
مودي ولولا يجريان اتصالاً هاتفياً بعد التصعيد الأمريكي ضد الهند والبرازيل
وقال مكتب رئيس الوزراء الهندي في بيان، إن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، دون الإشارة بشكل مباشر إلى الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أو قراره الأخير بشأن الرسوم.
وأعلن "ترامب" يوم الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، لترتفع النسبة الإجمالية إلى 50%، مُعللاً هذا الإجراء باستمرار الهند في استيراد النفط من روسيا.
ودخلت الرسوم الجمركية الباهظة -50%- التي فرضاها "ترامب" على الواردات من البرازيل حيز التنفيذ أمس، بعد أن تعهد "لولا" نهاية الشهر الماضي بالدفاع عن مصالح بلاده في مواجهة ضغوط "ترامب".
في السياق ذاته، تتهيأ الهند لإعادة النظر في علاقاتها الدولية، حيث يستعد "مودي" للقيام بزيارة مرتقبة إلى الصين، هي الأولى منذ أكثر من سبع سنوات، في خطوة قد تعكس توجهاً دبلوماسياَ جديداَ في ظل تصاعد التوترات مع واشنطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
عاجل: الصين تطالب أميركا بتخفيف ضوابط تصدير الرقائق كجزء من اتفاق تجاري
طالبت الصين أميركا بتخفيف ضوابط تصدير الرقائق كجزء من اتفاق تجاري، وفق صحيفة "فايننشال تايمز". رفعت الولايات المتحدة الشهر الماضي حظرًا فُرض في أبريل/ نيسان على بيع رقاقة "إتش 20" إلى الصين. وكانت الشركة قد صممت المعالج الدقيق خصيصًا للسوق الصينية امتثالًا لضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي في عهد بايدن.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
«فورت نوكس» رقمي
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً بإنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوين من قِبَل الحكومة، واتخاذ خطوة من هذا النوع تمثّل دعماً كبيراً لصناعة العملات المشفّرة التي أسهمت في تمويل حملته الرئاسية الأخيرة، وبالرّغم من أنّ البتكوين هو أصل قابل للتداول، لكنه غير مدعوم بأي شيء سوى خوارزميته الرياضية. وقال ديفيد ساكس، مستشار البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية على شبكات التواصل الاجتماعي، إن هذا الاحتياطي سيكون نوعاً من «فورت نوكس رقمي». وفي الولايات المتحدة فورت نوكس هو المكان الذي تخزّن فيه الحكومة الأميركية احتياطها من الذهب. تمثّل هذه الخطوة، وفق تقرير نشرته «فوربس»، تحوّلاً جذرياً في نهج وموقف الحكومة تجاه العملات والأصول الرقمية، خاصة أنه لطالما كان للحكومة موقف متحفّظ تجاه العملات الرقمية في الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالتقلّبات الحادة، والمخاطر الأمنية، وعدم اليقين التنظيمي، لكن هذا القرار يشير إلى إعادة تقييم كبرى لهذه الأصول. من الجدير ذكره، أن عملة بتكوين كانت قد سجّلت مستوى قياسياً بلغ نحو 109241 دولاراً أميركياً في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، بدعم من التفاؤل إزاء توجّهات الرئيس ترمب المؤيّدة لقطاع العملات الرقمية. فبعد أن أبدى تشكّكاً سابقاً في هذه الصناعة، غيّر ترمب موقفه بشكل واضح خلال حملته الانتخابية، حيث أصبح من أبرز الداعمين للتشريعات التي تعزّز من استخدام العملات المشفّرة، مما أسهم في دفع السوق إلى تحقيق مكاسب قياسية في وقت سابق من العام. في هذا السياق، أعلنت الشركة الأم المتداولة في البورصة لمنصّة الرئيس ترمب للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» عن أنَّها وافقت على بيع نحو مليار ونصف المليار دولار من الأسهم، ومليار دولار من السندات القابلة للتحويل من خلال طرح خاص، لشراء البتكوين واحتفاظها به باعتبار أنه جزء خاص من أصولها. كذلك وفي خطوة لافتة أعلنت شركة «ترمب ميديا» عن عزمها شراء البتكوين واحتفاظها به باعتبار أنه جزء من أصولها. ولكن ماذا يعني شراء «ترمب ميديا» للبتكوين؟ هذا الشراء يشكّل نقطة تحوّل في مسار سوق العملات المشفّرة. وتأتي هذه الخطوة المفاجئة في ظلّ تصاعد التوجّهات المؤسسية نحو الاستثمار في العملات الرقمية، مما يعيد إشعال النقاش حول مستقبل البتكوين باعتبار أنه أصل استثماري استراتيجي؛ وفيما يرى البعض أنّ هذا القرار قد يمنح السوق دفعة جديدة من الزخم، يحذّر البعض الآخر من المخاطر الكامنة وراء تقلبات العملات المشفّرة، وتأثيرها على استثمار الشركات. في كلمة مسجّلة خلال قمّة الأصول الرقمية في نيويورك، قال ترمب إنّ إدارته تعمل على إنهاء الحرب التنظيمية التي شنّها الرئيس السابق جو بايدن على العملات الرقمية والبتكوين، مشيراً إلى أنه دعا الكونغرس لتحرير تشريعات تاريخية لوضع قواعد واضحة ومستقرة لسوق العملات الرقمية المستقرة، والبنية السوقية للعملات المشفّرة. كما تعهّد بأن يجعل الولايات المتحدة «القوة العظمى بلا منازع في البتكوين، وعاصمة العملات الرقمية في العالم». إلا أن السياسة الحمائية التي تبنّاها ترمب من خلال فرض رسوم جمركية واسعة النطاق أدّت إلى تقلّبات في الأسواق المالية، ما تسبّب في تراجع أسعار العملات المشفّرة في الأشهر الماضية. لكن ما لبثت أن ارتفعت قيمة البتكوين بالتزامن مع ارتفاع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار بعد أنباء عن عزم الولايات المتحدة والصين إجراء محادثات تجارية. فنشطت العملات المشفّرة، وشهدت الأسواق المالية العالمية موجة من التفاؤل باستئناف المحادثات التجارية بين أميركا والصين، حيث تجاوزت قيمة أكبر الأصول الرقمية 97500 دولار أميركي بزيادة 3.3 في المائة خلال 24 ساعة، بينما ارتفعت قيمة الإيثريوم (ثاني أكبر عملة رقمية) بنحو 4.2 في المائة قبل أن تتقلص المكاسب إلى 2.61 في المائة. وجاء هذا الارتفاع عقب أنباء عن اجتماع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير مع الحكومة الصينية في سويسرا، مما عزّزّ الآمال في توصل أكبر اقتصادين في العالم إلى توافق تجاري، وهو ما قد يخفّف التوترات التجارية، رغم الضربات العسكرية المحدودة الأطراف التي شنّتها الهند ضد باكستان التي قالت بدورها إنها أسقطت خمس طائرات هندية. في هذه الأثناء، ارتفعت الأسهم العالمية فارتفعت معها شهية المخاطرة عالمياً، وتراجع الذهب، وارتفع الدولار الأميركي بشكل طفيف. وبالتوازي مع صعود بتكوين، سجلت عملة إيثريوم وثاني أكبر العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية ارتفاعاً بنسبة 4.2 في المائة، حيث وصلت قيمتها إلى 1829 دولاراً تقريباً. ويعكس هذا الارتفاع حالة التفاؤل العامة التي تسود الأسواق العالمية، مدفوعة بالأنباء الإيجابية حول انفتاح تجاري محتمل بين أكبر اقتصادين في العالم: الأميركي والصيني. تشير مجريات الأسواق الرقمية إلى أن العوامل الجيوسياسية، رغم حساسيتها، قد لا تكون الوحيدة المؤثرة في سلوك المتداولين الذين يبدون تركيزاً متزايداً على المؤشرات الاقتصادية الكبرى والتحوّلات السياسية ذات الطابع العالمي، قبل عودة الحوار بين واشنطن وبكين. وفي ظلّ ترقّب قرار الاحتياطي الفيدرالي، تبقى الأسواق في حالة ترقّب، مع استمرار الزّخم الإيجابي للعملات المشفّرة الكبرى مثل بتكوين والإيثريوم وغيرهما، ويبقى السؤال: هل سيصبح البتكوين ملاذاً آمناً في المستقبل القريب؟!


