logo
ترمب والإعلام الأميركي.. حرب متصاعدة حول نجاح أو فشل تدمير منشآت إيران النووية

ترمب والإعلام الأميركي.. حرب متصاعدة حول نجاح أو فشل تدمير منشآت إيران النووية

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
تضاربت الأنباء بين تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب وتقارير وسائل الإعلام الأميركية، حول مدى نجاح الضربات العسكرية على منشآت إيران النووية.
الرئيس ترمب عقب الضربات الأميركية على منشآت 'فوردو' و'نطنز' و'أصفهان'، أعلن رسميًا تدميرها، ووصف العملية بـ'واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ'.
هذه التصريحات قوبلت بردود منافية لما جاء فيها، عبر تقارير لوسائل إعلام أمريكية بارزة، مثل 'نيويورك تايمز' و' إن بي سي' و' سي إن إن'، التي أفادت بأن الضربات لم تحقق أهدافها بالكامل، بل أكدت أنه تم نقل 'اليورانيوم' إلى مكان آمن وهو ما كانت طهران قد أعلنته عقب الضربات، إلى جانب الحديث عن أنها لم تطال البنية الأساسية للمنشآت النووية بأي أذى.
اتهام ترمب لوسائل الإعلام بالتقليل من ما أسماه بالنجاح في استهداف تلك المنشآت، يعكس انقسامًا إعلاميًا وسياسيًا داخل البيت الأميركي، حيث وصفت وسائل الإعلام الأميركية بأن الضربة استعراضية أكثر منها تدميرية.
وبحسب ما ورد عن تقرير استخباراتي أميركي صادر وكالة استخبارات الدفاع (DIA)، فإن الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بقنابل خارقة للتحصينات، لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أخرته لبضعة أشهر وربما لا تزيد عن ستة أشهر فقط.
ما خلص إليه التقرير الاستخباراتي، يتوافق مع تناولات الإعلام الأمريكي، بعدم نجاح 'واشنطن' في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، وبالتالي فإن هذه النتائج تتعارض مع تصريحات ترمب ووزير الدفاع هيغسيث.
وكانت شبكة ' سي إن إن' قد أفادت بأن التقييم الأولي للاستخبارات يظهر أن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية في إيران الأحد الماضي، لم تدمر العناصر الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وربما لم ترجعه إلى الوراء إلا بمقدار بضعة أشهر فقط.
الشبكة الإخبارية الشهيرة أكدت أنها استندت في ذلك على ثلاثة مصادر موثوقة من داخل وكالة الاستخبارات الدفاعية.
وقال اثنان من المصادر إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر، كما قال أحدهم إن أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد بعيد، 'لذلك فإن تقييم (الوكالة) يعني أن الولايات المتحدة ربما أعاقتهم بضعة أشهر فقط على أقصى تقدير'، بحسب الشبكة.
مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، قال في تصريح مهم عقب الضربة الأمريكية، إن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأميركية على المواقع النووية.
وأضاف أن 'المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء'، مؤكدًا أن 'المفاجآت مستمرة'.
يبدو واضحًا أن تصريحات ترمب حول تدمير هذه المنشآت، تهدف إلى تعزيز صورته عالميًا، واستمرارًا لما جرت عليه عادة الرئيس الأميركي من تشكيل للرأي العام عبر ما يقوم بكتابته في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو بتصريحاته حول حسم المعركة مع إيران، يروج لنصر عسكري كبير؛ لتتدخل وسائل إعلام أميركية مؤثرة، ضاربة بما قاله ترمب عرض الحائط.
رؤية ترمب لما تناولته وسائل الإعلام في بلاده، اعتبرها إهانة أو على الأقل محرجة للجيش الأمريكي، فالتعارض مع تصريحات القيادة العليا يضع الجيش في موقف حرج ويشكك في دقة المعلومات التي يقدمها أو في قدرته على تحقيق الأهداف المعلنة.
ليس هذا فحسب، فالتقليل من قوة الأسلحة، خاصة إذا ما استخدمت قنابل شديدة التدمير، مقابل نتائج غير جيدة، فإن ذلك قد يثير تساؤلات حول فعالية الأسلحة المستخدمة، أو دقة الاستخبارات المستهدفة، أو كفاءة التخطيط للعملية.
بشكل عام، فإن التقارير التي تتناقض مع التصريحات الرسمية حول نجاح عملية عسكرية كبيرة يمكن أن تكون محرجة وتثير تساؤلات حول فعالية العملية، ورغم أنه يمكن أن تُنظر إليها كشكل من أشكال الإهانة أو المساس بسمعة الجيش الأميركي، إلا أن المسؤولية النهائية تقع على عاتق من يضع الأهداف ويقرر التكتيكات، فالفشل الأميركي الذي عادة ما يُلجأ إلى الإعلام لتصويره كانتصار، بات أكبر من قدرة تلك الوسائل على تحمله والتضحية بسمعتها من أجله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لوحات إعلانية مثيرة في تل أبيب تعرض صور قادة الدول التي ستنضم للتطبيع
لوحات إعلانية مثيرة في تل أبيب تعرض صور قادة الدول التي ستنضم للتطبيع

