logo
موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقات

موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقات

الجزيرة٠١-٠٧-٢٠٢٥
اتسعت موجة الحر المبكرة، التي تضرب غرب أوروبا وجنوبها، شمالا وسط تحذيرات من حرارة قياسية أطلقتها البرتغال واليونان وكرواتيا وصولا إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا.
وبينما وصفت الأمم المتحدة الظاهرة بأنها "القاتل الصامت"، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة لها إنه "نتيجة للتغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترا وشدّة، وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه".
وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها.. لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح".
وتقول عالمة المناخ في مرصد "كوبيرنيكوس" الأوروبي سامانتا بورغيس إن "هذا الحدث غير اعتيادي.. فهو يأتي في فترة باكرة جدّا من الصيف، وفاقمه التغيّر المناخي على الأرجح".
ومنذ ظهر الثلاثاء، باتت باريس، المعروفة بكثافتها الحضرية وقلّة مساحاتها الخضراء، في حالة تأهّب قصوى من الدرجة الحمراء، وذلك للمرّة الأولى منذ خمس سنوات.
ومع حرارة بحدود 38 درجة، حظر استخدام السيّارات الملوّثة، وأغلقت نحو 1900 مدرسة أبوابها، وكذلك الجزء العلوي من برج إيفل وباتت المتنزّهات مفتوحة في الليل أيضا.
وفي ليون، جنوبي شرقي فرنسا، ندّدت نقابة بسوء الأحوال في مستشفى إدوار إيريو، قائلة إن "المرضى الذين هم في أوضاع هشّة والطاعنين في السنّ في أغلب الأحيان يوضعون في غرف بلا مكيّفات هواء.. مع القليل من بخّاخات المياه ومراوح الهواء ونوافير مياه خارجة عن الخدمة في غالبيتها".
وفي درجة حرارة 38 بهولندا، أغلقت المدارس في روتردام وبربنت أبوابها ظهرا، في حين دفع اشتداد الحرارة في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى إغلاق معلم الأتوميوم الشهير الثلاثاء والأربعاء.
وسجلت إسبانيا والبرتغال حرارة قياسية لشهر يونيو/حزيران الماضي بلغت 46 درجة مئوية يومي السبت والأحد الماضيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متحدث باسم "شهداء الأقصى": لا نجد طعاما للمرضى ولا للعاملين بالمستشفيات
متحدث باسم "شهداء الأقصى": لا نجد طعاما للمرضى ولا للعاملين بالمستشفيات

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

متحدث باسم "شهداء الأقصى": لا نجد طعاما للمرضى ولا للعاملين بالمستشفيات

لم تعد المستشفيات في قطاع غزة قادرة على توفير طعام للمرضى ولا للعاملين الذين أصبحوا غير قادرين على مواصلة العمل، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل منذ مارس/آذار الماضي، حسب ما أكده المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران. ولا يمكن للمستشفيات الحصول على رضعة حليب واحدة للأطفال الذين يعانون الجوع بسبب نفاد الحليب من الأسواق، وهو ما اعتبره الدقران في مداخلة مع الجزيرة "تأكيدا على رغبة الاحتلال في قتل المدنيين جوعا في ظل الصمت الدولي". وقال الدقران إن هذا الصمت يعني حصول إسرائيل على ضوء أخضر من المجتمع الدولي لقتل الفلسطينيين وتجويعهم بطريقة لم يشهدها القطاع في أي حرب ولا حتى خلال الفترات السابقة من هذه الحرب. استهداف مقدمي المساعدة وحاليا، تستهدف إسرائيل كل من يحاول تقديم الطعام والشراب للسكان، بعدما قامت قواتها بقطع الأشجار وتجريف الأراضي الزراعية بما فيها الحشائش، التي كان الناس يستعيضون بها عن الطعام. وأصبحت المستشفيات تستقبل أعدادا كبيرة من المصابين بالهزال، وفق الدقران الذي أكد تزايد الأعداد بشكل مستمر. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 70 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، منهم 36 من طالبي المساعدات. ومنذ أمس الجمعة، لم يحصل المرضى على أي طعام، وفق ما أكده الدقران، ومن ثم فهم لا يستجيبون للأدوية التي تتطلب غذاء لكي يتمكن الجسم من الاستفادة منها. وهناك أكثر من 650 ألف طفل دون العاشرة مهددون بسوء التغذية والموت وخصوصا الرضع (الخدج) منهم. وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأعمال العدائية والوفيات التي يمكن تفاديها ونقص الوقود والنزوح واليأس يساعد على تطبيع الحرمان الجماعي بالقطاع. ووفقا لبيان "أوتشا"، فإن تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات، فضلا عن أزمة نقص الوقود التي لا تزال مستمرة رغم إدخال كميات محدودة. إعلان وأدى نقص الوقود -الذي تمنع إسرائيل إدخاله للقطاع- لوقف تدوير النفايات الصلبة، وإغلاق مزيد من آبار المياه وخصوصا في دير البلح وسط القطاع. كما أدى أيضا إلى تقليص أو وقف خدمات حيوية مثل غسيل الكلى، حسب بيان أوتشا الذي قال إن مزيدا من الخدمات ستتوقف بسبب أزمة الوقود. وأمس الجمعة، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن إسرائيل رفضت تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب أوتشا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان ويتال، مؤكدة وجود تهديدات متزايدة بتقليص إمكانية الوصول إلى المدنيين الذين يعانون. وقالت المتحدثة باسم المكتب إيري كانيكو إن تأشيرات دخول موظفي الأمم المتحدة جُددت في الآونة الأخيرة لفترات أقصر من المعتاد، كما رفضت إسرائيل طلبات العديد من الوكالات بالدخول إلى غزة.

