
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية 50% على النحاس من أول آب
وذكر على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الرسوم ستدخل حيز التنفيذ في الأول من آب، وأن القرار اتخذ بعد تقييم يتعلق بالأمن القومي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"واشنطن بوست": المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا قد تشمل صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الإمدادات الجديدة من الأسلحة التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيزود أوكرانيا بها قد تشمل صواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى. وأشارت الصحيفة إلى أنَّ ترامب لم يذكر ما إذا كانت المساعدات العسكرية قد تشمل أيضاً الإذن باستخدام أسلحة هجومية جديدة وقوية. اليوم 11:18 اليوم 08:31 ونقلت عن مصدر مشارك في صنع القرار قوله: "من المرجح أن يشمل ذلك الإذن باستخدام صواريخ "أتاكمز" الثمانية عشرة البعيدة المدى الموجودة حالياً في أوكرانيا بكامل مداها البالغ 300 كيلومتر". وكان ترامب قد أعلن يوم أمس الاثنين أنّ الولايات المتحدة سترسل منظومات صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا، في إطار خطة دعم عسكري جديدة. وأوضح أنّ الولايات المتحدة ستوفر "قطعاً مختلفة" من المعدات العسكرية، على أن يدفع الأوكرانيون ثمنها بالكامل.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
الإمارات في القوقاز: اليد الناعمة لواشنطن في خاصرة روسيا والصين
كانت لافتة استضافة الإمارات العربية المتحدة لمحادثات سلام بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في لقاء هو الأول بين قادة البلدين منذ أربعة عقود. وعلى الرغم من عدم تحقيق المباحثات أي اختراق لحل المسائل الخلافية بين يريفان وباكو، إلا أن هذا طرح تساؤلات حول أهداف أبو ظبي من رعاية محادثات كهذه، بل وخلفيات الولايات المتحدة من خطوة كهذه، في وقت تشهد فيه العلاقات الأرمينية الروسية من جهة، والأرمينية الأذربيجانية من جهة أخرى، توتراً كبيراً بما يعكس تآكلاً في النفوذ الروسي في منطقة جنوب القوقاز التي تعتبر ذات أهمية كبرى بالنسبة لأمنها القومي. وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم فاعلًا جيوسياسيًا بارزًا، يتجاوز وزنها الجغرافي والديمغرافي. فبينما تتجه الولايات المتحدة نحو إعادة توزيع أولوياتها بين أوروبا وآسيا، تملأ أبوظبي الفراغ بهدوء، وتؤدي دورًا استراتيجيًا في مناطق حسّاسة، أبرزها جنوب القوقاز، بما يخدم أهداف الحلف الأميركي - الإسرائيلي، ويضع المصالح الروسية والصينية تحت ضغوط غير مباشرة. شهدت السنوات الأخيرة تضخمًا في الحضور الإماراتي داخل أرمينيا وأذربيجان وجورجيا. لم يقتصر الأمر على الاستثمارات في الطاقة المتجددة، بل تعدّاه إلى البنية التحتية والنقل والموانئ، لتصبح الإمارات العربية المتحدة أحد أكبر المستثمرين الأجانب في هذه البلدان، علماً أنه في العام 2023، تجاوزت الاستثمارات الإماراتية في أرمينيا الاستثمارات الروسية في أرمينيا. وما يجب أن يثير قلق روسيا هو دعم الإمارات لمشروع الممر الأوسط الذي يفترض أن ينطلق من تركيا عبر جنوب القوقاز باتجاه وسط آسيا وصولاً الى الصين، بما يهمّش روسيا، علماً أن أبو ظبي هي من تقوم بتمويل وتأهيل المرافئ وطرق السكك الحديد في جورجيا، ما سيمنحها نفوذاً على طريق تجارة استراتيجي لن يكون لروسيا أي حضور فيه. والجدير ذكره أن من شأن هذا أن يعزز نفوذ الولايات المتحدة في منطقة حيوية بالنسبة للأمن القومي الروسي، ويجعلها تصل إلى وسط آسيا التي تعتبر الخاصرة الرخوة بالنسبة لموسكو. فأبو ظبي اليوم تعتبر حليفاً وثيقاً للولايات المتحدة، لا