logo
النفط يرتفع مع عودة مخاوف الإمدادات جراء استغراق محادثات السلام وقتا أطول

النفط يرتفع مع عودة مخاوف الإمدادات جراء استغراق محادثات السلام وقتا أطول

الاقتصاديةمنذ 8 ساعات
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع عودة المخاوف حيال الإمدادات، إذ من المرجح أن تستغرق محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وقتا أطول، ما يعني إبقاء العقوبات المفروضة على خام موسكو وزيادة فرص فرض المزيد من القيود على مشتريه.
العقود الآجلة لخام برنت صعدت 0.21 % إلى 65.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:00 بتوقيت السعودية، وزادت عقود خام تكساس تسليم سبتمبر 0.59% إلى 62.72 دولار للبرميل، فيما تراجعت الأسعار أكثر من 1% عند التسوية أمس الثلاثاء وسط تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب، وبالتالي يخفف العقوبات المفروضة على روسيا وزيادة المعروض العالمي.
على الرغم من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الثلاثاء إن بلاده قد تقدم دعما جويا ضمن اتفاق لإنهاء الحرب الروسية، فقد أقر أيضا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام اتفاق في نهاية المطاف.
قال ترمب يوم الاثنين، إنه يرتب لعقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، على أن تعقبه قمة بين الرؤساء الثلاثة، مضيفا إنه بحث مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان عقد اللقاء المحتمل بين الرئيسين في بودابست، ولم تؤكد روسيا أنها ستشارك في محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال كبير محللي السلع الأولية في "إيه.إن.زد" دانيال هاينز قال في مذكرة اليوم الأربعاء "يبدو أن احتمال التوصل إلى حل سريع للصراع مع روسيا غير مرجح الآن".
في أمريكا قالت شركة "بي.بي" أمس الثلاثاء، إن العمليات في مصفاة التكرير التابعة لها في وايتنج بولاية إنديانا التي تبلغ طاقتها 440 ألف برميل يوميا، تضررت بسبب فيضانات ناجمة عن عاصفة رعدية شديدة خلال الليل، ما قد يؤثر على طلب الخام في المنشأة. ويعد الموقع منتجا رئيسيا للوقود في سوق الغرب الأوسط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصناديق تقلص الرهانات على صعود الغاز في أوروبا مع تقدم جهود إنهاء حرب أوكرانيا
الصناديق تقلص الرهانات على صعود الغاز في أوروبا مع تقدم جهود إنهاء حرب أوكرانيا

الاقتصادية

timeمنذ 30 دقائق

  • الاقتصادية

الصناديق تقلص الرهانات على صعود الغاز في أوروبا مع تقدم جهود إنهاء حرب أوكرانيا

قلّصت الصناديق الاستثمارية رهاناتها على ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بأسرع وتيرة منذ الشتاء الماضي، في إشارة إلى تزايد الاقتناع بأن مخاوف الإمدادات تتجه للتراجع مع تكثيف المتعاملين عمليات التخزين قبيل موسم التدفئة. خلال الأسابيع الخمسة الماضية، تراجع صافي المراكز الشرائية في العقود الآجلة القياسية للغاز الهولندي، التي تحتفظ بها الصناديق الاستثمارية، بأكثر من 50%، وفقاً لبيانات "بورصة إنتركونتيننتال إكستشينج". ويُعد هذا أكبر انخفاض لفترة مماثلة منذ منتصف فبراير، كما أنه يمثل أطول سلسلة هبوط أسبوعي منذ صيف 2023، بحسب البيانات الصادرة يوم الأربعاء. توقعات بعودة شحنات الغاز الروسي إلى السوق تقلص الرهانات يشير إلى تغير في التوقعات حيال قدرة المنطقة على امتلاك ما يكفي من الوقود لعبور أشد شهور الشتاء برودة، مع تسارع وتيرة زيادة المخزونات. كما أن التقدم الجزئي في الجهود الدبلوماسية الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، رفع التوقعات بعودة جزء إضافي من الطاقة الروسية إلى الأسواق العالمية، ما يقلص من حدة المنافسة على الإمدادات. تراجع الأسعار لأدنى مستوياتها في عام تزامن الانخفاض الحاد في صافي المراكز الشرائية مع تراجع أسعار العقود الآجلة إلى أدنى مستوياتها في عام أواخر الأسبوع الماضي. ومع ذلك، ما زالت أسعار الغاز الأوروبية فوق النطاق الذي اعتادت التداول فيه قبل أزمة الطاقة التي بدأت قبل أكثر من ثلاث سنوات عند غزو روسيا لأوكرانيا. ويمثل ذلك انعكاساً للوضع في بداية موسم التخزين، عندما تصاعدت المخاوف بشأن الإمدادات بعد أن استُنزفت مرافق التخزين الضخمة في المنطقة في الشتاء. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية، الناتجة عن الحرب التي شهدها الشرق الأوسط وتصعيد الهجمات الروسية في أوكرانيا، في دفع الرهانات الصعودية إلى مستويات مرتفعة.