الأمم المتحدة: تقليص الدول المانحة للمساعدات يهدد نحو 12 مليون لاجئ
الأمم المتحدة: تقليص الدول المانحة للمساعدات يهدد نحو 12 مليون لاجئ

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

الأمم المتحدة: تقليص الدول المانحة للمساعدات يهدد نحو 12 مليون لاجئ

حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من تقليص الدول المانحة للمساعدات الخارجية، لأنه يحرم نحو 12 مليون لاجئ من إعانات إنسانية ضرورية. ويمثل هذا العدد نحو ثلث عدد اللاجئين الذين تقدم لهم الدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، وفق المفوضية. وقالت رئيسة العلاقات الخارجية في المفوضية دومينيك هايد "وضعنا التمويلي حرج. نخشى أن يفقد ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ وشخص أجبروا على النزوح إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية التي نقدمها". وأعلنت المفوضية الأممية أنها بحاجة إلى 10.6 مليارات دولار لمساعدة لاجئي العالم هذا العام، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن سوى 23% من هذا المبلغ. ولذلك ذكرت أنها اضطرت إلى وقف أو تعليق برامج مساعدات تقدر بنحو 1.4 مليار دولار، بما فيها خفض إمدادات الإغاثة الطارئة بنسبة 60 بالمئة في كثير من الدول منها السودان وتشاد وأفغانستان. سوء التغذية وتشمل المجالات الحيوية، التي ستعلق، المساعدات الطبية وخدمات التعليم والمأوى والتغذية والحماية. وأضافت المفوضية أن سوء التغذية يبلغ مستويات حادة، خاصة لدى اللاجئين الفارين من السودان الذي يشهد حربا، وحيث اضطرت الأمم المتحدة إلى خفض الحصص الغذائية وفحوص تقييم حالات التغذية، منددةً بـ"الأثر المدمر على الأطفال الذين فروا إلى تشاد". ولفتت إلى أن عائلات تجد نفسها موزعة بين إطعام أطفالها أو شراء الأدوية أو دفع الإيجار. وأرغمت هذه الاقتطاعات المفوضية الأممية على تعليق حركة الوافدين الجدد من مناطق حدودية إلى أماكن أكثر أمنا في تشاد وجنوب السودان"ما ترك الآلاف عالقين في مناطق نائية"، وفق المفوضية. وفي مخيمات بنغلاديش التي تُؤوي نحو مليون لاجئ من روهينغا من ميانمار، تُواجه برامج التعليم لنحو 230 ألف طفل خطر التوقف. وأعلنت المفوضية أيضا أن برنامجها الصحي بأكمله في لبنان مُعرّض لخطر التوقف بحلول نهاية العام. وبدأت الوكالة الشهر الماضي، تقليص عملياتها 30 بالمئة، ما سيؤدي إلى إلغاء 3500 وظيفة، أي ما يناهز ثلث قوتها العاملة في العالم.

