
الولايات المتحدة تتهم الصين "ببناء القدرات لاجتياح تايوان"
حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم السبت، من أن الصين "تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا"، متعهداً بأن بلاده "ستبقى بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وقال هيغسيث، خلال منتدى حوار شانغريلا للأمن في سنغافورة، إن "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكاً"، زاعماً أنّ الجيش الصيني "يعمل على بناء القدرات لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعلياً". اليوم 10:35
اليوم 10:09
وأكد هيغسيث أن الولايات المتحدة "تعيد توجيه نفسها من أجل ردع عدوان الصين"، داعياً حلفاء بلاده وشركاءها في آسيا إلى "الإسراع في رفع الأنفاق في المجال الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة".
ومنذ عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، أطلق الرئيس دونالد ترامب حربا تجارية ضد الصين تقوم على رفع التعرفات الجمركية، ويعمل على تقييد حصولها على التقنيات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويواصل تعزيز العلاقات مع أطراف اقليميين على تباين مع بكين مثل الفيليبين.
كلمة هيغسيث أثارت انتقاد بعض المحللين الصينيين، إذ وصف مدير مركز الأمن الدولي والاستراتيجية في جامعة "تسينغهوا"، دا وي، الخطاب بـ"غير ودود" و"تصادمياً للغاية".
واتهم دا واشنطن باعتماد معايير مزدوجة لجهة مطالبة الصين باحترام جيرانها، بينما تقوم هي بمضايقة جيرانها مثل كندا وغرينلاند.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 19 دقائق
- الميادين
"فورين بوليسي": هجمات ترامب على هارفرد تثير القلق في الصين
مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تنشر تقريراً يتناول تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع جامعة هارفرد من قبول الطلاب الدوليين، وخصوصاً من الصين. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: أثار قرار إدارة ترامب الأسبوع الماضي منع جامعة هارفرد من قبول الطلاب الدوليين استياءً في الصين، حيث لطالما حظيت الجامعة بمكانة شبه أسطورية بين الطلاب الطموحين وأولياء أمورهم. يوجد حالياً 1282 طالباً صينياً في هارفرد، أي ما يقارب 12.6% من إجمالي طلابها الدوليين. وبموجب القواعد الجديدة، المُعلّقة حالياً بأمر قضائي، سيُجبر هؤلاء الطلاب على الانتقال إلى جامعات أخرى. تُرسل الصين طلاباً إلى الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى. وكان العام الدراسي 2023-2024 استثناءً، حيث تصدّرت الهند القائمة. في ذلك العام، بلغ عدد الطلاب الصينيين المسجلين في الجامعات الأميركية 277,398 طالباً، بانخفاض ملحوظ عن العام الدراسي 2019-2020، قبل أن تُعيق جائحة كوفيد-19 استقبال الطلاب الدوليين الجدد. خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حاول كبير مستشاريه ستيفن ميلر إقناعه بإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين كلياً، متذرعاً بمخاوف التجسس. لكن السفير الأميركي لدى الصين آنذاك تيري برانستاد أقنع الرئيس بخلاف ذلك، إذ جادل بأن فقدان الطلاب الصينيين سيُشكل ضربة مالية موجعة للجامعات الصغيرة، بما في ذلك تلك الموجودة في ولايته آيوا. 29 أيار 12:53 29 أيار 12:32 أثبتت حجة برانستاد صحتها: فقد كلف انخفاض أعداد الطلاب الدوليين بعد الجائحة الجامعات الأميركية حوالى 10 مليارات دولار، وفقاً للتقديرات الأولية. معظم هؤلاء الطلاب، وخاصةً الصينيين منهم، ما زالوا يدرسون في الخارج، لكنهم اختاروا الدراسة في بلدان أخرى. مع ذلك، قد ترى إدارة ترامب الثانية، التي كثّفت هجماتها على الهجرة والتعليم العالي، في الضربات التي تعرّضت لها الجامعات انتصاراً لأجندتها هذه المرة. ويوسّع البيت الأبيض نطاق هجومه على الطلاب بشكل أكبر: ففي 27 أيار/مايو، أمر وزير الخارجية ماركو روبيو سفارات الولايات المتحدة حول العالم بوقف جميع مقابلات تأشيرات الطلاب مؤقتاً. بينما يبدو أنّ الإدارة مدفوعة في المقام الأول بعداء أوسع نطاقاً ضد التعليم العالي والهجرة، إلا أنّ هناك أيضاً مخاوف محددة من تجسس الطلاب الصينيين. وقد صوّر بعض المتشددين