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
الأسهم العالمية ترتفع مع تشبث المستثمرين بتوقعات انخفاض أسعار الفائدة
قلصت عقود الذهب الأمريكية الآجلة، مكاسبها يوم الجمعة، مُتراجعة عن مستوياتها القياسية، بعد تقارير تُفيد بأن البيت الأبيض يُخطط لإصدار أمر تنفيذي يُوضح موقف البلاد من الرسوم الجمركية على سبائك الذهب. يأتي بيان مسؤول البيت الأبيض بشأن الأمر التنفيذي المُرتقب في أعقاب قرار نُشر على الموقع الإلكتروني لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، يُشير إلى أن واشنطن قد تُخضع سبائك الذهب الأكثر تداولًا في الولايات المتحدة لرسوم جمركية خاصة بكل بلد. استقرت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لشهر ديسمبر عند 3454.1 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت مستوى قياسيًا عند 3534.10 دولارًا في وقت سابق من الجلسة. وقالت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق في هارجريفز لانسداون: "يُظهر ارتفاع الذهب بدافع الذعر أن حتى أصول الملاذ الآمن ليست بمنأى عن التقلبات الناجمة عن ارتباك عصر التعريفات الجمركية". وقالت يظهر صعود الذهب أنه حتى أصول الملاذ الآمن ليست محصنة ضد التقلبات التي تم إطلاقها في فوضى عصر التعريفة الجمركية. اتسع الفارق بين عقود الذهب الأمريكية الآجلة والأسعار الفورية، ويبلغ حاليًا 57 دولارًا، منخفضًا من أكثر من 100 دولار في وقت سابق من جلسات الجمعة. واستقر سعر الذهب الفوري عند 3396.8 دولارًا للأونصة، ولكنه ارتفع بنسبة 1% خلال الأسبوع. وأشار بنك يو بي إس إلى أنه في حال استمرار الرسوم الجمركية، فإنه يتوقع ارتفاعًا أكبر في فارق السعر بين عقود كومكس الآجلة وعقود لندن، وكذلك فرص المراجحة بين مراكز التكرير البديلة. وأشار المحللون بشكل عام إلى أنهم ينتظرون مزيدًا من الوضوح بشأن هذه المسألة، مضيفين أن الرسوم الجمركية الأمريكية على شحنات الذهب قد تؤثر بشكل كبير على سويسرا، نظرًا لمكانتها كمركز عالمي رائد لتكرير الذهب ونقله. تخضع السلع السويسرية لرسوم جمركية أمريكية بنسبة 39% على الواردات، وتواصل سويسرا مناقشاتها مع الولايات المتحدة بشأن خفض الرسوم. وأفادت مصادر أن بعض مصافي الذهب، بما في ذلك شركة سويسرية كبيرة، أوقفت شحنات السبائك إلى الولايات المتحدة بسبب حالة عدم اليقين. ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، متجهةً نحو تحقيق مكاسب أسبوعية مع دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيز التنفيذ، مما زاد من حالة عدم اليقين الاقتصادي. شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا تاريخيًا هذا العام، حيث سجلت الأسعار الفورية سلسلةً من الارتفاعات القياسية، حيث أدى تزايد عدم اليقين الاقتصادي العالمي، والذي يعود إلى حد كبير إلى رسوم ترمب الجمركية، إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن. دخلت رسوم إدارة ترمب الجمركية حيز التنفيذ يوم الخميس، حيث فرضت رسومًا جمركية تصل إلى 50% على الاقتصادات الإقليمية. وتوصلت عدة دول إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لخفض مستويات رسومها الجمركية، لكن المستثمرين ظلوا قلقين بشأن التأثير الاقتصادي للرسوم. فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية على سبائك الذهب وزنها كيلوغرام واحد، في خطوة قد تُعطل تجارة السبائك العالمية وتُلحق الضرر بسويسرا. ذكرت تقارير أن وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قالت إنه ينبغي تصنيف سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد و100 أونصة تحت قانون جمركي قد يُعرّضها للرسوم الجمركية. يتناقض قرار هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بشكل كبير مع التوقعات السابقة بإعفاء استيراد سبائك الذهب من الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب. تُعدّ سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد الشكل الأكثر شيوعًا للتداول في بورصة كومكس، أكبر سوق لعقود الذهب الآجلة في العالم، ويأتي معظمها من سويسرا. كما تُنذر الرسوم الجمركية بضغوط على سويسرا، التي تواجه بالفعل رسومًا جمركية بنسبة 39% على الصادرات إلى الولايات المتحدة. تُعد سويسرا أيضًا أكبر مُصفّي ذهب في العالم، وهي مُصدّر رئيس للذهب إلى الولايات المتحدة. واستفاد الذهب أيضًا من مشتريات البنك