logo
من ينبغي له توصيل رسائل السياسات النقدية؟

من ينبغي له توصيل رسائل السياسات النقدية؟

البيان١٠-٠٧-٢٠٢٥
كريس غايلز
في جو النادي الريفي في سينترا بالبرتغال خلال الأسبوع الماضي، اجتمع كبار مسؤولي المصارف المركزية لتفسير سياساتهم النقدية بدلاً من التلميح إلى أي تغييرات وشيكة. ولم يكن هناك شك في أن هؤلاء هم الأشخاص المناسبون على توصيل رسائل السياسة النقدية للجمهور. ولا ينطوي قولي هذا على أي مبالغة أو غرور.
وقد دعا أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، بالفعل إلى التحلي بالتواضع، مشيراً إلى أن صانعي السياسة النقدية يتمتعون بسلطة حقيقية، وأن «الكثيرين يظنون أننا نفتقر إلى التواضع». وعند سؤاله عن شعوره وهو يتعرض للتوبيخ المستمر من الرئيس الأمريكي، تلقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جاي باول تصفيقاً حاراً عندما قال إنه «يركز فقط على أداء عمله» بطريقة غير سياسية. وقد كانت هذه الكلمات، التي قيلت بصدق وتواضع، محل إعجاب كبير. وقد استخدمها أيضاً في أبريل.
وبينما أخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التنفيس عن نوبة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن أخطار السياسة النقدية، إلا أن البيانات الأمريكية جاءت لتدعم الموقف الحذر الذي يتبناه باول. فسوق العمل التي شهدت تراجعاً ضئيلاً لمعدل البطالة إلى 4.1 % ليس بيئة تتطلب تخفيضات عاجلة في أسعار الفائدة.
وبالنظر إلى مؤشر «قاعدة سام»، الذي عادة ما يستخدم في تحديد بداية مرور الولايات المتحدة بالركود، نجد أنه سجل أدنى قراءة له منذ صيف عام 2023 في يونيو الماضي عند 0.17، أي ما يقل كثيراً عن المستوى الذي ينذر بوجود ركود.
إذن، فقد كان ذلك أسبوعاً جيداً بالنسبة لباول. لكنه لم يكن كذلك لبعض خبراء الاقتصاد. ولعل الخطأ الذي يرتكبونه بشكل متكرر هو استخدام منطقهم نفسه في تفسير معتقدات الرئيس الأمريكي المتصلة بالاقتصاد.
وفي الليلة السابقة لصدور بيانات الوظائف، استخدم ترامب وسائل التواصل الاجتماعي للهجوم على باول من جديد بسبب ما يعتبره بطئاً من جانبه في خفض الفائدة، مضيفاً أن «المتأخر جداً (باول) يجب أن يتقدم باستقالته فوراً».
ومن المهم الإشارة هنا إلى أن الرئيس ترامب يحصل على ملخص هذه الإحصاءات الاقتصادية المهمة في المساء قبل نشرها.
والاقتصاديون أكثر دراية من الوقوع في الخلط بين الارتباط والسببية، إلا أن عدداً ليس صغيراً منهم أشار إلى وجود علاقة بين بيانات الوظائف ومنشورات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي المستقبل، سيكون من الأفضل ألا نقيم وزناً على وجه الخصوص لتوقيت محتوى منشورات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.
إذا كانت هذه هي القاعدة فيما يتعلق بترامب، فنحن حالياً بصدد تعلم أن القاعدة التي تسري على سكوت بيسنت، وزير الخزانة، في إيصال رسائله النقدية ستتغير أيضاً عما قريب. وإذا عدنا إلى فبراير، فأنذاك، ولدى حديثه عن الفيدرالي، تعهد بيسنت بـ«الحديث فقط عما فعلوه، لا عما يجدر بهم فعله». وذكر أن ترامب يرغب في خفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام وأنه «لا يدعو الفيدرالي إلى خفض الفائدة». لكن ثبتت حماقة هذه التصريحات بعد يوم واحد، حينما دعا ترامب الفيدرالي صراحة إلى فعل ذلك.
وحينما سئل في أبريل بشأن الاستقلالية النقدية للفيدرالي، أجاب بيسينت بأنها «صندوق مجوهرات ينبغي الحفاظ عليه». لكنه في أواخر الأسبوع الماضي قام بتحطيم هذه الجواهر. وفيما يتعلق باجتماع السياسة النقدية التالي للفيدرالي، قال بيسنت: «إذا كانوا يرغبون في اقتراف الخطأ بعدم خفض الفائدة، فلا بأس، لكنني أعتقد أنهم إن لم يخفضوا الفائدة، فربما سيكون خفضها في سبتمبر أكبر». ورفض استبعاد نفسه كمرشح لمنصب رئيس الفيدرالي، بينما لا يزال وزيراً للخزانة، وهو جمع بين وظيفتين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينظر إليه على أنه يحافظ على الاستقلالية النقدية.
