logo
"ميتا" تعين قيادياً سابقاً في OpenAI على رأس فريق "الذكاء الاصطناعي الخارق"

"ميتا" تعين قيادياً سابقاً في OpenAI على رأس فريق "الذكاء الاصطناعي الخارق"

الصحراء٢٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت "ميتا" تعيين شينغجيا تشاو، الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي الذي انضم إلى الشركة قادماً من OpenAI في يونيو الماضي، في منصب كبير علماء فريق "الذكاء الاصطناعي الخارق" Artificial Super Intelligence الجديد التابع للشركة، حسبما أوردت "بلومبرغ".
وكان تشاو جزءاً من الفريق الذي ابتكر النسخة الأصلية من روبوت الدردشة الشهير ChatGPT التابع لشركة OpenAI، وسيساعد تشاو في قيادة فريق "ميتا" البارز، الذي يهدف إلى بناء نماذج ذكاء اصطناعي جديدة قادرة على أداء المهام بنفس كفاءة البشر أو أكثر.
سيرفع تشاو تقاريره إلى ألكسندر وانج، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Scale AI، والذي انضم أيضاً إلى ميتا في يونيو الماضي كرئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي.
وأنفقت "ميتا" بكثافة لتوظيف خبراء في الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج جديدة ومواكبة منافسيها مثل OpenAI وجوجل في سباق الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي. وتبحث الشركة منذ أشهر عن كبير علماء للفريق.
ويعد تشاو واحد من أكثر من اثني عشر موظفاً سابقاً في OpenAI انضموا إلى وحدة الذكاء الاصطناعي في Meta خلال الشهرين الماضيين.
وكتب مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، في منشور أعلن فيه الخبر على Threads: "شارك شينغجيا في تأسيس المختبر الجديد، وكان كبير علماءنا منذ اليوم الأول. والآن، وبعد أن سارت عملية التوظيف على ما يرام، وبدأ فريقنا يتشكل، قررنا إضفاء الطابع الرسمي على دوره القيادي".
وكان تشاو مؤلفاً مشاركاً في ورقة بحث ChatGPT الأصلية، وكان أيضاً باحثاً رئيسياً في o1 أول نموذج استدلال طورته OpenAI، والذي ساعد في ترويج موجة من أنظمة "سلسلة الأفكار" المماثلة من مختبرات مثل DeepSeek وGoogle وغيرها. وقد أُدرج اسمه ضمن أكثر من 20 "باحثاً أساسياً" في المشروع.
سيواصل يان ليكون، وهو باحث آخر في مجال الذكاء الاصطناعي يعمل في "ميتا" منذ أكثر من عقد ويشغل منصب كبير العلماء، العمل في الشركة ككبير علماء في مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي الداخلية المعروفة باسم FAIR، وفقاً لما نقلت "بلومبرغ" عن شخص مطلع على الأمر.
الذكاء الاصطناعي الخارق
ويعد ما بات يعرف بـ"الذكاء الاصطناعي الخارق" Artificial Super Intelligence، تحد كبير، إذ يرى مختصون أننا لم نصل بعد إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، لكن التوقعات الغالبة ترجح الانتقال من مرحلة الذكاء الاصطناعي الحالية (ANI) أو "الذكاء الاصطناعي الضيق"، والوصول للخطوة التالية خلال السنوات الثلاث إلى الثماني المقبلة، والتي فيها تنافس قدرات الذكاء الاصطناعي، إمكانيات العقل البشري أو تتفوق عليه.
ويشير "الذكاء الاصطناعي الضيق- Artificial Narrow Intelligence" إلى الأنظمة المصممة لمهام محددة، مثل التعرف على الوجوه، وتفتقر إلى الفهم الأوسع، بينما يهدف "الذكاء الاصطناعي العام- Artificial General Intelligence" إلى محاكاة الذكاء المشابه للإنسان، مع القدرة على الفهم، والتعلم عبر مجموعة متنوعة من الأدوات.
والمرحلة المنشودة التي ستعقب (AGI) هي الذكاء الاصطناعي الخارق (ASI)، والذي يعرف بأنه ذكاء اصطناعي مع كل المعرفة المشتركة بالحضارة الإنسانية، إذ ستكون الأنظمة مدركة تماماً للذات، وأبعد من مجرد محاكاة أو فهم السلوك البشري فقط، بل تتفوق على الذكاء البشري بكل الطرق، ويستبعد مختصون أن نصل لـ Artificial Super Intelligence، خلال القرن الحالي.
نقلا عن الشرق للأخبار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عمالقة التكنولوجيا" يخططون لاستثمار مئات المليارات في سباق الذكاء الاصطناعي
"عمالقة التكنولوجيا" يخططون لاستثمار مئات المليارات في سباق الذكاء الاصطناعي

