إياك وتجاهلها!.. علامات تحذيرية لإصابة طفلك بنقص مخزون الحديد

يُعتبر الحديد من العناصر الغذائية المهمة لنمو وتطور الأطفال، ويمكن تلبية احتياجات طفلك من الحديد من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على العديد من الأطعمة اليومية المتنوعة، مثل البيض والتونة والحليب والعديد من الخضروات الخضراء الأخرى لتفادي إصابة طفلك بمضاعفات نقص مخزون الحديد في الدم.
إليكِ، وفقاً لموقع "بولد سكاي"؛ كمية الحديد التي يحتاجها الأطفال وأسباب إصابة طفلك بأعراض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وكيف يمكن الوقاية منه.
ما كمية الحديد التي يحتاجها الأطفال؟
يُولد الأطفال مع احتياطيات الحديد في أجسامهم. وفي المقابل، فإن تناول الحديد بكميات ثابتة من الغذاء اليومي أو الفيتامينات يُعَدُّ ضرورياً لتشجيع النمو السريع لطفلك. إليكِ دليل احتياجات الحديد في مختلف الأعمار.
يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 شهراً إلى 11 ملغم من الحديد يومياً.
يحتاج الأطفال من عمر 1 إلى 3 سنوات إلى 7 ملغم من محتوى الحديد يومياً.
يحتاج الأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات إلى 10 ملغم من محتوى الحديد يومياً.
يحتاج الأطفال من عمر 9 إلى 13 عاماً إلى 8 ملغم من محتوى الحديد يومياً.
تحتاج الفتيات من عمر 14 إلى 18 عاماً إلى 15 ملغم من الحديد يومياً.
يحتاج الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً إلى 11 ملغم من الحديد يومياً.
ربما تودين التعرف إلى متى يجب فحص نسبة الحديد في دم رضيعك؟
أسباب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
الولادة المبكرة: الأطفال الأكثر عرضة لخطر نقص الحديد هم أولئك الذين يُولدون قبل الأوان أو لديهم وزن منخفض عند الولادة. ومن ثَم لا تقدمي لطفلك أطعمة أخرى تحتوي على الحديد بعد عمر 6 أشهر.
حالات مرضية: الأطفال الأكثر عرضة لخطر نقص الحديد هم أولئك الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل الالتهابات المزمنة أو اتباع نظام غذائي مقيد.
زيادة الوزن: ا لأطفال الصغار الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة قد يعانون أيضاً من نقص الحديد، وتُعَدُّ الفتيات المراهقات معرضات أيضاً لخطر أكبر للإصابة بنقص الحديد؛ لأن أجسامهن تفقد الحديد عندما تأتي الدورة الشهرية.
النظام الغذائي منخفض الحديد: حيث يتم امتصاص 1 ملغم فقط من الحديد لكل 10 إلى 20 ملغم من الأطعمة الغنية بالحديد التي يتم تناولها.
طفرات النمو: تتطلب التغيرات الجسدية مثل طفرات النمو السريعة عند الرُّضَّع والمراهقين كميات كبيرة من الحديد وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
اضطرابات الجهاز الهضمي يمكن أن تؤدي إلى الحد من امتصاص الحديد، وتُعتبر صعوبة امتصاص الحديد أمراً شائعاً بعد جراحات الجهاز الهضمي.
فقدان الدم مثل النزيف أو الإصابة في الجهاز الهضمي إلى انخفاض كمية الحديد في جسم طفلك.
أسباب وراثية ناجمة عن طفرات جينية؛ ما يسبب نقص الحديد. وفي المقابل، يُعَدُّ من النادر أن يُولد الأطفال وهم مصابون بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد المقاوم للحديد (IRIDA).
علامات وأعراض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد عند الأطفال
شحوب الجلد والشفتين واليدين وحتى الجفون واللثة والأظافر.
التعب بسهولة وعدم وجود طاقة.
ضيق في التنفس عندما يمارس طفلك الرياضة.
الشعور بالبرودة في اليدين والقدمين.
تباطؤ نمو وتطور طفلك الصغير.
ضعف الشهية عند الأطفال.
التنفس السريع وغير المنتظم.
التقلبات المزاجية الحادة.
غالباً ما يعاني الأطفال من الالتهابات.
تورم وألم في اللسان.
هل يمكن الشفاء من فقر الدم عند الأطفال؟
اتباع نظام غذائي غني بالحديد من خلال تناول الأطعمة الغنية بالحديد. مثل: المحار، كبد البقر، الجوز، الفاصوليا، الكاجو، الروبيان، الزبيب، السبانخ، لحم الديك الرومي، لحم البقر المشوي، البطاطس، البيض.
تناول مكملات الحديد عن طريق الفم لعدة أشهر لزيادة مستويات الحديد في الدم. ينبغي تناول هذا المكمل على معدة فارغة أو مع عصير البرتقال لزيادة امتصاص طفلك للطعام. قد يؤدي هذا إلى إصابة طفلك بتهيج المعدة وتغيير لون حركات الأمعاء لدى بعض الأطفال.
البدء بإعطاء مكملات الحديد في عمر 4 أشهر. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إطعام طفلك حصتين أو أكثر من الأطعمة الغنية بالحديد يومياً، مثل حبوب الأطفال الغنية بالحديد، وعصيدة اللحوم، وعصيدة البطاطا الحلوة.
توقفي عن إعطاء المكملات الغذائية إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية وتعطينه حليباً صناعياً مدعماً بالحديد؛ لأن معظم الحديد يتم الحصول عليه بالفعل من الحليب الصناعي.
للأطفال المبتسرين، ابدئي بإعطاء طفلك مكملات الحديد في عمر أسبوعين، واستمري في إعطائها له حتى يبلغ عمره عاماً واحداً. توقفي عن إعطاء المكملات الغذائية إذا كنت تقومين بالرضاعة الطبيعية وتعطي طفلك حليباً صناعياً غنياً بالحديد؛ حيث يمكن الحصول على معظم الحديد للأطفال من الحليب الصناعي.
قدمي الأطعمة الصلبة المدعمة بالحديد للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر و6 أشهر، وتشمل المصادر الجيدة للحديد اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والفاصوليا والسبانخ.
لا تعطي كمية كبيرة من الحليب للأطفال من عمر 1 إلى 5 سنوات، ولا تسمحي لطفلك بتناول أكثر من 24 أونصة أو 710 مل من الحليب يومياً.
تقديم الأطعمة الغنية بفيتامين سي؛ فهذه الأطعمة تساعد الجسم على امتصاص الحديد. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين سي الفواكه الحمضية والشمام والفراولة والفلفل والطماطم والخضروات ذات اللون الأخضر الداكن.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مجلة سيدتي