السفير الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لدعم المملكة الثابت في مواجهة محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية
السفير الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لدعم المملكة الثابت في مواجهة محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية

صحيفة سبق

timeمنذ 30 دقائق

  • صحيفة سبق

السفير الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لدعم المملكة الثابت في مواجهة محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية

ثمّن سفير دولة فلسطين لدى المملكة مازن غنيم، موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لما يُسمّى "رؤية إسرائيل الكبرى" ومشاريع الاحتلال التوسعية والاستيطانية. وأعرب في تصريح صحفي، عن تقدير بلاده العميق للدعم الثابت للمملكة في مواجهة أي محاولات لتصفية الحقوق الفلسطينية أو التوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية، عادًا مخططات الاحتلال تهديدًا مباشرًا للأمن العربي واستقرار المنطقة، وتتعارض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والمعاهدات ذات العلاقة. وأكّد السفير غنيم، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، مستمرة في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة؛ بما في ذلك إقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يشكل ركيزة أساسية لمواجهة أي محاولات لتغيير الحقائق على الأرض أو تهميش للحقوق الوطنية الفلسطينية.

استطلاع: 58% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين
استطلاع: 58% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين

الشرق السعودية

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق السعودية

استطلاع: 58% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس"، أن أغلبية تبلغ 58% من الأميركيين يعتقدون أنه ينبغي على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين. وقال نحو 33% من المشاركين إنهم لا يوافقون على أنه ينبغي أن يعترف أعضاء الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، بينما لم يجب 9%. أُجري الاستطلاع، الذي استمر ستة أيام وانتهى الاثنين، خلال فترة شهدت إعلان ثلاث دول حليفة للولايات المتحدة، هي كندا وبريطانيا وفرنسا، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. وزاد هذا الضغط على إسرائيل مع انتشار الجوع في غزة. وقالت أغلبية كبيرة من المشاركين في الاستطلاع، تشكل 65%، إن على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات في غزة لمساعدة السكان الذين يواجهون الجوع، بينما عارض ذلك 28%. وشمل هؤلاء المعارضون 41 بالمئة من الجمهوريين من حزب الرئيس دونالد ترمب. وأظهر استطلاع رويترز/إبسوس أيضاً أن 59% من الأميركيين يعتقدون أن العمليات الإسرائيلية في غزة مبالغ فيها. في حين عارض 33 بالمئة من المشاركين هذا الرأي. وفي استطلاع مماثل أجرته رويترز/إبسوس في فبراير 2024، وافق 53% من المشاركين على أن العمليات الإسرائيلية مفرطة، بينما عارض 42% ذلك. أجري أحدث استطلاع لرويترز/إبسوس عبر الإنترنت، وجمع ردوداً من 4446 أميركياً من البالغين على مستوى البلاد، وكان هامش الخطأ فيه نحو نقطتين مئويتين. ويتبنى ترمب والعديد من أعضاء حزبه نهج "أميركا أولا" في العلاقات الدولية ويؤيدون التخفيضات الحادة في البرامج الأميركية الخاصة بالمساعدات الغذائية والطبية الدولية ويرون أن أموال بلادهم يجب أن تساعد الأميركيين وليس من هم خارج حدودها. وقالت بريطانيا وكندا وأستراليا وعدد من حلفائها الأوروبيين الأسبوع الماضي، إن الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب وصلت إلى "مستويات لا يمكن تصورها"، في حين حذرت منظمات الإغاثة من أن سكان غزة على شفا المجاعة. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء، إن إسرائيل لا تسمح بدخول إمدادات كافية إلى قطاع غزة لتفادي الجوع واسع النطاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store