ليس ذلك فحسب، بل رجح أن باول وغالبية أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يضعون الجوانب السياسية في اعتبارهم بعدم تصويتهم لصالح خفض الفائدة. ولفت إلى وجود «تباين» كبير في التوقعات الشخصية لأعضاء اللجنة بشأن الفائدة، في إشارة إلى الاختلاف بين توقعات بسياسة نقدية مفرطة التيسير بين أعضاء اللجنة الذين عينهم ترامب وتقديرات أكثر تشدداً من الآخرين. وأنهى حديثه قائلاً: «سأترك لكم حرية تفسير هذا الأمر كما تشاؤون».
وأحد الأسباب الرئيسية لاجتماعات مسؤولي المصارف المركزية، هو مراجعة وتجربة سياساتهم الاقتصادية الحالية التي يطبقونها في العالم الحقيقي، ومقارنتها بأفضل الأفكار والنظريات الجديدة التي تأتي من الأكاديميين والباحثين في مجال الاقتصاد. وفي ضوء أهمية التواصل والمشكلات الموجودة في الولايات المتحدة، فلا عجب من فوز ألينا وابيتش من جامعة أوكسفورد بجائزة الخبير الاقتصادي الشاب التي يقدمها المركزي الأوروبي، بفضل ورقتها البحثية التي قدمتها في توقيت مثالي واستعرضت فيها مدى أهمية دور ناقل رسالة السياسة النقدية.
وتطرقت دراسة وابيتش إلى انتقال القيادة في المركزي الأوروبي خلال عام 2019 من ماريو دراجي إلى كريستين لاجارد، وفحصت ما إذا كان تغيير قيادة المصرف من إيطالي إلى فرنسية كان له تأثير على تلقي الجماهير لرسالة السياسة النقدية. وأظهرت البيانات المُستقاة من التغريدات والصحف، ازدياد الاهتمام بقرارات المركزي الأوروبي في فرنسا وانحساره في إيطاليا بعد تغيير القيادة، ما يعني أن الناس يستمعون أكثر إلى من هم من نفس جنسيتهم.
واستخدمت وابيتش نماذج لغوية كبيرة و8 ملايين تغريدة لمعرفة ما إذا تحلّى مستخدمو «تويتر» بنظرة أكثر إيجابية بشأن المركزي الأوروبي بعد أي اجتماع للسياسة النقدية، لقياس مدى استعداد مختلف الجنسيات إلى قبول لهجة المركزي.
وعند مقارنة التغريدات مع وجهة نظر الأوروبي العادي (والذي يبدو أنه ألماني في هذه الحالة)، فقد بدا الإيطاليون الذين نشروا تغريدات عن المركزي الأوروبي أكثر إيجابية بعد اجتماع السياسة النقدية، لكنهم صاروا أقل إيجابية بعد تولي لاجارد لرئاسة المركزي مقارنة بدراجي. وكان الفرنسيون يميلون إلى أن يكونوا متشككين وأن يشعروا بالإحباط مقارنة بالمتوسط، لكنهم شعروا بهذا الأمر بدرجة أقل في عهد لاجارد. وتشابهت وجهات نظر الإسبان مع الفرنسيين في هذا الأمر. وحسب ما ذكرته وابيتش، فـ«ناقل الرسالة مهم»، إذ تفضل الجماهير الاستماع إلى شخص يعرفونه مقارنة بشخص يبدو أجنبياً بالنسبة لهم.
والأمر ليس قاصراً على أوروبا فحسب. فقد عين المركزي الأسترالي مسؤولاً سابقاً لدى مصرف إنجلترا، وهو أندرو هاوسر، في منصب نائب المحافظ عام 2024. ولكونه أرستقراطياً، فسرعان ما أدرك هاوسر أن كثيرين في أستراليا لم تعجبهم الرسائل المتعلقة بالسياسة النقدية الصادرة عن شخص ينظر إليه على أنه ممثل لكيان استعماري سابق. ولعل وصف «متغطرس» كان واحداً من أكثر الأوصاف تهذيباً في التعليق على واحد من خطاباته، لكن ستيفن كونروي، وزير العمل السابق، وصفه بأنه «مقيت للغاية» و«متبجح».
لذلك، سيجد الغرباء صعوبة في تفسير القرارات الصعبة. وقد يحدث الأمر داخل الدولة نفسها أيضاً. وقد سلطت الضوء فيما سبق على بحث أمريكي، أظهر أن الديمقراطيين ينظرون للفيدرالي على أنه جهة تابعة للحزب الجمهوري، والعكس صحيح. والأسوأ من ذلك، فالناس يثقون في الفيدرالي عندما يعتبرونه «واحداً منا» وليس عندما يكون «واحداً منهم».
وبذلك، فإن منشورات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي وتسييس بيسنت للاحتياطي الفيدرالي تجعله يبدو غريباً بالنسبة لنسبة كبيرة من الأمريكيين. ويؤدي نقص الدعم حتماً إلى جعل شرح الفروق الدقيقة في قرارات السياسة النقدية أكثر صعوبة، ما يضر بالمؤسسة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوريا الشمالية ترفض مبادرات السلام مع جارتها الجنوبية
كوريا الشمالية ترفض مبادرات السلام مع جارتها الجنوبية

