logo
الصين تبدي استعداداً للاستمرار في الحرب التجارية ضد ترامب، فماذا بعد؟

الصين تبدي استعداداً للاستمرار في الحرب التجارية ضد ترامب، فماذا بعد؟

سيدر نيوز٠٩-٠٤-٢٠٢٥

الصين تبدي استعداداً للاستمرار في الحرب التجارية ضد ترامب، فماذا بعد؟
Getty Images يواجه الرئيس الصيني خياراً صعباً بين الاستمرار في التصعيد في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة أو الرضوخ لما تمليه عليه إدارة ترامب
يبدو أن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم لن تهدأ في وقتٍ قريبٍ، إذ تعهدت بكين 'بالقتال حتى النهاية' بعد ساعات من تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وقد يؤدي ذلك إلى فرض ضريبة جمركية عالية بقيمة 104 في المئة على أغلب الواردات الصينية من الولايات المتحدة، مما يُعد تصعيد شديد بين الجانبين.
وتشكل الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، وبطاريات الليثيوم، والألعاب، وأجهزة ألعاب الفيديو القدر الأكبر من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة. ولكن هناك العديد من السلع والمنتجات التي تمتد من البراغي إلى الغلايات.
ومع اقتراب الموعد النهائي في واشنطن، إذ يهدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية إلى بلاده اعتباراً من الأربعاء المقبل، تُرى من سيتراجع عن موقفه أولاً؟
قال ألفريدو مونتوفار هيلو، أحد كبار المستشارين في مركز الصين في مؤسسة 'كونفرنسبورد' البحثية: 'من الخطأ أن نتوقع تراجع الصين وإلغائها التعريفات الجمركية من جانب واحد'.
وأضاف أن ذلك 'لن يؤدي إلى ظهور الصين في صورة الطرف الضعف فحسب، بل يمنح الولايات المتحدة أيضا نفوذا أكبر يمكنها من طلب المزيد من التنازلات. وصلنا الآن إلى طريق مسدود، ومن المرجح أن يؤدي إلى معاناة اقتصادية طويلة الأمد'.
وتتراجع الأسواق العالمية منذ الأسبوع الماضي مع بدء وضع رسوم ترامب الجمركية حيز التنفيذ، والتي استهدفت جميع الدول تقريباً. أما الأسهم الآسيوية، التي شهدت أسوأ انخفاض لها منذ عقود الاثنين الماضي بعد إصرار إدارة ترامب على تطبيق هذه الإجراءات، فقد تعافت إلى حدٍ ما الثلاثاء.
أسباب تدعو للتفاؤل بشأن النظام ما بعد الأمريكي – نيويورك تايمز
Getty Images تتنوع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة لتمتد من الحرير إلى الهواتف الذكية
في غضون ذلك، ردت الصين بفرض رسوم جمركية مضادة بنسبة 34 في المئة، وحذر ترامب من أنه سيرد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 في المئة إذا لم تتراجع بكين عن تصعيدها.
وتسود حالة من انعدام اليقين، وسط توقعات بفرض رسوم جمركية إضافية تتجاوز نسبتها 40 في المئة، الأربعاء المقبل. ومن شأن ذلك أن يؤثر سلباً على الاقتصادات الآسيوية – إذ ارتفعت الرسوم الجمركية على الصين إلى 54 في المئة، كما ترتفع الرسوم الجمركية على فيتنام وكمبوديا إلى 46 في المئة و49 في المئة على التوالي.