الصحراء

timeمنذ 2 أيام

  • الصحراء

"عمالقة التكنولوجيا" يخططون لاستثمار مئات المليارات في سباق الذكاء الاصطناعي

أنفقت الشركات الأميركية في عام 2025 أكثر من 155 مليار دولار على تطوير الذكاء الاصطناعي، وهو مبلغ يفوق ما أنفقته الحكومة الأميركية على التعليم والتدريب والتوظيف والخدمات الاجتماعية في السنة المالية 2025 حتى الآن، حسبما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية. وخلال الأسبوعين الماضيين، نشرت كل من "ميتا" ومايكروسوفت وأمازون وألفابت، الشركة الأم لجوجل، تقاريرها المالية العامة الفصلية. وكشفت كل منها أن نفقاتها الرأسمالية السنوية حتى تاريخه، وهو رقم يشير إلى الأموال التي تنفقها الشركات لشراء أو ترقية الأصول الملموسة، بلغت بالفعل عشرات المليارات. ويُعتبر مصطلح Capex اختصاراً، مؤشراً على إنفاق شركات التكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي، لأن هذه التكنولوجيا تتطلب استثمارات هائلة في البنية التحتية المادية، وتحديداً مراكز البيانات، والتي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة والمياه وأشباه الموصلات باهظة الثمن. استثمارات أكبر وصرحت جوجل خلال أحدث إفصاح لها، أن نفقاتها الرأسمالية "تعكس بشكل أساسي استثمارات في الخوادم ومراكز البيانات لدعم الذكاء الاصطناعي". وبلغت النفقات الرأسمالية لشركة "ميتا" 30.7 مليار دولار، أي ضعف الرقم البالغ 15.2 مليار دولار المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لتقرير أرباحها. وفي الربع الأخير وحده، أنفقت الشركة 17 مليار دولار على النفقات الرأسمالية، أي ضعف ما أنفقته في الفترة نفسها من عام 2024، والبالغ 8.5 مليار دولار. وأعلنت ألفابت عن إنفاق رأسمالي يقارب 40 مليار دولار خلال الربعين الأولين من السنة المالية الحالية، بينما أعلنت أمازون عن 55.7 مليار دولار. وأعلنت مايكروسوفت أنها ستنفق أكثر من 30 مليار دولار في الربع الحالي لبناء مراكز البيانات التي تدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي الإنفاق الرأسمالي لشركات التكنولوجيا الكبرى بشكل هائل في السنة المالية المقبلة، متجاوزاً المبالغ الباهظة التي رُصدت في العام السابق. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، الأربعاء الماضي، بأن الشركة تعتزم إنفاق حوالي 100 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي في السنة المالية المقبلة. وتخطط شركة "ميتا" لإنفاق ما بين 66 و72 مليار دولار. وتخطط ألفابت لإنفاق 85 مليار دولار، وهو رقم أعلى بكثير من تقديراتها السابقة البالغة 75 مليار دولار. وقدّرت أمازون أن إنفاقها في عام 2025 سيصل إلى 100 مليار دولار، حيث تستثمر الأموال في AWS، والتي يتوقع المحللون الآن أن تصل إلى 118 مليار دولار. وفي المجمل، ستنفق شركات التكنولوجيا الأربع، أكثر من 400 مليار دولار على النفقات الرأسمالية في العام المقبل، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال". سباق محموم وتعد هذه الأرقام التي تُشير إليها الصحيفة، أكبر من الإنفاق ربع السنوي للاتحاد الأوروبي على الدفاع. ومع ذلك، يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة لا تنفق ما يكفي بالنسبة لمستثمريها. وأبلغت مايكروسوفت وجوجل و"ميتا" محللي "وول ستريت" في الربع الماضي، أن إجمالي نفقاتها الرأسمالية سيكون أعلى من التقديرات السابقة. في حالة الشركات الثلاث، كان المستثمرون سعداء للغاية، وارتفعت أسهم كل شركة ارتفاعاً حاداً بعد تقارير أرباحها. وبلغت القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت 4 تريليونات دولار في اليوم التالي لنشر تقريرها. وحتى شركة أبل، الأكثر حذراً بين عمالقة التكنولوجيا، أشارت إلى أنها ستعزز إنفاقها على الذكاء الاصطناعي في العام المقبل بشكل كبير، إما من خلال الاستثمارات الداخلية أو عمليات الاستحواذ. وارتفع الإنفاق الرأسمالي الفصلي للشركة إلى 3.46 مليار دولار، مقارنة بـ 2.15 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأعلنت الشركة المصنعة لأجهزة أيفون عن أرباح ضخمة، الخميس الماضي، مع انتعاش مبيعات "آيفون" وأعمال تجارية أفضل من المتوقع في الصين، لكنها لا تزال تُعتبر الأكثر تأخراً في تطوير ونشر منتجات الذكاء الاصطناعي بين عمالقة التكنولوجيا. وصرح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، الخميس الماضي، بأن الشركة تُعيد تخصيص "عدد لا بأس به" من الموظفين للتركيز على الذكاء الاصطناعي، وأن "جوهر استراتيجيتنا للذكاء الاصطناعي" يتمثل في زيادة الاستثمارات و"دمج" الذكاء الاصطناعي في جميع أجهزتها ومنصاتها. إلا أن كوك امتنع عن الكشف عن المبلغ الذي تنفقه أبل بالضبط. وقال: "نحن نزيد استثماراتنا بشكل كبير، ولن أضع أرقاماً محددة وراء ذلك". وتحاول الشركات الصغيرة مواكبة الإنفاق الهائل للشركات القائمة. وأعلنت OpenAI أنها جمعت 8.3 مليار دولار من الاستثمارات، كجزء من جولة تمويلية مخططة بقيمة 40 مليار دولار، مما يُقدر قيمة الشركة الناشئة، التي انطلق روبوت الدردشة ChatGPT الخاص بها في عام 2022، عند 300 مليار دولار. نقلا عن الشرق للأخبار