المركزي، وواصل البنك المركزي الصيني زيادة احتياطياته من الذهب. وفي يوليو، زاد بنك الشعب الصيني احتياطياته من الذهب للشهر التاسع على التوالي. وارتفعت احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي بمقدار 60,000 أونصة تروي ليصل إلى 73.96 مليون أونصة تروي الشهر الماضي. وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة الفوري عند 38.29 دولارًا، وانخفض البلاتين 0.5% إلى 1,327.85 دولارًا، وانخفض البلاديوم 2.2% إلى 1,125.48 دولارًا. ومن بين المعادن الصناعية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3% لتصل إلى 9,711.20 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة كومكس بنسبة 0.7% لتصل إلى 4.4287 دولارًا للرطل. الأسهم العالمية في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم العالمية يوم الجمعة مع تشبث المستثمرين بتوقعات انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية أكثر هذا العام، حيث سجلت الأسهم الأوروبية أكبر مكاسبها الأسبوعية في 12 أسبوعًا بفضل قوة أسهم البنوك. راقب المستثمرون بوادر وقف إطلاق نار محتمل بين روسيا وأوكرانيا بعد تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة وروسيا تسعيان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا. ورشّح الرئيس دونالد ترمب يوم الخميس رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البنك المركزي الأمريكي، ستيفن ميران، لعضوية مجلس الإدارة لفترة قصيرة بعد استقالة أدريانا كوغلر المفاجئة. يتفق ميران مع ترمب، الذي انتقد باول بشدة لتأخره في خفض أسعار الفائدة، على الرغم من صمود النمو وارتفاع التضخم. قال راي أتريل، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني في سيدني: "هذا يُؤكّد التصويت على خفض أسعار الفائدة في جميع الاجتماعات من الآن وحتى نهاية يناير". وأضاف: "تتحرك الأسواق بالفعل بتوقعات قوية للغاية بخفض أسعار الفائدة، مع وجود تساؤلات حول ما إذا كان سينجح في التصديق على القرار قبل اجتماع سبتمبر". وارتفع مؤشر أم اس سي آي للأسهم العالمية بنسبة 0.52%. في وول ستريت، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.47% ليصل إلى 44,175.61 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.78% ليصل إلى 6,389.45 نقطة، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.98% ليصل إلى 21,450.02 نقطة. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2% لينهي الأسبوع مرتفعًا بأكثر من 2%، حيث عززت نتائج الشركات الإيجابية إلى حد كبير والتوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، الأسعار من أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي. كما شهدت الأسهم ارتفاعًا بفضل التفاؤل بأن الرسوم الجمركية الأمريكية الضخمة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الخميس ستخضع للتفاوض. وحقق مؤشر زيورخ مكاسب مع استمرار تجاهل المتداولين لدخول الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضتها سويسرا بنسبة 39% حيز التنفيذ. وقال سامي الشعار، الخبير الاقتصادي في بنك لومبارد أوديير: "الصدمة الفعلية (من الرسوم الجمركية) قائمة. لذا، السؤال الآن هو: كيف ستؤثر على الاقتصاد والبيانات، ومتى؟ لأنه حتى الآن، لنكن منصفين، كانت أقل حدة مما توقعه معظم الناس". وسجل ناسداك أعلى إغلاق قياسي مع مكاسب شركات التكنولوجيا وتفاؤل بخفض أسعار الفائدة. وقد تكون الرسوم الجمركية الإجمالية أقل مما كان يخشاه الكثيرون في أبريل، لكنها في أعلى مستوياتها منذ قرن على الأقل. نتيجة لذلك، قد يكون تخفيف الرسوم الجمركية الأقل من المتوقع قصير الأجل. فعلى سبيل المثال، يفرض الاتحاد الأوروبي الآن رسومًا جمركية بنسبة 15% بدلاً من 50% التي هدد بها ترمب، وفقًا للشعار. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الجمعة، حيث حقق عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات أول مكسب أسبوعي له في ثلاثة أسابيع بعد سلسلة من المزادات الضعيفة. ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 3.9 نقطة أساس ليصل إلى 4.283%. وتراجع الين الياباني بنسبة 0.44% مقابل الدولار الأمريكي. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من العملات تشمل الين واليورو بنسبة 0.31%، مع انخفاض اليورو بنسبة 0.23%.