صحيفة الخليج

timeمنذ 23 دقائق

  • صحيفة الخليج

كوريا الشمالية ترفض مبادرات السلام مع جارتها الجنوبية

قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي: إن مبادرات السلام التي تقدمها الحكومة الليبرالية الجديدة في كوريا الجنوبية «خداع». ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الخميس عنها، نفيها أن تكون بيونج يانج قد اتخذت إجراء متبادلاً. وذكرت أن كوريا الشمالية لن تجلس مع الولايات المتحدة للحوار، وأوضحت أن التقارير التي تتحدث عن مثل هذه الاحتمالات «تكهنات غير صحيحة».

الطلب على النفط يستقر مع ارتفاع العرض والسوق تتطلع إلى استقرار الأسعار
الطلب على النفط يستقر مع ارتفاع العرض والسوق تتطلع إلى استقرار الأسعار

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

الطلب على النفط يستقر مع ارتفاع العرض والسوق تتطلع إلى استقرار الأسعار

انخفضت أسعار النفط في منتصف الأسبوع مع تحول معنويات السوق استجابة لتوقعات وكالة الطاقة الدولية الأخيرة، والتي أشارت إلى أن المعروض العالمي من النفط من المقرر أن يتفوق على الطلب هذا العام. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 65.71 دولار للبرميل بحلول منتصف الصباح بتوقيت لندن، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 62.67 دولار. وأشار المحللون إلى أن الجمع بين أحدث بيانات المخزون الصادرة عن معهد البترول الأمريكي وتوقعات الطلب الأكثر مرونة من وكالة الطاقة الدولية كمحركين رئيسيين للتحرك الهبوطي، حتى مع انتظار السوق اجتماع يوم الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتن. رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو المعروض النفطي في عام 2025، بينما خفّضت توقعات الطلب، مشيرةً إلى ضعف استهلاك الوقود في الاقتصادات الكبرى مثل الصين والهند والبرازيل. ومع ذلك، لا تزال الوكالة تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 680 ألف برميل يوميًا في عام 2025، و700 ألف برميل يوميًا في عام 2026، ليصل إجمالي الطلب إلى حوالي 104.4 مليون برميل يوميًا. وجاء النمو في الربع الثاني بالكامل من دول غير أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بينما استقر الاستهلاك في دول المنظمة. وكان قطاع الطيران نقطة مضيئة بارزة، حيث بلغ الطلب العالمي على وقود الطائرات أعلى مستوياته القياسية خلال الصيف في الولايات المتحدة وأوروبا. صرح كونستانتينوس كريسيكوس من كودوتريد في مذكرة لصحيفة خليج تايمز أن النفط الخام ظل تحت الضغط يوم الأربعاء، في ظل ترقب السوق لمزيد من بيانات المخزونات الأمريكية والاجتماع المرتقب بين ترامب وبوتين. وأضاف: "استجاب السوق أيضًا لبيانات معهد البترول الأمريكي لمخزونات النفط الخام، والتي ارتفعت بمقدار 1.5 مليون برميل". وقد يؤثر الارتفاع غير المتوقع في المخزونات سلبًا على توقعات الطلب في الولايات المتحدة، ويدفع المشاركين في السوق إلى مزيد من الحذر. صرحت دانييلا سابين هاثورن، المحللة الرئيسية للسوق في ، بأن دخلت أسواق النفط في حالة من "الترقب والترقب" الحذرة قبل الاجتماع المقرر بين الرئيسين ترامب وبوتين في ألاسكا. واستقرت الأسعار بعد خسائر فادحة منذ بداية أغسطس، حيث استقر خام برنت عند مستوى 66 دولارًا تقريبًا، بينما يحوم خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى الدعم الرئيسي عند 652 دولارًا للبرميل. ويعكس هذا الهدوء النسبي تردد المستثمرين في اتخاذ خطوات كبيرة حتى تتضح النتيجة الدبلوماسية. على صعيد العرض، استقر الإنتاج العالمي في يوليو عند 105.6 مليون برميل يوميًا، مع تعويض انخفاض إنتاج