وأعرب خبراء عن قلقهم إزاء السرعة التي تتطور الأمور، مما قد لا يترك للحكومات والشركات والمستثمرين سوى القليل من الوقت للتكيف أو الاستعداد لاقتصاد عالمي مختلف إلى حدٍ كبيرٍ.
كيف ترد الصين على التعريفة الجمركية لترامب؟
ردت الصين على الجولة الأولى من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب برسوم مماثلة على بعض الواردات الأمريكية، وقيود على تصدير المعادن النادرة. كما فتحت تحقيقاً في مكافحة الاحتكار مع شركات أمريكية، بما في ذلك غوغل.
كما ردت هذه المرة بالإعلان عن رسوم جمركية مضادة، لكنها تبدو أيضاً مستعدة لتحمل عواقب وخيمة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة. فقد سمحت لعملتها اليوان بالهبوط، مما زاد من جاذبية الصادرات الصينية. كما بدأت الشركات المرتبطة بالدولة في شراء الأسهم، فيما يبدو أنه خطوة للحفاظ على استقرار السوق.
ويبدو أن احتمالات عقد مفاوضات بين الولايات المتحدة واليابان عززت ثقة المستثمرين الذين كانوا يحاولون تعويض بعض الخسائر التي تكبدوها في الأيام القليلة الماضية.
لكن المواجهة بين الصين والولايات المتحدة ــ أكبر مصدر في العالم وأهم سوق له ــ تظل مصدراً للكثير من القلق.
وقالت ماري لوفلي، خبيرة التجارة بين الولايات المتحدة والصين في معهد بيترسون في واشنطن، لبرنامج 'نيوز أور' على قناة بي بي سي: 'ما نشهده هو لعبة تحمل الألم. لقد توقفنا عن الحديث عن أي شعور بالمكسب'.
وأضافت أنه على الرغم من تباطؤ اقتصادها، فإن الصين قد تكون 'مستعدة تماماً لتحمل الألم لتجنب الاستسلام لما تعتقد أنه عدوان أمريكي'.
Getty Images تُعد الصين المصدر الأكبر على مستوى العالم، وهو السر وراء نموها الاقتصادي الهائل
ووسط أزمة سوق العقارات التي تعاني منها بكين منذ سنوات طويلة وارتفاع معدلات البطالة، لا يرقى إنفاق المستهلكين في الصين لتحريك عجلة الاقتصاد. كما تواجه الحكومات المحلية المثقلة بالديون صعوبة بالغة في زيادة استثماراتها أو في توسيع نطاق شبكة الحماية الاجتماعية.
وقال أندرو كولير، زميل مركز موسافار رحماني للأعمال والحكومة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد: 'الرسوم الجمركية تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة'.
فإذا تأثرت صادرات الصين، فسيؤثر ذلك سلباً على مصدر دخل حيوي تعتمد عليه البلاد بصفة أساسية في توفير احتياجاتها التمويلية. وكانت الصادرات من أهم محركات النمو الهائل الذي حققته الصين لعشرات السنوات. كما أنها تزال محركاً رئيسياً للنمو على الرغم من سعي البلاد إلى تنويع اقتصادها من خلال التصنيع التكنولوجي المتقدم وزيادة الاستهلاك المحلي.
وأضاف كولير أنه من الصعب أن تحديد متى 'ستكون الرسوم الجمركية مؤلمة ولكن من المرجح أن ذلك قد يحدث قريبا'، مؤكداً أن '[الرئيس شي] يواجه خياراً صعباً على نحو متزايد بسبب تباطؤ الاقتصاد وتضاؤل الموارد'.
أضرار في الاتجاهين
لكن لن تكون الصين وحدها هي المتضررة من آثار التعريفة الجمركية.