منذ 42 دقائق

• مجلة سيدتي

في الموجة الحارة.. 6 نصائح لحماية رضيعك من ضربات الشمس

عندما ترتفع درجات الحرارة بسبب موجات الحر الشديد ، فإن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر حيث تمتص أجسامهم الصغيرة الحرارة بسرعة أكبر؛ ما يزيد بشكل كبير من الإصابة بالعديد من المخاطر مثل الإصابة بأعراض الجفاف، وتهيج الجلد، واضطرابات النوم ذلك إضافة إلى أن بشرة الطفل تُعَدُّ حساسة نسبياً؛ لذا فهي أكثر عرضة لأعراض التهيج أو الاحمرار بسبب التعرض لأشعة الشمس، إلا أنه في المقابل مع الرعاية المناسبة، يمكنك الحفاظ على صحة طفلك في موجات الحر الشديد. إليكِ، وفقاً لموقع "هيلث"؛ نصائح للعناية بالأطفال الصغار لإبقائهم مرتاحين في الصيف. حرارة الشمس المباشرة إن تعريض الأطفال لأشعة الشمس في الصباح يُعَدُّ مفيداً للبشرة ويحسِّن نوعية نوم الطفل، إضافة إلى أن إبقاء الطفل في الشمس يُعَدُّ مفيداً بالفعل لأنه يساعد جسم الطفل على إنتاج فيتامين "د"، وهو من الفيتامينات المهمة لنمو العظام، وفي المقابل، يجب على الأمهات أن يفهمن أن الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تنبعث من الشمس يمكن أن تلحق الضرر ببشرة الطفل الرقيقة والأكثر حساسية، كما يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى زيادة خطر الإصابة بأعراض تهيج و سرطان الجلد. ويُعَدُّ أفضل وقت لحمام الشمس للأطفال هو قبل الساعة 10 صباحاً أو بعد الساعة 4 مساءً وذلك لمدة 15-20 دقيقة؛ ففي هذا الوقت، لا تكون أشعة الشمس قوية، كما أن خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية UVB يُعَدُّ أقل، ومن خلال معرفة الوقت المناسب، تستطيع الأمهات الحفاظ على صحة بشرة أطفالهن. ربما تودين التعرف إلى أعراض ضربة الشمس عند الأطفال.. وفي أي عمر تكون خطيرة؟ هل حرارة الجو تؤثر في الرضيع؟ عندما يأتي الطقس الحار، يجب على الأمهات أن يَكُنَّ منتبهات لعلامات حساسية الجلد عند الأطفال. تجعل بشرة الطفل الحساسة الطفل أكثر عرضة لبعض المشاكل الصحية مثل الطفح الجلدي؛ وذلك لأن الأطفال لا يستطيعون التحكم في درجة حرارة أجسامهم مثل البالغين أو الأطفال الأكبر سناً. وقد تظهر الحرارة الشائكة عادة على شكل طفح جلدي أحمر صغير يمكن أن يسبب الحكة وعدم الراحة عند الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصبح جلد الطفل جافاً ومتهيجاً بسبب التعرض للحرارة الزائدة؛ لذلك، من المهم للأمهات أن يحرصن دائماً على إبقاء أطفالهن باردين ورطبين خلال فصل الصيف. نصائح للعناية الصحيحة ببشرة الطفل خلال فصل الصيف تتطلب العناية ببشرة الطفل خلال فصل الصيف عناية خاصة للحفاظ على رطوبتها وحماية البشرة من التهيج. إليك بعض النصائح للعناية الصحيحة ببشرة الطفل. استخدام الصابون المناسب استحمام طفلك في أثناء الطقس الحار يُعَدُّ أمراً مهماً؛ فيجب ألا يقتصر الأمر على الاستحمام بالماء فقط، بل عليك أيضاً الانتباه إلى الصابون المستخدم لطفلك؛ لأن الاستحمام الجيد يساعد على تنظيف كل الغبار والعرق والأوساخ من جسم طفلك. يمكن للأمهات استخدام منتجات العناية بالأطفال التي تحتوي على خلاصة الصبار، وتأتي بخصائص مهدئة ومرطبة للبشرة وبالإضافة إلى ذلك، يوجد أيضاً مستخلص عشبة آذريون المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات وفائدته في تخفيف الاحمرار والتهيج على بشرة الطفل. استخدمي مرطباً يُعَدُّ استخدام المرطب على بشرة الطفل خلال فصل الصيف أمراً مهماً للغاية؛ للحفاظ على ترطيب البشرة وتجنب جفاف الجلد. لذلك، اختاري مرطباً مصمماً خصيصاً للأطفال يحتوي على