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

لوحات إعلانية مثيرة في تل أبيب تعرض صور قادة الدول التي ستنضم للتطبيع

يافا/ وكالة الصحافة اليمنية// ظهرت مؤخرًا لوحات إعلانية ضخمة في مدينة تل أبيب تحمل شعار: 'تحالف أبراهام' – 'هذا وقت الشرق الأوسط الجديد'، وذلك ضمن حملة دعائية تهدف إلى الترويج لاتفاقيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني، فيما يعرف بـ'اتفاقيات أبراهام'، تحت رعاية أميركية. اللوحات التي نشرتها جهة تُدعى 'ائتلاف الأمن الإقليمي'، تضمنت صورًا لعدد من القادة العرب إلى جانب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مشهد دعائي يروّج لفكرة شرق أوسط موحّد تحت مظلة التطبيع. وتضمنت اللوحات صورًا لقادة الدول العربية أبرزهم: محمد بن سلمان ولي العهد السعودي جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، 'رئيس لبنان' أحمد الشرع المعروف بلقب (الجولاني)، زعيم هيئة تحرير الشام، 'رئيس سوريا الجديد' محمود عباس رئيس 'السلطة الفلسطينية' عبد الفتاح السيسي رئيس مصر الملك عبد الله الثاني ملك الأردن محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات سلطان عمان هيثم بن طارق الملك محمد السادس ملك المغرب وقد ظهرت خلف الشخصيات صورة البيت الأبيض، في إشارة إلى الدعم الأميركي الرسمي لهذا المشروع الخطير، وتحديدًا في عهد ترمب. من جانبه، قال ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب للشرق الأوسط، في تصريح إعلامي: 'نعتقد أننا سنصدر إعلانات كبرى قريبًا بشأن دول ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام، وما ترونه الآن هو بداية خارطة جديدة للمنطقة.' يأتي ذلك في ظل استمرار جرائم القتل والإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة بدعم أميركي غربي وتواطئ عربي وإقليمي وخذلان عالمي، في مسعى واشنطن لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل.

بعد تسريب معلومات سرية.. قرار صارم من (ترامب) ضد (الكونغرس) تفاصيله
بعد تسريب معلومات سرية.. قرار صارم من (ترامب) ضد (الكونغرس) تفاصيله

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

بعد تسريب معلومات سرية.. قرار صارم من (ترامب) ضد (الكونغرس) تفاصيله

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، بعد تقارير صحفية عن نتائج الضربات على إيران أثارت ضجة وغضبا في الولايات المتحدة. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن الإدارة تعتقد أن التقرير الأولي لوكالة استخبارات الدفاع سُرب بعد نشر التقييم على نظام لمشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، ليلة الإثنين. وأضاف المسؤول: "بالتالي ستشارك الإدارة معلومات أقل على هذا النظام". كما أكد أن الإدارة تجري تحقيقا في التسريب. وكشف المسؤول لـ"سي إن إن"، أن وزيري الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف، سيقدمون إحاطة لمجلس الشيوخ بشأن إيران، الخميس. وكانت تقارير صحفية أميركية نقلت عن تقييم استخباراتي أولي، أن المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران لم تدمر، بما في ذلك مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، من جراء الضربات الأميركية الأخيرة. ودفعت التقارير كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم ترامب، إلى الرد بالنفي وتكذيب وسائل إعلام مهمة، مثل "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز".