وبحسب مكتب الممثل التجاري الأمريكي، استوردت الولايات المتحدة بضائع بقيمة 438 مليار دولار من الصين في 2024، بينما بلغت قيمة الصادرات الأمريكية إلى الصين 143 مليار دولار، وهو ما يشير إلى عجز تجاري بقيمة 295 مليار دولار.
وليس من الواضح كيف ستتمكن الولايات المتحدة من العثور على مصادر بديلة للسلع الصينية في مثل هذا الوقت القصير.
وبعيداً عن الضرائب على السلع المادية، فإن البلدين 'متشابكان اقتصادياً في كثير من النواحي ــ فهناك قدر هائل من الاستثمارات في الاتجاهين، والكثير من التجارة الرقمية وتدفقات البيانات'، وفقاً لديبورا إلمز، رئيسة وحدة السياسات التجارية في مؤسسة هينريش في سنغافورة.
وقالت إلمز: 'يمكن فرض رسوم جمركية كبيرة لفترة طويلة. لكن هناك طرق أخرى يمكن من خلالها أن تلحق كل دولة منهما أضراراً بالأخرى. ورغم أن البعض يتصور أنه من المستحيل أن تسوء الأمور أكثر من ذلك، لا يزال هناك الكثير من الطرق التي تؤدي إلى أوضاع أسوأ مما هي عليه الآن'.
وأضافت أن هذه المنتجات سوف ينتهي بها المطاف إلى أسواق أخرى مثل أسواق جنوب شرق آسيا، و'هذه الأماكن [تتعامل] مع تعريفاتها الجمركية الخاصة بها وتضطر إلى التفكير في أماكن أخرى يمكننا بيع منتجاتنا فيها؟'
وتابعت: 'لذا فنحن في عالم مختلف تماماً، عالم غامض جداً'.
كيف ينتهي هذا الأمر؟
Getty Images هبط مؤشر شنغهاي المركب بأكثر من 7.00 في المئة الاثنين الماضي وسط هبوط جماعي لمؤشرات الأسهم الأسيوية
على النقيض من الحرب التجارية مع الصين خلال فترة ولاية ترامب الأولى، والتي كانت تستهدف التفاوض مع بكين، يقول رولاند راغا، كبير الاقتصاديين في معهد لوي: 'من غير الواضح ما هو الدافع وراء هذه التعريفات، ومن الصعب للغاية التنبؤ إلى أين قد تسير الأمور'.
وأضاف أن الصين ليدها 'مجموعة كبيرة من الأدوات' للرد، مثل خفض قيمة عملتها بشكل أكبر أو فرض قيود على الشركات الأمريكية.
وتابع: 'أعتقد أن السؤال الملح هنا هو إلى أي مدى سيتحلى الجانبان بضبط النفس؟ هناك رد لحفظ ماء الوجه، وهناك استخدام لكل ما في الترسانة من أسلحة. ولا يتضح ما إذا كانت الصين ترغب في اتباع هذا المسار. لكنها ربما تفعل'.
ويرى خبراء أن الولايات المتحدة والصين قد تعقدان محادثات خاصة. ولم يتحدث ترامب مع شي منذ عودته إلى البيت الأبيض، رغم أن بكين أبدت استعدادها لإجراء محادثات مع الجانب الأمريكي في أكثر من مناسبة.
لكن خبراء آخرين ليس لديهم هذا الأمل في تسوية الأمر عبر المحادثات الثنائية.
وقالت إلمز: 'أعتقد أن الولايات المتحدة تُبالغ في تقدير قوتها'، مشككةً فيما يعتقده ترامب من أن السوق الأمريكي مُربح لدرجة أن الصين، أو أي دولة أخرى، ستخضع في النهاية لما تمليه عليها الولايات المتحدة.
وأضافت: 'لكن كيف سينتهي هذا؟ لا أحد يعلم. أنا قلقة للغاية بشأن سرعة وتصاعد الأحداث، وأعتقد أن المستقبل قد ينطوي على تحديات أكبر ومخاطر أكثر بكثير'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بوتين يلعب بالنار"... ترامب: لولا وجودي لكانت حدثت أمور سيئة لروسيا
"بوتين يلعب بالنار"... ترامب: لولا وجودي لكانت حدثت أمور سيئة لروسيا