أوبك+ بزيادة مماثلة من مصادر خارج أوبك+. وستدفع أهداف أوبك+ الأعلى اعتبارًا من سبتمبر نمو المعروض العالمي إلى 2.5 مليون برميل يوميًا هذا العام و1.9 مليون برميل يوميًا في عام 2026، حيث ستساهم الدول غير الأعضاء في أوبك+ بالحصة الأكبر. وستُضيف الالتزامات الأخيرة من ثمانية أعضاء في أوبك+ بإنهاء التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول سبتمبر 547 ألف برميل يوميًا في الشهر المقبل. وسيتعزز المعروض من الدول غير الأعضاء في أوبك+ بفضل سوائل الغاز الطبيعي الأمريكية، والنفط الخام الكندي، والإنتاج البحري في الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا. لم يُجرِ تقرير أوبك الشهري عن النفط هذا الأسبوع أي تغييرات على توقعاتها للطلب والعرض لعام 2025، ولكنه رفع توقعاته لنمو الطلب لعام 2026 بمقدار 100 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 1.38 مليون برميل يوميًا، مع خفض نمو العرض من خارج أوبك+ لذلك العام. ويشير هذا إلى تقلص المعروض في السوق على المدى المتوسط. في غضون ذلك، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقديراتها لإنتاج النفط الخام لعام 2025 بشكل طفيف إلى 13.41 مليون برميل يوميًا، مع أنها تتوقع انخفاض الإنتاج بمقدار 130 ألف برميل يوميًا في عام 2026 وسط انخفاض أنشطة الحفر. في حين أن توقعات العرض على المدى القريب تبدو متوازنة بشكل مريح، إلا أن العوامل الجيوسياسية لا تزال تُلقي بظلالها على الصورة على المدى الأبعد. فرضت الولايات المتحدة أشد عقوباتها المتعلقة بإيران منذ عام 2018، بهدف تقييد قدرة طهران على بيع النفط، مع الضغط على كبار مشتري الخام الروسي، ولا سيما الهند، لتقليص وارداتهم. ويُعدّ الاتحاد الأوروبي حظرًا على المنتجات النفطية المُكررة من الخام الروسي بدءًا من يناير 2026، إلى جانب خفض سقف سعر النفط الروسي بدءًا من سبتمبر من هذا العام. في الوقت نفسه، خففت واشنطن القيود المفروضة على فنزويلا، حيث مُنحت شركة شيفرون ترخيصًا جديدًا لتشغيل وتصدير النفط. ظلت أسعار النفط مستقرة نسبيًا في الأشهر الأخيرة، حيث تراوح سعر خام برنت حول 70 دولارًا للبرميل في يوليو، مما يعكس انخفاضًا في تقلبات السوق. ومع ذلك، شهدت أوائل أغسطس انخفاضًا في الأسعار إلى حوالي 67 دولارًا عقب إعلان أوبك+ عن تخفيف تخفيضات الإنتاج بالكامل. ويرى مراقبو السوق أن التفاعل بين زيادة العرض وتفاوت نمو الطلب وتأثير العقوبات سيكون محوريًا في تحديد اتجاهات الأسعار لبقية عام 2025 وحتى عام 2026.

واتساب: روسيا تحاول حظر التطبيق
واتساب: روسيا تحاول حظر التطبيق

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

واتساب: روسيا تحاول حظر التطبيق

موسكو -رويترز قال تطبيق واتساب إن روسيا تحاول منع خدماته لأن منصة التراسل على وسائل التواصل الاجتماعي المملوكة لشركة ميتا بلاتفورمز تمنح الناس الحق في الاتصال الآمن، وتعهد بمواصلة محاولة توفير الخدمات المشفرة في روسيا. بدأت روسيا في تقييد بعض مكالمات تيليجرام وواتساب، متهمة المنصتين المملوكتين لشركات أجنبية بعدم مشاركة المعلومات مع جهات إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب. وقال تطبيق واتساب في بيان «واتساب خدمة تتعلق بالخصوصية ومشفرة من المرسل إلى المتلقي وتتحدى محاولات الحكومة لانتهاك حق الناس في الاتصال الآمن، ولهذا السبب تحاول روسيا حظره عن أكثر من 100 مليون مواطن روسي». وأضاف «سنواصل بذل كل ما في وسعنا لجعل الاتصالات المشفرة من المرسل إلى المتلقي متاحة للجميع في كل مكان، بما في ذلك روسيا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store