنظر إلى الشكوك القوية المحيطة بالآفاق، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2,25 في المائة. وسيتابع المجلس عن كثب وتيرة انتقال التخفيضات الأخيرة لهذا السعر نحو شروط تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، كما سيبني قراراته المستقبلية على أساس أحدث المعطيات المتوفرة.

منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية
منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية

هبة بريس – أحمد المساعد تسير شركة تنمية السعيدية SDS بخطى ثابتة نحو تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جاذبية منتجع السعيدية وتحويله إلى رافعة اقتصادية وسياحية لجهة الشرق، مستندة إلى توجيهات الخطاب الملكي لسنة 2003، الذي يُعد بمثابة خارطة طريق لمسيرة التنمية السياحية بالمنطقة. وتندرج الشركة ضمن مجموعة CDG، وتشتغل تحت إشراف مساهمين رئيسيين هما 'إيتمار' و'ماداف'، وتسعى إلى تعزيز قيمة المنتجع من خلال استثمار الأراضي غير المستغلة، وجذب مستثمرين جدد، وخلق فرص شغل، مع تحسين جودة البنية التحتية السياحية. ويُعد منتجع السعيدية أول مشروع ضمن مخطط 'أزور' السياحي، ما يمنحه مكانة ريادية على الصعيد الوطني، ويضع على عاتقه مسؤولية مواصلة تطوير نموذج متكامل قادر على الصمود أمام التحديات وتحويلها إلى فرص. وفي إطار جهود مكافحة الموسمية، اتخذت الشركة منذ سنة 2022 خطوة جريئة تمثلت في الإبقاء على أحد الفنادق مفتوحًا طوال العام، رغم التكاليف التشغيلية المرتفعة، بهدف توفير بنية استقبال دائمة وضمان جودة الخدمة واستمرارية التوظيف. كما تسعى الشركة إلى تنويع العرض السياحي، من خلال إدماج البعد الرياضي والصحي إلى جانب السياحة الشاطئية. وقد تم استضافة منتخبات كروية إفريقية مثل جزر القمر ومالي خلال معسكراتها التدريبية، كما يتم العمل على إنجاز مشروع الممر الرياضي بدعم من وزارة السياحة والجهات المعنية، وتنظيم فعاليات كبرى من قبيل كأس العالم للسنوكر وكأس العالم للترياثلون، الذي كشف عن طاقات ومواهب محلية واعدة. وتطمح شركة تنمية السعيدية إلى جعل المنتجع قاطرة للتنمية السياحية في جهة الشرق، من خلال تنفيذ خارطة طريق السياحة 2023–2026، لكن برؤية تتجاوز الإكراهات الظرفية، نحو نموذج مستدام يجمع بين الطبيعة، والرياضة، والاستثمار طويل الأمد.

ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة
ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة

هبة بريس كشفت شركة النقل البحري الإسبانية 'Baleària'، الثلاثاء بطنجة، عن مشروع ربط بحري بين ميناءي طنجة وطريفة، بفضل سفينتين كهربائيتين 100% خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما ابتداء من عام 2027. وجرى حفل تقديم المشروع بحضور وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، والسفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، إلى جانب رئيس سلطة ميناء الجزيرة الخضراء، ورئيس ميناء طنجة المدينة، والكاتب العام الإسباني للنقل الجوي والبحري، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة. ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى إنشاء 'ممر بحري أخضر' بين أوروبا وأفريقيا، من خلال تمكين عبور كهربائي بالكامل وخالٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين ضفتي المضيق. ويشمل المشروع بناء عبّارتين توأمين في ورشات بناء السفن بإسبانيا، بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية الكهربائية في موانئ طنجة وطريفة. وأكد قيوح أن تعزيز الأسطول البحري يندرج في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان تنقل سلس ومستدام، لا سيما في إطار عملية مرحبا التي يتم تنفيذها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة تواكب هذه العملية من خلال تعبئة نحو 29 سفينة بطاقة استيعابية أسبوعية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف عربة، عبر أربعة موانئ مغربية و12 ميناء أوروبيا. وأشار إلى أن 'الهدف هو توفير أكبر عدد ممكن من السفن لتلبية الطلب المتزايد وضمان أفضل ظروف العبور للمغاربة المقيمين في الخارج'. من جانبه، أشار المدير العام لشركة Baleària، جورج بسول، إلى أن كل سفينة ستعمل بمحركات كهربائية بقدرة 16 ميغاواط، وتستمد طاقتها من بطاريات ضخمة بسعة 11,500 كيلوواط/ساعة، ما يسمح لها بقطع المسافة البحرية بين طنجة وطريفة دون أي انبعاثات كربونية. وفي عرض تقديمي مفصل للجوانب الفنية للمشروع، أوضح بسول أن هذه الرحلات ستكون خالية تماما من الكربون، وهو ما سيحقق أهداف عام 2050 في وقت مبكر اعتبارا من عام 2027، مشيرا إلى أن الدفع الكهربائي سيقضي ليس فقط على الانبعاثات ولكن أيضا على الضوضاء والاهتزازات. وأضاف أنه سيتم تجهيز كل سفينة بأربعة مولدات طوارئ تعمل بالديزل بقوة إجمالية 11200 كيلو وات، مصممة لتغطية حالات الطوارئ المحتملة، مشيرا إلى أن الشحن الكامل لبطاريات العبارات السريعة سيتم خلال التوقف المقرر لمدة ساعة في كل مدينة. وأوضح بسول أنه لتحقيق هذه الغاية، سيتم تركيب أنظمة تخزين في كلا الميناءين ببطاريات تبلغ قوتها الإجمالية 8 ميغاواط/ساعة لكل منهما، وسيتم إضافتها إلى إمدادات الكهرباء الأرضية بقدرة 5 ميغاواط في طريفة و8 ميغاواط في طنجة، مشيرا إلى أنه سيتم شحن السفن بواسطة ذراعين آليتين ذاتيتين مبتكرتين ستقومان بإعادة شحن البطاريات اللازمة للعبور في 40 دقيقة فقط. يُشار إلى أن عرض السفينتين يبلغ 25 متراً، وطاقتهما الاستيعابية 804 ركاب و225 مركبة، وستكونان قادرتين على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 26 عقدة. بالإضافة إلى التصميمات الداخلية الفسيحة والمشرقة المجهزة بالعديد من وسائل الراحة، سيتم ضمان راحة الركاب بفضل نظام T-Foil الذي يقلل من الحركة الرأسية للسفينة. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمتع السفينتان بقدرة كبيرة على المناورة بفضل زعانف ودافعتيها الأماميتين، وأربع دفات. وستحتوي أيضًا على منحدرين كبيرين على مستوى الجهة الخلفية، مصممين للعمليات والمناورات بشكل أسرع أثناء التواجد في الميناء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store