مستخلص زيت الجوجوبا الغني بفيتامين E ومجموعة فيتامينات B والمعادن مثل الزنك والنحاس. نظراً لكونه مضاداً للحساسية؛ يُعَدُّ ذلك المرطب مثالياً لبشرة الطفل الحساسة. ليس هذا فحسب، بل يحتوي أيضاً على مستخلص زيت بذور عباد الشمس الذي يمكنه ترطيب البشرة وحمايتها من التلف الناتج عن الجذور الحرة. ارتداء ملابس مريحة ارتداء الطفل الملابس المريحة والفضفاضة خلال فصل الصيف يسمح بتدوير الهواء بشكل أفضل حول جسم الطفل؛ ما يقلل من خطر التعرق المفرط والحرارة الشديدة، ويجب الانتباه أيضاً إلى أن اختيار لون الملابس يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على راحة الطفل خلال فصل الصيف. تُعَدُّ الألوان الفاتحة مثل الأبيض والباستيل لها فاعلية أكبر في عكس ضوء الشمس مقارنة بالألوان الداكنة، ويمكن للملابس ذات الألوان الفاتحة أن تساعد في الحفاظ على درجة حرارة جسم الطفل باردة وتقليل خطر ارتفاع درجة الحرارة. ويجب أيضاً تجنب اختيار الأقمشة الصناعية مثل البوليستر؛ فهي تحبس الحرارة، بل في المقابل يمكنك إضافة قبعة ذات حافة واسعة عند اصطحاب طفلك للخارج؛ لمنع التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية. درجة حرارة الغرفة يجب أن يكون المكان الذي يستريح فيه الطفل جيد التهوية، وعليك استخدم مروحة أو مكيف هواء للحفاظ على درجة حرارة غرفة الطفل مريحة، حوالي 24-26 درجة مئوية، ويجب عدم إهمال إغلاق الستائر في أثناء النهار؛ حتى لا ترتفع درجة حرارة الغرفة بسبب أشعة الشمس المباشرة. طفلك رطب ليس فقط البالغون هم من يحتاجون إلى العناية ببشرتهم من الداخل، بل يحتاج الأطفال أيضاً إلى ذلك. إن تناول كمية كافية من حليب الأم أو الحليب الصناعي أو الماء يمكن أن يحافظ على رطوبة بشرة طفلك من الداخل. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك مراقبة علامات الجفاف لدى طفلك، مثل جفاف الشفاه، وقلة الدموع عند البكاء، أو أن طفلك نادراً ما يبلل الحفاضات. إذا لاحظت هذه العلامات؛ فقومي بزيادة عدد الرضعات التي يتناولها طفلك من الفور. بالنسبة للأطفال الأكبر سناً الذين يتناولون بالفعل أطعمة صلبة، يمكنك إعطاؤهم الفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ والخيار والبرتقال، التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على ترطيب أجسامهم. استخدام واقٍ من الشمس يُعَدُّ استخدام واقي الشمس للأطفال عند الخروج في الصيف أمراً ضرورياً لحماية بشرتهم الحساسة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. اختاري كريم الوقاية من الشمس الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30، والذي تم تركيبه خصيصاً للأطفال. ضعي كريم الوقاية من الشمس لمدة 15-30 دقيقة قبل الخروج، وتأكدي من حماية جميع مناطق جلد طفلك المعرضة للأشعة فوق البنفسجية. كما إن وضع واقي الشمس على الأطفال ليس كافياً مرة واحدة، بل تجب إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين للحفاظ على أقصى قدر من الحماية. لا تنسي حماية المناطق التي غالباً ما يتم نسيانها مثل الأذنين وأعلى القدمين والجزء الخلفي من الرقبة. تجنُّب الخروج في أوقات معينة الفترة من الساعة 11.00 إلى الساعة 16.00 هي الفترة التي تكون فيها الشمس في أقوى حالاتها. حاولي قدر الإمكان تجنُّب إخراج طفلك خلال هذه الساعات. إذا كان عليك الخروج، تأكدي من استخدام عربة أطفال ذات غطاء أو ابحثي عن منطقة مظللة لمزيد من الحماية. قد يهمكِ الاطلاع على نصائح لحماية الأطفال من حروق الشمس في صيف 2023 * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