المتطرفين الطلاب الصينيين على أنهم طابور خامس أو حصان طروادة داخل الولايات المتحدة. وتنتشر نظريات المؤامرة الأوسع نطاقاً حول التسلل الصيني المزعوم بين اليمين؛ وقد روّج ترامب نفسه لبعضها، واتهم " كل" طالب صيني تقريباً بالتجسس. في الواقع، إنّ المخاوف بشأن التجسس الصيني عبر الطلاب ليست جديدة أو حكراً على طرف واحد. فقد أُجريت بالفعل تحقيقات في عدة جامعات، واستُهدف بعض طلاب الدراسات العليا الصينيين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وجرى ترحيلهم. حتى الرئيس السابق جو بايدن أصر على حظر ترامب لطلاب الدراسات العليا من الجامعات المرتبطة بالجيش الصيني. صحيحٌ أن عدداً قليلاً من الطلاب الصينيين وُجِّهت إليه تهمٌ بالتجسس، لكن العدد الإجمالي للحالات ضئيلٌ مقارنةً بتدفق الطلاب الصينيين. إضافةً إلى ذلك، كانت آخر محاولة أميركية لاستهداف التفاعل الأكاديمي مع الصين، مبادرة الصين الأولى لإدارة ترامب، كارثيةً وأسفرت عن العديد من القضايا الفاشلة واتهاماتٍ بالعنصرية. لكن رغم تركيز واشنطن على التجسس، فإنّ اهتمام بكين الرئيسي لا ينصب على التجسس بقدر ما ينصب على ضمان ولاء الطلاب أيديولوجياً ومراقبتهم، بحثاً عن أي معارضة أثناء دراستهم في الخارج. وكما وثّقت المراسلة بيثاني ألين، تُنفق بكين موارد كبيرة في محاولة السيطرة على جمعيات الطلاب والباحثين الصينيين في الجامعات الأجنبية، وذلك لمخاوفها الراسخة من أنّ الدراسة في الخارج تُشكّل بيئة خصبة للتمرد. حتى لو تراجعت إدارة ترامب عن حملتها ضد الطلاب الدوليين، فقد وقع ضرر كبير بالفعل. يظل إرسال أبنائها إلى الخارج خياراً مكلفاً للغاية بالنسبة للعائلات الصينية، وهو خيار لا ترغب في تحمّل الكثير من المخاطرة بشأنه. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ 12 ساعات
- الميادين
"معاريف": خشية من انقلاب العالم على "إسرائيل" وسط المجاعة في غزة
بعد أكثر من 600 يوم من الحرب، لا يزال "الجيش" الإسرائيلي يسعى إلى "كسر حماس" في قطاع غزة، والوصول إلى استعادة الأسرى الـ58، إلاّ أنّ دوائر صنع القرار في "تل أبيب" باتت تدرك أن ما تُوصف بـ"الحرب الأبدية" لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. ففي خلفية الأجندة السياسية للحكومة الإسرائيلية، "ثمّة قضايا قسرية تُحتّم مراجعة مسار إدارة الحرب"، بحيث بدأت "الساعة الرملية للقتال تنفد"، فيما السؤال المطروح الآن داخل "إسرائيل" هو: كم من الوقت تبقّى فعلاً لمواصلة العملية؟ وكيف ستتعامل الحكومة مع هذا التحدي؟ في هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ هناك "خشية حقيقية من أن تؤدي مشاهد المجاعة والفوضى في غزة إلى انتفاضة عالمية ضد إسرائيل"، في ظل تصاعد الأصوات الدولية الداعية إلى وقف الحرب. اليوم 16:41 اليوم 16:40 ووفقاً للصحيفة، بدأت دول عدة، من بينها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، تطالب بشكل علني بإنهاء العملية العسكرية، فيما بدأ بعضها الدفع باتجاه فرض عقوبات على "إسرائيل". وحتى اللحظة، "يبقى الدرع المركزي الذي يحمي تل أبيب، هو الإدارة الأميركية التي تواصل تقديم الغطاء السياسي والدعم العسكري للعملية". ومع ذلك، حذّرت الصحيفة من أنّ هذا الواقع قابل للتغير في أي لحظة، معتبرةً أنّ "سماح الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستمرار القتال اليوم، لا يعني بالضرورة أنه لن يستيقظ غداً بموقف مغاير ومعارض". وأضافت "معاريف" أنّ تصاعد الفوضى في قطاع غزة "بات يُشكّل تهديداً مباشراً لحياة الجنود الإسرائيليين المنتشرين هناك"، ما يضاعف من الضغوط الداخلية والخارجية على المؤسسة الأمنية والسياسية في "إسرائيل"، لإيجاد مخرج سريع للصراع. وتشنّ "إسرائيل" حرباً واسعة على قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم، أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى. وقد ازدادت الضغوط الدولية على "تل أبيب" بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية، وانتشار المجاعة في القطاع، ما دفع دولاً غربية إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، بينما تواصل الإدارة الأميركية بقيادة ترامب دعم حرب الإبادة الجماعية.