"أنثروبيك" تحظر وصول OpenAI إلى واجهة Claude بعد انتهاك شروط الاستخدام
"أنثروبيك" تحظر وصول OpenAI إلى واجهة Claude بعد انتهاك شروط الاستخدام

الصحراء

timeمنذ 2 أيام

  • الصحراء

"أنثروبيك" تحظر وصول OpenAI إلى واجهة Claude بعد انتهاك شروط الاستخدام

في خطوة تعكس تصاعد التوتر في سباق الذكاء الاصطناعي، أقدمت شركة "أنثروبيك" على سحب صلاحية الوصول الخاصة بشركة OpenAI إلى واجهة برمجة التطبيقات (API) لنموذجها اللغوي Claude، وذلك بعد أن اتهمتها بانتهاك شروط الاستخدام المنصوص عليها في الاتفاق التجاري بين الطرفين. ونقلت مجلة WIRED عن مصادر مطلعة، أن عملية الإيقاف أجريت الثلاثاء الماضي، حيث تم إخطار OpenAI بأن قرار المنع جاء نتيجة لاستخدام غير مصرح به للواجهة البرمجية الخاصة بـClaude. وقال المتحدث باسم "أنثروبيك"، كريستوفر نولتي، إن Claude Code "بات الخيار الأول للمبرمجين على مستوى العالم، لذلك لم يكن مفاجئاً أن نعلم أن موظفين تقنيين من OpenAI كانوا يستخدمون أدواتنا البرمجية قبيل طرح GPT-5. إلا أن هذا يشكل انتهاكاً صريحاً لشروط الخدمة". وتتضمن شروط الاستخدام التجاري لـ"أنثروبيك" بنوداً تحظر على العملاء استخدام خدماتها لبناء منتجات أو نماذج ذكاء اصطناعي منافسة، أو محاولة تحليل أو استنساخ خوارزميات الخدمة. ويأتي قرار الحظر في وقت تشير فيه التقارير إلى قرب إعلان OpenAI عن إطلاق نموذجها الجديد GPT-5، والذي يُتوقع أن يحمل تحسينات كبيرة في مجالات البرمجة التوليدية. وفقًا للمصادر، كانت OpenAI تستخدم Claude ضمن أدواتها الداخلية باستخدام صلاحيات مطورين خاصة، بدلاً من الواجهة العامة، وذلك لتقييم قدراته في البرمجة والكتابة الإبداعية، واختباره في سياقات حساسة تشمل خطاب الكراهية، والانتحار، والتشهير، وغيرها من المحاور الأمنية. الهدف من تلك الاختبارات أن تجري OpenAI مقارنات مع نماذجها الداخلية لتحسين الأداء وضمان التوافق مع معايير السلامة. معايير قياسية في ردها على القرار، قالت هانا وونج، رئيسة الاتصالات في OpenAI، إن اختبار النماذج المنافسة يمثل "ممارسة قياسية" في الصناعة، مشيرة إلى أن API الخاصة بـOpenAI لا تزال متاحة لـ"أنثروبيك" دون قيود. وأضافت: "بينما نحترم قرارهم بقطع الوصول، إلا أننا نشعر بخيبة أمل إزاء ذلك". من جهته، أكد نولتي، أن "أنثروبيك" ستواصل إتاحة وصول OpenAI فقط لأغراض السلامة والتقييم، وهي ممارسات متعارف عليها بين الشركات، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت القيود الحالية ستؤثر على هذا التوجه. وقائع سابقة وهذه ليست المرة الأولى التي يُستخدم فيها سحب واجهات البرمجة كأداة تنافسية بين شركات التقنية، فقد سبق أن حظرت "ميتا" الوصول عن تطبيق "فاين" المملوك لمنصة "إكس"، في خطوة وُصفت لاحقاً بأنها سلوك احتكاري. كما اتخذت "سيلزفورس" في يوليو الماضي، خطوة مشابهة بمنع منافسين من الوصول إلى بيانات عبر Slack API. أما بالنسبة لـ"أنثروبيك"، فكانت قد منعت الشهر الماضي شركة Windsurf الناشئة من الوصول إلى Claude بعد شائعات عن نية OpenAI الاستحواذ عليها، وهي صفقة لم تكتمل في النهاية. وقال كبير العلماء في أنثروبيك، جاريد كابلان، في تصريحات سابقة لموقع TechCrunch: "سيكون من الغريب أن نبيع Claude لشركة مثل OpenAI". وقبل يوم واحد فقط من قطع الوصول إلى OpenAI، أعلنت Anthropic، فرض حدود جديدة على معدل استخدام Claude Code، بسبب تزايد الإقبال بشكل كبير، وبعض الانتهاكات لشروط الخدمة. نقلا عن الشرق للأخبار

رغم تأخرها في السباق.. الذكاء الاصطناعي يتصدر أولويات استراتيجية أبل
رغم تأخرها في السباق.. الذكاء الاصطناعي يتصدر أولويات استراتيجية أبل