العربية

منذ 43 دقائق

• العربية

"نينتندو" تقدم ميزات للرقابة الأبوية لجهاز ألعاب "Switch 2"

أجرت شركة نينتندو اليابانية تحديثات على أدوات الرقابة الأبوية التي توفرها مع الاستعداد لإطلاق جهاز ألعاب "Switch 2" الجديد. وسيحصل الآباء على مزيد من التحكم في تواصل أبنائهم داخل اللعبة بفضل ميزة "GameChat" الجديدة كليًا، وهي ميزة اجتماعية قادمة لمستخدمي "Switch 2"، تتيح للاعبين التواصل مباشرةً عبر الدردشة الصوتية أو المرئية ومشاركة شاشاتهم أثناء اللعب. وبالنسبة للحسابات التي تقل أعمار أصحابها عن 16 عامًا، يمكن للآباء أو الأوصياء الموافقة على قائمة أصدقاء مُختارة مُسبقًا ومراقبتها، وفقًا لتقرير لموقع " The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، أطلعت عليه "العربية Business". وستُضاف ميزات إضافية إلى تطبيق "Parental Controls" للرقابة الأبوية الحالي من "نينتندو"، والذي أصبح الآن متوافقًا مع جهاز "Switch 2". وبموجب أدوات الرقابة الأبوية الجديدة، سيتعين على الآباء منح الإذن للاعبين لبدء محادثة فيديو، حتى مع صديق مُعتمد مُسبقًا. وبالإضافة إلى التحكم في قوائم الأصدقاء، سيتمكن الآباء من استخدام التطبيق لمراقبة سجل "GameChat"، بما في ذلك معرفة الألعاب التي شغلها أبنائهم، ومع من يلعبون، وما تعرضه الكاميرا في مجال رؤيتها أثناء المحادثة. وستُضيف "نينتندو" أيضًا خيار تخصيص جديدًا للآباء والأوصياء الراغبين بإضافة ملاحظات إلى جهات اتصال أطفالهم. ويتيح تطبيق "Parental Controls" الحالي بالفعل للحسابات المُشرفة مراقبة وقت الشاشة، ومراقبة سجل اللعب، والموافقة على الألعاب والمحتوى للاعبين الصغار. وعلى عكس الإصدار الأول من جهاز الألعاب، لا يسمح جهاز "Switch 2" للاعبين بنشر لقطات شاشة مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وستكون ميزة "GameChat" متاحة مجانًا لجميع اللاعبين حتى 31 مارس 2026، وبعد ذلك سيكون مشتركو "Nintendo Online" فقط القادرين على الوصول إلى الميزة داخل اللعبة.

