وزير خزانة أميركا يتوقع خفض الفائدة قبل نهاية الربع الثالث
وأضاف بيسنت: "أعتقد أن المعيار هو أن الرسوم الجمركية لم تكن تضخمية. إذا كانوا سيتبعون هذا المعيار، أعتقد أنهم قد يفعلون ذلك في وقت أقرب من ذلك، ولكن بالتأكيد بحلول سبتمبر أيلول".
ترامب يضغط… والفيدرالي يلتزم الحذر
الرئيس ترامب كرر مراراً في الأسابيع الماضية دعواته لخفض أسعار الفائدة، معتبراً أن المستوى الحالي للفائدة – الذي يتراوح بين 4.25 و4.50 بالمئة – يعوق النمو ويحدّ من فرص تعزيز الاستثمار.
وتأتي هذه المطالبات بالتزامن مع استمرار تطبيق تعريفات جمركية على واردات من الصين و المكسيك و الاتحاد الأوروبي ، ضمن ما تصفه الإدارة الأميركية بـ"إستراتيجية إعادة التوازن التجاري".
لكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بقيادة جيروم باول ، لم يلمح حتى الآن إلى تغيير وشيك في السياسة النقدية.
وفي اجتماعه الأخير في يونيو، أبقى الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع تأكيده على الحاجة إلى المزيد من البيانات لضمان تراجع مستدام للتضخم نحو هدفه البالغ 2 بالمئة سنوياً.
بحسب تقرير التضخم الصادر عن وزارة العمل الأميركية في يونيو، تباطأ التضخم الأساسي إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي، وهو أدنى مستوى منذ مطلع 2021.
كما أظهرت بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) – المؤشر المفضل للفيدرالي – تباطؤاً واضحاً، ما دفع بعض الاقتصاديين إلى توقع خفض للفائدة في الربع الثالث إذا استمرت هذه الاتجاهات.
في الوقت نفسه، أشارت أحدث توقعات الفيدرالي إلى احتمال خفض واحد للفائدة هذا العام، دون تحديد توقيت محدد، ما يجعل تصريحات بيسنت محط أنظار الأسواق والمراقبين.
الأسواق تترقب والإدارة تمهد الطريق
يُنظر إلى تصريحات وزير الخزانة كجزء من تمهيد سياسي لتحفيز الفيدرالي على التحرك، خصوصاً في ظل رغبة البيت الأبيض في دفع الاقتصاد نحو مزيد من التوسع قبل الانتخابات النصفية.
ومن جانبهم، يتابع المستثمرون عن كثب بيانات التوظيف والتضخم خلال يوليو وأغسطس، لتقييم مدى التزام الفيدرالي بمسار التيسير النقدي الذي بدأت الأسواق تسعّره تدريجياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بعد تمرير قانون الإنفاق.. سوق السندات الأمريكية أمام منعطف خطر
يتأهب مستثمرو السندات لتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قانون الإنفاق والضرائب في وقت لاحق، والذي من المتوقع أن يفتح الباب أمام طرح كميات هائلة من أذون الخزانة قصيرة الأجل اللازمة لتمويل عجز الحكومة. ومع اجتياز مشروع قانون ترامب الضخم التصويت النهائي بأغلبية في مجلس النواب، الخميس، وتحديد الرئيس الجمعة موعداً نهائياً لتوقيعه، فإن احتمالية حدوث ارتفاع حاد في أذون الخزانة، في ما يُعرف بـ «الطرف قصير الأجل لمنحنى السندات»، ستختبر طلب المستثمرين. وأذون الخزانة هي نوع من الديون منخفضة المخاطر، تصدرها الحكومة الأمريكية، وتستحق خلال عام أو أقل، وقد ارتفعت عوائد هذه الديون في الأيام الأخيرة إلى ما يزيد على 4 %. وكان مستثمرو سوق المال من أكبر الفئات المتعطشة لشراء المزيد من هذه الأصول، ما ساعد في تخفيف بعض المخاوف بشأن سهولة استيعاب المزيد من المعروض. وفي حين أن إصدار بعض أذون الخزانة سيكون أقل تكلفةً للحكومة، مقارنةً بطرح سندات خزانة لأجل عشر سنوات، في مزاد بعائدات تقترب من 4.35 %، إلا أن هذه الاستراتيجية لا تخلو من المخاطر. والاعتماد على التمويل قصير الأجل، قد يُعرّض المقترض لتكاليف تمويل متقلبة، أو أكثر تكلفةً في المستقبل. وصرح أحد مديري محافظ السندات في كندا، والذي رفض الكشف عن اسمه، قائلاً: في كل مرة تُموّل فيها العجز بأوراق مالية قصيرة الأجل للغاية، هناك خطر من حدوث صدمة تُعرّض تكلفة التمويل للخطر. على سبيل المثال، إذا ارتفع التضخم فجأةً، واضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى النظر في رفع أسعار الفائدة، فسيؤدي ذلك إلى زيادة تكلفة التمويل قصير الأجل، مع ارتفاع عوائد أذون الخزانة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الركود وانكماش النشاط الاقتصادي إلى