الصحراء

timeمنذ 3 أيام

  • الصحراء

رغم تأخرها في السباق.. الذكاء الاصطناعي يتصدر أولويات استراتيجية أبل

في لقاء نادر، التقى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، بموظفي الشركة في مقرها الرئيسي بمدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، واستعرض رؤية الشركة المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى عدد من الموضوعات المحورية التي تعكس التوجهات الاستراتيجية والإدارية والتوسعية لأبل في المرحلة المقبلة. وبحسب "بلومبرغ"، فقد أعرب كوك عن قناعته العميقة بأن الذكاء الاصطناعي يمثل تحولاً جذرياً لا يقل أهمية عن الإنترنت أو الهواتف الذكية أو الحوسبة السحابية أو التطبيقات الإلكترونية. وقال كوك، خلال اللقاء الذي استمر ساعة كاملة: "أبل يجب أن تقوم بذلك، وأبل ستقوم بذلك، وهذه فرصتنا لنغتنمها"، مؤكداً أن الشركة ستقوم بالاستثمار اللازم لتكون في طليعة هذا المجال. ورغم أن أبل دخلت سباق الذكاء الاصطناعي في وقت متأخر نسبياً، بإطلاق أدوات Apple Intelligence، بعد أشهر من تقديم شركات مثل OpenAI وجوجل ومايكروسوفت منتجاتها في هذا المجال، فإن كوك تبنى نبرة متفائلة، مذكراً بأن الشركة نادراً ما كانت أول من يدخل إلى سوق تقني جديد، لكنها غالباً ما تعيد تعريفها بدخولها إليه. وأضاف: "كان هناك حاسوب شخصي قبل الماك، وهاتف ذكي قبل الآيفون، وأجهزة لوحية قبل الآيباد، ومشغل MP3 قبل الآيبود.. لكن أبل هي من ابتكرت النسخ الحديثة من تلك الفئات، وهكذا أشعر حيال الذكاء الاصطناعي". مستقبل سيري وتضمن الاجتماع حديثاً مفصلاً عن مستقبل المساعد الصوتي "سيري"، إذ أشار كريج فيدريجي، نائب رئيس هندسة البرمجيات، إلى أن الشركة كانت تعتزم في البداية العمل بهيكلية هجينة تجمع بين النظام الحالي القائم على الأوامر المباشرة، والنظام الجديد المعتمد على نماذج لغوية. ولكن، بحسب فيديرجي، فإن هذا النهج لم يحقق المستوى المطلوب من الجودة، مما دفع الشركة إلى تغيير المسار نحو تصميم بنية جديدة كلياً تضم جميع قدرات "سيري" تحت مظلة واحد. وأوضح رئيس هندسة البرمجيات في أبل، أنه من المقرر طرح التحديث المقبل لـ"سيري" في أقرب وقت خلال ربيع العام المقبل، على الرغم من عدم تأكيد الشركة رسمياً لهذا الجدول الزمني. وأضاف أن جهود إعادة التصميم الشاملة وضعت أبل في موقع يمكّنها من تقديم تحديث يفوق التوقعات. وأشاد بالقيادة