مجلة سيدتي

منذ ساعة واحدة

• مجلة سيدتي

أسباب غير شائعة لرائحة المنزل الكريهة.. تعرفي إليها

منزلك هو ملاذك الآمن، والروائح الغريبة المفاجئة قد تُفسد عليكِ جلساتك المريحة أسرع مما تتخيلين، لذا قبل اتخاذ خطوات للحفاظ على منزلك طيب الرائحة، عليكِ فهم أسباب هذه الروائح الكريهة. في السطور الآتية، شرح لأهم الأسباب التي قد تُسبب روائح غير مبررة في منزلك، وما يجب عليكِ فعله حيالها كي يعود منزلك نظيفاً وبه روائح منعشة. العفن والفطريات والغبار العفن والفطريات والغبار، ثلاثة أسباب شائعة للروائح الكريهة المنتشرة في المنزل: العفن والرطوبة: يُشكل العفن بعض المخاطر الصحية المُبرّرة، فهذا الفطر الفاسد يزدهر في الرطوبة؛ لذا من الضرورة مراقبة قبو منزلك وحماماتك باستمرار، ثم التفكير في تركيب مُزيل رطوبة ، كما أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن العفن لا يُحب الهواء الجاف. إشارة إلى أن العفن قد يُفاقم مشكلات الجهاز التنفسي والحساسية. كيفية الوقاية؟ يُمكنك الوقاية من الغبار والعفن من خلال القيام بأعمال التنظيف مثل الكنس و إزالة الغبار ، بصورة منتظمة، ثم وضع جهاز أو اثنين لتنقية الهواء. أمّا إذا لاحظتِ انتشاراً كبيراً للعفن، فمن الضروري الاتصال بخدمة محلية لإزالة العفن للقضاء عليه قبل أن ينتشر في جميع أنحاء المنزل. تسرب الغاز إذا شممت رائحة بيض فاسد وكنتِ مُتأكدة إلى حدٍ ما من وجود كرتونة البيض في الثلاجة في مكانها الصحيح، فمن المُحتمل أن يكون تسرب الغاز هو السبب؛ الغاز الطبيعي في الواقع عديم الرائحة تماماً، لكن شركات الغاز تُضيف مادةً عطريةً تُصدر رائحة الكبريت المميزة. تُساعد هذه الرائحة أصحاب المنازل على اكتشاف تسربات الغاز في أسرع وقت ممكن. يحمل تسرب الغاز خطورةً، إذ هو يتسبب بحرائق وانفجارات، وحتى فشلاً تنفسياً، إذا كنتِ تشكين في وجود تسرب غاز، فلا تُشغلي أي أجهزة أو تستخدمي هاتفك الأرضي، بدلاً من ذلك، يجب إخلاء المكان فوراً، والاتصال بخط طوارئ شركة الغاز لمزيد من التعليمات. مشكلة كهربائية يتسبب ارتفاع درجة حرارة المكونات الكهربائية أو احتراقها بـ رائحة كريهة في جميع أنحاء المنزل؛ لذا، إذا شممتِ رائحة سمك في مكان ما، فمن المُرجّح أنها أسلاك مُهترئة، لذا تُساهم جميع أنواع المشكلات الكهربائية في صدور هذه الروائح، بما في ذلك الأسلاك المُفككة، والدوائر الكهربائية المُحمّلة بشكل زائد، والمنافذ الكهربائية المُعطّلة، وقواطع التيار ذات الأحجام غير الصحيحة، والدروع الكهربائية المُسخّنة بشكل مفرط، وغيرها. للتخلص من روائح الاحتراق أو الدخان، ينصح بالقيام بتهوية منزلك، وافصلي الكهرباء عن المناطق المتضررة، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار التأكد من الاتصال بفني كهرباء محلي إذا شممتِ هذه الروائح. مشكلة في ألواح الجبس إذا أخطأ أحدهم في بعض التفاصيل، أثناء بناء المنزل، فقد تواجهين لاحقاً مشكلة في ألواح الجبس، وكما هي الحال في تسربات الغاز، يُصدر هذا النوع من ألواح الجبس رديئة الجودة رائحة كبريتية. ومن العلامات الأخرى الدالة على هذا النوع من ألواح الجبس رديئة الجودة، العطل المبكر في أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وتلاشي بريق الإكسسوارات المنزلية الفضية، وظهور طبقة سوداء على أسلاك النحاس. إذا كنتِ تشكين في وجود مشكلة في ألواح الجبس، فمن الضرورة الاتصال بخبير إصلاح ألواح الجبس المحلي لتقييمها، وربما استبدالها. تتسبب كثرة مشكلات السباكة بروائح كريهة منتشرة في جميع أنحاء المنزل، وخاصةً في الحمامات والقبو وما حولهما. هل تلاحظين رائحة صرف صحي كريهة تنتشر في منزلك؟ من المرجح أن يكون ذلك بسبب مشكلة في السباكة. يقضي الحل بالقيام بتمرير الماء عبر جميع المصارف مرة واحدة على الأقل شهرياً للحد من هذه المشكلات، ثم الاتصال بسباك محلي للمساعدة في تحديد مصدر المشكلة وإصلاحه. الآفات في غالبية المنازل، هناك زوايا وشقوق كثيرة تُمكّن القوارض والآفات الأخرى من إنشاء مخابئ سرية لها؛ تعني دورة الحياة أن هذه الكائنات قد تسكن جدرانك، فإذا ماتت قوارض عدة، فحدث تعفن خلف جدار ما، ستلاحظين انتشار روائح عفنة وكريهة. للحل، تواصلي مع شركة محلية لإزالة الحيوانات والتخلص من هذه الرائحة الكريهة في منزلك، علماً أن العديد من هذه الشركات يقوم أيضاً بتطهير المناطق المتضررة بعد إزالتها. الطعام القديم إذا أسقط أحدهم قطعة من شطيرته أو ترك غداءه في المكتب المنزلي عن طريق الخطأ، فستعرفين ذلك من خلال الرائحة الكريهة التي تنبعث منه قريباً. لذلك، من الضرورة الحفاظ على التنظيف المنتظم، وتحققي من خلف الأثاث وفي مختلف الزوايا والشقوق من حين لآخر. مطحنة النفايات الخاصة بكِ هي أيضاً ملاذ لبقايا الطعام المتعفنة، ما يتطلب تنظيفها وتعقيمها، بانتظام. نصائح لتجنب الروائح الدالة على الخطر الروائح الكريهة في المنزل أكثر من مجرد مصدر إزعاج، فهي قد تشير إلى خطر أحياناً؛ إليكِ بعض النصائح للحفاظ على منزلك آمناً وخالياً من الروائح الضارة: حددي مواعيد دورية لفحص منزلك، من خلال الاستعانة بخدمات فني تفتيش منزلي محلي، واحرصي على صيانة أنظمة منزلك. انتبهي لأي روائح غير عادية وتخلصي منها فوراً. راقبي العلامات التحذيرية مثل بقع الماء، ونمو العفن، ووميض الأضواء، أو الأصوات غير المألوفة. تأكدي من التهوية الجيدة، مثل استخدام مراوح الشفط في الحمامات والمطابخ، واستخدمي مزيل الرطوبة إذا لزم الأمر.