فقط على المستوى العسكري، بل أيضاً على المستويات الاستراتيجية والاقتصادية، حيث ترتبط بها بسلسلة اتفاقيات اقتصادية وأمنية، ومن ضمنها التحالف الرباعي الذي يضم أيضا الهند و "إسرائيل" والمعروف ب "آي تو يو تو" الذي يسعى لأن يكون حلقة الوصل بين البحر المتوسط من جهة، وجنوب آسيا والقوقاز ووسط آسيا من جهة أخرى. لذا فإنه من الممكن اعتبار أن الإمارات العربية المتحدة باتت تمثل أداة القوة الناعمة لاختراق المناطق ذات النفوذ الروسي التقليدي، من خلال الاستثمارات الاقتصادية والبنى التحتية والموانىء، الذي يخوّل أبو ظبي أن تمد نفوذها في تلك المناطق من دون استفزاز موسكو، بما يضعف نفوذ هذه الأخيرة في هذه المناطق على المدى الطويل. اليوم 09:13 اليوم 08:30 رغم كونها تعمل تحت المظلة الأميركية، إلا أن أبو ظبي تسعى لإبقاء قنواتها مفتوحة مع موسكو وبكين. فهي تمتلك علاقات قوية مع روسيا ما جعلها لا تنتقد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ودفعها إلى إقامة علاقات تجارية ومالية قوية مع موسكو. في الوقت نفسه، فإن الإمارات العربية المتحدة تسعى لتعزيز تعاونها مع الصين في مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية. هذا التموضع البراغماتي يمنحها هامش مناورة فريداً، ويجعل منها شريكاً للولايات المتحدة يراوغ في علاقته مع بكين وموسكو، في الوقت الذي يسهم فيه في تقويض نفوذهما في مناطق حيوية بالنسبة لأمنهما القومي، وخصوصاً في وسط آسيا لمصلحة الولايات المتحدة. فعبر تمويل وتطوير الممر الأوسط، تدعم الإمارات حضورها في القوقاز كبوابة للانطلاق إلى آسيا الوسطى. في هذا الإطار تجدر الإشارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة ضاعفت استثماراتها في كازاخستان وأوزبكستان في مجالات المعادن النادرة والزراعة والطاقة، علماً أن بعض الدول في آسيا الوسطى يرى في الحضور الإماراتي والخليجي، بشكل عام، فرصة لتنويع شراكاته، بعيداً عن النفوذ الروسي والصيني. من ِشأن ما تقوم به الإمارات العربية المتحدة في منطقة جنوب القوقاز، بالتوازي مع تركيا الساعية أيضاً للانطلاق إلى وسط آسيا، أن يسهم في تقليص الدور الروسي التقليدي في هذه المنطقة، والذي يعود بحده الأدنى إلى القرن التاسع عشر، فيما تعود بدايات هذا الحضور إلى أواخر القرن السابع عشر مع توقيع موسكو لاتفاقية نيرشينسك مع بكين، والتي جرى تقاسم النفوذ فيها في آسيا الوسطى بين بكين وموسكو. منذ ذلك التاريخ باتت موسكو تعتبر جنوب القوقاز وآسيا الوسطى امتدادًا جيوسياسيًا طبيعيًا لها. لكن هذا الامتداد يتقلص مع كل مشروع بنية تحتية جديد تدعمه الإمارات، وكل محطة كهرباء أو ميناء يُدار خارج النفوذ الروسي. وهو ما يفرض على الكرملين إعادة حساباته في ملفات كثيرة، مثل علاقاته المتدهورة مع أرمينيا وأذربيجان والتهديد لحضوره في آسيا الوسطى. كذلك فإن من شأن ما تقوم به الإمارات العربية المتحدة بالتوازي مع تركيا وقطر أن يهدد مبادرة حزام وطريق، التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبنغ قبل عقد من الزمن، بغية إقامة شراكات اقتصادية مع دول البر الأوراسي. والجدير ذكره أن "الحزام والطريق" الصيني يعتمد على استقرار الممرات عبر آسيا الوسطى، خصوصاً في ظل تمكن الولايات المتحدة من عرقلة الخط البحري الذي ينطلق من جنوب شرق آسيا باتجاه غرب المحيط الهندي، عبر إطلاق مبادرة الممر الهندي الشرق أوسطي الأوروبي الذي تلعب فيه أبو ظبي دور حلقة الوصل الرئيسية. لكن تصاعد نفوذ الإمارات في منطقة جنوب القوقاز واحتمال تمدد هذا الحضور إلى وسط آسيا، بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة، يُهدد بإيجاد مسارات بديلة تموّلها أبوظبي وتُهيمن عليها الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة، ما يعني تقليص هامش بكين في التحكم بحركة التجارة الدولية. يجب الاعتراف بواقع أن أبوظبي لا تتبنى النموذج الكلاسيكي للدول الإقليمية الكبرى. فهي لا ترسل جيوشاً ولا تحتل أراضي، بل تبني نفوذها من خلال المال والبنية التحتية والطاقة. وهذا النموذج يسمح لها بتحقيق أهداف جيوسياسية كبرى من دون كلفة عسكرية مباشرة. بل إن غموض سياساتها يشكل أحد أدوات قوتها: فهي تُعلن الشراكة مع الجميع، لكنها في العمق تعيد رسم خرائط النفوذ في قلب آسيا لمصلحة تحالف أميركي إسرائيلي يسعى للانطلاق من الشرق الأوسط، الذي بات يسيطر على معظمه بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ليمد يده إلى الحديقة الخلفية لروسيا والصين في القوقاز ووسط آسيا. وفي هذا الإطار يمكن فهم زيارة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لأبو ظبي وإتباعها بزيارة أخرى لباكو بعد أيام قليلة. وتشير التقديرات إلى أن الاستثمارات الإماراتية في الطاقة والموانئ ستعزز حضور أبو ظبي كلاعب جيوسياسي مستدام في المنطقة على حساب النفوذ الروسي التقليدي، بما سيعزز النفوذ الأميركي في هذه المنطقة بطريقة غير مباشرة. هذا سيعزز فرص الحضور الإماراتي في كازاخستان وأوزبكستان عبر مشاريع نقل ضخمة تقيمها الشركات الإماراتية، بما سيمنحها حضوراً قوياً على أحد طرق التجارة بين أوروبا والصين. وقد يشكل هذا نواة لتحالف استراتيجي مع دول في جنوب القوقاز ووسط آسيا على غرار "أي تو يو تو" يعزز الحضور الأميركي على حساب شبكة العلاقات التي حاولت منظمة شنغهاي للتعاون ترسيخها في وسط آسيا. ما يحدث في القوقاز ليس مجرد استثمار اقتصادي عابر. إنه إعادة تشكيل ناعمة لمناطق النفوذ عبر المال والبنى التحتية. ومع استمرار هذا التمدد، قد تصبح الإمارات واحدة من أهم أدوات واشنطن في تحجيم نفوذ روسيا والصين في عمق أوراسيا. فماذا سيكون رد الفعل الروسي والصيني؟

LBCI
منذ 7 ساعات
- LBCI
الولايات المتحدة تفرض تعرفات بنسبة 17% على واردات الطماطم المكسيكية
أعلنت الولايات المتّحدة أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 17% على وارداتها من الطماطم المكسيكية، في قرار يأتي عقب إلغائها اتفاقية للتجارة الحرّة بين البلدين تتعلّق بهذا المنتج. وكانت واشنطن أعلنت في منتصف نيسان أنها قررت إلغاء هذه الاتفاقية التي أبرمت في 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. ويتطلّب دخول القرار حيّز التنفيذ مهلة 90 يوما انتهت الاثنين. وفي البداية، هدّدت الحكومة الأميركية بفرض رسم جمركي بنسبة 21% على الطماطم المكسيكية لكنّها خفّضت هذه النسبة إلى 17% في نهاية المطاف. وتتّهم وزارة التجارة الأميركية منتجي الطماطم المكسيكيين بممارسات لا تحترم المنافسة النزيهة، مشيرة إلى أنّها فرضت هذا الرسم الجمركي الإضافي للتعويض عن هذه الممارسات. وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في بيان: "المكسيك تبقى أحد حلفائنا الرئيسيين، لكنّ مزارعينا يعانون منذ فترة طويلة من ممارسات تجارية غير عادلة تُخفّض بشكل مصطنع أسعار منتجات مثل الطماطم". وقبل هذا الإعلان الأميركي، أكّدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أنّها تعمل من أجل "الحدّ من تداعيات" الرسوم الإضافية. وقالت: "من الصعب جدا وقف تصدير الطماطم إلى الولايات المتحدة لأنّ إنتاجهم المحلّي لا يلبّي الطلب". وكان وزير الزراعة المكسيكي خوليو بيرديغي كشف في نيسان أنّ 90% من واردات الولايات المتحدة من الطماطم تأتي من المكسيك، متوقّعا أن تؤدّي الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات بلاده من هذه الفاكهة إلى ارتفاع أسعارها في الجارة الشمالية لبلاده.