خطوة أثارت مخاوف أخلاقية.. ولادة أطفال ثلاثيي الآباء بالمملكة المتحدة
خطوة أثارت مخاوف أخلاقية.. ولادة أطفال ثلاثيي الآباء بالمملكة المتحدة

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

خطوة أثارت مخاوف أخلاقية.. ولادة أطفال ثلاثيي الآباء بالمملكة المتحدة

ولد 8 أطفال أصحاء في المملكة المتحدة باستخدام تقنية جديدة رائدة للتلقيح الاصطناعي تتضمن استخدام الحمض النووي لـ3 أشخاص في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم. وتعتمد التقنية على استخدام الحمض النووي من بويضة الأم، والحيوانات المنوية من الأب، وكمية صغيرة من بويضة متبرع بها سليمة، وذلك لتجنب مجموعة من الأمراض الوراثية التي تعرف بأمراض الميتوكوندريا. وتشكل الميتوكوندريا موقع إنتاج الطاقة في الخلية، وتمتلك العديد من الآليات الأيضية وآليات مراقبة الجودة التي تعد ضرورية للحفاظ على الأنشطة الخلوية الطبيعية، ويرث الأبناء الميتوكوندريا -وبالتالي الحمض النووي للميتوكوندريا- من أمهاتهم. يعود تاريخ أمراض الميتوكوندريا إلى عام 1871 عندما وثق ثيودور ليبر أمراض العصب البصري الوراثية والخلقية. وتنجم أمراض الميتوكوندريا عن طفرات في جينات الحمض النووي والحمض النووي للميتوكوندريا التي تشفّر بروتينات الميتوكوندريا المشاركة في وظيفتها. وتعد أمراض الميتوكوندريا المجموعة الأكثر شيوعا من اضطرابات التمثيل الغذائي الوراثية، ومن أكثر أشكال الاضطرابات العصبية الوراثية شيوعا. ويمكن أن تسبب هذه الأمراض الوراثية، التي تصيب واحدا من كل 5 آلاف ولادة ولا علاج لها، أعراضا خطيرة مثل فقدان البصر وهزال العضلات. نتائج طال انتظارها نشر خبراء من جامعة نيوكاسل البريطانية وجامعة موناش الأسترالية نتائج التجربة التي طال انتظارها في 16 يوليو/تموز الجاري في عدة أوراق بحثية في مجلة نيو إنغلاند الطبية (New England Journal of Medicine). ويستخدم الإجراء الجديد، الذي تمت الموافقة عليه في المملكة المتحدة عام 2015، الحمض النووي من بويضة الأم، ونطفة الأب، وكمية صغيرة من الحمض النووي السليم للميتوكوندريا من بويضة متبرع بها، مما أدى إلى ظهور مصطلح "أطفال ثلاثيي الآباء" المثير للجدل، على الرغم من أن حوالي 0.1% فقط من الحمض النووي للطفل يأتي من المتبرع. خضعت 22 امرأة للعلاج في مركز نيوكاسل للخصوبة في شمال شرق إنجلترا، وولد 8 أطفال تتراوح أعمار الأولاد الأربعة والفتيات الأربع الآن بين أقل من 6 أشهر وأكثر من عامين. وانخفضت كمية الحمض النووي الميتوكوندري المتحور بنسبة 95-100% في 6 من الأطفال، وانخفضت بنسبة 77-88% وفي الطفلين الآخرين، وهي أقل من الحد المسبب للمرض. ويتمتع الأطفال بصحة جيدة حاليا، وستستمر مراقبة صحتهم على المدى الطويل. على الرغم من هذا النجاح، لا يزال الإجراء مثيرا للجدل وغير معتمد في العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، ويشير المعارضون إلى مخاوف أخلاقية، تشمل تدمير الأجنة البشرية والمخاوف من إنتاج "أطفال مصممين". فيما يرى المؤيدون أن فوائد هذا الإجراء واضحة وتغير حياة الأسر التي تواجه أمراض الميتوكوندريا المدمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store