الجديدة للمشروع، والتي يقودها مايك روكويل، مبتكر نظارة Vision Pro، وفريقه المتخصص في برمجيات الواقع الممتد، مؤكداً ضخ "طاقة هائلة" في هذا المشروع الحيوي. كانت "بلومبرغ" رجحت، في وقت سابق، احتمالية استعانة أبل بأحد الشركات الناشئة في سوق الذكاء الاصطناعي مثل أنثروبيك وOpenAI لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي المتطورة، عقب التأجيل المتكرر لطرح إصدار "سيري" المطور. موظفون جدد وأسواق ناشئة في إطار تأكيده على التزام الشركة بتوسيع قدراتها في الذكاء الاصطناعي، أعلن كوك أن أبل وظّفت 12 ألف موظف جديد خلال العام الماضي، منهم 40% في مجالات البحث والتطوير. كما أكد اعتزام أبل التوسع في الأسواق الناشئة، حيث تعمل على افتتاح متاجر جديدة في الهند والإمارات والصين خلال العام الجاري، مع الاستعداد لافتتاح أول متجر لها في السعودية، العام المقبل. وأوضح أن الشركة ستواصل الاستثمار في متجرها الإلكتروني، مؤكداً أن نمو أبل سيتحقق بشكل غير متوازن في الأسواق الناشئة بشكل خاص، رغم استمرارها في الاهتمام بالأسواق الأخرى. الذكاء الاصطناعي مركز الاهتمام كما أشار مدير أبل إلى أن جهود تطوير الشرائح، بقيادة جوني سروجى، تلعب دوراً محورياً في استراتيجية الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير شريحة حوسبة سحابية جديدة تحمل الاسم الرمزي Baltra، وتأسيس منشأة جديدة لتصنيع خوادم الذكاء الاصطناعي في مدينة هيوستن. وحث كوك موظفي شركته أيضاً، على تسريع وتيرة تبني أدوات الذكاء الاصطناعي في أعمالهم اليومية، قائلاً: "جميعنا نستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل، ويجب علينا استخدامه أيضاً على مستوى الشركة. عدم القيام بذلك يعني أن نتخلف عن الركب، وهذا أمر غير مقبول". كما دعا الموظفين إلى تحفيز مديريهم والفرق المعنية بالخدمات والدعم على تسريع استخدام تلك الأدوات الذكية. ورغم تحفظه على الكشف عن تفاصيل المنتجات المقبلة، عبّر كوك عن حماسه الكبير لما تعمل عليه الشركة حالياً، قائلاً: "لم أشعر بهذا القدر من الحماس والطاقة من قبل". وتعمل أبل، وفق تسريبات، على تطوير أول هاتف "آيفون" قابل للطي، وأجهزة ذكية منزلية، ونظارات ذكية، ومنتجات روبوتية، إلى جانب إصدار جديد من هواتف "آيفون" احتفالاً بالذكرى العشرين لإطلاقها. نقلا عن الشرق للأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store