بین الخداع الاستراتیجي والتمویة الاستباقي: هل تجاوزت ایران الضربة النوویة بالفعل؟!! (قراءة في منطق الردع الذکي)
بین الخداع الاستراتیجي والتمویة الاستباقي: هل تجاوزت ایران الضربة النوویة بالفعل؟!! (قراءة في منطق الردع الذکي)

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

بین الخداع الاستراتیجي والتمویة الاستباقي: هل تجاوزت ایران الضربة النوویة بالفعل؟!! (قراءة في منطق الردع الذکي)

استهلال لابد وأن تنطوي أی رؤية موضوعیة علی الحیاد المهني أولًا. لتتأسس بعیدًا عن الضیق وهشاشة التحیزات. وهذا ما أحاول أن أنتهجه کلما جد موضوع بمتناول عام. أو حدیث بطابع النقاش الأوسع نطاقًا والفحص من قبل فاعلیات عدة. ذلک أن أي حياد مهني صارم، لابد وأن یکون حویطًا وبالخصوص حینما یتعلق الأمر بقضية تنطوي على تضليل عالمي متعدد الطبقات، والحاجة هنا إلی زاویة نظر 'تتخندق' بقدر ما تحتاج إلى خطاب وازن يروم الإنصاف لا الادعاء، ويعبر عن وعي تحليلي يعيد الاعتبار لما خفي بالخصوص خلف زعم استهداف البرنامج النووي الإيراني کنوع من اضفاء حال من زهو الهیمنة وتعالي مرکزيتها حتی علی ذهنیة المشاهد أو القارٸ من أی مکان فی العالم وهو یواجه سیل التصریحات المتناقضة: دافعها فلکلور الاحتفاء بمزاعم شتی أو حقائق بشریة تحتمل التناسب والنسبیة. وبعیدًا عن التفاصیل الصغیرة. أسوق هنا رؤية أردتها محايدة وموغلة فی تحلیل نتوءات قد لا تلحظ في ظلال وقائع وطروحات قاتمة. فکم نحن کعرب بحاجة إلی إعمال الفکر بموضوعیة وأعمال افکار وتحلیلات تتوسل أخلاقية الحقيقة المفترضة حتی وسط محیط واسع من القش. وبمعزل عن اصطفاف السرديات. لعل ما استوقفني كثيرًا هو تصريح مثير للانتباه، حیث قال المحلل الاستراتيجي الإيراني أمير موسوي إن طهران سحبت تجهيزاتها النووية من المواقع الحساسة قبل ما سُمي بـ'الضربة الأميركية' بثمانية أشهر، واصفًا العملية بأنها 'خطة تمويه معقدة لم ترصدها الأقمار الصناعية'. وأوضح أن الشاحنات التي ظهرت في صور الأقمار لم تكن إلا جزءًا من مخطط خداعي مدروس، وأن البرنامج النووي الإيراني 'بخير، بل بأفضل حال'. أما محمد إسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، فقد أضاف أن 'الترميم سيتم بسرعة فائقة'. هذه التصريحات لا تستدعي ردودًا سياسية أو أمنية فحسب، بل تفتح الباب أمام قراءة تحليلية دقيقة، تحاول أن تفكك تضاريس ما جرى، وتعيد الاعتبار للمخفي خلف الضجيج، بعيدًا عن سطوة الروايات الجاهزة أو تصورات القوة الأحادية. ممارسة التمويه كوعي استباقي لا كحيلة أولا أجد في ترکز حديث موسوي حول سحب المعدات الحساسة من المواقع المستهدفة، اشارة إلى تحول في المنطق الاستراتيجي الإيراني من رد الفعل إلى صياغة وقائية واعية، تقوم على المعرفة الدقيقة بآلية الاستهداف الخارجي، وتقنيات الرصد، والتوقيت المتوقع. فإذا صحّ أن عملية الإخلاء لمفاعل 'فوردو' قد تمت قبل أشهر من الضربة، وتحدیدًا قبل 8 أشهر کما یقول امیر موسوي فإننا أمام عقلنة للتعامل مع الخطر، لا أمام مجرد استعراض للذكاء العسكري. وبلغة أوضح: فإن ما بدا هدفًا، قد يكون منذ زمن لم يعد كذلك. بين صور الأقمار الصناعیة ومشهد الواقع: أين تكمن الحقيقة؟ يُفترض أن الأقمار الصناعية قادرة على تتبع كل حركة، لكن هل رصدت فعلًا ما كان ينبغي أن تراه؟ أم أن البصر التكنولوجي كان يعاني من عمى استراتيجي مقصود؟. وبإزاء ذلک فتصريحات موسوي توحي بأن طهران لم تُفاجأ، بل كانت تُراقب من يراقبها، وهو ما يعيدنا إلى سؤال الأخلاق المهنية في الرواية الاستخباراتية: من يصدق من، ولماذا؟. الأنفاق لا تحمي الحديد فقط.. بل تحصّن السردية مثل دول قليلة في العالم، یبدو أن إيران اعتمدت منذ سنوات مبدأ 'الحماية الجوفية' لمنشآتها الحساسة. فالأنفاق مثلًا لا تعني فقط التحصين من القصف، بل خلق فضاء رمزي مضاد للرؤية المعادية، حيث يتراجع المفهوم التقليدي للهدف القابل للضرب. وبهذا المعنى، فإن الأنفاق ليست جغرافيا فقط، بل سياسة وظيفية تتستر في الغياب. التوقيت كأداة تحليل لا كحكم مسبق إن من السهل الحديث عن 'تأخر الضربة'، لكن القراءة الموضوعية تقتضي النظر إلى الأمر من زاوية أوسع: ربما لم يكن هناك تأخر، بل كان هناك سبق من الطرف الآخر، والذي أعني بها إيران، في إعادة تعريف ما يمكن أن يُستهدف أصلًا. فحين يُعاد تشكيل الميدان قبل بدء الاشتباك، لا يعود السؤال عن 'متى ضُربت المواقع؟'، بل: هل كانت تلك مواقع حيوية أصلًا لحظة الضربة التي استهدفتها؟. 'النووي بأفضل حال': هل يعكس ثقة أم يخفي ما هو أعمق؟ بإعمال رٶیة تحلیلیة إلی ما وراء اکمة ما قاله محمد إسلامي فی تصریح له: أن البرنامج النووي الإيراني لم يتضرر، بل أنه في 'أفضل حال'، لا يشي ذلک فقط بثقة الدولة، بل ربما يكون ردًا على محاولة كسر رمزية البرنامج لا بنيته. هنا يمكن القول إن الرد لم يكن تقنيًا، بل وجوديًا: وبإعتبار أن ' البرنامج النووي الایراني' من وجهة نظر ایرانیة; قائم لأنه فكرة مستمرة، لا منشأة ثابتة. إذًا من يملك السردية.. ومن يصوغ المعنى؟ ووسط تسونامي التحلیلات المتضاربة. في المقابل، كانت مصادر غربية قد أشارت في تصریحات متناقضة ومتأرجة الصیغ: إلى 'تعطيل جزئي' أو 'ضربات نوعية ناجحة'، وهو ما يعكس إزدواجية السردية الدولية، حيث تُنتج كل جهة قراءتها بناءً على موقعها من المعركة. لكن السؤال الجوهري يبقى: هل يمكن الركون إلى الروايات التي تُبنى على صور مُفسّرة خارج سياقها؟. أم أن منطق التحليل يقتضي تقليب وجهات النظر لفهم ما خفي لا ما أُعلن عنه؟. جماليات الموقف المنتصف أمیل صراحة في ظل في صراع تحكمه الأقمار الصناعية، والبروباجندات السياسية، والحروب غير المعلنة، إلی احتمالیة وجود حقیقة تفضي إلی حقاٸق. إذ تغدو الحقيقة نفسها مشروعًا قيد التشكيل. وإزاء زخم الروايات التي تتنازع 'الحق في تفسير ما جرى'، يظل الصوت التحليلي المنصف هو الأجدر بالاقتراب من حقيقة لم تُقل كاملة بعد. ليس المطلوب إذن أن نصطف، بل أن نفتح أعيننا على فجوات الرواية، ونقرأ التوقيت لا كفشل أو نصر، بل كمؤشر لإعادة تشكيل المسرح الخلفي للصراع. وإذا كان البرنامج النووي الإيراني قد نجا، أو أعيد تحصينه، فإن ما نجا معه أيضًا هو الحق في امتلاك السردية خارج مراكز القوى الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store