انخفاض في المدخرات، ما يُقلل الطلب على الأوراق المالية قصيرة الأجل. وقدّر مكتب الموازن في الكونغرس، أن حزمة الإعفاءات الضريبية وتخفيضات الإنفاق الضخمة التي أقرها ترامب، قد تزيد العجز الوطني بمقدار 3.4 تريليونات دولار، بين عامي 2025 و2034، ما يُبرز الحاجة إلى تمويل هذا العجز بين إنفاق وإيرادات الحكومة. وأعرب ترامب، سابقاً، عن تفضيله إصدار أذون الخزانة على السندات، وهو رأي بدا أنه يحظى ببعض الدعم من وزير الخزانة، سكوت بيسنت، الذي قال إنه من غير المنطقي أن تزيد الحكومة مبيعات السندات طويلة الأجل. وينظر إلى أذون الخزانة، باعتبارها أصولاً تعادل النقد، ولأنها تستحق خلال عام أو أقل، تُعتبر أقل خطورة نسبياً من السندات والأوراق المالية طويلة الأجل. ويمثل التوقع بتدفق هائل على أذون الخزانة الأمريكية، والذي قد يُسبب جولة جديدة من التقلبات في التزامات الحكومة قصيرة الأجل، تحولاً في تركيز مستثمري سوق السندات منذ بداية هذا العام. وفي أبريل ومايو، أدت المخاوف بشأن ارتفاع العجز الفيدرالي، إلى عمليات بيع حادة لسندات الخزانة لأجل 30 عاماً، ما رفع عائدها إلى ما يزيد على 5 %. والآن، حلت محل هذه المخاوف تساؤلات حول ما إذا سيكون هناك عرض زائد من أذون الخزانة مقابل طلب غير كافٍ، وكيف سينعكس ذلك على أسعار الديون، وقد ساهمت هذه التساؤلات في ارتفاع عائد سندات الأذون لأجل شهر واحد منذ يوم الاثنين.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بعد تراجع واشنطن.. ألمانيا تتحرك لحماية سماء أوكرانيا
وقال المتحدث شتيفان كورنيليوس ردا على سؤال بشأن إمكان شراء أنظمة باتريوت من الولايات المتحدة لأوكرانيا: "هناك عدة طرق لسد هذا النقص في أنظمة باتريوت". وأضاف: "أستطيع أن أؤكد لكم أن مناقشات مكثفة تجري حول هذا الموضوع". وأجرى المستشار فريدريش ميرتس والرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثة هاتفية الخميس بشأن تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وفق ما صرح كورنيليوس لفرانس برس مؤكدا معلومات نشرت في مجلة "دير شبيغل". وأعلنت الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 2022، الثلاثاء تعليق إرسال شحنات أسلحة معينة إلى كييف. وبحسب وسائل إعلام أميركية فإن هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يشمل صواريخ لمنظومة " باتريوت" للدفاع الجوي التي تنشرها أوكرانيا لمواجهة الهجمات الروسية. وكثفت موسكو في الأسابيع الأخيرة هجماتها الصاروخية وبالطيران المسير على أوكرانيا وسط تراجع الدعم الأميركي في عهد ترامب.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«لا حاجة إلى شيلوك».. ترامب يستعين بـ «تاجر البندقية» في حديثه عن قانون الضرائب
واشنطن - رويترز تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات بسبب استخدامه كلمة «شيلوك» الشهيرة في رواية «تاجر البندقية» لوصف بعض المصرفيين، خلال تعليقاته حول قانون خفض الضرائب، والإنفاق الذي أقره الكونجرس مؤخراً. وقال ترامب خلال تعليقات في ولاية أيوا في وقت متأخر من أمس الخميس «فكروا في هذا: لا ضريبة على الوفاة، لا ضريبة على التركات، لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض، في بعض الحالات، من مصرف جيد، وفي حالات أخرى، من شيلوك وأشخاص سيئين». وشيلوك هو شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) في القرن السادس عشر، واعتُبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة «المرابي الجشع»، مهيناً لفترة طويلة. وذكرت رابطة مكافحة التشهير في بيان: «يستحضر مصطلح «شيلوك» صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطرة للغاية. استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول». ولدى سؤاله عن استخدامه لهذا المصطلح لدى عودته إلى واشنطن، أجاب ترامب، إنه لا يعرف دلالاته. وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: «لا، لم أسمع بهذا من قبل. أن تكون شيلوك يعني، لنقل، أن تُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. لم أسمع هذا المصطلح بهذه الطريقة من قبل. أنتم ترونها بطريقة مختلفة عني. لم أسمع بذلك من قبل».