الميادين
منذ 17 ساعات
- الميادين
صادرات كوريا الجنوبية تنخفض لأول مرّة منذ 4 أشهر بسبب الحرب التجارية
تراجعت صادرات كوريا الجنوبية في شهر أيار/مايو الماضي لأول مرة منذ 4 أشهر، مع انخفاض الشحنات إلى الولايات المتحدة والصين من جراء الحرب التجارية الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وأظهرت بيانات حكومية، اليوم الأحد، انخفاض صادرات ما يُوصف بـ"رابع أكبر اقتصاد في آسيا"، بنسبة 1.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي لتصل إلى 57.27 %، وهو ما يُعدّ مؤشراً مبكراً للتجارة العالمية. وفي هذا السياق، قال وزير الصناعة في البلاد، آن دوك-جون، إنّ "انخفاض الصادرات إلى كل من الولايات المتحدة والصين، أكبر سوقين، يشير إلى أن إجراءات الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر على الاقتصاد العالمي وعلى صادراتنا". على الرغم من ذلك، جاء الانخفاض أقل ممّا كان متوقعاً إذ رُجّح استطلاع أجرته وكالة "رويترز" لآراء خبراء في مجال الاقتصاد أن تبلغ نسبة الانخفاض 2.7%. ,جاء أول انخفاض منذ كانون الثاني/ يناير 2025 في أعقاب ارتفاعات، حيث عوضت المبيعات القوية للرقائق الضغط النزولي الناجم عن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية. اليوم 09:34 31 أيار ويُذكر أنّ الولايات المتحدة والصين اتفقتا في منتصف أيار/مايو الماضي على هدنة لمدّة 90 يوماً مما أدى إلى تخفيف كبير في الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، بعد أشهر من الإجراءات المضادة. وتمّ تعليق "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي فرضها ترامب، بما ذلك رسوم جمركية بنسبة 25% على كوريا الجنوبية لمدة 90 يوماً لـ"إجراء مفاوضات". لكن ترامب اتهم بكين بانتهاك الاتفاق وهدد باتخاذ إجراءات "أكثر صرامة"، مؤكداً أنّه سيضاعف الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألمنيوم إلى 50%. خلال شهر أيار/مايو 2025 يُذكر أنّ شحنات كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة قد انخفضت بنسبة 8.1 %، كما انخفضت شحناتها إلى الصين بنسبة 8.4%، وإلى دول جنوب شرق آسيا بنسبة 1.3%. بينما ارتفعت صادرات البلاد إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 4%، وارتفعت أيضاً الصادرات إلى تايوان بنسبة 49.6%. وقفزت صادرات أشباه الموصلات بنسبة 21.2%، بفضل الطلب القوي على رقائق الذاكرة المتقدمة، لكن صادرات السيارات انخفضت 4.4% بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإنتاج في مصنع "هيونداي موتور" الجديد في ولاية جورجيا الأميركية. وفي سياق متصلٍ، انخفضت واردات كوريا الجنوبية بنسبة 5.3 % لتصل إلى 50.33 مليار دولار، مما أدى إلى وصول فائض الميزان التجاري الشهري إلى 6.94 مليار دولار، وهو ما وُصف بـ"الأكبر" منذ حزيران/يونيو 2024.