LBCI

timeمنذ 38 دقائق

  • LBCI

"بوتين يلعب بالنار"... ترامب: لولا وجودي لكانت حدثت أمور سيئة لروسيا

رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار". وتأتي أحدث تعليقات ترامب في أعقاب بعض من أكبر الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل أوائل عام 2022. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار!".

ما هي إستراتيجيّة ترامب الجديدة في الشرق الأوسط؟
ما هي إستراتيجيّة ترامب الجديدة في الشرق الأوسط؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ما هي إستراتيجيّة ترامب الجديدة في الشرق الأوسط؟

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ المحلل المختص بشؤون السياسة الخارجية ألكسندر لانغلويس، قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقر في خطابه في العاصمة السعودية الرياض، أنّ النهضة الحقيقية في المنطقة لم تأتِ من الخارج، بل انطلقت من داخلها، بقيادة شعوبها وحكوماتها. وبحسب الكاتب فإن التحولات الكبرى التي شهدتها أبوظبي والرياض لم تكن من صُنع الغرب، بل من جهود محلية صُممت وبنت رؤاها السيادية بعيداً عن التدخلات الغربية التي غالباً ما خلّفت دماراً أكثر من البناء، بسبب جهلها بتعقيدات المجتمعات التي تدخلت فيها. وأضاف الباحث في مقاله في موقع مجلة "ناشونال إنترست": "يبدو أن ترامب يتبنى وجهة نظر مفادها أنه من الأفضل ترك المنطقة تحلُّ مشاكلها بنفسها، وهو يُعيد تشكيل سياسة واشنطن الخارجية في الشرق الأوسط على نحو جذريّ". وأضاف: "إذا التزم ترامب بهذا النهج غير التقليدي، الذي يدور في مدار سياسة خارجية متحفظة تدرك حدود القوة والمصلحة الأميركية، فقد يساهم في تمكين قادة المنطقة من الانطلاق في مسار جديد قوامه البراغماتية والتنمية". وتابع الباحث: "جسّد أول خطاب خارجي رئيس لترامب في الرياض في 13 أيار تحولاً في نهج السياسة الخارجية الأميركية، ولم يضيع الرئيس وقتاً في انتقاد الإدارات الأميركية السابقة وسياساتها الإقليمية". وأوضح الكاتب أن هذا الخطاب غير مسبوق في تاريخ الرؤساء الأميركيين المعاصرين، ورغم أن محاولات سابقة لإعادة توجيه أولويات السياسة الخارجية الأميركية ونهجها في المنطقة ليست بالظاهرة الجديدة، فهي لم تُطرَح بهذا القدر من القوة أو تُترجَم إلى أفعال بهذه الدرجة من الجدية. وبالغت واشنطن منذ زمن بعيد في تدخلاتها في شتى أنحاء العالم، فخاضت كل صراع في كل قارة، في محاولة للتأثير على كل شيء في كل مكان. لكن هذا الإفراط لم يراعِ المصالح الأميركية الحقيقية ولا القدرات اللازمة لتحقيقها، مما أسفر عن "حروب لا نهاية لها" في القرن الحادي والعشرين. وفي غضون ذلك، تفاقمت المشكلات الداخلية، فيما ألحقت الأولويات الأمنية المتزايدة الضرر بالحريات المدنية في الداخل. ولو نظرنا إلى كل خطوة لإدارة ترامب، من الاتفاق مع الحوثيين إلى المفاوضات مع إيران، فإن العامل المشترك هو رفض ترامب الواضح للتنسيق مع إسرائيل. وحاصر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حقاً في المكتب البيضاوي يوم 8 نيسان عندما أعلن عن أن إدارته ستدخل في محادثات مباشرة مع إيران. كما اتبع ترامب النهج عينه في عدة محادثات مباشرة مع حركة حماس، بما في ذلك واحدة أدت إلى إطلاق سراح المواطن الأميركي - الإسرائيلي والجندي في الجيش الإسرائيلي عيدان ألكسندر في 11 أيار. وقرار ترامب تخفيض رتبة مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، استناداً إلى ما تشير إليه بعض التقارير عن علاقة مفرطة القرب مع مسؤولين إسرائيليين، يؤكد حجم هذه التحركات، وربما يبين مدى استياء ترامب من الوضع الراهن. وليس قرار استبعاد إسرائيل من القضايا التي تراها الولايات المتحدة حيوية في الشرق الأوسط بالأمر الهيّن، يضيف الكاتب. ورغم ذلك، يواصل ترامب اتباع هذا المسار بعد مرور 4 أشهر فقط على بداية ولايته الرئاسية الثانية، ولأسباب وجيهة وواضحة، إذ تفاخر نتنياهو طويلاً بقدرته على التأثير على السياسة الأميركية، محققاً انتصارات سياسية كبيرة تتحول في النهاية إلى خسائر لواشنطن. ومن أبرز الأمثلة على ذلك دعوته عام 2002 لغزوالعراق. وتابع الكاتب أن "سجل الولايات المتحدة في المنطقة مروع للغاية، إذ دعمت احتلال إسرائيل غير القانوني لفلسطين دون تمييز، حتى عندما انتقل النزاع من غزة بحيث هدَّدَ مصالح وجنود أميركا في المنطقة، كما أطاحت أميركا بحكومات في عدة دول، مما مهد لنشأة جماعات متطرفة مثل داعش، وقصفت المدنيين بأعداد لا حصر لها بحجّة إرساء "الديمقراطية"، بينما كانت تدعي دعم مبادئ حقوق الإنسان التي نادراً ما تحترمها". وختم قائلاً: "إن الاعتراف بالماضي وقبول هذا الواقع، يدل على انتصار النهج الذي ينصب تركيزه على ضبط النفس في التعامل مع المنطقة. وهذا يعني تقليص تدخلات الولايات المتحدة، وإعادة عبء المسؤولية عن الاستقرار في المنطقة إلى أهلها، حيث ينبغي أن يكون". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store