logo
بنغلادش تحظر حزب رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة

بنغلادش تحظر حزب رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة

صحيفة الخليج١١-٠٥-٢٠٢٥

دكا-أ ف ب
حظرت الحكومة المؤقتة في بنغلادش، السبت، حزب 'رابطة عوامي' الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، وفق مسؤولين، بانتظار محاكمتها بتهم ارتكاب 'جرائم ضد الإنسانية' خلال قمع احتجاجات أدت إلى الإطاحة بها العام الماضي.
وبحسب الأمم المتحدة، قتل نحو 1,400 متظاهر في تموز/ يوليو 2024 عندما شنت حكومة الشيخة حسينة حملة لإخماد احتجاجات شعبية.
ولا تزال الشيخة حسينة في منفاها الاختياري في الهند، وقد أصدرت سلطات دكا الجديدة مذكرة اعتقال ضدها بتهم ارتكاب 'مذابح وقتل وجرائم ضد الإنسانية'. وقال آصف نزرول، المستشار القانوني للحكومة للصحفيين: 'تقرر حظر أنشطة رابطة عوامي - بما في ذلك في الفضاء الإلكتروني - بموجب قانون مكافحة الإرهاب حتى تنتهي محاكمة رابطة عوامي وقادتها'.
ويقود محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام، حكومة مؤقتة في بنغلادش منذ الإطاحة بحسينة.
وأضاف نزرول أن القرار اتخذ لضمان 'سيادة وأمن' البلاد و'أمن المتظاهرين' إلى جانب حماية 'المدعين وشهود المحكمة'. كما وافقت حكومة يونس في الوقت نفسه على تعديل قانون محكمة الجرائم الدولية في البلاد، ما يسمح للسلطات بمحاكمة الأحزاب السياسية والهيئات التابعة لها.
ورفض حزب 'رابطة عوامي' قرار الحكومة ووصفه بأنه 'غير شرعي'.
ويأتي الحظر بعد يوم من احتشاد آلاف الأشخاص خارج مقر إقامة يونس للمطالبة بحظر الحزب.
والخميس، نجح محمد عبد الحميد، زعيم 'رابطة عوامي' السابق الذي يخضع للتحقيق أيضاً، بمغادرة البلاد.
وقال مسؤولون إن ثلاثة على الأقل من ضباط الشرطة المسؤولين عن الإشراف على قاعات الوصول والمغادرة في المطار تم فصلهم بسبب الإهمال في أعقاب مغادرة عبد الحميد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند توقف 11 شخصاً يشتبه في تجسسهم لمصلحة باكستان
الهند توقف 11 شخصاً يشتبه في تجسسهم لمصلحة باكستان

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

الهند توقف 11 شخصاً يشتبه في تجسسهم لمصلحة باكستان

أوقفت السلطات الهندية 11 شخصاً يشتبه في تجسسهم لمصلحة باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحافية. وقتل 60 شخصاً على الأقل من الجانبين، عقب المواجهات التي وقعت أخيراً، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحاً في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل الماضي، اتهمت نيودلهي باكستان بدعم المجموعة التي حمّلتها مسؤوليته، وهو ما نفته إسلام آباد. وأوردت صحيفة «إنديا تايمز» أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم «استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان». وأفادت قناة «إن دي تي في» الهندية بتوقيف تسعة أشخاص، يشتبه في أنهم «جواسيس»، في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش في شمال البلاد. وذكر المدير العام لشرطة البنجاب، غوراف ياداف، أنه تم توقيف شخصين يشتبه في ضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة، لافتاً إلى تلقي «معطيات استخبارية موثوقة» بأنهما متورطان في نقل «تفاصيل مصنّفة سرية» مرتبطة بالضربات التي شنّتها الهند ضد باكستان ليل السابع من مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا «على تواصل مباشر» مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا «معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية». وكانت الشرطة الهندية اعتقلت، الأسبوع الماضي، امرأة على خلفية شبه مماثلة، وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوِّنة تُعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ عام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين القوتين النوويتين، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.

ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند
ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند

وقال وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار ، إن رئيس الوزراء شهباز شريف صادق أيضا على تمديد فترة الخدمة لقائد القوات الجوية، المارشال ظهير أحمد بابر سيدهو، تقديرا لما وصفه بـ"خدمة متميزة". وأشاد شريف برد الجيش الباكستاني ، واصفا إياه بـ"الرد الملائم" على الغارات الجوية التي شنتها الهند على قواعد عسكرية باكستانية فجر السابع من مايو الجاري. ويعد الجنرال منير ثاني ضابط في تاريخ باكستان يمنح هذه الرتبة العسكرية العليا، بعد الجنرال أيوب خان الذي تولى قيادة البلاد خلال حرب عام 1965 مع الهند. وكانت الهند وباكستان، وهما دولتان نوويتان، قد اتفقتا في 10 مايو على وقف لإطلاق النار بعد تصاعد التوترات نتيجة هجوم مسلح وقع في أبريل في الجزء الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود. وقد حمّلت نيودلهي جماعات مقرها باكستان مسؤولية الهجوم، الأمر الذي نفته إسلام آباد بشدة.

الصين تؤكد تأييد باكستان في دفاعها عن «سيادتها»
الصين تؤكد تأييد باكستان في دفاعها عن «سيادتها»

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الخليج

الصين تؤكد تأييد باكستان في دفاعها عن «سيادتها»

بكين - أ ف ب أكدت الصين، الثلاثاء، دعمها لباكستان في الدفاع عن «سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها»، بعد وقف إطلاق النار الذي أنهى أربعة أيام من القتال مع الهند على خلفية هجوم دامٍ في كشمير. وصرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه نظيره الباكستاني محمد إسحق دار في بكين، أن الصين ترحب «بمعالجة الخلافات عبر الحوار» بين البلدين، وفق بيان صادر عن وزارته. وتأتي زيارة دار بعد تبادل الهند وباكستان التراشق بالمدفعية وهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في أعقاب هجوم وقع في نيسان / إبريل في الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصاً. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين في كشمير منذ عقود. لكن باكستان نفت أي صلة لها به. وبين السادس من أيار / مايو والعاشر منه، حبس العالم أنفاسه عندما كانت باكستان والهند على شفا حرب جديدة في أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عام 1999. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 10 أيار/ مايو التوصل إلى هدنة ما زالت صامدة على ما يبدو. وتُعدّ الصين أكبر مورد للأسلحة لباكستان، وقد أكد دار أن إسلام أباد استخدمت طائرات صينية في المواجهة مع الهند. وأعلنت إسلام آباد سابقاً عن إسقاط عدة طائرات هندية بفضل الطائرات الصينية التي لديها. من جهته، قال الوزير الصيني وانغ: إن الصين تجمعها مع باكستان «صداقة راسخة لا تتزعزع»، وتعهد بتعميق «الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة على التعاون في جميع الظروف» بين البلدين، وفق بيان الخارجية الصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store